المحرر موضوع: الاشوريين و المسالة الكردية ......  (زيارة 910 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Farouk Gewarges

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 612
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        نحن الاشوريون وحلفائنا الكرد ......
                                           بقلم : فاروق كوركيس/كاليفورنيا
لولا مؤازرة الاشوريين وانضمامهم الى الحركة التحررية الكردية منذ اليوم الأول لانبثاقها لايمانهم باهدافها وتضحياتهم بالنفس والنفيس من اجل نصرتها حيث قدموا الالوف من خيرة شبابهم قربانا للحركة وعشرات القرى العامرة تم تهديمها فوق ساكنيها لا لسبب غير وقوفهم جنب جيرانهم الاكراد لما تمكنت الحركة من الوصول الى ما هي عليه اليوم ونأمل من إخواننا وحلفائنا الكرد عدم انكار ذلك. أسوق مثالا على اخلاص الاشوريين ما سمعته من الدكتور محمد أحسان وزير حقوق الانسان في الإقليم يوم 18 شباط 2006 في سان دييغو/كاليفورنيا , حول مشاركته في تقصي الحقائق ومقتل المئات من البرزانيين في مطلع الثمانينات وجهوده في كشف اللثام عن المقبرة الجماعية التي ضمت رفاة هؤلاء الضحايا من النساء والأطفال والشيوخ بسبب انتمائهم الى قبيلة برزان الكردية المعروفة ورئيسها التاريخي مصطفى البرزاني حيث قال : " وقد ظهر بعد التحريات اعدام 37 مسيحيا في هذه المقبرة الجماعية وهم من سكنة قرية دشت حرير القريبة والمجاورة للعشائر البرزانية , حيث فضلوا الموت مع جيرانهم واصدقائهم وبني جلدتهم من البرزانيين وغيرهم بدلا من التنكر لهم وإنقاذ حياتهم كما طلبت بعض النسوة من ازواجهن لغرض انقاذ حياة أطفالهن , فعند التحقيق معهم من قبل مخابرات صدام اتضح موقفهم المساند للاكراد من خلال تمسكهم بالجيرة التي ما انفكت عراها حتى في احلك الظروف " , وهذا كان السبب الرئيسي لمن هاجر وترك بيته., كما أن مساندة القضية الكردية في المحافل الدولية من قبل الاشوريين فحدث ولا حرج . كتب أحد الكتاب الكلدوآشوريين عام 1992 مقالا ودراسة مطالبا بدولة (جمهورية كردستان وآشور) قبل أن يطالب الاكراد بها ونشرت في بيروت تايمز .وختاما أحب أن أذكر بان ألقائد الخالد مصطفى البرزاني جوابا لاستفسار القائد الاشوري ملك ياقو ملك أسماعيل حول مصير الاشوريين عند تحقيق الاكراد لمطالبهم حيث أجاب : " سيكون للاشوريين ما للاكراد في هذا اليوم" , نرجو أطلاع القيادة الكردية بذلك وتذكير من نسى والله من وراء القصد