المحرر موضوع: محبة اللغة غير الشهادة الحية لها، الأديب قشو ابراهيم نيروا إنموذجا  (زيارة 2531 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
محبة اللغة غير الشهادة الحية لها، الأديب قشو ابراهيم نيروا إنموذجا 

بدل أن تقول انك تحب أمرا، أحببه
(الأب الراحل د. يوسف حبي)

الأب نويل فرمان السناطي
_________________

قد يكتب كل منا باتجاهات متباينة، لكني أحترم قناعاته ما دامت منبثقة من عمق قناعته، ويعبر عنها بنحو حضاري وباحترام. على أن ما يجمعني به، هو امنية تتحقق فيه، ينفذها ويعيشها، وهي عن اللغة المشتركة بيننا في حضارتنا النهرينية.
لم أجد غيره في مثابرته المتواصلة، في مجال الكتابة على صفحات موقع عنكاوا كوم، ولا على مواقع أخرى. ولا بدّ أنه يوجد غيره في مواقع أخرى، ومجالات أخرى، وبأسلوبهم الخاص ممن لم يحالفني الحظ في معرفتهم، إلا انه بارز للناظر من خلال حضوره في موقع منتشر كموقع عنكاوا، والحق يقال. وهو يعوّض عما نفتقده في عيش وممارسة لغة بلاد ما بين النهرين. ونأمل أن يكون أبا لأجيال متواصلة في هذا المنوال.
لم التق به شخصيا، ولا اعرفه إلا من خلال تحايا تبادلناها من خلال قريب لي، وصديق مشترك، خبير الطباعة والنشر الاعلامي منصور قرياقوس السناطي.
إنه الكاتب قشو ابراهيم نيروا. من الواضح، أنه يعرف جيدا لغة بني طي، ويقرأها ويتفاعل مع ما يطرح بها، بدليل تعليقاته على كل ما يلفت انتباهه ويوحي له بالتعليق.

على أن ما يتفرد به الاستاذ نيروا، استخدامه للأدوات المتاحة في الطباعة على الموقع الالكتروني، وتملكه ناصية اللغة الاعلامية المحكية للغة شعبنا- لشانا خاثا- وهو يستخدمها وبما يبين لنا انها لم تزل لحد الآن لغة عاملة، تجمع تحت كنفها كل من يلهجون بها في البيت والمطبخ والسفرات ومن تصدح حناجرهم بها. مؤكدا بذلك أنها لم تزل لغة معاصرة ولغة حية. ولكن لسان حاله ايضا  ينذر في الوقت عينه، أن هذه اللغة، مهما استخدمناها في الأغاني، أو في البيت، ستؤول الى الاختفاء.

وعلى ذكر المطبخ، من لي برابي قشو، بأن يحفز مثاله، أخواتنا المتخصصات في المطبخ، ان يخرجوا ببرنامج تلفزيوني أو باليوتوب عن الطبخ، يعممن في ذلك البرنامج لغة شعبنا، بنحو متوازن مشترك في المفردات قدر الامكان، ولعل ذلك موجود ولم أحظ به لسبب أو آخر.
وعلى ذكر اللغة المحكية المشتركة قدر الامكان لشعبنا، اطلعت على بعض الدراسات تفيد بأن لغة جيراننا ومواطنينا، اللغة العربية الفصحى كادت أن تكون لغة إلى التقهقر، على أساس قلة الذين يلمون فيها، وبسبب اقتصارها على الكتب الدينية للاخوة المسلمين، فلا يفسرها سوى المتخصصون. فيما اصبحت شعوب البلدان العربية، تتكلم لغات متباينة، بين مصر ولبنان وسوريا والعراق، وثمة مسافات شاسعة في الفهم بينها وبين عربية شمالي افريقيا، من المغرب والجزائر وتونس وليبيا (زنقة زنقة)، بحيث أصبح معدل متزايد من ابناء الدول العربية، يجهلون لغتهم الفصحى، باستثناء مفردات الصلاة، ويقدمون الاخبار بها اضاف الى التعليق الرياضي والشعر الغنائي بحسب كل بلد.

وعليه، يقدم الملفان قشو ابراهيم نيروا، لغة قريبة من اللغة الفصحى، سواء الطقسية او الكتابية، مما يسهل على القارئ، أن يرتبط باللغة الأدبية والكتابية. وعلى ذكر اللغة الكتابية، هناك لغويون آخرون، يهتمون بتقديم نسخة للغة المحكية عن الطقوس الكنسية مثل الشماس خيري داويذ تومكا. وهناك جهود جبارة يبذلها الشماس سمير ميخا زوري، وتسانده زوجته بمثابة ذراعه اليمنى، لانجاز ترجمة علمية للأسفار المقدسة لـ... لغة شعبنا، ومنها طاب لي أن استوحي الترتيل المسجل لنصوص الأناجيل.

هناك ايضا الدكتور بشار حنا بطرس بيت خيزو الذي قبل استقراره في استراليا، كان قد انجز في ادمنتون بكندا نسخة جديدة لقاموس اوجين منا، وذلك بالابجدية المتسلسلة للمفردات كما هي وليس من مشتقاتها. كما كان قد أدار محفلا فيسبوكيا واسع النطاق لتعليم لغتنا الأم.
واذ يتناول هذا المقال الدور الريادي الذي يقوم بها رابي قشو، في مجال كتابة المقالات والتعليقات، كنت أود لو ينضم إليه عدد آخر من كتاب المنتديات، وأن تتحول حلبة نقاشاتهم بلغة شعبنا ايضا، ومع دأبنا على قراءتهم أكثر فأكثر، لعلي ولعل غيري سيكونوا أكثر آهلية للتعامل في التعليقات بهذه اللغة، التي لهج بمفرداتها سيدنا يسوع المسيح. وقد ذكرني مثاله العملي، بكلمة لمعلمنا الأب الراحل د. يوسف حبي إذ قال: بدل أن تقول انك تحبب أمرا، أحببه.

هذا المقال، بقي ينتظر ان اظهره للعلن، وفي كل مرة اقرأ للأخ قشو، بقيت اقول لا بد من الكتابة عن هذه الظاهرة، فاللهم أني بلغت. وإذ يسرني أن أورد صفحة من مختاراته، وهي سيرة القديس زيعا، أشد على ايدى هذا الرائد الذي آمل أن أكون يوما ضمن الكثيرين ممن يتوفر لهم ويتهيأ لهم أن يلتحقوا بتجربته النيرة.
 





غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الأب الفاضل نويل فرمان السناطي

تحية محبة وأحترام لشخصكم الكريم
نعم أن الأخ الكاتب قشو أبراهيم نيروا هو أنسان محب ومتواضع قبل أن يكون كاتبا ومعلقا في المنبر الحر في موقع عنكاوا كوم الأغر، عرفته منذ حوالي العشر سنوات، حيث يعيش هنا في ساندييكو في ولاية كاليفورنيا.

فبالأضافة الى حبه للغته الأم (لغتنا السريانية الجميلة - لغة السورت) وتمسكه بها في جميع كتاباته، فهو أيضا مشارك نشط في المناسبات القومية والندوات التي تقام هنا والتجمعات التي يقيمها الناشطين القوميين أحيانا، وهو كذلك يخدم في الكنيسة عن أيمان ومحبة.

حيث نراه في جميع كتاباته وتعليقاته يبدأ بالتحية والأحترام ويناقش الاخر بروح رياضية وحضارية ويبدي يرأيه ويأتي بالأدلة والبراهين ليثبت صحة أفكاره التي يؤمن بها، ويختم تعليقه بمحبة وأحترام أيضا، هذه الصفات الحميدة في الأخ العزيز قشو نيروا قلما نجدها في الاخرين وكذلك نرى فيه صفة الهدوء والمستمع الجيد للاخرين.

لنجعل من الأخ العزيز قشو مثالا لنا في الأصرار على الكتابة باللغة الأم (علما بانه هناك كيبورد بحروف لغتنا في المنبر الحر لمن يريد الكتابة بلغتنا)، حتى ولو كانت البداية بالقاء التحية والسلام في مستهل كتاباتنا وتعليقاتنا أو كتابة جمل معينة نزين بها التعليق أو المقالة لتغدوا في المستقبل ثقافة نتوسع فيها ونتمسك بها.

أتمنى للأخ قشو أبراهيم نيروا كل الخير والصحة والأمان، ولكم العمر المديد وأنتم تخدمون ثقافتنا وكنيستنا والمؤمنين، شكرا وتقبل سلامي الأخوي.

كوركيس أوراها منصور 

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الأب نويل فرمان السناطي المحترم

اسمح لي ان اخالفك الرأي بهذا الشأن
ليس من اللائق ان يكتب الاخ قشو تعليقاته بـ " لغته " على مقالات مكتوبة بالعربي ... فمثلا  انه أصّر على التعليق على ما اكتبه بـ " لغته " رغم اني أفهمته بأني لا أعلم مضمون تعليقه ...
فهل تتفاهم مع شخص عربي او انكليزي بـ " الكلداني " ؟؟
اني على ثقة من ان الكثير من الكلدان لا يفهموها ايضا ... فهل تُفرض اللغة بالقوّة ؟ 

لا احد يمنعه من الكتابة باللغة التي يرتئيها ، لكن ليس جيدا ان يعلّق بهذه اللغة على مقالات لايجيد صاحبها قراءتها ...
الحل :
ليبادر هو بكتابة مقالات بلغته وترد التعليقات من الذين يقرأونها ، وبذلك ستكون لهذه المجموعة صفة " التميّز " في احياء اللغة .
مع التحيات
.

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأب نويل فرمان السناطي الجزيل الاحترام .

اود ان اعلمك بان الاخ قشو ابراهيم الان بين اقربائه في مدينة دهوك شمال العراق . غادر سان دياكو قبل يومين .

احفظ في مكتبة بيتنا كتاب سيرة حياة القديس مار زيعا الطوباوي طبع في شيكاغو عام  1990 .
كاتب السيرة نيافة الاسقف مار عمانوئيل يوسف ( قسيس آنذاك ) اسقف ابريشية كندا لكنيسة المشرق الاشورية . السيرة مقتبسة من المجلد الاول من  سيرة حياة شهداء كنيسة المشرق بداية من صفحة 389 . ارفقت الصفحة الاولى من الكتاب .

تحياتي الخالصة لكم وشكرا .

ادي بيث بنيامين

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
عزيزي الأخ كوركيس اوراها منصور باركك الرب
ܫܠܡܐ
أشكرك رابي ميوقرا كيوركيس، على مداخلتك المرهفة بشأن هذا الموضوع، وكان وصفك للاخ قشو دقيقا وجميلا، كما رأيته نابعا من المحبة والمعرفة الشخصية الميدانية في نفس مدينة الانتشار.
واؤيد رأيك بأن يتم البدء بتحية بسيطة، ولكن الاستجابة كما نلاحظها، تكاد تكون معدومة، لأسباب عديدة.
ومع ذلك نأمل خيرا، ودمت بكل نعمة وسلام.
أ. نويل

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الاخ متى اسو المحترم
شكرا أخي الاستاذ متي، على مداخلتك المحترمة والرصينة. أفهم الواقع الذي تتناوله حضرتك، خصوصا عندما يكون الكاتب المعني مع شريحة واسعة من القراء ممن ليست العربية لغتهم الأم. من ناحية أخرى لم أجد أن هذه اللغة المعاصرة (لشانا خاثا) بطباعتها وصياغتها تصل الى الترجمة الآلية، من خلال كوكل، كما في العبرية ولغات أخرى، وهذا ربما احد أسباب عدم انتشارها والمصير المحدق بها. ومن ناحية الكتابة بهذه اللغة، فقد لاحظت ان السيد قشو، له اسهامات في باب خاص بالنتاجات باللشانا خاثا. ولكن اعتقد ان الوسائل الفنية في المنبر، ما زالت تفتقد الى الأدوات اللازمة لما اقترحته بأن يكتب المقالات باللغة الأم. على كل حال، كان مقالي المتواضع، كما أود ان اصفه، مجرد بالون اختبار، لمست نتائجه وقد يلمس ذلك  الكثيرون من محبي اللغات الاصلية، ويحز فيهم مقاومتها المستميتة للبقاء.
مع تحياتي واحترامي
أ. نويل

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الاخ ادي بيت بنيامي الجزيل الاحترام
ܫܠܡܐ
أشكرك رابي ميوقرا أدي، على مرورك الطيب والمحب. واني ممتن على المعلومات التي أوردتها كالعارف والقريب، عن أخبار الاخ قشو ابراهيم، وأتمنى له طيب الاقامة.
كما أسعدني معرفة كاتب السيرة، سيادة مار عمانوئيل، وأعجبتي سلاسة اللغة. وكانت الصفحة التي نشرتها، انموذجا لما وجدته  في البحث على صفحات رابي قشو.
من ناحية أخرى أقيم اهتمامك بايراد صفحة كاملة عن هذه السيرة، مما لم يتح لي تنزيله ضمن الحجم المتاح في صورة النص.
تحياتي الاخوية الخالصة لحضرتك.
أ. نويل

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                          ܞ
ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܐ ܐܒܐ ܒܪܘܚܐ ܩܫܝܫܐ ܢܘܥܐܝܠ ܦܪܡܐܢ ܐܠܨܢܛܝ الاب نويل فرمان السناطي ܚܘܒܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܚܩܪܬܐ ܡܩܒܠܘܢ ܀ ܗܘܝܬܘܢ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܝܬܠܝ ܩܘܒܠܛܝܒܘܬܐ ܓܘܪܬܐ ܡܢ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܩܐ ܡܚܒܬܘܟܘܢ ܠܫܢܐ ܕܝܡܐ ܘܩܐ ܕܐܢܝ ܚܒܪܢܘܟܘܢ ܛܝܡܢܐ ܘܕܗܒܢܝܐ ܀ ܪܒܝ ܩܫܝܫܐ ܡܘܚܒܐ ܐܢܐ ܓܘ ܢܘܗܕܪܐ ܩܪܐܠܝ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܐܝܢܐ ܥܠܬܐ ܕܦܫܡܬܐ ܠܐ ܗܘܐܠܝ ܡܬܡܨܝܢܐ ܩܕ ܡܓ̰ܘܘܒܢ ܗܘܐ ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܤܒܒ ܐܚܟܝ ܬܠܦܘܢ ܐܝܬܗܘܐܠܝ ܡܢܝ ܀ ܗܕܟܐ ܪܒܝ ܩܫܝܫܐ ܐܙܝܙܐ ܒܛܠܒܐ ܝܘܢ ܡܢ ܐܠܗܐ ܘܡܢ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܚܘܠܡܢܐ ܘܡܢܬܝܬܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܐܡܝܢ ܀ Qasho  Ibrahim Nerwa   24-10-2018

   

غير متصل الأب نويل فرمان السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 169
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الفاضل الشماس قشو ابراهيم نيروا المحترم
متعلما على يديك، في المراسلة الالكترونية، يسرني أن ابعث لحضرتك رسالة الشكر الجوابية وباللغة الام، مع اطيب تمنياتي لك بكل خير ونعمة
ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܐ ܐܟܘܢܐ ܒܪܘܚܐ ܚܒܝܒܐ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ
 ܚܘܒܝ ܘܐܝܩܪܝ ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܀ ܘܐܦ ܐܝܬ ܗܐܘܬ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܀ ܪܒܝ ܡܝܘܩܪܐ ܐܝܖܝܥܠܝ ܡܢ ܪܐܒܝ ܐܖܝ ܒܝܬ ܒܢܝܐܡܝܢ̤ ܗܘܐ ܒܣܝܡܐ، ܖܝܘܬ ܗܘܐ ܓܘ ܢܘܗܕܪܐ ܀ ܗܕܟܐ ܗܡ ܐܢܐ ܪܒܝ ܡܫܡܫܢܐ ܩܫܘ ܐܙܝܙܐ ܒܛܠܒܐ ܝܘܢ ܡܢ ܐܠܗܐ ܘܡܢ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܚܘܠܡܢܐ ܘܡܢܬܝܬܐ ܘܚܝܐ ܝܪܝܟܐ ܩܐ ܡܩܠܤܘܬܘܟܘܢ ܐܡܝܢ
ܩܫ ܢܘܐܝܠ ܦܪܡܢ ܖܐܣܢܟ
ودمت بكل خير وسلام
أ. نويل فرمان السناطي