"قتل" ممنهج لــ احباط "انقلاب عسكري"؟ ام فكار واهمة ؟.\

[Odisho Youkhanna]

"قتل" ممنهج لــ احباط "انقلاب عسكري"؟ ام فكار واهمة ؟.. كيف "حذرت" الداخلية قادة العمليات الخاصة



بغداد/ خاص/ سكاي برس

تداول سياسيين وناشطين عراقيين، معلومات تفيد بأن ضباط جهاز مكافحة الارهاب يتعرضون لحملة اغتيالات منظمة خشية قيامهم بـ"انقلاب عسكري" في البلاد .

تأتي هذه الاتهامات بعد وفاة قائد الفرقة الذهبية في جهاز مكافحة الارهاب فاضل برواري واربعة اخرين خلال اسبوع .



ولم يرد المتحدث بإسم جهاز مكافحة الارهاب، صباح النعماني على طلبات متكررة لكوردستان على تلك التقارير والاتهامات.

وفي سياق الموضوع، قال، الخبير الاستراتيجي، امير الساعدي، في تصريح صحفي لوكالة "سكاي برس"، انه "من الملاحظ ان المجتمعات الشخصية تؤمن بنظرية مؤامرة وآلية التخطيط للانقلابات العسكرية عندما يسوء وضع ادارة أي بلد في هذه الرقعة الجغرافية في منطقة الشرق الاوسط، والعراق من هذه البلدان التى لا زالت تحركها المشاعر والاحاسيس".

 واضاف ان "مثل هذه الاجهزة تمتلك انضباط عسكري عالي وهي بالتالي مرتبطة بالدولة ولا ترتبط بالاحزاب وهو الجهاز الوحيد المتعالي على الطائفية والقومية والعرقية واستطاع ان يكسب حب العراقيين نتيجة هذا التوجه العالي لانتمائة العراقي، وبالتالي هذا يطلق افكار ورؤئ للاسف من مواطنين قد يكون بعضهم متعلم او مثقف ولا ترتبط افكاره بارض الواقع بشئ، وكما ذكرت سابقا، هي عملية تواتر لحوادث سياسية وايضا لاسباب مرضية تلاقت مع رغبة الشارع العراقي لانه يعيش ازمة، وهولاء المقاتلين هم الطريق للخلاص من  الازمة التي يعيشوها في الوقت الحالي، وبالتالي استبعد بشكل كبير ان يكون أي من هولاء قد تعرض لمحاولات تصفية".

في حين تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم وثيقة رسمية، من قبل وزارة الداخلية، مركز القيادة في الوزارة، تحذر فيه، قاة جهاز مكافحة الارهاب من الاستهدافات، ويتبين ان الكتاب طبع بتاريخ سابق لتواريخ موت القادة الذين تم ذكرهم كما مبين في الوثيقة ادناه

 .

يبقى السؤال في ظل انكار الجهات المختصة، وامتناع الاغلبية عن التصريح بخصوص هذا الموضوع، هل يتعرض قادة جهاز مكافحة الارهاب لتصفية ممنهجة ؟ ومن الجهة المسؤولة ؟!.