المحرر موضوع: تصادم وعداء في العلن وتعاون وتحالف في السر  (زيارة 675 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صادق الهاشمي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 803
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تصادم وعداء في العلن وتعاون وتحالف في السر
بقلم: صادق الهاشمي
(المحور الروسي الايراني الاسرائيلي والمحورالامريكي الأوربي التركي الاسرائيلي)......لحد هذه اللحظة الأحلاف والتكتلات والمحاور تلعب دور رئيسي وجديد في السياسة الامريكية في العالم بشكل عام ومنطقة الشرق الاوسط بشكل خاص ومحدد جدا...وأصبحت عامل مؤثر في ميزان القوى في ظل الفوضى العالمية الراهنة بسبب انهيار الاتحاد السوفيتي وتحييد الصين من جهة اخرى وكسب الاتحاد الأوربي من جهة ثالثة ونشر الفوضى الخلاقة كما يطلق عليها(الاسلاغربصهيوماسوني) وفكرت أميركا من جديد وهي صاحبة القطب الواحد في العالم بتشكيل وإنشاء محاور وأحلاف كضرورة وركيزة من ركائز سياستها بوجهيها الإستراتيجي والدبلوماسي لتمكينها من الإبقاء على مصالحها وخدمة أهدافها وفرض هيمنتها على الجميع… وبدون شك ان المنطقة بعربها ومسلميها ومناطقهم كانت ولاتزال تحتل مكان الصدارة في اهتمامات الدوائر الامبريالية الامريكية وهذا يرجع الى العامل الواحد هو الأهمية الاستراتيجية والاقتصادية والسياسية التي يتمتع بها هذا الجزء المهم من العالم (الوطن العربي ) او (الشرق الاوسط) ان السعي الى التهديد لجميع دول العالم وخاصة الشرق الاوسط ومنها الدول العربية بالتحديد بحجة تأمين الاستقرار وتحقيق السلام ومنع الارهاب والقضاء عليه في هذه المنطقة ماهو الا اداة لتقنيع اهداف استراتيجية تنشرها الولايات المتحدة عن طريق انشاء محاور كلها ترجع الى الحكومة العالمية الخفية (الماسونية) وهي محور روسي إيراني اسرائيلي ومحور أمريكي اوربي اسرائيلي وهكذا بدآت أميركا تنشىء حلفآ غربيآ صهيونيآ ماسونيآ باعتباره محور معارضة  كالروس وملحقاتهم من الدول وهو اداة لترسيخ نفوذها ووجودها في المنطقة والاستمرار بإستراتيجيتها في ضمان استمرار تدفق النفط العربي والحفاظ على مصالحها المتشعبة والاتفاق الخفي لمحاور الشر (روسيا ايران اسرائيل) و(امريكا اوربا تركيا اسرائيل) وتلعب ايران وتركيا ادوار مشبوه للانتقال من محور الى اخر لبث الرعب وتغذية الحروب بالدول العربية واشعال حرب إقليمية في المستقبل قد تحرق المنطقة ووقودها العرب ف الابتزاز الامريكي الغربي للمنطقة ناشىء من التهديد الايراني التركي المستمر للعرب وهذه هي المحصلة الاقتصادية للغرب ……..