المحرر موضوع: شكراً سيدي موقع البطريركية جزيل الاحترام فرسالتكم التطمينية الهبت مشاعر محبيكم  (زيارة 2236 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكراً سيدي موقع البطريركية جزيل الاحترام
فرسالتكم التطمينية الهبت مشاعر محبيكم 
[/b][/color]
قبل أيام نشر موقع عينكاوا نقلاً عن موقع البطريركية رسالة بعنوان (( كلمة تطمين لقراء ومتابعي البطريركية )) وصف فيها كتابات المعارضين لمنهج سيادته ( بالكتابات الشاذة وغير المسؤولة التي تسعى  لنشر الاكاذيب والتشهير والشماتة ... الخ من الصفات الحميدة ...!! ) التي عكست مفهوم الديمقراطية المستقبلية لولاية الفقيه المنتظرة بقيادة غبطته ولكي لا اطيل الحديث عن الرسالة لأن لنا فيها الكثير نتكلّم عنه لاحقاً بمشيئة الرب فالذي يريد ان يتطلع عليها فهي متوفرة في موقع عينكاوا وموقع البطريركية نلخصها كالآتي :
أولاً :  هي رسالة تحريضية للنوارس البيضاء بإطلاق حملة جديدة للسب والشتائم باستخدام أدب التعامل الأخلاقي الذي تعلموه من قيادتهم الحكيمة ... الرسالة لا تحمل أي جديد يخدم الشعب المؤمن ومصالحه التي ضاعت واحلامه التي تبخرت ... انها محاولة لتهييج أبناء الأمة بعضهم على بعض وزرع الفتن التي أصبحت مكشوفة  .
ثانياً :  الأسباب الموجبة لكتابة الرسالة هي :
1 ) محاولة جس نبض الشارع المسيحي بصورة عامة والمكوّن الكلداني بصورة خاصة لفحص ما ندعوه نحن البغداديون بـ ( الفزعة )
2 ) اختبار عمل الرابطة ومطالبة من خصصت لهم الكراسي لرد الجميل
3 ) اختبار ردة الفعل في محاولة لمعرفة عمل رداء القداسة ..
4 ) تهيئة الأجواء لعمل اكبر ومستمر في التدخّل بالشأن السياسي استكمالاً لأحلام انشاء (( ولاية الفقيه )) المستقبلية على ( سهل نينوى المفقود ) .

ثالثاً :  وبما ان الأحداث على الساحة تتسارع لذلك ارتأينا ان نناقشها من حيث الأهمية ، جوابنا لموقع البطريركية الجزيل الاحترام كالآتي :
1 ) عندما قرأت عنوان الرسالة ( كلمة تطمين لقراء ومتابعي البطريركية ) سافرت بمخيلتي التأملية إلى ما ستحتويه الرسالة من بشرى سارة وهي عودة اتحاد الكنائس المسيحية وبقوّة من جديد بحيث ارهب هذا الاتحاد كل من يتربص سوأً بالمسيحيين ويقف بالمرصاد لهم ومن هنا فقد قرر ( المركز والإقليم مجتمعين ) تخصيص سهل نينوى وبدون تدخّل من أي منهما لسكانه الأصليين وان تكون ( الموصل ) عاصمة للسهل ... وهذا اقل طموح ممكن ان يفكّر به المسيحي الذي سحبت الأرض من تحت اقدامه يوماً بعد يوم وجزأ بعد جزء ... لكن ... ( ودائماً اتوجّس من كلمة ( لكن ) الى ان بتُّ أكرهها ) (( ما كل ما يتمنى المرئ يدركه – تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ))
2 ) وعندما استرسلت بقراءة الموضوع وجدت مصيبة اعظم من الـ لكن ... ان الموقع يطمئننا على ان (( المختلفين مع غبطة البطريرك جزيل الاحترام نجاسة واخساء وكفرة ويجب ان يهدر دمهم ... )) هذا الفكر لا ينم إلا عن ان المتكلّم ليس له اطلاع على المبادئ الديمقراطية التي سمحت له قبل غيره ان يمارس دكتاتوريته قبل ان كان لا يستطيع ان يحرّك شفتيه في عهود النظام السابقة بسبب "" دكتاتوريتها "" فأصبح اليوم بحكم الديمقراطية "" الأسمية "" دكتاتوراً جديداً "" ويا مكثرهم هذه الأيام وعجبي على الزمان .
3 ) ان المحاولة اليائسة لتكميم الأفواه باتت غير مجدية لذلك ومن باب التواضع الجم المؤدب ننصح (( اخوتنا )) في قيادة المؤسسة (( كوننا نحن الشعب المؤمن من يغذي المؤسسة ويرفدها بشخوصها وقادتها من أبنائنا ليكونوا اخوةً لنا لا آلهة تتسلّط علينا بشهادة البكالوريوس الممنوحة لهم من المؤسسة )) ان يبحثوا عن طرق مجدية جديدة لمعالجة اخطائهم المستمرة ودراسة جديّة لخدمة المؤمنين ... لا لجعلهم (( وقود محرقة وبيادق شطرنج )) تتلاعب بها ايادي الآخرين ويتسلّق عليها كل عاشق لذاته مؤلهاً لها . 
4 ) نحن لا نكتب ليومنا هذا ... بل نكتبه للتاريخ الذي سيكون الحَكَم العادل لتقييم القادة لهذه الحقبة التي نعيشها اليوم .. نشرح فيها معاناتنا ( كشعب وأمة ) بدون تملّق ولا محاباة لأحد لا من اجل كرسي ( سلطة او كشخة ) ولا مال ولا قداسة ... نحن نكتب لشعبنا المبتلى الخانع الخاضع الخائف المرتجف من بدلات القداسة والمال ليستفيق ... نحن نكتب لشعب تدرّب ان يطبع فمه على الكفوف .... نحن نكتب لأننا اليوم وضعنا على (( مفترق طريق )) لوجودنا كشعب وامة على ارضنا التاريخية التي استقطعت منّا على مرأى من عيوننا وتحت انظار العالم كلّه .
 يكفينا ذلّة ممن اشرك مع إلهنا آلهة أخرى نعبدها ... يكفينا من يعلّمنا إن إلهنا غير قادر على الوقوف معنا فيجعلنا نلجأ لآخرين يحموننا .....
كل حقبة كانت تُبْصَم بدمائنا بآلامنا بأموالنا بدموع الثكالى المسبيات اللاتي اغتصبن بشرفهن وقرّة عيونهن من ازواج وأبناء وأخوة وآباء .
نحن نكتب للذين بقيت لديهم (( شيء ... )) (( من الغيرة )) على إلههم وشعبهم وامتهم وعلى .... (( كرامتهم ))
سيكون لنا لقاءات أخرى ... بمشيئة رب المجد يسوع المسيح بركته ونعمته تكون مع جميعكم
الخادم    حسام سامي    27 – 9 – 2018


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي حـسام
سـيأتي مقالي قـريـباً ، أذكـر فـيه :

الكلام المنـشور عـلى هـذا الرابـط  http://saint-adday.com/?p=25880
يا عـزيزي أؤكـد لك : لن يُـطمئِـن قـرّاءك ولا مؤمنيك ، لماذا ؟ لأن كما قـلتُ في مقال سابق ((  شِـتــّا دِ مْـزيـذوخ وولا ﭼـِقـْـتا ))  أسـفـل قـربتـك ( ﮔــُـربة ) ممزق . 

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حسام سامي المحترم
كلنا كمسيحيين اسثبشرنا خيرا برسامة غبطة البطريرك ساكو وتأملنا خيرا في البطريرك الجديد ،
ولكن فرحتنا لم تدم إذ رأينا سيادته ينغمس تدريجيا في دهاليز السياسة المظلمة التي تملؤها المهاترات والأكاذيب مما أثر كثيرا على هيبته النورانية كرجل دين وبطريرك ،
أامل وأتمنى على سيادته أن يبتعد عن أدران هذا المستنقع الواسع الذي لا يليق بمقامه السامي .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الاستاذ مايكل سبي المحترم ..
تحية مسيحية وسلام ...
لاحظتم اخي العزيز كيف التهب موقع عينكاوا بدفاع النوارس البيضاء وكيف لويّت اعناق الحقيقة بمجرد بيان يهيأ لهجوم غير مبرر مدفوع ... انتم وجميع قرائنا الأفاضل تعرفون اننا نقف على مسافة واحدة من جميع السياسيين سواءً ترشحوا بدعم من أي مؤسسة دينية وغايتنا فيهم ان يعملوا على اعادة الاتحاد ( بعد ان نسف تجمع الكنائس ) والسبب بات معروفاً ان يتحالفوا (( مسيحياً )) بعيداً عن العنصرية القومية ... كون صراعنا في مناطقنا (( صراع عقائدي )) وليس قومي ... ان الغاية من الصراع القومي تشتيت المسيحيين للإستحواذ على ما تبقى من مناطقهم ... ولهذا كنّا دائماً نحث الحزبيين على الأتحاد (( على اقل تقدير )) بعد ان زرع الأنفصال الكنائسي بتوجيه من القوى المستفيدة تحت اجندة باتت معروفة اليوم للحفاظ على كرامتنا كمسيحيين ...
الآن وبعد ان تم زرع الفتنة انطلاقاً من المبدأ الإستعماري (( فرّق تسد )) نقول ... اتركوا اقلامكم تعبر عن طموحاتكم كمسيحيين واكشفوا كل مستور يتربّص بإتحادكم اعملوا على ابعاد ولائكم للمؤسسات الدينية وليكن ولائكم الأسمى لشعبكم الذي ابتلى بمصائب (( حشر السياسة بالدين )) ولتمثل المؤسسة الكنسية توجيهنا الروحي لزرع محبة الرب يسوع المسيح فينا وزرع انتمائنا الأول والأخير له هو وحده ولنعمل على ان يكون المؤمن مع الإكليروس يداً واحدة متعاونة في كل شئ بعيداً عن الخضوع والسيطرة بحجة القداسة فالرب وحده هو من يقدس وليس آخرين ..
شكراً عزيزي لمروركم على موضوعنا
الرب يبارك حياتكم وخدمتكم    اخوكم الخادم  حسام سامي  29 - 9 - 2018

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل هاني مانويل المحترم
تحية مسيحية خالصة ...
شكراً لمروركم على موضوعنا المتواضع هذا ... نعم اخي الفاضل ... ان تدخل رجال الدين في السياسة لن يقدم لهم شيئاً سوى اضطهاد ابناء جلدتهم من قبل المناوئين لمبادئهم الدينية ... تدخلهم لن ولم يغيّر ما خطط له من خطط تطبّق على مناطق تواجد المسيحيين ... لقد قلناها كثيراً ... نحن ان الححنا على هذا الموضوع وسنبقى كذلك لأجل ان لا تعمم هذه التجربة مرّة أخرى ولا تتطبّع مؤسستنا الكنسية بهذا الطابع السئ بحرف المؤسسة عن مهامها الروحية لتتبنى مواقف سياسية تقلل من هيبتها ... ولنا في ذلك مثال رائع تركه لنا البطريرك الرائع المرحوم (( شيخو )) ... الذي عندما كان يدخل على الرئيس الأسبق ( صدام حسين ) كان الأخير يقف باستقباله كلما زاره في مقرّه وكم من الأحداث كان يعالجها بحكة القائد الروحي ... كل جبروت صدام حسين كان يقف امام تواضع هذا البطريرك القدوة وهذا ما شهدناه بالعين وسمعنا احاديثهم بالأذن ... لقد كانت لهذا البطريرك مواقف لا تنسى من الثبات على الرأي والأصرار على العدالة المرافقة للرحمة في المؤسسة قبل المؤمنين وشتّان بين الأثنين ...
نرجوا تواصلكم معنا ... الرب يبارك حياتكم
اخوكم الخادم    حسام سامي    1 - 10 - 2018