المحرر موضوع: اغتيال الناشطين المدنيين، عمل إرهابي جبان بيان من هيئة المتابعة لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج  (زيارة 1302 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
اغتيال الناشطين المدنيين، عمل إرهابي جبان
بيان من هيئة المتابعة لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج

استمرارا لجرائم المليشيات الفاسدة الطائفية، في دولة تعجز حكومتها عن توفير الأمان لمواطنيها، اغتيلت الناشطة المدنية الحقوقية الدكتورة سعاد العلي وأصيب مرافقها في منطقة العباسية في محافظة البصرة يوم الثلاثاء 25 أيلول 2018 وفي وضح النهار من قبل مليشيات الأحزاب الدينية الطائفية.
كانت الناشطة سعاد العلي عضوة في منظمة (الود) لحقوق الانسان في البصرة، ومن المشاركين في التظاهرات المطلبية السلمية المطالبة بتحسين الأوضاع وتوفير الكهرباء والماء للمواطنين في مدينة البصرة.
ان ما يجري في مدينة البصرة وعموم العراق هو محاولات جبانة لكتم افواه الناس ومنظماتهم الحقوقية ومنعهم من المطالبة بحقوقهم المشروعة في حياة كريمة من خلال توفير الخدمات الأساسية لأبنائها. وفي الأشهر الماضية تم قتل وخطف أكثر من عشرين ناشطا مدنيا واعتقال وتعذيب العشرات في محاولة لتخويف الناس وإيقاف التظاهرات السلمية في البصرة.
اننا في هيئة المتابعة لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج، ندين هذا العمل الارهابي الجبان، ونطالب بالسيطرة المليشيات المنفلتة وحلها. ونطلب من الحكومة والجهات الامنية والمؤسسات الحقوقية الإنسانية بالتحقيق السريع في الحادث والقبض على المجرمين واحالتهم للقضاء، وتوفير الحماية والدعم للناشطين في المنظمات الحقوقية والمدنية وتسهيل عملهم لممارسة دورهم الرقابي في الدولة والمجتمع العراقي.





العراق يستحق الأفضل
هيئة المتابعة لتنسيقيات قوى التيار الديمقراطي العراقي في الخارج
26 أيلول 2018


غير متصل النوهدري

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 24150
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
ليس هناك لي فرق بين حزب الدعوة العراقي وبين الأحزاب
التقليدية في الدول العربية والإسلامية ، فهي وريثة سياسة الخلفاء
الراشدين ايام جزيرة العرب ، والقائم على : [ عدم معارضة الخليفة
ولو كان على خطأ ] ، لذا فان اية دولة عربية او إسلامية ، تكره وجود
اي نوع او شكل من المعارضة ، او اي نشاط مدني او عسكري ،
يُعارض سياسة الحزب الحاكم ، فالسجون وتصفية العشرات من الناشطين
دليل دامغ على بربرية الحكام وعنجهيتهم ونكرانهم لحقوق الإنسان ،
ماذا نرتجي من سياسة حكومة ـ مُصطنعة ـ تنتهي حالما تفقد صلاحيتهـا ! .