0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
بأختصار شديد أعتقد بان السيد النائب عمانوئيل خوشابة القصراني لم يحضر الأجتماع المذكور كون الدعوة وصلته من شخص هو ليس صاحب الدعوة ولا من يمثله (وأقصد غبطة البطرك لويس ساكو الجزيل الأحترام، أو أحد معاونيه من السادة المطارنة الكرام) هذا أولا.وثانيا: ربما أعتقد السيد القصراني أن من الأولى به كنائب جديد، وفي أول نشاط رسمي له عليه أن يجتمع بمرجعيته الدينية، وأقصد هنا غبطة البطريرك مار كيوركيس صليوا الجزيل الأحترام طالما لا يوجد مجلس كنائس مشترك أو موحد يعمل في العراق، لكون السيد النائب ينتمي الى الكنيسة الاشورية وليس الكلدانية، ولهذا السبب ذيل بيانه (توضيحه) المذكور بعبارة: ومن أجل تبيان الحقائق ولخدمة شعبنا الاشوري (الكلداني السرياني) أصدرنا هذا التوضيح.ثالثا: وأن يكون دور رجال الكنيسة "دورا راعويا وأبويا وتشجيعيا" ويكونوا مصدر قوة وسند للنواب الجدد، وليس بالأوصياء عليهم، لكي ينال نوابنا الجدد الأحترام من قبل الغربة (وأقصد النواب العرب والكرد والتركمان) أولا، ومن ثم أحترام وتشجيع الأهل (وأقصد مباركة الكنيسة وأبناء شعبنا).
اقترح عليكم ان تخاطبوا النائب خوشابا لكي يستعمل عبارة شعبنا الكلدواشوري السرياني كما تستخدموها في كافة مقالاتكم. وبذلك يتعلم النائب المذكور ان يكون جامعاً ولا مقسّماً بإقصائه الكلدان والسريان من مداخلته الاولى في البرلمان.لذا نقترح ان يكون عنوان مقالك أعلاه: دعوة عشاء محبة، لتوحيد خطاب شعبنا الكلدواشوري السرياني. تقبل تحياتي ....