من المَحْكي الغنائي
أحمد الغرباوي يكتب:
حُزْنُ بَحْر..!
الجزء السادس ( 6 )
أيابَحْر قولّي:
ليه دايْماً بِتْئلِمني..؟
كُلّ ما أسْمِع صُوتها
عاوز أقولّها بَحِبّها
بَحِبّك أكتر مِنّي..!
ألاقيني غريب
جَفْا مِنْها وَصِلني
عايْز يصدمني ويجرحني:
إبْعِد
إبْعِد عَنّي..؟
،،،،،
أيابَحْر قولّي:
ليه دايْماً بِتْئلِمني..؟
كُلّ ما أحاول عليها أجْري
وشوقي أمامها مَرْمي
عاوزها حُضني
رِفقة عُمْري
حَيْاتي ومَوْتي
وفِ قلبي إبني
دموعي تِخْونّي
ولِيها تِسْبَقني:
ـ حبيبي
بَلاش
بَلاش تِسِيبني؟
،،،،
أيابَحْر قولّي:
ليه دايْماً بِتْئلِمني..؟
لا فِ يوم قالت:
ـ هيّ حبيبتي..!
ولا دِمْعة حِنّية
بِنْيني عِينيها شالتني..!
أيابَحْر قولّي:
ـ هوّا إنْتَ
مُرّ بدمّي يِجْري
واللا هيَّ حبيبتي..؟
ليه..
ليه علي شطّها رَمَتني..؟
ولا قصور بَنَتْها ضَمّتني
ولا على آثار رَمْل
بِمَشْيّ رِجْلِيها حَسّتني..!
،،،،،
أيابَحْر قولّي:
ليه دايْماً بِتْئلِمني..؟
.....
(إهداء
حَبيبى.. ( أجبني)
حَزينٌ هو البّحر..!
حُزْنٌ هو الحُبّ..!
حُزْنٌ أقلّ
أم مِن شِدّة الحُزنِ؛ الحُبّ قلّ..؟
قلّ حُبّ.. و
وبحر جَفّ..! ) أ.غ
.....
* اللوحة المرفقة من تصميم المؤلف..