شبكة الإعلام العراقي تفصل مذيعاً "قذف" تارة فارس بعد اغتيالها
ملكة جمال العراق تارة فارس
فصلت شبكة الإعلام العراقي، حيدر زوير، مقدِّم البرامج في قناة العراقيّة، بسبب استهزائه بحادثة اغتيال ملكة جمال العراق تارة فارس، ووصفها بـ "العاهرة".
وأصدر رئيس شبكة الإعلام، مجاهد أبو الهيل، بياناً أعلن فيه طرد زوير من العمل بالقناة، وقال: "نود أن نوضِّح موقفنا الرافض والصريح لاستخدام لغة الإساءة أو القذف أو التشهير، سواء صدرت من أحد العاملين في القناة أو خارج إطارها المؤسساتي".
وأضاف أبوالهيل: "لا يليق بِنَا كأعلاميين أن نركن لتلك اللغة الهابطة في التعبير؛ لأنها لغة يرفضها المنطق المهني ومعايير وأخلاقيات العمل الإعلامي، كما يجدر بِنَا عدم تكفير الآخر، أو المساس بحرياته الشخصية التي كفلها له الدستور".
وأوضح رئيس شبكة الإعلام العراقي أنهم "يرفضون كلَّ خطاب يخرج عن الأدب، ولا يستند إلى احترام الآخر"، مؤكداً أنهم "سيتخذون الإجراءات الرادعة لتلك المخالفات التي تصدر من العاملين في شبكة الإعلام العراقي".
وضجَّت وسائل الإعلام العربية والعالمية، الجمعة 28 سبتمبر/أيلول 2018، بخبر مقتل ملكة جمال العراق تارة فارس.
وذكر مركز الاعلام الأمني في بيان، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه ، ان" وزارة الداخلية تود أن تبين أنها فتحت تحقيقا عاجلا لمعرفة ملابسات حادثة مقتل عارضة الأزياء [تارة فارس شمعون] التي تعرضت عصر اليوم الخميس إلى 3 اطلاقات نارية ما أدى وفاتها في الحال بمنطقة كمب سارة في العاصمة بغداد".
وأضاف" كما ان هناك لجنة من قبل شرطة بغداد تجري الآن بحثا مكثفا في محل الحادث للتوصل الى اية خيوط عن هذه الجريمة ومعرفة الجناة بهدف تقديمهم للعدالة".
عارضة الأزياء البالغة من العمر 22 عاماً، قضت بعد تعرُّضها لإطلاق رصاصٍ داخل سيارتها في العاصمة بغداد، مساء الخميس 27 سبتمبر/أيلول، بعد يوم من اختيارها كواحدة من نجوم شبكات التواصل الاجتماعي في البلاد.
وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فقد حُملت الفتاة إلى مستشفى الشيخ زايد في بغداد، حيث أشارت التقارير الطبية إلى أنها 3 رصاصات على الأقل استقرت في جسدها.
وتشتهر تارة فارس -التي تحمل الجنسية النيوزيلاندية أيضاً- بمسابقات الجمال، إذ شاركت في مسابقتي ملكة جمال بغداد، وملكة جمال العراق التي فازت بها في العام 2015.
يأتي مقتل ملكة جمال العراق تارة فارس، ضمن سلسلة من حوادث القتل التي تتعرَّض فيها النساء لإطلاق نار أو الموت في ظروفٍ غامضة.
