هموم الناس 3في عنكاوا
بنايات متروكة تحولت الى مرافق صحية
والى مباول وتجمعات للقوارض ورمي الازبال
[/color][/size]
وليد حنا بيداويد
عنكاوا
كثيرة هي هموم اهل هذه البلدة عنكاوا التي طالها التغيير الديموغرافي اولا الى حد كبير ورحيل اهلها وتركهم لبلدتهم وفلكل واحد قصة من معاناة اوقصصا.
هل لازلتم غير مصدقيين ان منظر المدينة اصبح مشوها بشكل لا يصدق في الزمن الحاضر وفي عصر التكنولوجيا وزمن العولمة وتسارع التطور؟
فقد طال التطور كل بقع العالم وفي كل نواحي الحياة خلا وطني ففي هذا الزمن تجد المئات من الاسلاك الكهربائية تلتف على العمود الكهربائي امام بيتك وفي عموم المدينة بعضها يضرب على راسك ويعيق حركتك وتلك الاسلاك تسقط هناك تعود للازمنة القديمة تجاوزت اعمارها اكثر من خمسون عاما بالقليل وتتفك من تلقاء نفسها لقدمها فاصبحت غير صالحة للتوصيل الكهربائى ولكثرة اوصالها وقطعها اما تلك التي تتعلق بتوصيل الكهرباء من المولدات الاهلية فهي بالمئات ولا تحصى فتعمل لك ظلالا في الصيف تفيد لتعليق وتنشيف الملابس وخاوليات الحلاقيين وبعضها تلك التي امام المحلات التجارية تفيد لتعليق الدعايات كلها تشوه منظر المدينة.
اما عن انقطاع التيارالكهرباء الحكومي اوالوطني ولا اعرف في الحقيقة عن اي وطن تتكلم الناس فماذا بقى من الوطن غير اسمه لكي توصف الكهرباء وساعاتها القليلة بالوطنية اي وطنية لمخربيه وسارقي ثرواته هل بقى شئ اسمه الوطنية في ظل حكم هؤلاء؟ فماهي الا دقائق ستمضى وبعدها ستشتغل المولدات الكهربائية بضجيجها واصواتها التي لا تطاق طبعا كلها اهلية لتحول سماء المدينة الى غيمة كبيرة من الدخان الاسود وعليك ان تستنشق هذا الهواء مجبرا لانك وطني وهذا دخان وطنك العزيز فهذا يوفر لك ايضا الكثير من دخان السجائر ان كنت تدخن او ان كنت لا تدخن فعليك ان تجرب ولكن هذه المرة مجبرا ولكنك مجبر ان تدخن لتشارك الناس دخانهم ولا تنسي ان تنظف حنجرتك وانفك عدة مرات في اليوم وتاحذ حماما كل مساء مثلما لا ينسى المواطن الاوروبي ان ينظف انفه كل عدة اشهر مرة ان تذكر ذلك وانزعج شيئا من فجوتي انفه هذا هو فعل الامر.
في عنكاوا ترى بنايات وعمارات غير مكتملة متروكة منذ سنوات عديدة تحولت الى مرافق صحية ومباول واماكن لرمي النفايات والقمامة والازبال والى مأوي للقوارض عجزت دائرة البلدية منذ سنوات الى ايجاد حل جذري لهذا الموضوع ونحن بدورنا نسال الى متى تجد هذه الحالة طريقها للحل الجذري, فاما ان تسيج هذه البنايات غير المكتملة بشكل جيد منعا لان ان تكون مصدرا لاوجاع الراس لاهل المنطقة او ان تصدر البلدية قرارا بهدمها لتجاوز اصاحبها على القانون البلدي ولعدم امتثاله للقانون اذا قدرت بلدية عنكاوا طبعا اصدار هكذا قرار وانا اشك ان يكون بامكانيتها ان لم يكن صاحبها من حملة الهويات الخاصة فامثال هؤلاء غير مشمولين بالقانون.
للكلام بقية
