حسناً تفعل بين فترة وأخرى حين تنسحب من الكتابة في الموقع وتخلد للراحة وأقترح أن تمدد فترة راحتك مستقبلاً أو أن تكتب مواضيع من بنات أفكارك دون أن تقتحم مواضيع غيرك محاولاً فرض وجهة نظرك على ما يكتبونه بأسلوب غير حضاري يخلو من التحية وذكر اسم الشخص الذي تحاول فرض مفاهيمك عليه.
أخيراً أرجو أن تكشف لنا عن هويتك ولا تجعلنا نعتبر الاشاعة التي تشير الى كونك ( الق.. لوسيان جم..) صحيحة.
مبدئيا انا لست مع القاء التحية لاني لست جالس في قهوة وانما اشارك حوارات فقط, وانا عندما القيها فانها تكون لان الشخص المقابل استعملها واستخدم نفس عبارته عند القاء التحية. ولكن مع هذا انا في مداخلتي السابقة كتبت في بداية مداخلتي "تحية للجميع", فكيف تريدها يعني؟ ولو انني كتبت لاحدهم "حضرة الاستاذ الاخ ...المحترم" فما الذي ستزيده او تنقصه من محاورات هي نقاش؟ وانت لو كنت واثق بنفسك لكنت قد اقتبست من مداخلتي لتقول لي اين هو الاسلوب الغير الحضاري؟ انا اجد الاحترام الحقيقي في ان يقوم الشخص باحترام المنطق, وعندما يساله شخص ما شئ عن موضوعه او يجد فيه مغالطة ان يقوم بالاجابة عنها بدون لف ودوران واحترام النقاش بحد ذاته..
اما بالنسبة من اكون انا؟ انا في البداية احلف بكل مقدس بانني لا امتلك شئ اسمه فيسبوك مثلا, وهذا فلانني لا اضع صوري في الشارع والارصفة فانني ايضا لا اضعها في مكان مفتوح مثل الانترنت. هذه الشئ اقوله كشئ خاص بي انا لوحدي بمفردي, بدون ان اعتبره تعليق على من قرر فعل ما يخالف راي. انت تعرف جيدا بان هناك الكثير من التخمينات عني منها ايضا انني اعمل ضمن اعلام البطريركية ولكني كلها كما تعلم جيدا لم اهتم بها. ولكني الان اكتب وارد عليك لاسالك باي عقل ومنطق (اذا كنت تعرف القليل من المنطق) وجدت تشبيه بين مداخلاتي التي تطالب بمعاقبة العروبة كما تم معاقبة النازية في المانيا بالاضافة الى احتقاري المتكرر للبعث وبالاضافة الى مناقشة جرت بيني وبين شخص لبناني كان يكتب هنا عندما قلت له بانني لا اعترف بوجود مسيحين عرب وبان اذا دخل عربي للمسيحية فان عليه التنازل عن العروبة والا فانني ارفض مسيحيته ومع ان يبقى مسلم... الخ ...باي عقل تربط ذلك بشخص عروبي يعتبر الجميع عرب واي شخص يرفض العروبة يعتبره خائن وعدو ويكتب في اقذر موقع وهو موقع اجرامي يعود لحزب البعث القذر؟
انا اكتب وارد هذه المرة لانني احتقر وبشدة اية محاولة تشبهني بهكذا شخص مرفوض من قبلي. وانا اضيف بانني لو كانت معموديتي قد تمت على يديه, فانني احلف بكل مقدس بانني كنت ساقدم طلب رسمي للكنيسة ليعتبروا معموديتي باطلة وبان يتم اعادتها من قبل شخص اخر. واضيف بانني كنت وعن طريق الصدفة اقراء اشياء لهذا الشخص وربما عن طريق اشخاص ياتون بما يكتبه وينشروها هنا, الا انني لم ارد عليه , لكوني ارفض وبشدة اي حوار مع شخص يدافع عن العروبجية ويكتب في موقع بعثي قذر.
ومن ناحية اخرى: لماذا هناك شكوك بان اكون شخص من الكنيسة؟ هل لانني ادافع بعض المرات عن الكنيسة الكاثوليكية التي نحن استوردنا منها فقط مشاكلها الغربية ولم نستفد منها باي شئ والتي لا تزال تحتاج ان ندافع عنها والتي تستغل شهدائنا وكانهم يستتشهدون من اجلها عندما تكتب هذه الكنيسة مقالات في الغرب؟ انا احلف الان بان موضوعي السابق سيكون اخر موضوع يتحدث عن الكنيسة ويدافع عنها.
كان هناك اشخاص يقولون لي "اذا كنت رجل فاعطي كل المعلومات عن شخصيتك", هنا انا استغرب هكذا مقولات لان هناك نساء من تمتلك معرفة اكثر من هكذا اشخاص ولان ليس هناك اشخاص يركبون احصنة ويحملون سيوف بوجه بعضهم البعض وجها لوجه, ليس هناك معركة وفوز وخسارة, هي نقاشات. ولكن انتقادهم هنا لن يفيد ولهذا فانني ساستعمل نفس اسلوبهم واقول "اذا كان هناك شخص يمتلك رجولة فليقل بانه يمتلك الشجاعة في مواجهة الحجة بالحجة وبان يظهر وجه حجته بوجه حجتي"
اما بالنسبة لك فانني اقول التالي: انت تقوم بالتركيز على شيئين بمغالات. احدهما هو بانك شخص طيب جدا , وهذا الكلام صحيح, ولكنك شخص طيب تمتلك مواضيع مضرة, منها كثرة مواضيعك التي تطالب ابناء شعبنا بان يعتبروا انفسهم منقسمين, وهذا فقط لانك لا تستطيع التعايش مع حقيقة ان الحياة فيها مشاكل ومع الحقيقة بان الاشخاص في عصر الانترنت كل واحد منهم يريد ان يشارك برايه ولم يعد الان هناك جهات محددة تحتكر كل شئ وهو احد اسباب انهيار المؤوسسات الاعلامية حيث لم يعد احد يشتري صحفها .....ووغيرها.... فليس كل ما هو طيب يكون اوتوماتيكيا مفيد. والشئ الثاني , انت تركز بانك شخص محايد, واعتقادك هذا انت مخطئ به. فانت تدخل لتنتقد عندما تجد اخطاء في الجهة الاخرى , ولكنك تتحفظ برايك ولا تشارك عندما تجد اخطاء في الجهة المقابلة , منها مثلا قول السينودس في روما بان التسمية الثلاثية مشوهة. او خروجهم من مجلس الكنائس لكون البطريركية الكلدانية كانت تريد القيادة بسبب عشائري وهو كثرة اعداد منتسبيها الخ.
ثم اذكر لي الخطوات العملية التي ستؤدي فعلا الى فرض راي عليك اذا انا فعلا اردت ذلك؟ كيف ساقوم بذلك يعني؟ الا تجد اسلوبك غريب ولا علاقة له بالطبيعة؟
انا فقط رفضت جزء من موضوعك انت تحدثت فيه باننا شعب منقسم, وهذه الجملة انت تستعملها بشكل مولع بها منذ استعمالها من قبل البطريركية والان تقول بان البطريركية تقوم بمحاولة توحيدنا.
اي ان ما تطلبه انت هو: ان نشارك كلنا في
تمثيلية ونقول فيها كلنا باننا شعب منقسم وبان البطريركية هي التي ستقوم بتوحيدناو ثم نطلق الهلاهل على هذا العمل العظيم والجهد الذي قامت به البطريركية. طيب لنفترض باني شاركت في هذه التمثيلية, السؤال سيكون كيف ساثبت ذلك؟ كيف ساثبت بان ابناء شعبنا في الحياة الطبيعية فعلا منقسمين؟ لنتوجه الى الحياة الطبيعية , واعني بان نتوجه الى مناسابات ابناء شعبنا ومنها مثلا الافراح والالام, ماذا سنرى؟ سنرى ابناء شعبنا من مختلف المناطق والقرى مشتركين في حفلة زواج ما او حفلة عيد او في تعزية معينة الخ وسترى الاخوة بينهم...هذه لوحدها سترسل جملة "نحن شعب منقسم" الى اقرب سلة للمهملات. وانا لكوني شخص اعتمد كثيرا على المنطق فانني لا استطيع ان اؤيد جملة التي هي اصلا مدحوضة مسبقا.
واذا قال لك شخص اخر بانه شخص علمي وباننا نعم منقسمين, فانني اقول لك لا معرفتي ودرجتي العلمية ولا لشخص اخر يمكنها ان تقول لوحدها اي شئ. انظر مثلا: الظواهري في تنظيم القاعدة كان طبيب جراح واسامة بن لادن كان يمتلك ماجستير والذين قاموا بتفجير البرج في امريكا كانوا طلاب علميين يدرسون في ارقى جامعات المانيا. الدرجة العلمية والمعرفة العلمية لوحدها لا تقول اي شئ. كل شخص امامه فقط طريق واحد وهو ان يستعمل اسلوب منطقي وبان يبتعد عن المغالطات المنطقية ويحاول مقارعة الحجة بالحجة واقناع الاخرين. ليس هناك طريق اخر. وفي هذا الشان كن متاكد بانك قد تجد شخص فلاح يفكر بمنطق افضل مني او من غيري او من اي شخص علمي او اكاديمي. واخيرا كم هو اعداد الاكاديمين في العراق الذين لا يسمحون لزوجاتهم حتى النظر من الشباك للشارع ويقومون باحتجازهم في البيت خوفا على شرفهم ..
انا لست لا ضد احد ولست مع احد, وانما انا اكتب بالاعتماد على المنطق ما اراه انا بانه لخدمة ابناء شعبنا كله ولا اكتب ضد البطريركية مثلا ولا ضد احد ولا اكتب ايضا تملقا لاحد. كنت سابقا دافعت بشدة عن مقترحات للبطريركية الكلدانية منها نداء التبرع ونداء العودة الذي كانا يسخر منها كل هؤلاء الذين يكتبون عن القومية الكلدانية بدون استثناء. وعندها كانوا يعتبرونني بانني شخص اعمل ضمن اعلام البطريركية وانت كنت احد الاشخاص الذي يستعمل مداخلاتي من اجل دفاعك عن البطريركية, هذا بالرغم من انني لم اكن ادافع عن البطريركية وانما عن نداء التبرع والعودة فقط. لانهما كانا من اجل خدمة الكل. وانا كنت ايضا ادافع عن حق القوميين الكلدان بان يمتلكوا فرصة للتحفيز على حس قومي كلداني, وهو شئ انا تنازلت عنه مؤخرا لاني اجد فكرتي السابقة خاطئة هذه اليوم والاسباب شرحتها في اكثر من شريط. فاذا كنت تعتقد بانك تملك ربع مقالاتي التي هي من اجل الكل او ربع حياديتي في الاعتماد على المنطق لوحده بدون ميول مسبقة تؤيد فقط اشخاص معينين فاعطيني اياها؟
انا هذه الايام لم انتقد البطريركية باي شئ وانما انتقدت نقاط محددة انا حددتها بدقة. كان هناك حيرة من عدة نقاط معينة. فترة طويلة كان هناك مشاكل بين كنيسة كلدانية في سانديكو وبين البطريركية , عندها كنت دائما اسال حول ما تريده هذه الكنيسة في امريكا, لم يكن احد يجاوب. ولكن الذي فهمته انهم كانوا يريدون ان تتدخل البطريركية للتحفيز على الوعي القومي الكلداني لكونه لم يكن موجود. والبطريركية كانت ترفض بشدة كل ذلك وكانت ضد ادخال القومية في الدين. وبعد ذلك انقلب موقف البطريركية 180 درجة. وظهرت مقولات لم تكن حتى الكنيسة في سانديكو تستعملها, والتي انت تسميها كلها بانها فقط "هفوات بسبب كثرة الاجهاد". هذا كله يثير حيرة. اذ كانت البطريركية تستطيع من البداية ان تعطي هؤءلا الحق وتقف معهم في مطلبهم وتقوم بالتحفيز على وعي قومي كلداني وكانت المشاكل كلها قد انتهت والتي استمرت طويلا... ولكان كل هؤلاء مؤيدين للبطريركية وانتهى الموضع. الا ان كل ذلك لا يزال يثير حيرة.
وانا شخص بعيد جدا عن تقديم تفسير بنفسي لكوني ابتعد كثيرا واحتقر نظريات المؤامرة. فانا مع المنطق الذي يقول "كل انسان يريد الخير الى ان تصبح الاحتمالات بانه لا يريد الخير ضعيفة للغاية" وهو نفس منطق القوانين. ولكني ساقدم تفسيري, وهذا لاول مرة ضمن وجودي هنا:
انا عندما كنت اقراء عن الكاردينال كاسبر الذي كان يدير الحوارات مع الكنيسة الاشورية كنت قد رايت بانه تم تكليف رجال دين مسيحين من المشرق للتحفيز على تحقيق هذه الخطوات. فحديث البطريركية الكلدانية عن الوحدة لم يكن اطلاقا المقصود منه العودة الى كنيسة المشرق, وانما بكل تاكيد ان يرضخ الكل والجميع تحت سلطة البابا في الفاتيكان. ويبدو لي بان البطريركية وباتفاق مع الفاتيكان كانوا مع ان يبتعدوا عن اثارة اي شئ قومي كلداني وهذا ما يفسر رفض البطريركية حينها اي تدخل في القومية وهو ما يفسر رفض الكنيسة الكاثوليكية دعم الاشخاص في سانديكو في البداية. ولكن ما ان اتفقت الكنيسة الاشورية مع الكنيسة الكاثوليكية حول اغلبية العقائد المسيحية ولكن دون ان تكون تحت سلطة البابا في ما يسمونه الوحدة, فان الموقف تغيير. فراينا اعلان للسينودس ومع الاشخاص من سانديكو في روما وهم يعلنون بان التسمية الثلاثية "كلدان اشوريين سريان" هي تسمية مشوهة. ولم يكتفو بذلك فقط, وانما جرى اضافات عليها وهي باننا شعب منقسم وهي جملة يتم تكرارها مؤخرا كثيرا وبشكل غريب يثير الدهشة والاستغراب.
هل تفسيري هذا صحيح؟
جوابي: هناك الاحتمالات ادناه:
- اذا كان لكل موقف سبب, فتفسيري قريب على الصحة.
- اذا لم يكن لكل شئ سبب وانما كان ذلك بسبب تغيير في الاراء بشكل مفاجئ او كان هفوات او مجرد تناقضات, فان ذلك سيكون اسواء من الاحتمال الاول.
واخيرا اسال نفسك بنفسك حول اشياء منطقية:
هل انت عندما تقوم بالسخرية من المواضيع القومية وتعتبرها بحث عقيم في ماضي سحيق وبانه شئ سلفي, فهل هذا يشمل ايضا البطريركية اذا اهتمت الان بشان قومي كلداني؟
وثم عندما تقول بان الاهتمام بقضايا قومية ومنها القومية الكلدانية بانها مواضيع عقيمة, الا تشعر باندهاش وتعجب واستغراب عندما ياتيك تاييد من اشخاص يكتبون عن القومية الكلدانية. تصور ما سيحدث لو قال شخص اخر بان اهتمامهم بالقومية الكلدانية هو اهتمام عقيم, كيف ستكون ردة فعلهم؟ الا ترى عندها مواقفهم عندما يدافعون عن شئ قومي كلداني بانه مجرد نزوة وعبث وشئ غير جدي.. هذه التناقضات تزيد من حيريتي.
انت بالتاكيد ستقول بانني كتبت وانتقدت كثيرا بدون ان اكتب شئ واحد عن نفسي... ستقول وماذا عني وانا اقول اليوم بانني مع القومية الاشورية واعلنت دعمي لها.
اذا كنت ستسال ذلك فانني اقدم لك الجواب التالي مسبقا: انا اول يوم دخلت فيه المنتدى كنت قد قلت من البداية بانه ضمن المحيط الذي عشت انا فيه يعترف الجميع بانه لم يكن هناك سابقا اي شئ قومي كلداني ولم يكن هناك اي حديث عن القومية. وبعد ان ظهرت المواضيع القومية فحتما حدثت نقاشات داخل محيطي, الكل ضمن محيطي بعدها كانوا لا يملكون ادنى شك باننا كلنا اما كلدان او اشوريين حيث السريانية لا يعتبرونها قومية. ومن بين محيطي هناك اغلبية ترى باننا اذا قلنا باننا اشوريين فهذا اقرب للحقيقة لعدة اسباب منها مثلاالقرى المسيحية تتواجد في منطقة تاريخيا هي اشورية الخ , هذا بدون ان يتدخل احد منهم في اي شان قومي اشوري. ولكني مع هذا وكما شرحت مرارا كنت مع ان يمتلك الاخرين حس قومي معين ولم اكن مهتم بهل هو كلداني او اشوري لكوننا نمتلك نفس اللغة والخصوصية فاهم شئ بالنسبة لي هي الخصوصية. ولكن هذه الفرصة امتلكها القوميين الكلدان ولم اجد منهم اي شئ نحو الامام وانما فقط اعتبرها نزوات في كل مرة يفتحون موضوع ويربطونه بان سبب فشلهم هم الاشوريين. انا اليوم مقتنع بشكل كامل بانه لن يكون هناك اي نجاح ولا حتى 5 بالمئة لاي شئ قومي كلداني. ولهذا فانني ارى ان يكون هناك محاولات من قبل الاشوريين لخلق هكذا تحفيز ولان للاشورية تاريخ طويل وطاقة وقوة. وهذا الشئ اقوله ايضا خدمة للعام. وكما شرحت في مداخلتي الاولى فانني لم اعد ارى الاكتفاء باننا فقط مسيحين اية جدوى. فابناء شعبنا وجدوا بالفعل بدائل لكنائس الاجداد واصبحوا يمتلكون كنائس في الغرب ولم تعد المسيحية مصدر لخلق اواصر مع ارض الاجداد. هذه هي رؤيتي بدون لف ودوران.
الفرق الاخير بيني وبينك هو: انت ترفض وتنتقد وتكتفي بذلك بدون ان تقدم رؤية او تشرح رؤيتك او تضع حلول اخرى, ولانك لا تقدم حلول اخرى فلا تشعر بتضاد معك, ولهذا فقط تشعر بانك اطيب من الاخرين. اما انا فانا عندما ارفض فكرة او انتقدها فانني اتي بفكرة اخرى واشرح رؤيتي عنها ولماذا اؤيدها واقدمها كحلول بديلة , وبالطبع من يضع حلول بديلة فسيكون هناك من يرفضها وبالتالي سيكون هناك تضاد معي. ولكن من يكتب من اجل منفعة الكل؟ فهذا سنتركه للقراء وكل حسب المنطق.
ملاحظة: لا تقل لي بانني كتبت طويلا. فانا بنفسي اعتبر مداخلتي هذه بانها لم اكن بحاجة اليها. ولكنك كان بامكانك ام انت تقتبس من مداخلتي الاولى وترد عليها باستعمال المنطق وتقدم حججك حول رؤيتك او ان تهملها...