المحرر موضوع: الضجة المثارة حول النائب عمانوئيل خوشابا  (زيارة 4773 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الضجة المثارة حول النائب عمانوئيل خوشابا
             
حاولت الابتعاد عن التعليق على أي من الكتابات العديدة التي تناولت موضوع النائب عمانوئيل خوشابا (أو يوخنا أو القصراني) وقد تعددت الأسماء والمقصود  واحد لكي لا يفهم كوني متفق أو معارض لما ورد من آراء متضاربة حول تصرف النائب المذكور الذي ليس من شأني والأخ النائب عمانوئيل خوشابا حر بتصرفاته لكن عليه أن يتحلى بروح رياضية ويرد على الكلام الصادر ضده او لصالحه حيث لم ألحظ قيامه بذلك لحد هذه اللحظة.

الذي فهمته من متابعتي لكل ما تم نشره حول الموضوع ان الدعوة لعقد إجتماع بين البطريركية والأعضاء الخمسة تمت بتوجيه من قبل غبطة البطريرك ساكو بصورة غير مباشرة وعن طريق واحد منهم والغرض منها محاولة توحيد الكلمة بالتعاون مع ممثلي الأيزيديين والصابئة حتى تكون لهم إمكانية أفضل لاسماع صوتهم للحيتان الكبيرة المسيطرة على مجلس النواب والحكومة عموماً وهذا أمر لآ أعتبره تدخلاً بالسياسة من قبل الكنيسة مع إحترامي للآراء التي ترى غير ذلك بل أراه  أمراً تنظيمياً على رجال الدين القيام به في وقت لا يكاد صوت يسمع في نظام الحكم في العراق عموماً غير صوت المرجعيات الدينية التي لم يعد الشعب العراقي في الداخل يفهم غيره .

من حق أي آشوري أن يفرح ويهلل لكل رأي يتوافق مع ما يؤمن به وكذلك من حق أي كلداني أو سرياني لأن ينتعش عندما يكون الكلام في صالحه ولكن الغريب هو لجوء البعض الى التجاوز على الرموز المختلف معها او على الذين يبدون آراءهم الصريحة بشأن ما يكتب كما حصل في العديد من الحالات حول هذا الموضوع وكثير غيره وكأن هذا البعض مخوَّل بفرض إرادته ورايه على الجميع دون الأخذ بنظر الإعتبار أن من حق كل إنسان أن يكون له رأيه ومعتقده المستقل بموجب لائحة حقوق الانسان العالمية والحمد لله فان عدد المتعصبين يبقى محدوداً.

المغالاة في إعتبارنا شعباً وحداً تعتبر من التجاوزات التي يجب الابتعاد عنها لأننا لم نكن في يوم من الأيام كذلك وإن الحروب والاحتلالات التي قامت بين الطرفين منذ أيام سومر ومن ثم بابل من جهة وبين الدولة الآشورية من جهة أخرى تثبت أن الأخوّة قد إنتهت والشعب قد تفرق منذ إعلان شمشي أدد الأول إنفصال مقاطعة آشور ( الشرقاط ) عن الدولة المركزية حيث ساد العداء بين الجانبين بدل التفاهم والأخوة ولا شك أن إنتشار المسيحية قد أعاد بعض اللحمة بين الشعبين مع شعوب المنطقة الأخرى في ظل كنيسة المشرق غير أن هذه اللحمة قد تبخرت مجدداً بعد الانقسام الطائفي بين ما هو كاثوليكي أو أرثودوكسي وحل محلها نوع جديد من الحروب وصلت إلى حد تخوين البعض للبعض الآخرومحاولة إلغائه.

الأمر المحيِّر هو قيام المتعصبين بالعيش في الماضي بالسحيق  على حساب الحاضر التعس الذي نعيشه وإلقاء اللوم على المقابل وتحميله مسؤولية كل أخطاء أجدادنا التاريخية سواء في العهد المسيحي أو العهود الغابرة التي سبقته ولو لا توجه أجدادنا القدماء للحروب بدل البناء لكان لنا اليوم كيان مستقل خاص بنا حالنا حال الكثير من الشعوب القديمة التي حافظت على وجودها كاليونانيين والايطاليين ( الرومان) والصينيين وغيرها والأقرب منهم الينا هم إخوتنا الأرمن.

الأمر الذي علينا الاعتراف به هو أنّ المسيحية في وطن أجدادنا آيلة إلى الانقراض ولم يبق في العراق سوى ما يقارب ربع عدد المسيحيين مقارنة مع ما كانت الحال عليه قبل عشرين سنة فقط وبأن البطريركية الكلدانية أصبحت لوحدها الوجهة التي تقصدها الجهات المحلية والدولية دون غيرها في كل ما يخص مسيحيي العراق ولا نستبعد أن يعتبر المتصيدون كل تحرك تقوم به البطريركية الكلدانية خطاً وتدخلاً في السياسة . هل يجوز إعتبار قيام سفير أو وزير أجنبي أو مسؤول محلي بزيارة لمقر البطريركية الكلدانية تدخلاً في السياسة فعلاً أم أن الغاية هي سد آخر منفذ يمكن أن يسمع العالم الصوت المسيحي عن طريقه لكونه عائداً لطائفة غير تلك التي نتبعها؟
 
ألم يحن الوقت بعد لأن نعترف بأننا ثلاثة شعوب مختلفة ولسنا شعباً واحدا كما يتوهَّم البعض وهل الوحدة تعني إحتواء المقابل وطمس وجوده وتخوينه والأمثلة على ذلك كثيرة مثل تلك التي تضع الكلدان والسريان بين قوسين كونهم جزء من الشعب الآشوري أو تلك التي تنعت الآشوريين بكلدان الجبال أو الذين يعتبرون الجميع سرياناً آراميين وقد وصل الأمر بأحدم لأن يكرر بلا ممل وصف الكلدان والآشوريين ببقايا الأسباط اليهودية العشرة الضائعة.

من اراد الوحدة عليه النظر الى واقعنا المر بعينين منفتحتين وليس بعين واحدة شبه منغلقة ونصيحة أخيرة اوجهها لمن إنقلبوا على إنتماء آبائهم ليلتحقوا باحزاب سلفية إن صح التعبير لأن يخففوا من إندفاعهم والسلفي هو ذلك الانسان الذي يحاول العيش في زمن أجداده هرباً من حاضره المتعب.


















غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية
شكرا على مقالك وتسليط الضوء على ما افتعله الاخ النائب عمانوئيل خوشابا لانها لم تتطلب الى بيانات واحتجاجات ابدا.فما كتاباتنا عن الموضوع الا التنويه والتنبيه لاصحاب هكذا تصرفات لانها بداية غير عقلانية ومتوازنة ولا توحي بالتفاؤل .
مقالك سلط الضوء على الموضوع بدقة متناهية جداً وتصور موضوعي عن المسالة وعن ما كُتب عنه. متوهم جداً من يعد نفسه او جماعته بنقاوة دموية عرقية سواء من الكلدان او الاشوريين او السريان انه او انهم بصلة مباشرة نقية باولئك الذين حكموا بلاد النهرين من الكلدان والاشوريين او حكموا بلاد ارام في سوريا الحالية من السريان . نحن ابناء اليوم من الكلدان والاشوريين والسريان المعاصرين واصبحت واقعة لايمكن تغييرها من عقول المنتمين الى الاثنيات الثلاث وحتى الذي يغبرها ليست لقناعته وانما لاسباب شخصية خاصة به.وهناك اشارة لابد من ذكرها هي ان مفهوم الشعب مفهوم سياسي اجتماعي هلام وهو مصطنع وليس طبيعي كالاثنية او العرق فيمكن اطلاقها بحسب الحالة او الظرف.
وقد اصبت الهدف في تحليلك اخي عبدالاحد وشكرا
اخوكم
د. رابي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


الاخ الكتاب عبد الاحد سليمان المحترم
الاخوة رواد الموقع
مع الاسف الاحظ شيئا غريبا يحدث في العقدين الاخيرين لناس. وهو كلما زادت  المعرفة وكلما زادت وسائل التي تساعدهم لمعرفة الحقائق او الاقتراب منها، كلما اختار (اختلق عذرا) لنفسه طريقا مغيارا الذي يقوده الى الضلال وبصورة متعمدة وبكل اصرار.

هذه الرغبة الطائشة التي لا تختلف بشيء عن الفكر الرجعي هو مرض اصاب ابناء شعبنا المسيحي من كل القوميات او التسميات مع الاسف، لان كل الدلائل المنطقية اوالتاريخية او الطبيعية (الوضعية) هذه الطريقة من التفكير ليست سوى عملية انتحار.

مرار طلبنا وتحدينا واقترحنا ان لم نتفق على حل ما،  لنختار لجنة من اعدائنا بإن تحكم او تجد صيغة للفصل بيننا،  مادام لم يعد عقلنا يعتمد على المنطق، ولا نحب ان نستخدم الطرق العلمية التي تكشف الحقيقة لنا جميعا.

صحيح ان المشاعر (بالنسبة للشخص العادي) القومية فيها بذور الانانية وتثير مشاعر التعصب في العقل الباطني، لكن بالنسبة للمثقفين والكتاب والمفكرين والباحثين بلا شك يجب ان يعبروا هذه المرحلة، وتكون طريقة تفكيرهم مختلفة باعتبارهم مختارين بل مسؤولين عما يكتبونه لقرائهم.

اخي عبد الاحد البحث ادناه، صرفت فترة طويلة في كتابته قبل خمس سنوات بعد جدال واصرار مع بعض الاخوة  الاعزار عن ما كانوا يكتبونه ويقولونه، الذي لم يكن قريبا باي شيء من الحقيقة.

اتمنى من قراؤك ان يستمتعوا بقراءته والاستفادة منه، وهذا عنوان البحث: “بحث في تسميات الكنيسة الشرقية وتاريخ ظهورها حسب اهم مصادر التاريخية" والذي اطلع عليه فقط في موقع عنكاوا كوم اكثر من 11 الف قارئ
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=704685.0

اخي عبد الاحد اتفق مع د. عبد الله رابي في ان مقالك اختصر النقاش، وركز على نقاط المهمة، واتى بالاستنتاجات التي يجب كل واحد يعترف فيها.
يوحنا بيداويد

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
]السيد عبد الأحد سليمان المحترم
تحية وبعد
بعد قرائتنا لمقالكم المفيد نود ان نسجل بعض الملاحظات من وجهة نظرنا المتواضعة ...
1 ) تحليل جيّد يستدعي محاورته وبالتأكيد نتّفق مع بعضه ونختلف مع البعض الآخر وهذا طبيعي جداً ... نتّفق مع اننا اليوم اصبحنا (( شعوباً وقبائل )) لا لنتحالف بل لنتقاتل ... كل شعب فينا يحاول الغاء ( الآخر ) والأدهى من هذا ( ان يكون وصيّا على الآخر ) والأنكى من ذلك كلّه نحاول ان ( نمكر على الآخر فنوقع به ونسقطه ) من حيث لا يدري هذه هي الأخلاق الجديدة التي تعلّمناها ... فبدلاً من ان نتعلّم اخلاق الرب ( التواضع الرحمة المحبة ... الخ ) تعلّمنا ( الحقد الكراهية ... الأنتقام " وما ادراك ما الأنتقام " الحسد الأستعلاء التكبّر عدم سماع الآخر استصغاراً وليس حكمة ... لقد تعلّمنا ان نكون آلهة فنفرض ذواتنا على الآخرين ... ونحن اساساً من الداخل " فارغين " )
2 ) عودة إلى موضوعنا واستكمالاَ للحوار نقول : من خلال هذا الأستعراض (( ما شأن مؤسستنا الكنسية بالسيد عمانوئيل خوشابا وهي تعلم علم اليقين بأنه لا ينتمي لها عقائدياً وقومياً )) ألا يكفي ان المؤسسة استدعت مرشحيها لتوضيح وجهة نظرها لهم بحفلة عشاء " كما معهود بها " وان تبيّن لهم خارطة الطريق المستقبلية ...
3 ) هل اصبحت الآن المهمة خلق الأزمات بين السياسيين لتدمير توجههم للاتحاد خدمة للشعب المسيحي بعد ان تم ترسيخ الأنفصال المؤسساتي الكنسي ( بتدمير آخر معقل للأتحاد المسيحي لأشباع غرور وكبرياء كرسي رئاسي ليشمل حتى ممثلينا الحزبيين في البرلمان )
4 ) استغرب من مؤسسة كنسية تفرض نفسها سياسياَ لا تعلم بأن النائب ( عمانوئيل ) يمثل ابناء شعبه ومؤسسته الكنسيّة التي قررنا نحن وبمحض ارادتنا وبكامل قوانا العقلية ان ننفصل عنهم بسبب عدم تمكينهم لنا من الأستحواذ على رئاسة اتحاد الكنائس وبالتالي نطلب من احد نوابهم و بـ ( استعلاء ان يحضر ) ليستمع لوجهات نظرنا والمشكلة عدم احترامه حيث ان الدعوة نقدمها عن طريق واحد من برلمانيينا لنحسسه انه ( تابع ) وليس اصيل وان لنائبنا الفضل عليه بفوزه بالمقعد البرلماني .. لو عكس هذا الأمر على المؤسسة المشرقية باستدعاء نوابنا بدون مشورتنا لأملاء رغباتهم عليهم أما كان وصفنا لهم بألـ (( عنجهية )) .  فلماذا نحرّم على الآخرين ما نحلله لنا ... إلاّ اذا كنّا نشعر بأننا الأعظم .
5 ) ان كان تبريرنا بأن النائب كان عليه من باب الأحترام لقداسة المؤسسة وهيبتها الحضور ... نقول بكل احترام : هل راعت المؤسسة قداسة مؤسسته بفرض نفسها عليهم لقيادتهم وهل احترمت وجودهم في الأتحاد وقررت ان تتشارك بتواضع معهم ..
6 ) بما ان المؤسسة الكنسية اعطت تعليماتها لنوابها بضرورة التحالف مع الأيزيديين والشبك كذلك كان من الواجب (من باب الأتكيت ) ان تشمل ممثل الكنيسة المشرقية بذلك وكان الأمر ينتهي بتقارب السياسيين خدمة لصالح الشعب المسيحي في العراق ... لكن المشكلة تكمن في الأجندات التي تشجع على ترسيخ الأنفصال ليس مؤسساتياً كنسياً وانما حتى على الأساس الجماهيري الشعبي .. بعد كل هذا نطالب النائب ان يقدّم تبريراً ... على ماذا ...؟ على انه رغب بأحترامه كممثل لناخبيه في البرلمان واحترام لمؤسسته الكنسية كالاهميّة التي اعطيناها لأخيه النائب الكلداني ... أليس هذا من حقّه .
7 ) الحذر ... الحذر ... وكل الحذر ... مِنْ مَن يتكلّم باسم الوحدة ويبارك الأنفصال وكل من يتكلّم عن المحبة وداخله كراهية وكل من يتكلّم عن العدالة ويكيل بمكاييل كثيرة من اجل الأنتقام ... احذروا من السياسة الأستعمارية التي استخدمتها بريطانيا في الهند لتستقر فيها ( 600 ) عام وهي (( فرّق تسد )) .
8 ) من اراد ان يُحْتَرَم فليعمل كما قال ربه وإلهه يسوع المسيح : (( ان اعظمكم هو اكبر خادم لكم )) ... ومن اراد المسيح قدوة وقائد فليعمل على جمع اخوته في المسيح حتى لو بذل ذاته من اجل تلك الوحدة كما بذل الرب ذاته من اجل ان نكون نحن ابناء الله فيه ومن اراد ان يحبه شعبه ويحترمه (( يجب ان يفتح عينيه فيراهم واذنيه ليسمعهم وان يكون واحداً منهم لا إلهاً متسلطاً عليهم ))
الرب يبارك حياة الجميع ممن يجمعوا مع المسيح يسوع شعبه وامته ..
الخادم   حسام سامي   1 - 10 - 2018

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز الدكتور عبدالله رابي المحترم

تقبل شكري واحترامي لشخصك الكريم على مطالعة المقالة وتقييمها وعلى الآراء السديدة التي اضافت الكثير الى مضمونها.

إن ما قام به الأخ النائب عماموئيل خوشابا ويقوم به غيره من المتعصبين ومن مختلف طوائفنا المتنافرة واقعياً والمنادية بالوحدة ظاهرياً لا يعدو عن كونه مزايدة وضحك على النفس قبل الضحك على الآخرين والغاية منه حب الظهور وتثبيت المواقع المهتزة من أساسها.

التجاوزات الكثيرة التي يقوم بها البعض ضد كل من يخالفهم الرأي هي مرآة تعكس ضحالة تفكيرهم إذ كيف يمكن أن يفرض أحدنا الأخوة على الآخر باسلوب إستعلائي في حين أن الأخوة أساسها المحبة وإحترام المقابل.

كنا وسنبقى شعوباً ثلاثة شئنا أم ابينا لأن العقلية العشائرية هي السائدة بين معظمنا والنعرات الطائفية ستبقى مسيطرة على تفكيرالكثيرين منا ولا حل لهذا الاشكال إلا بتغيير المفاهيم حسب متطلبات العصر ولوائح حقوق الانسان.


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ يوحنا بيداويد المحترم

شكراً على مرورك وعلى تفهمك للنقاط الواردة في المقالة التي ليست الغاية منها الطعن في توجهات أي أحد أو جهة وقدر تعلق الأمر بالأخ النائب عمانوئيل خوشابا فهو معذور بعض الشيء لأنه ترشَّح عن الاخوة الآشوريين رغم كون الكوتا مسيحية ولا بد أن أكثر ناخبيه منهم ومن المحتمل أنه أراد أن يرد لهم الجميل بالطريقة التي تدغدغ مشاعر المولعين منهم بالتشدد القومي.

حسناً فعلت أخي يوحنا بانزال رابط مقالتك المكتوبة قبل خمس سنوات على الرابط التالي :

http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=704685.0

وآمل أن يطلع عليها الاخوة القراء ولا يفوتني أن اذكر بأني كنت أحد المعلقين عليها حيث جاء تعقيبي ذي التسلسل  36  ليعكس نفس الأفكار التي أنادي بها اليوم وفيما يلي نصه:

الى الاخوة المتحاورين
كل موضوع ينشر يتحول بقوة الأدعياء الى ساحة حرب بين آشور ومردوخ ومن حق كل واحد منا ان ينسب اصله الى اي منهما ولكنه سيفتقد الدليل القاطع. انا اقر بأن أجدادنا القدامى كوَّنوا امبراطوريات عظيمة وخربوها بأيديهم عن طريق الحروب والفتوحات وفشلوا في الاحتفاظ بها ولم يبقوا لنا سوى الأطلال.فهل علينا أن نتباهى بهم ام نلعنهم جميعا ؟ هذا يبقى قرارا يتخذه كل شخص بحسب قناعاته غير ان الأستمرار في مثل هذه المطاحنات لا يفيدنا بشيء بقدر ما ينتقص من قيمتنا امام انظار العالم حولنا.
ابكوا على الرقم الطينية والتماثيل المعروضة في المتاحف كما تشاؤون ولكن اعلموا بأن الحكمة تقول( لا تقل اصلي وفصلي فان اصل الفتى ما قد حصل)
آمل أن اكون قد اوصلت فكرتي للجميع سواء ايدوني او انتقدوني عليها وشكرا للجميع

تحياتي وتقديري للجميع.


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحية للجميع

اقتباس
الضجة المثارة حول النائب عمانوئيل خوشابا..............
.................
...
الأمثلة على ذلك كثيرة مثل تلك التي تضع الكلدان والسريان بين قوسين كونهم جزء من الشعب الآشوري أو تلك التي تنعت الآشوريين بكلدان الجبال....

انا اتفق معك بانها ضجة مثارة. ولكن اشرح للقراء: هل تجد ضجة مماثلة عندما يقول احدهم بان الاشوريين هم كلدان الجبال. تعبيرك بانها ضجة مثارة هو تعبير انا اتفق معك فيه.

وهؤلاء سينتظرون في فارغ الصبر والشوق فرصة اخرى يقول فيها شخص اشوري شئ ما ليثيروا ضجة مرة اخرى...
 مواضيع تتعلق بالقومية الكلدانية بحد ذاتها؟ لا توجد.

اقتباس
الأمر المحيِّر هو قيام المتعصبين بالعيش في الماضي بالسحيق...

كلامك يتناقض مع الاقتباس ادناه, ومن الاقتباس ادناه تبدو انت الذي يفعل ذلك:

اقتباس
المغالاة في إعتبارنا شعباً وحداً تعتبر من التجاوزات التي يجب الابتعاد عنها لأننا لم نكن في يوم من الأيام كذلك وإن الحروب والاحتلالات التي قامت بين الطرفين منذ أيام سومر ومن ثم بابل من جهة وبين الدولة الآشورية من جهة أخرى تثبت أن الأخوّة قد إنتهت....

انت هنا تذهب لتبحث في ماضي سحيق لتبرر باننا لسنا شعب واحد..هل هذا منطق؟

اما حديثك عن السلفية, فاين الشرح؟ اريني شخص واحد يتحدث مثل مسلم سلفي حيث ان المسلم السلفي يرفض حتى الكهرباء وكل شئ حديث ويفضل العيش في خيمة؟ اين رايت ذلك بين ابناء شعبنا؟

اقتباس
الأمر الذي علينا الاعتراف به هو أنّ المسيحية في وطن أجدادنا آيلة إلى الانقراض ولم يبق في العراق سوى ما يقارب ربع عدد المسيحيين مقارنة مع ما كانت الحال عليه قبل عشرين

كلام صحيح جدا. انا شخصيا كنت سابقا مع فكرة ان الاواصر المسيحية كافية. هي كانت هذه فكرتي لحين تفجير كنيسة النجاة وخروج تظاهرات في عدة مناطق في العالم. لحد ذلك الوقت كنت اراقب واحلل ما يكتبه ابناء شعبنا, حيث كانوا قبل تلك الفترة يتحدثون كثيرا عن ارتباطهم بالكنائس والاديرة في ارض الوطن ويعبرون عن اشتياقهم لها الخ. الا انه في الفترة التي تلت تفجير كنيسة النجاة بدات هكذا اواصر مسيحية وارتباط بالكنائس والاديرة في العراق تتناقص ... وبداء ابناء شعبنا بالبحث عن بديل.. فوجدوا بان هناك امكانية في ممارسة كل شئ مسيحي في الغرب ايضا, فلا فرق...وهذه تمت حتى بمباركة الكنيسة عندما تم فتح كنائس في الغرب وقامت النساء باطلاق الهلاهل فيها, بدلا من تعبير عن الحزن لانها تمثل بديل لكنائس الاجداد..وهكذا تدمرت هذه الاواصر المسيحية , واصبح حتى من كان شماس في كنيسة عريقة في العراق يبحث في الانجيل عن فقرات تدمر اكثر هكذا اواصر.. مثل اشارتهم بان المسيحي اذا وجد مضايقات واضطهاد في بلد فعليه (حسب الانجيل وكما يقولون) ان يغادر هذه الارض ويبحث عن ارض اخرى.

واضيف بانني كنت اشك بقوة الاواصر المسيحية, والسبب هو لان الممارسة المسيحية يمكن بالفعل ايجاد البديل لها, بان يمارسها اي شخص في بلد اخر  او في اية كنيسة اخرى في العالم.

فعن اية اواصر مسيحية تتحدث؟ هذه الاواصر المسيحية كانت موجودة بقوة واختفت الان ولم تعد موجودة, والسبب لا علاقة له باي شئ تسميات.. انت تكتب جملك بدون شرح  وبدون تبرير  وبدون تقديم حجج.

اواصر الانتماء الى هوية هي اقوى... وهي ليست شئ سلفي كما تتحدث. في الغرب اصبحت الان الاحزاب التي تدافع عن الهوية والانتماء هي الاقوى, كما في فوزها في كل من السويد والمانيا واماكن اخرى...

اقتباس
ألم يحن الوقت بعد لأن نعترف بأننا ثلاثة شعوب مختلفة ولسنا شعباً واحدا كما يتوهَّم البعض

ههههه كلامك اكثر من مضحك.

يعني الشعب الفرنسي هو شعب غير منقسم لان كل النواب وكل الاحزاب متفقين حول كل شئ... لا احد يعارض اي شئ... هم متفقين حول كل شئ... الشعب الفرنسي هو شعب يمتلك كله راي واحد... واذا كتبوا في منتدى انترنيتي فانهم دائما متفقين حول كل شئ... لماذا؟ لانهم لا يريدون ان يدمروا وحدة شعب فرنسا..والنواب هناك يذهبون يوميا لتقبيل يد الاسقف كتبعير عن تعاونهم من اجل الحفاظ عن وحدة فرنسا...

انا لا اعرف من اين تاتي انت بهكذا افكار التي لن تنطبق في اي مكان ولا في اي زمان. هل تعتبرنا بشر من المريخ؟

كل شعب لديه مشاكل... ليس هناك شعب بدون مشاكل... الفرق بين الشعوب الناجحة والشعوب الفاشلة هو بكل بساطة ان الشعوب الناجحة تعلمت التعايش مع حقيقة ان الحياة لا يمكن ان تخلوا من مشاكل, اما الشعوب الفاشلة فهي دائما في تخوف ولا تستطيع تعلم التعايش مع حقيقة ان الحياة لا يمكن ان تخلو من مشاكل...

الشخص العلمي الحقيقي هو ذلك الشخص الذي يحفز ابناء شعبه بان يتقبلوا هذه الحقيقة, لان عندما يتقبلوها فانهم سيستطعيون تعلم التعايش مع حياة تحوي مشاكل, وتعلمهم لهكذا تعايش سيمكنهم بان يتفقوا ويتحدوا حول مواقف حتى لو كانوا مختلفين في نقاط اخرى.. ما اقوله هنا ليس سهلا لانه يتطلب وعي.

وما اقوله هنا هو ليس شئ اخترعته انا. ما اقوله هنا يمكن لاي شخص ان يشاهده في الغرب, حيث بالرغم من امتلاك الشعوب في الغرب لمشاكل عميقة جدا, فانهم يتعايشون معها. امتلاكهم للمشاكل هو بالنسبة لهم ليس بمشكلة وليس هناك شخص يركض ليقول نحن اصبحنا شعب فرنسي منقسم الى عدة اقسام.

انا كنت قد ذكرت هذا الكلام في مكان اخر وقام عندها شخص بالركض ولعا وبكل سعادة وفرح الى اختيار حجة وهي اننا (حسب تعبيره) لحسن الحظ  لسنا مثل الغربين وانما شعب غبي, وكان فرح في اعتباره لشعبنا بالشعب الغبي فقط ليدافع عن فكرته.


غير متصل سليمان يوحنا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ العزيز عبد الاحد المحترم
سأحاول ان اختصر بقدر الامكان..
ما اراه غريبا هو من بعض الردود التي تسبح مع التيار وكأن لا مبدأ في الحياة ؟! ولأنني احترمك وامثالك من الذين حاولوا ويحاولون إنارة الدرب واستدعاء المنطق في الكثير مما يخطه قلمك وكتاباتهم في هذا الزمن الردىء لذا أكتب ما يلي:
شرّ البلية ما يضحك ! حقا انها مآساة غير مسبوقة، وبالرغم من انه هناك الكثير من الشعوب وعبر العصور التي انهالت عليها المعاول والخناجر من كل حدب وصوب ولاسباب عدة ولكنها وصلت الى برّ الامان بجهود نفر او نفرات معدودة لأن المبادىء الكونية تفرض ذاتها مهما كان اليأس والشرور الطاغية...ايماني هو اننا شعب وامة واحدة لأن المشتركات ومنها الجينية لا عد ولا حصر لها... أوّد الاقتباس من احد ردودك ما يلي ( كنا وسنبقى شعوباً ثلاثة شئنا أم ابينا لأن العقلية العشائرية هي السائدة بين معظمنا والنعرات الطائفية ستبقى مسيطرة على تفكيرالكثيرين منا ولا حل لهذا الاشكال إلا بتغيير المفاهيم حسب متطلبات العصر ولوائح حقوق الانسان) ...أي ان الجهل والشواذ وعدم المعرفة التي اهلكت الكثيرين هي السبب، لذا سأنظر الى شخصك بأنه مؤمن بوحدانية شعبنا رغم الظروف القاهرة قديما ام حديثا وبالرغم من التحديات التي قد تبدو انها تمكنت من منطقنا وجوهر حقيقتنا آنيا...حسب رأي المتواضع:اولا، نحن لسنا مسيحيين حقا او لا ندرك غالبية جوهر المبادىء الشمولية في المسيحية والا لما كانت ابواب الجحيم ذاتها تتمكن من شرذمتنا ، ثانيا: لسنا قوميين " امثنايي" لأن المؤمن القومي سيبحث جاهدا ويغربل الزوان من الحنطة لايجاد المشترك وما اكثره ويرتكن للمنطق القومي متنحيا " بالقشور" وشن حرب شعواء على التحديات التي قد تبدو هائلة والدعوة الى رصّ الصفوف بالرغم من كل الاختلافات التي تم اختلاقها ذاتيا " لعدم المعرفة " او الخارجية منها منذ بدء تاريخ أمتنا واستهداف الامم الى عصر عمل " المخابرات الاجنبية - المبشرين الغربيين" بين شعبنا المسكين والبسيط الخارج من اكبر مذبحة دينية في ارضه...وما يجري اليوم من قبل جيراننا احفاد الغرباء والمؤسسات الدولية التي هي اكبر من قدرات دول أحيانا ، فما الحال بشعب هائم بوجهه هربا في البراري! أخي الكريم: القيادة الحقيقية ومنذ بدء الخليقة مرورا ما قبل سقراط وافلاطون وحتى سيدنا المسيح ذاته وانتهاء بجورج واشنطن وابراهام لينكولن وغاندي ومانديلا ومارتن لوثر كينج وما تزال... هي السير عكس المعتاد المزري والتيار السائد المهيمن من قبل الاعلام والدين والعشيرة و و و علينا تحدى الافكار الشاذة ومواجهة الصعاب والتحديات ومن هنا جمال ربح معنى الحياة ...تحياتي الوافرة لكم .

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد حسام سامي بزوعي المحترم

تحية

شكراً على مرورك ومطالعتك لما جاء في المقالة  والفقرات المتعددة والمتشعبة التي أثرتها كان الأولى توجيهها للجهات ذات العلاقة لأني لا أمثَّل أية جهة والآراء التي أطرحها تعبر عما أؤمن به بحسب قناعاتي الشخصية التي قد تختلف عن قناعات الآخرين .

نظراً لدخولك ضيفاً على موضوعي الحالي فمن أدب الضيافة أن أرد عليك بقدر ما يتوفر لدي من معلومات حول النقاط التي أثرتها بحكم متابعتي لما ينشر وغرضي الأساسي من هذا الرد هو إيضاح الأمور للقراء الكرام قدر المستطاع آملاً أن لا تتوقع مني الاسترسال في المناقشة لأني لا أؤمن بأسلوب المزايدة أو الدخول في مجادلات ولا أستسيغ توجيه التهم الجاهزة وتشبيه االكتاب المختلف معهم في الرأي بالنوارس البيضاء وان كنت أتقبَّل وجود ألف نورس أبيض ولا غراب أسود واحد . وفي ما يلي ردي على فقراتك حسب تسلسلها آملاً أن أوفق في إيصال الفكرة :

1) أقدِّر تفهمك وتقييمك لرأيي حول هذه الفقرة التي تخص الوقت المهدور في نقاشات عقيمة حول إنتماء عرقي يصعب إثباته بصورة دقيقة .

2) لا أظن أن للكنيسة الكلدانية شأن شخصي بالسيد عمانوئيل خوشابا ولا بالأربعة الآخرين غير كونهم ممثلين للشعب المسيحي في برلمان العراق نالوا مقاعدهم عن طريق كوتا المسيحيين التعيسة والغاية من دعوتهم بحسب المعلن كانت للتداول حول ما يمكن عمله للمساعدة في حل ما يمكن حله من مشاكل المسيحيين الكثيرة.

3) أختلف معك حول هذه النقطة لأن الكنيسة على طول الخط تعمل على حل الأزمات وليس خلقها وهذا من أساسيات واجباتها التوجيهية التي يحلو للبعض تسميتها تدخلاً في السياسة في حين أن الرب هو الذي قال:(أعطوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر) ويبقى إرضاء الجميع أمراً غير قابل للتطبيق.

4) لا تستغرب لأن الكنيسة الكلدانية على علم تام بانتماء النائب عمانوئيل خوشابا وكلفت النائب هوشيارالذي كان متواجداً في البطريركية بتوزيع دعوة غبطة البطريرك لويس ساكو على زملائه الاخرين ولم يكن هناك إستعلاء ولا أستصغار لأحد والنائب صاحب العلاقة إنفرد برفض الدعوة  وبأسلوب متشنِّج وغير دبلوماسي وهذا الأمر لا يحتاج الى خلط أمور كثيرة وإستنباط  نظريات ووضع حلول لها تخدم توجهك الشخصي .

5) سؤالك هنا ضبابي إذ لن تذكر كيفية عدم احترام قداسة أو قدسية مؤسسة النائب عمانوئيل خوشابا  ومثل هذه المعلومات يجب استحصالها من الجهتين ذات العلاقة وليس عن طريق التخمين وأن كانت لديك معلومة موثقة عن أي تجاوز أو محاولة فرض النفس فأنت مطالب بتقديمها .

6) رئاسة الكنيسة الكلدانية وجهت دعوة للنواب الخمسة الحضور للتداول ولم يرد في كل ما نشر بأنها أعطت تعليمات لنوابها وهم ليسوا نواباً للكنيسة الكلدانية يأتمرون بأمرها بل أعضاء في البرلمان العراقي ونائبا البطريرك ساكو هما كل من صاحبي السيادة المطرانان شليمون وردوني وباسيليوس يلدو فقط. علماً بأن منشور البطريركية يشير الى مطالبتهم بالتعاون مع ممثلي الصابئة واليزيديين حسب علمي وليس الشبك كما تقول  .

7) الحذر ثم الحذر من الاستمرار في زرع البلبلة بين المؤمنين والكنيسة والانضمام إلى مجموعة تمتلك موقعاً  الكترونياً مشبوهاً تم تأسيسه ويدار من قبل جهة نذرت نفسها لمقاومة كل ما يصدر عن رئاسة الكنيسة الكلدانية والحمد لله فان عدد أصحاب المقالات التي تنشر فيه محدود جداً ربما لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة وأنت على ما يبدو من ضمنهم .

8)لم نسمع عبر التاريخ قيام بطريرك بزيارة بطريرك آخر وتقبيل يده بحثاً عن التقارب والوحدة والاعلان عن استعداده للتنازل عن منصبه في سبيل تحقيق تلك الوحدة غير غبطة البطريرك ساكو. كيف تثبت بأن الشعب لا يحبه وبأنه فرض نفسه إلاهاً متسلطاً. أما ما يخص انسحاب الكنيسة الكلدانية من مجلس الكنائس فقد حصل لأسباب تنظيمية يفتقر اليها مجلس الكنائس وليس كما تم نشره من معلومات محوَّرة ومبالغ بها.

الكل يعلم بأن البطريركية الكلدانية أصبحت الوجهة المسيحية الوحيدة التي تتجه نحوها الأنظار على النطاقين المحلي والعالمي وقد قامت بأعمال جبارة للتخفيف من مأساة المسيحيين عموماً بعد غزوة داعش الظالمة رغم وجود كنائس ومرجعيات مسيحية عديدة غيرها قلما نسمع عن أي تحرك تقوم به وكلي أمل أن لا تكون هناك جهات  معينة  تقف وراء هذه الهجمة الشرسة ضد الكنيسة الكلدانية ورئاستها تستكثر عليها نشاطها الذي ليست قادرة على الاتيان ولو بجزء يسير منه.

الرب قال أحبوا اعداءكم , باركوا لاعنيكم وصلوا من أجل الذين يسيؤون أليكم وغبطة البطريرك ساكو الذي يحاول البعض الاساءة الى سمعته ليس عدواً ولا لاعناً لأحد ولا مبغظاً لغيره وهو محب للجميع ويصلي من أجلهم وهذه الصفات الحسنة لا تروق للبعض في هذا الزمن الرديء.

أعتذر عن الاطالة ولكن للضرورة أحكام.

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي عبدالاحد سليمان بولص،

لي رجاء من حضرتك ومن وجميع الاخوه على هذا المنبر وهو احترام خيار الكاتب في الاسم الذي يحب ان يستخدمه كما هو من دون اضافات او تشويه الاسم عمدا سواء اكان اسمه الحقيقي او مستعارا!

نرجو مراعات هذه النقطه!
وشكرا

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ههههه كلامك اكثر من مضحك.

يعني الشعب الفرنسي هو شعب غير منقسم لان كل النواب وكل الاحزاب متفقين حول كل شئ... لا احد يعارض اي شئ... هم متفقين حول كل شئ... الشعب الفرنسي هو شعب يمتلك كله راي واحد... واذا كتبوا في منتدى انترنيتي فانهم دائما متفقين حول كل شئ... لماذا؟ لانهم لا يريدون ان يدمروا وحدة شعب فرنسا..والنواب هناك يذهبون يوميا لتقبيل يد الاسقف كتبعير عن تعاونهم من اجل الحفاظ عن وحدة فرنسا...



إضحك على راحتك ويسرني أن أكون قد تمكنت من إضحاكك لأنّ جميع مداخلاتك تشير الى كونك إنسان تبالغ بالجدية بصورة تفوق المألوف لا تفسح المجال للضحك.

أنا أتكلم عن شعوب تحاربت في الأزمان السابقة وسفكت دماء بعضها ولا زالت تتحارب فيما بينها بضراوة لحد اليوم لكن بسلاح مختلف وهو الطائفية والنعرة القومية وتحاول إحتواء وإزالة المقابل من الوجود وتدعي في نفس الوقت بأننا إخوة وشعب واحد وأقصد الجميع دون إستثناء ( الآشوريين والكلدان وأخيراً السريان )  فهل هذا منطق؟. ثم ما علاقة الشعب الفرنسي ونوابه وتقبيل يد الأسقف بموضوعنا أم أنك تريد أن يشاركك القراء فرحتك ويضحكوا معك؟

حسناً تفعل بين فترة وأخرى حين تنسحب من الكتابة في الموقع وتخلد للراحة وأقترح أن تمدد فترة راحتك مستقبلاً أو أن تكتب مواضيع من بنات أفكارك دون أن تقتحم مواضيع غيرك محاولاً فرض وجهة نظرك على ما يكتبونه بأسلوب غير حضاري يخلو من التحية وذكر اسم الشخص الذي تحاول فرض مفاهيمك عليه.

أخيراً أرجو أن تكشف لنا عن هويتك ولا تجعلنا نعتبر الاشاعة التي تشير الى كونك ( الق.. لوسيان جم..) صحيحة.


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص المحترم

تحية وتقدير:
بالتأكيد أن الغاية من كتابتكم لهذا المقال هو لألقاء الضوء على كثرة اللغط الذي أثير حول موضوع النائب عمانوئيل خوشابة القصراني، الذي رفض دعوة غبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو رئيس الكنيسة الكلدانية، للحضور والمشاركة مع بقية زملائه النواب الأربعة الذين لبوا دعوة غبطته في أجتماع أولي تشاوري أعتادت البطريركية الكلدانية أقامته لبحث أمور مسيحيي العراق ودور الكنيسة لمساعدة النواب الذين يمثلوننا في البرلمان أو الحكومة.

وأنني أعتقد جازما أن منتقدي النائب عمانوئيل القصراني (الذي لم تكن بداية عمله موفقة)، لم يكن فقط بسبب عدم تلبيته دعوة غبطة البطرك الجليل مار لويس ساكو، وأنما هناك سبب اخر أو لنقل تجاوز اخر وهو لتأكيد هذا النائب بأننا - أي مسيحيي العراق - جميعا اشوريين، وذلك عندما ذيل توضيحه حول سبب عدم حضوره للأجتماع المذكور بالجملة التالية: (( ومن أجل تبيان الحقائق ولخدمة شعبنا الاشوري (الكلداني السرياني) أصدرنا هذا التوضيح ))؟؟

في الحقيقة أن الجملة أعلاه أثرت على مشاعر الكثيرين من أبناء شعبنا وربما قالها عن قصد، والسيد النائب هنا يبين مدى عنصريته القومية بقوله أن الكلدان والسريان هم (اشوريين)، متناسيا أو متجاهلا بان الدستور العراقي ينص على أن تركيبة الشعب العراقي تتكون من القوميات التالية: العرب والكرد والتركمان والكلدان والاشوريين وغيرهم، ولكون السيد عمانوئيل نائب ويمثل مسيحيي العراق في مجلس النواب، كان من الأجدر به أن يقول في بيانه نحن الكلدان السريان الاشوريين (مسيحيي العراق)، كما كان أسلافه من نواب كتلته يقولونها دوما في تصريحاتهم الرسمية، أو عدم الأشارة الى القومية في بيانه المذكور.

علينا الأعتراف بأننا الكلدان السريان الاشوريين شعب واحد موحد بمسيحييته التي هي هويتنا الدينية جميعا، وهذه الهوية هي الوحيدة التي  يعرفنا بها شركاء الوطن بقولهم دوما لنا (أنتم المسيحيين)، ولم ينادونا يوما باسمائنا القومية، وأن هذا يجب أن يدعونا للتكاتف والوحدة ورص الصفوف، والعمل معا باجندة موحدة من أجل نيل أبسط حقوقنا في الوطن.

في النهاية أود القول بان ما جاء في فكرة مقالكم منطقية وخاصة المقتبس أدناه والذي أتفق معكم عليه ضمنيا وواقعيا:

اقتباس
الأمر الذي علينا الاعتراف به هو أنّ المسيحية في وطن أجدادنا آيلة إلى الانقراض ولم يبق في العراق سوى ما يقارب ربع عدد المسيحيين مقارنة مع ما كانت الحال عليه قبل عشرين سنة فقط وبأن البطريركية الكلدانية أصبحت لوحدها الوجهة التي تقصدها الجهات المحلية والدولية دون غيرها في كل ما يخص مسيحيي العراق ولا نستبعد أن يعتبر المتصيدون كل تحرك تقوم به البطريركية الكلدانية خطاً وتدخلاً في السياسة . هل يجوز إعتبار قيام سفير أو وزير أجنبي أو مسؤول محلي بزيارة لمقر البطريركية الكلدانية تدخلاً في السياسة فعلاً أم أن الغاية هي سد آخر منفذ يمكن أن يسمع العالم الصوت المسيحي عن طريقه لكونه عائداً لطائفة غير تلك التي نتبعها؟

وعليه ومن هذا المنطلق تحديدا يتطلب من سياسيينا التقرب من رئاسة كنيستنا وأخذ البركة والنصيحة من رجالها الذين خدموا شعبنا في الشدة أكثر من الحكومة والسياسيين، كون الكنيسة ورجالها مصدر قوة وأحترام لهم وسندهم عند الشدائد، وشكرا.

تقبل أحترامي

أخوكم/ كوركيس أوراها منصور

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سليمان يوحنا المحترم

شكراً على مرورك وعلى قراءة المقالة والمداخلا ت اللاحقة عليها وعلى تفهمك للفكرة بشكل عام.

البيت لا يبنيه ألا أهله وأهلنا لحد هذه الساعة لم يتمكنوا من الاتفاق على نوع مواد البناء لوضع أساس متين ومن ثم الصعود بالبناء حسب مخطط مرسوم لاكماله ونراهم قبل وضع اللبنة الأولى يتجادلون حول لون البيت بعد اكماله وكل طررف مصر على اللون المحدد الذي يفضله على بقية الألوان.

إستنتاجك بكوني مع الوحدانية صحيح مائة في المائة ولكن بشرط أن يسود العقل والمنطق وسائل تحقيقها بعيداً عن العاطفة والعقلية العشائرية لأننا بدون ذلك سنظل ندور في حلقة مفرغة لا مخرج منها .

وتقبل تحياتي وتقديري لفكرك المتنور.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد عبد الأحد سليمان المحترم ...
تحية وبعد ...
سأنطلق من نقطتين واحدة أشار لها مشكوراً الأخ الفاضل بيت نهرينايا والثانية ما يتعلّق بتحذيراتكم الجميلة التي سأتركها لموضوعي القادم للتعليق عليها .
1 ) كنت ارجوا عند محاورتكم وانتم الأفذاذ ان تكونوا ملتزمين فيما طرح عليكم وان تتداخلوا في صلب الموضوع لا ان تشتتوه لعدم تمكنكم من الإجابة لأنها ستحرجكم .... ما شأنكم بما اطلقه على (( المرائين – في العرف السياسي انتهازيين – وفي العرف الشعبي لوكيّة )) بالنوارس البيضاء وهل طرحت هذه التسمية من خلال محاورتي لكم ... اتحداك ان تجد هذه التسمية في مداخلتي معكم لكن نقول كما المثل : (الأناء ينضح بما فيه ) فحقدكم فاق ثقافتكم فنضحتم ... ولا يسعنا إلاّ ان نستشهد بالمثل الشعبي (( اللي جوّه ابطا عنز يباغج ... فالظاهر حضرتكم منهم ...!! )) الفرق كبير بين الغراب الأسود والنورس الأبيض ... وان كان لك شيء من الدراسة حول هذين الطائرين لعرفت .. ان الغراب من الطيور الذكيّة التي تستطيع ان تلعب معك وتتلاعب بك ومن الشجعان فيها اما النورس فهو من الطيور الخبيثة والجبانة التي من صفاتها سرقة حتى الطعام من ايدي الآخرين والهرب به بعيداً لتستأثر به وحدها ... الغراب الأسود قلبه ابيض اما النورس الأبيض فقلبه اسود ... يقول الرب للمرائين من الفريسيين وآخرين : انتم الذين تنظفون خارج الكأس ( تجعلونه ابيضاً ) بينما داخله ملئ بالأوساخ ( اسود ) ... هكذا تستخدم آيات الكتاب وليس كما طرحتها حضرتكم وفلسفتها على هواكم بما يتناسب ومصالحكم وحسب مشتهياتكم ... لقد كنّا نؤكد دائماً على استخدام آيات الكتاب بدقة غير مبتعدين عن قصد الرب فيها للتعليم والتوجيه والتحذير ... وهذا ما أكده الرسول يوحنا في نهاية اصحاح الرؤيا حول عقوبات من يتلاعب بكلام الرب ( آيات الكتاب ) .. وهنا نؤكد انكم والجميع احرار في ذلك ...
2 ) شعرت من خلال ردكم بالتعالي والنفخة وخاصة عندما استخدمت اسم عائلتي ( بزوعي ) والتي استخدمتها جنابكم في مداخلتكم القبل السابقة وكررتها إلى اليوم انك تقصد بالفعل الإساءة كوني لم اعلّق عليها سابقاً لأخذي الموضوع بحسن النيّة والمفروض ان تخاطبني بالاسم الذي اتعامل به في الموقع ( انزل شوية من بغلتك واترك شمخرتك لأنها حقيقة لا تليق بك ألم تقرأ يوم رغبت الضفدعة ان تكبر لتكون بحجم البقرة حاولت ان تنفخ نفسها وضلت كذلك إلى ان انفجرت ... ونصيحتي لك كلّما تواضعت ارتفعت وكلما انتفخت انخفضت ... هذا ما تعلمته من سيدي أوصله لك بكل أمانه ) لو خاطبتني باسم عائلتي على صفحتي على الفيس والتي اتشرف بوضعها على اسمي فيه لكنت صفقت لك . لكن مشكلتك في نفختك وفي محاولة تصغير الآخر على الرغم من انه اكبر منك ... اليوم تقصد الإساءة لأنك تجهل معنى هذه التسمية العائلية ( راجع انساب العوائل الموصلية ) لتعرف معنى هذه التسمية ان ما قدمته هذه العائلة من اعمال رفعت بها رأس قوميتها ووطنها ويكفيك ان تعرف ان أحد بطاركة الكلدان تشرّف بوضعها على اسمه وانا اتشرف بها في صفحتي على الفيس هذا النسب يمثل انحدار طبقي ( ثقافي ) فالأسم هو (( حسام الدين حازم سامي أنطون عبد الأحد الياس بزوعي )) ( والسيد عبد الأحد ولقبه التركي افندي محامي شهادته من " الاستانة تركيا " وهوية انتمائه إلى نقابة المحامين العراقية في العام ( 1934 ) وكان يبلغ من العمر ( 84 عاماً ) يوم انتمى لنقابة المحامين العراقية وهذا يعني انه تخرّج في العشرينيات من القرن الماضي وهويته تحمل رقم ( 134 ) وهذا يعني انه من المحامين الأوائل في العراق إلاّ انه تأخر في تسجيله النقابي لغاية العام  ( 1934 )  ابنه السيد أنطون كذلك وحفيده السيد حازم كذلك ) فأين حضرتك من هذا الأسم لكي تحاول ان تستهزئ به ..
3 ) الموقع وكما الفته ليس حكراً على مجموعة من الكتّاب دون أخرى فأن كنت متميّزاً اثبت ذلك بأخلاقك وتواضعك لا بشمخرتك وان اصررت على ان تعيير الآخرين بما لا تفهمه (( .... فكلك عورات وللناس ألسن )) وسبق ان رددنا على البعض من اخوتك الذين يخافون من المواجهة فيتحججون بعدم الرد ... ان الكلمة سلاح ذو حدين ( تجرح وتبلسم ) وان خرجت من الفم لم تعد تخّص صاحبها فقط بل أصبحت ملكاً للذين يقرؤونها  لأنها عامل تأثير حيوي في اعلان ثقافة الآخر وبما ان الموقع حر وهو موقع تواصل اجتماعي اصبح من الأحكام المقررة ان يساءل الكاتب ويحاور ويناقش لأثبات مصداقيته والدفاع بأدب الخطابة عن آرائه ومعتقداته .
4 ) لا احب ان اتحدّث عن نفسي يكفي ما نشرته عنها علناً لكنني أقول لك صراحة وبتواضع شديد واحترام أشد ان محدّثك ارقى منك من جميع النواحي ... ( ثقافياً ، اكاديمياً ، علمياً ، لاهوتياً ، ادبياً ... الخ ) كذلك وهذا المهم ( عطاءً ) لوطنه وشعبه وعقيدته وامته ( قوميته ) فلا تتفاخر عليه او تستصغره .
ولتعلم انني لا احب ان اكتب هذا لكنني اضطررت عليه لأنني زعلان من تصرفكم المسئ
الرب يبارك حياة جميعكم ...
الخادم   حسام سامي     5 – 10 – 2018 

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
فالأسم هو (( حسام الدين حازم سامي أنطون عبد الأحد الياس بزوعي )) ( والسيد عبد الأحد ولقبه التركي افندي محامي شهادته من " الاستانة تركيا " وهوية انتمائه إلى نقابة المحامين العراقية في العام ( 1934 ) وكان يبلغ من العمر ( 84 عاماً ) يوم انتمى لنقابة المحامين العراقية وهذا يعني انه تخرّج في العشرينيات من القرن الماضي وهويته تحمل رقم ( 134 ) وهذا يعني انه من المحامين الأوائل في العراق إلاّ انه تأخر في تسجيله النقابي لغاية العام  ( 1934 )  ابنه السيد أنطون كذلك وحفيده السيد حازم كذلك ) فأين حضرتك من هذا الأسم لكي تحاول ان تستهزئ به ..

ليس الفتى من قال كان أبي وجدي .. بل الفتى من يقول ها أنذا !!!

بعد الأذن من الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص المحترم .. أقول للأخ حسام سامي .. على مهلك يا أخي .. لا يفترض بالذي يدعي بانه مؤمن ويحفظ ويطبق كلام الرب !! أن ينزل جام غضبه على أنسان حاوره بأحترام ولياقة أدبية وعلى شكل نقاط، وكل نقطة هي جواب منطقي على ما جاء في مداخلتكم الرتيبة.. ؟؟

ولكن أن تفقد أعصابك وتحول الموضوع الى شخصنة وتأتي بأمثال بائسة وأقوال وتعاريف وكلمات سوقية مثل : (( اللي جوّه ابطا عنز يباغج ... فالظاهر حضرتكم منهم ...!! ))، و ((الأناء ينضح بما فيه ))، والاخر (( المرائين – في العرف السياسي انتهازيين – وفي العرف الشعبي لوكيّة ))، و انتم الذين تنظفون خارج الكأس ( تجعلونه ابيضاً ) بينما داخله ملئ بالأوساخ ( اسود ) .. و ( انزل شوية من بغلتك واترك شمخرتك لأنها حقيقة لا تليق بك ألم تقرأ يوم رغبت الضفدعة ان تكبر لتكون بحجم البقرة حاولت ان تنفخ نفسها وضلت كذلك إلى ان انفجرت ...!!!

أخي حسام: لقد خرجت عن أدب المخاطبة، وأبتعدت عن الحوار المتمدن؟ وأنتكست الأيمان الذي تدعي بانك تحمله؟ لتصب جام غضبك على أنسان محترم ومثقف وفاضل لمجرد أنه خاطبك باسمك الثلاثي ولقبك الذي حضرتك تستعمله في الكثير من المجالات ومنها الفيسبوك كما أعترفت أنت شخصيا؟ أين الأستهزاء؟ ولكنك أنتفضت لا لسبب منطقي، وأنما وكما يبدو لأن الأخ الفاضل عبدالأحد قد أفحمك بجوابه المتسلسل والمنطقي على تعليقك الأول أعلاه، وهو الجواب الشافي والذي يبدو قد وصل تأثيره حتى العظم، لتنتفض وتتهجم وتلفظ الأمثلة والأقوال غير المعقولة والبعيدة عن روح التخاطب وتبتعد عن الموضوع المطروح؟؟

لا .. وفوق كل هذا تقول له من أنت ؟؟ وأين أنت من أجدادي ومناصبهم ؟؟
سأقول لك من هو الأخ عبدالأحد سليمان بولص : أنه أحد أبناء شعبنا الأبرار مثقف ومؤمن، تخرج من أرقى جامعات العراق أيام زمان ونال شهادة البكالوريوس في العلوم الأقتصادية قبل حوالي (55 سنة)، وتوظف بوظيفة مرموقة، ولأخلاصه ونجاحه في عمله رقي في منصبه ونال منصب عال، وبحكم هذه الوظيفة أوكلت أليه مهمة وظيفية مرموقة تتطلب النزاهة والخبرة والنجاح، وهي الوظيفة التي تطلبت منه أن يزور معظم بلدان العالم المتطورة ويلتقي مسؤولين كبار ويعقد أتفاقيات مع الشركات المعروفة ودام هذا لسنين عديدة، حتى وصل الى درجة المدير العام، وتقاعد قبل بلوغه السن القانونية في ثمانينيات القرن الماضي، وأسس شركة ناجحة مع شركاء كان لها فروع حتى خارج العراق وأدارها بنجاح، حتى أضطرته الظروف في النهاية ليغادر العراق قبل حوالي ربع قرن من اليوم؟؟

أنا متأكد بان الأخ عبدالأحد سليمان سيلومني عن ذكر سيرته الشخصية والوظيفية هذه، لأنه لا يبحث عن الشهرة والمجد الشخصي أبدا، وهو أنسان متواضع وراقي ومثقف ومتمكن من كل المجالات التي خاضها في حياته، ولكنني ذكرتها لتكون أجابة على تساؤلكم أعلاه؟؟
السؤال الان هو: أين حضرتكم يا أخينا حسام من هكذا سيرة رائعة للأخ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص !

أخي حسام: أتمنى أن لا تستمروا في موضوع الأساءة الى الأشخاص في مواضيعكم وتعليقاتكم المستقبليةـ لأنكم بهذا الفعل ستفقدون المزيد من المصداقية والأحترام لا سامح الله.. شكرا وتقبل أحترامي.

كوركيس أوراها منصور

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ Bet Nahrenaya
شكرا على مرورك وفي الوقت الذي أتفهم مطلبك بسبب كونك تكتب تحت اسم مستعار فاني أعتذر عن عدم تلبيته لأني لا أرى حاجة لأن نخفي هويتنا كما يفعل الذين في الداخل خوفاً من الملاحقة وعموماً كل ما نكتبه ليس سياسياً معارضاً لأي نظام حكم يلجأ للانتقام من الكاتب عن طريق دوائر الخابرات.
أرجو أن لا تكون قد فهمتني خطأً لأني حين ذكرت اسم عائلة شخص ما لم يكن قصدي الانتقاص منه أو من عائلته لأني أعرف أن هذه العائلة عريقة ومعروفة في الموصل.
تحياتي

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل كوركيس اوراها منصور المحترم

شكراً على مرورك واضافاتك القيمة على الموضوع في ردك ذي التسلسل (11) التي أغنت المقالة بنقاط تكميلية وجوهرية أرجو أن يستفيد منها الاخوة القراء.

أما بخصوص مداخلتك الثانية ذات الرقم (14) فأنا اقدِّر عاليا إندفاعك للدفاع عن الحق وأرجو أن تسمح لي قبل كل شيء القول بأني لم أذكر في يوم من الأيام كوني خريج الكلية او الجامعة الفلانية أم مجرد خريج دورة لمحو الأمية أو أني شغلت الدرجة الوظيفية الفلانية وأنا ضد فكرة العيش في الماضي على حساب الحاضر الذي نعيشه والمستقبل الذي يجب أن نخطط له .

أشكرك لأنك أغنيتني عن الرد المباشر على السيد حسام سامي وإن كنت قد ذكّرته مسبقاً بأن لا يتوقع مني الرد لأني لا أحب االمزايدات والاسترسال في المهاترات التي لا تسمح بها تربيتي وأخلاقي كما لا تليق بمن يدعي كونه خادماً للرب وجميع تصرفاته  تتقاطع مع إدعائاته وتوجيهات الرب الذي نعرفه ونؤمن به .

ما اوردته في ملاحظاتي التفصيلية  على مداخلته الأولى ضمن الرد ذي التسلسل(8)أعلاه كان مفحماً كما ذكرت حضرتك ولا أظن أنه كانت هناك أية إساءة ضده أو اي تعالي عليه كما يدعي وكلامي جاء بأسلوب حضاري صريح لكن يبدو أن  الحقائق أفقدته أعصابه والحقيقة عموماً مرة ومؤلمة لمن يجانبها ومعظم ما جاء بملاحظاته العديدة كان مليئاً بالمغالطات والطعن بغبطة البطريرك لويس ساكو أطال الله عمره سواء بشكل علني أو مبطن ولكون غبطته رمزاً  لطائفتنا ورئيساً لكنيستنا فان الدفاع عنه يبقى من صلب واجب كل واحد منا.

أمر آخر لم أفهم المغزى منه وهو تباهيه بآبائه وأجداده ولقب عائلته الأمر الذي ليست لي علاقة به ولم أذكره لكني أؤمن بالمثل القائل " لا تقل أصلي وفصلي فأصل الفتى ما قد حصل". على أية حال فمن الجائز ان يخرج من أشرف العوائل أولاد عاقون يشذون عن أخلاقياتها. أما تباهيه بكونه أفضل مني في جميع النواحي كما يدعي فهذا لا يغيضني أبداً بل أتمناه له ولغيره من دون أن أنسى تذكيره بالمثل القائل: " من مدح نفسه ذمها." أنا قانعٌ بحالي ولست في سباق مع أحد وأشكر فضل الله علي لأنه وفر لي كل ضروريات الحياة ومعيشياً ايضاً فأنا متوسط الحال تمكنت من ترتيب أموري الحياتية بعرق جبيني بعد أن تركت الوطن سنة 1992 بسبب ظروف عائلية ملزمة تاركاً خلفي كل ما أملك .

سألت خادم الرب هذا مرة من قبل بعد أن كرر قوله بأنه عرف الرب بعد أن بلغ من العمر45 سنة عن الرب الذي كان يعرفه قبل بلوغه 45 سنة لكن السؤال أغاضه ولم يجب علماً بأنه لا يكفي لأن ندعي كوننا خداماً للرب يسوع قولاً فقد قالها صراحة بأنه " ليس كل من يقول لي يا رب يا رب يدخل ملكوت السماء بل من يعمل أرادة أبي الذي في السماء".

وتقبل تحياتي وتقديري

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1072
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كوركيس اوراها منصور ...
من الأدب ان لا ترد على موضوع لا يخصّك لأن هذا يعتبر ( تدخلاً فيما لا يعنيك ... إلاّ اذا اردت ان تسمع ما لا يرضيك ... ) وبما انك زججت نفسك في هذا الأمر قاصداً له ايضاً نقول لك : أي تسمية تعجبك لنخاطبك بها ايها السياسي العبقري اتحب ان نخاطبك بـ ( النورس ام تفضل كما خاطبنا أخيك مباشرةً بالغراب الأسود .. ام ان هناك في فكرك طيراً آخر افضل مثلاً " اللقلق " وهو ايضاً ابيض وفيه خطوط سوداء ) اختر واحداً لنباشر عملنا معك ... انتهى تعليقي عليك فأفهمه كما هو ولا تزيد او تنقص ...
الآن سنعود للأستاذ عبد الأحد سليمان ... بما ان الأستاذ اغناك عن كتابة الرد ... فانت تعرف جيداً كما بتُّ الآن متأكد انك:
1 ) قصدت الأساءة باستخدام اسم عائلتي التي لم استخدمها في الموقع .
2 ) بدل ان تحاورني على تعليقي على موضوعك الذي لم تستطع ولن تستطع الإجابة عليه لففت ودرت على مسألة لم استخدمها في حواري معك وهي ( اطلاق اسم النوارس ) قاصداً تسويف ما طرحته لتخلق حواراً آخر بعيد عن موضوعك لتختبأ خلفه .
3 ) الدليل على محاولتك تغيير وجهة التحاور هو انك قارنت التسمية التي انت اطلقتها واضفت عليها من عندياتك وسأذكرك بها لتراجعها مع السيد نورس السياسي لتعلموا بأنني قصدت كل كلمة قلتها وان لم تكن تعرف محدّثك على الرغم من التداخلات القثليلة السابقة معك ومع السياسي الفذ ... فاعرفوا انني أدقق في كل كلمة تحاور معي ... ان كانت معي او ضدي بسبب احترامي للكلمة واجهد نفسي لإيجاد مرادفات لها تناسبها ... لهذا قلت لك لا تستهين بمحدّثك ... (( اقتباس :  آملاً أن لا تتوقع مني الاسترسال في المناقشة لأني لا أؤمن بأسلوب المزايدة أو الدخول في مجادلات ولا أستسيغ توجيه التهم الجاهزة وتشبيه االكتاب المختلف معهم في الرأي بالنوارس البيضاء وان كنت أتقبَّل وجود ألف نورس أبيض ولا غراب أسود واحد .)) ...
والآن هل ممكن ان نسألكم من زجّ بالنوارس في هذا الموضوع ومن هو " الغراب الأسود الواحد ...
كان من المفروض عندما يعي صاحب الدار بأنه قصّر مع ضيفه وكما اسميتني في بداية جوابك " الغير ودود " اقتباس : (( نظراً لدخولك ضيفاً على موضوعي الحالي فمن أدب الضيافة أن أرد عليك )) ألم يكن من آداب الضيافة وكما تعلّمناها تقديم اعتذار في حالة التقصير وليس الأستزادة في التحقير ...
نعم رسالتي لحضرتك والسيد السياسي المتدخّل فيما لا يعنيه ... (( الأخ فزّاع المافيوي )) مما تعلمته من سيدي ورمزي الرب يسوع المسيح ان لا نسكت على تحقير او إهانة او استصغار ان نرد بما يتناسب والموقف ... وتعلّموا ذلك ان كنتم لا تعلمون ... (( عندما لطمه رئيس الخدم في السنهدريم وهو في المحاكمة ... التفت إليه قائلاً : لماذا تلطمني ألجريمة ارتكبتها ... ))
ان التعبير عن الأمتعاض على مواقف وكلمات وتصرفات وهذا ما بيّنته عندما قلت انني ( زعلان ) استوجب على فاعلها الإيضاح لأنهاء سوء الفهم ان كان قصده نظيفاً غير مقصوداً اما الأستزادة فهذا يعني بالضبط ان الأساءة مقصودة ) إذاً لا عذر ... وهذا هو جوابها ... ايها الأدباء المثقفون السياسيون العباقرة وكل من يركب بغلة ضاناً نفسه انه يركب فرساً شهباء انزلوا واخوتكم عنها ... لأن لحم (( الغراب الأسود مرّ يسمم افواهكم ويؤلم امعائكم .. ))
اما ان يعلّمني السيد السياسي العبقري التزامات ( عقيدتي ) التي لا يفقه فيها حتى " همزة الوصل " فأقول له إذهب وتعلّم ( دينك ) اولاً واعرف إلهك ومن تعبدون ثم تعال لنتحاور ... وأما التنابز بالألقاب فقد قلتها في نهاية تعليقي انني لا احب التحدّث فيها لكن للضرورات أحكام وهذه ايضاً من تعليمي ومن اصول التعارف ان تعرّف عن نفسك وإلى من تنتمي ... وعندما يقول المسيحي ان الله ابيه ... هل يجب ان نقول له بدلاً من ان تفتخر بأبيك الله ... افتخر بنفسك وكن إلهاً افضل ... هذه فعلها آخرون ...!! وليس نحن .. فنحن نفتخر بمن ننتسب لهم ونصلي ونطمح ان نكون مثلهم في العطاء والأخلاق لأنهم خالقونا بمشيئة الله ورغبته ... اما ما ذكرته يا سيادة السياسي فهذا ينطلق من ثقافة (( ولا تتنابزوا بالألقاب فبئس اللقب الفسوق )) ... ان كنت تريد ان تعرف فأسأل السيد كوكل لتعرف من قالها ومن ثقفكم عليها وانظروا إلى من تتبعون ... انتهى ... لا زلت زعلان وهذه المرّة على اثنان ... لديكم خيار عدم الرد ان كنتم لا ترغبون بالمزيد ...
الرب إلهي يبارككم جميعاً ...
الخادم    حسام سامي   6 - 10 - 2018



غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
حسناً تفعل بين فترة وأخرى حين تنسحب من الكتابة في الموقع وتخلد للراحة وأقترح أن تمدد فترة راحتك مستقبلاً أو أن تكتب مواضيع من بنات أفكارك دون أن تقتحم مواضيع غيرك محاولاً فرض وجهة نظرك على ما يكتبونه بأسلوب غير حضاري يخلو من التحية وذكر اسم الشخص الذي تحاول فرض مفاهيمك عليه.

أخيراً أرجو أن تكشف لنا عن هويتك ولا تجعلنا نعتبر الاشاعة التي تشير الى كونك ( الق.. لوسيان جم..) صحيحة.

مبدئيا انا لست مع القاء التحية لاني لست جالس في قهوة وانما اشارك حوارات فقط, وانا عندما القيها فانها تكون لان الشخص المقابل استعملها واستخدم نفس عبارته عند القاء التحية. ولكن مع هذا انا في مداخلتي السابقة كتبت في بداية مداخلتي "تحية للجميع", فكيف تريدها يعني؟ ولو انني كتبت لاحدهم "حضرة الاستاذ الاخ ...المحترم" فما الذي ستزيده او تنقصه من محاورات هي نقاش؟ وانت لو كنت واثق بنفسك لكنت قد اقتبست من مداخلتي لتقول لي اين هو الاسلوب الغير الحضاري؟ انا اجد الاحترام الحقيقي في ان يقوم الشخص باحترام المنطق, وعندما يساله شخص ما شئ عن موضوعه او يجد فيه مغالطة ان يقوم بالاجابة عنها بدون لف ودوران واحترام النقاش بحد ذاته..

اما بالنسبة من اكون انا؟ انا في البداية احلف بكل مقدس بانني لا امتلك شئ اسمه فيسبوك مثلا, وهذا فلانني لا اضع صوري في الشارع والارصفة فانني ايضا لا اضعها في مكان مفتوح مثل الانترنت. هذه الشئ اقوله كشئ خاص بي انا لوحدي بمفردي, بدون ان اعتبره تعليق على من قرر فعل ما يخالف راي. انت تعرف جيدا بان هناك الكثير من التخمينات عني منها ايضا انني اعمل ضمن اعلام البطريركية ولكني كلها كما تعلم جيدا لم اهتم بها. ولكني الان اكتب وارد عليك لاسالك باي عقل ومنطق (اذا كنت تعرف القليل من المنطق) وجدت تشبيه بين مداخلاتي التي تطالب بمعاقبة العروبة كما تم معاقبة النازية في المانيا بالاضافة الى احتقاري المتكرر للبعث وبالاضافة الى مناقشة جرت بيني وبين شخص لبناني كان يكتب هنا عندما قلت له بانني لا اعترف بوجود مسيحين عرب وبان اذا دخل عربي للمسيحية فان عليه التنازل عن العروبة والا فانني ارفض مسيحيته ومع ان يبقى مسلم... الخ ...باي عقل تربط ذلك بشخص عروبي يعتبر الجميع عرب واي شخص يرفض العروبة يعتبره خائن وعدو ويكتب في اقذر موقع وهو موقع اجرامي يعود لحزب البعث القذر؟
انا اكتب وارد هذه المرة لانني احتقر وبشدة اية محاولة تشبهني بهكذا شخص مرفوض من قبلي. وانا اضيف بانني لو كانت معموديتي قد تمت على يديه, فانني احلف بكل مقدس بانني كنت ساقدم طلب رسمي للكنيسة ليعتبروا معموديتي باطلة وبان يتم اعادتها من قبل شخص اخر. واضيف بانني كنت وعن طريق الصدفة اقراء اشياء لهذا الشخص وربما عن طريق اشخاص ياتون بما يكتبه وينشروها هنا, الا انني لم ارد عليه , لكوني ارفض وبشدة اي حوار مع شخص يدافع عن العروبجية ويكتب في موقع بعثي قذر.

ومن ناحية اخرى: لماذا هناك شكوك بان اكون شخص من الكنيسة؟ هل لانني ادافع بعض المرات عن الكنيسة الكاثوليكية التي نحن استوردنا منها فقط مشاكلها الغربية ولم نستفد منها باي شئ والتي لا تزال تحتاج ان ندافع عنها والتي تستغل شهدائنا وكانهم يستتشهدون من اجلها عندما تكتب هذه الكنيسة مقالات في الغرب؟ انا احلف الان بان موضوعي السابق سيكون اخر موضوع يتحدث عن الكنيسة ويدافع عنها.

كان هناك اشخاص يقولون لي "اذا كنت رجل فاعطي كل المعلومات عن شخصيتك", هنا انا استغرب هكذا مقولات  لان هناك نساء من تمتلك معرفة اكثر من هكذا اشخاص ولان ليس هناك اشخاص يركبون احصنة ويحملون سيوف بوجه بعضهم البعض وجها لوجه, ليس هناك معركة وفوز وخسارة, هي نقاشات. ولكن انتقادهم هنا لن يفيد ولهذا فانني ساستعمل نفس اسلوبهم واقول "اذا كان هناك شخص يمتلك رجولة فليقل بانه يمتلك الشجاعة في مواجهة الحجة بالحجة وبان يظهر وجه حجته بوجه حجتي"

اما بالنسبة لك فانني اقول التالي: انت تقوم بالتركيز على شيئين بمغالات. احدهما هو بانك شخص طيب جدا , وهذا الكلام صحيح, ولكنك شخص طيب تمتلك مواضيع مضرة, منها كثرة مواضيعك التي تطالب  ابناء شعبنا بان يعتبروا انفسهم منقسمين, وهذا فقط لانك لا تستطيع التعايش مع حقيقة ان الحياة فيها مشاكل ومع الحقيقة بان الاشخاص في عصر الانترنت كل واحد منهم يريد ان يشارك برايه ولم يعد الان هناك جهات محددة تحتكر كل شئ وهو احد اسباب انهيار المؤوسسات الاعلامية حيث لم يعد احد يشتري صحفها .....ووغيرها.... فليس كل ما هو طيب يكون اوتوماتيكيا مفيد. والشئ الثاني , انت تركز بانك شخص محايد, واعتقادك هذا انت مخطئ به. فانت تدخل لتنتقد عندما تجد اخطاء في الجهة الاخرى , ولكنك تتحفظ برايك ولا تشارك عندما تجد اخطاء في الجهة المقابلة , منها مثلا قول السينودس في روما بان التسمية الثلاثية مشوهة. او خروجهم من مجلس الكنائس لكون البطريركية الكلدانية كانت تريد القيادة بسبب عشائري وهو كثرة اعداد منتسبيها الخ.

ثم اذكر لي الخطوات العملية التي ستؤدي فعلا الى فرض راي عليك اذا انا فعلا اردت ذلك؟ كيف ساقوم بذلك يعني؟ الا تجد اسلوبك غريب ولا علاقة له بالطبيعة؟

انا فقط رفضت جزء من موضوعك انت تحدثت فيه باننا شعب منقسم, وهذه الجملة انت تستعملها بشكل مولع بها منذ استعمالها من قبل البطريركية والان تقول بان البطريركية تقوم بمحاولة توحيدنا.

اي ان ما تطلبه انت هو: ان نشارك كلنا في تمثيلية ونقول فيها كلنا باننا شعب منقسم وبان البطريركية هي التي ستقوم بتوحيدناو ثم نطلق الهلاهل على هذا العمل العظيم والجهد الذي قامت به البطريركية. طيب لنفترض باني شاركت في هذه التمثيلية, السؤال سيكون كيف ساثبت ذلك؟ كيف ساثبت بان ابناء شعبنا في الحياة الطبيعية فعلا منقسمين؟ لنتوجه الى الحياة الطبيعية , واعني بان نتوجه الى مناسابات ابناء شعبنا ومنها مثلا الافراح والالام, ماذا سنرى؟ سنرى ابناء شعبنا من مختلف المناطق والقرى مشتركين في حفلة زواج ما او حفلة عيد او في تعزية معينة الخ وسترى الاخوة بينهم...هذه لوحدها سترسل جملة "نحن شعب منقسم" الى اقرب سلة للمهملات. وانا لكوني شخص اعتمد كثيرا على المنطق فانني لا استطيع ان اؤيد جملة التي هي اصلا مدحوضة مسبقا.

 واذا قال لك شخص اخر بانه شخص علمي وباننا نعم منقسمين, فانني اقول لك لا معرفتي ودرجتي العلمية ولا لشخص اخر يمكنها ان تقول لوحدها اي شئ. انظر مثلا: الظواهري في تنظيم القاعدة كان طبيب جراح واسامة بن لادن كان يمتلك ماجستير والذين قاموا بتفجير البرج في امريكا كانوا طلاب علميين يدرسون في ارقى جامعات المانيا. الدرجة العلمية والمعرفة العلمية لوحدها لا تقول اي  شئ. كل شخص امامه فقط طريق واحد وهو ان يستعمل اسلوب منطقي وبان يبتعد عن المغالطات المنطقية ويحاول مقارعة الحجة بالحجة واقناع الاخرين. ليس هناك طريق اخر. وفي هذا الشان كن متاكد بانك قد تجد شخص فلاح يفكر بمنطق افضل مني او من غيري او من اي شخص علمي او اكاديمي. واخيرا كم هو اعداد الاكاديمين في العراق الذين لا يسمحون لزوجاتهم حتى النظر من الشباك للشارع ويقومون باحتجازهم في البيت خوفا على شرفهم ..

انا لست لا ضد احد ولست مع احد, وانما انا اكتب بالاعتماد على المنطق ما اراه انا بانه لخدمة ابناء شعبنا كله ولا اكتب ضد البطريركية مثلا ولا ضد احد ولا اكتب ايضا تملقا لاحد. كنت سابقا دافعت بشدة عن مقترحات للبطريركية الكلدانية منها نداء التبرع ونداء العودة الذي كانا يسخر منها كل هؤلاء الذين يكتبون عن القومية الكلدانية بدون استثناء. وعندها كانوا يعتبرونني بانني شخص اعمل ضمن اعلام البطريركية وانت كنت احد الاشخاص الذي يستعمل مداخلاتي من اجل دفاعك عن البطريركية, هذا بالرغم من انني لم اكن ادافع عن البطريركية وانما عن نداء التبرع والعودة فقط. لانهما كانا من اجل خدمة الكل. وانا كنت ايضا ادافع عن حق القوميين الكلدان بان يمتلكوا فرصة للتحفيز على حس قومي كلداني, وهو شئ انا تنازلت عنه مؤخرا لاني اجد فكرتي السابقة خاطئة هذه اليوم والاسباب شرحتها في اكثر من شريط. فاذا كنت تعتقد بانك تملك ربع مقالاتي التي هي من اجل الكل او ربع حياديتي في الاعتماد على المنطق لوحده بدون ميول مسبقة تؤيد فقط اشخاص معينين فاعطيني اياها؟

انا هذه الايام لم انتقد البطريركية باي شئ وانما انتقدت نقاط محددة انا حددتها بدقة.  كان هناك حيرة من عدة نقاط معينة. فترة طويلة كان هناك مشاكل بين كنيسة كلدانية في سانديكو وبين البطريركية , عندها كنت دائما اسال حول ما تريده هذه الكنيسة في امريكا, لم يكن احد يجاوب. ولكن الذي فهمته انهم كانوا يريدون ان تتدخل البطريركية للتحفيز على الوعي القومي الكلداني لكونه لم يكن موجود. والبطريركية كانت ترفض بشدة كل ذلك وكانت ضد ادخال القومية في الدين. وبعد ذلك انقلب موقف البطريركية 180 درجة. وظهرت مقولات لم تكن حتى الكنيسة في سانديكو تستعملها, والتي انت تسميها كلها بانها فقط "هفوات بسبب كثرة الاجهاد". هذا كله يثير حيرة. اذ كانت البطريركية تستطيع من البداية ان تعطي هؤءلا الحق وتقف معهم في مطلبهم وتقوم بالتحفيز على وعي قومي كلداني وكانت المشاكل كلها قد انتهت والتي استمرت طويلا... ولكان كل هؤلاء مؤيدين للبطريركية وانتهى الموضع. الا ان كل ذلك لا يزال يثير حيرة.

وانا شخص بعيد جدا عن تقديم تفسير بنفسي لكوني ابتعد كثيرا واحتقر نظريات المؤامرة. فانا مع المنطق الذي يقول "كل انسان يريد الخير الى ان تصبح الاحتمالات بانه لا يريد الخير ضعيفة للغاية" وهو نفس منطق القوانين. ولكني ساقدم تفسيري, وهذا لاول مرة ضمن وجودي هنا:

انا عندما كنت اقراء عن الكاردينال كاسبر الذي كان يدير الحوارات مع الكنيسة الاشورية كنت قد رايت بانه تم تكليف رجال دين مسيحين من المشرق للتحفيز على تحقيق هذه الخطوات. فحديث البطريركية الكلدانية عن الوحدة لم يكن اطلاقا المقصود منه العودة الى كنيسة المشرق, وانما بكل تاكيد ان يرضخ الكل والجميع تحت سلطة البابا في الفاتيكان. ويبدو لي بان البطريركية وباتفاق مع الفاتيكان كانوا مع ان يبتعدوا عن اثارة اي شئ قومي كلداني وهذا ما يفسر رفض البطريركية حينها اي تدخل في القومية  وهو ما يفسر رفض الكنيسة الكاثوليكية دعم الاشخاص في سانديكو في البداية. ولكن ما ان اتفقت الكنيسة الاشورية مع الكنيسة الكاثوليكية حول اغلبية العقائد المسيحية ولكن دون ان تكون تحت سلطة البابا في ما يسمونه الوحدة, فان الموقف تغيير. فراينا اعلان للسينودس ومع الاشخاص من سانديكو في روما وهم يعلنون بان التسمية الثلاثية "كلدان اشوريين سريان" هي تسمية مشوهة. ولم يكتفو بذلك فقط, وانما جرى اضافات عليها وهي باننا شعب منقسم وهي جملة يتم تكرارها مؤخرا كثيرا وبشكل غريب يثير الدهشة والاستغراب.

هل تفسيري هذا صحيح؟
جوابي: هناك الاحتمالات ادناه:
- اذا كان لكل موقف سبب, فتفسيري قريب على الصحة.
- اذا لم يكن لكل شئ سبب وانما كان ذلك بسبب تغيير في الاراء بشكل مفاجئ او كان هفوات او مجرد تناقضات, فان ذلك سيكون اسواء من الاحتمال الاول.

واخيرا اسال نفسك بنفسك حول اشياء منطقية:
هل انت عندما تقوم بالسخرية من المواضيع القومية وتعتبرها بحث عقيم في ماضي سحيق وبانه شئ سلفي, فهل هذا يشمل ايضا البطريركية اذا اهتمت الان بشان قومي كلداني؟
وثم عندما تقول بان الاهتمام بقضايا قومية ومنها القومية الكلدانية بانها مواضيع عقيمة, الا تشعر باندهاش وتعجب واستغراب عندما ياتيك تاييد من اشخاص يكتبون عن القومية الكلدانية. تصور ما سيحدث لو قال شخص اخر بان اهتمامهم بالقومية الكلدانية هو اهتمام عقيم, كيف ستكون ردة فعلهم؟ الا ترى عندها مواقفهم عندما يدافعون عن شئ قومي كلداني بانه مجرد نزوة وعبث وشئ غير جدي.. هذه التناقضات تزيد من حيريتي.

انت بالتاكيد ستقول بانني كتبت وانتقدت كثيرا بدون ان اكتب شئ واحد عن نفسي... ستقول وماذا عني وانا اقول اليوم بانني مع القومية الاشورية واعلنت دعمي لها.

اذا كنت ستسال ذلك فانني اقدم لك الجواب التالي مسبقا: انا اول يوم دخلت فيه المنتدى كنت قد قلت من البداية بانه ضمن المحيط الذي عشت انا فيه يعترف الجميع بانه لم يكن هناك سابقا اي شئ قومي كلداني ولم يكن هناك اي حديث عن القومية. وبعد ان ظهرت المواضيع القومية فحتما حدثت نقاشات داخل محيطي, الكل ضمن محيطي بعدها كانوا لا يملكون ادنى شك باننا كلنا اما كلدان او اشوريين حيث السريانية لا يعتبرونها قومية. ومن بين محيطي هناك اغلبية ترى باننا اذا قلنا باننا اشوريين فهذا اقرب للحقيقة لعدة اسباب منها مثلاالقرى المسيحية تتواجد في منطقة تاريخيا هي اشورية الخ , هذا بدون ان يتدخل احد منهم في اي شان قومي اشوري. ولكني مع هذا وكما شرحت مرارا كنت مع ان يمتلك الاخرين حس قومي معين ولم اكن مهتم بهل هو كلداني او اشوري لكوننا نمتلك نفس اللغة والخصوصية فاهم شئ بالنسبة لي هي الخصوصية. ولكن هذه الفرصة امتلكها القوميين الكلدان ولم اجد منهم اي شئ نحو الامام وانما فقط اعتبرها نزوات في كل مرة يفتحون موضوع ويربطونه بان سبب فشلهم هم الاشوريين. انا اليوم مقتنع بشكل كامل بانه لن يكون هناك اي نجاح ولا حتى 5 بالمئة لاي شئ قومي كلداني. ولهذا فانني ارى ان يكون هناك محاولات من قبل الاشوريين لخلق هكذا تحفيز ولان للاشورية تاريخ طويل وطاقة وقوة. وهذا الشئ اقوله ايضا خدمة للعام. وكما شرحت في مداخلتي الاولى فانني لم اعد ارى الاكتفاء باننا فقط مسيحين اية جدوى. فابناء شعبنا وجدوا بالفعل بدائل لكنائس الاجداد واصبحوا يمتلكون كنائس في الغرب ولم تعد المسيحية مصدر لخلق اواصر مع ارض الاجداد. هذه هي رؤيتي بدون لف ودوران.

الفرق الاخير بيني وبينك هو: انت ترفض وتنتقد وتكتفي بذلك بدون ان تقدم رؤية او تشرح رؤيتك او تضع حلول اخرى, ولانك لا تقدم حلول اخرى فلا تشعر بتضاد معك, ولهذا فقط تشعر بانك اطيب من الاخرين. اما انا فانا عندما ارفض فكرة او انتقدها فانني اتي بفكرة اخرى واشرح رؤيتي عنها ولماذا اؤيدها واقدمها كحلول بديلة , وبالطبع من يضع حلول بديلة فسيكون هناك من يرفضها وبالتالي سيكون هناك تضاد معي. ولكن من يكتب من اجل منفعة الكل؟ فهذا سنتركه للقراء وكل حسب المنطق.

ملاحظة: لا تقل لي بانني كتبت طويلا. فانا بنفسي اعتبر مداخلتي هذه بانها لم اكن بحاجة اليها. ولكنك كان بامكانك ام انت تقتبس من مداخلتي الاولى وترد عليها باستعمال المنطق وتقدم حججك حول رؤيتك او ان تهملها...

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


اما بالنسبة لك فانني اقول التالي: انت تقوم بالتركيز على شيئين بمغالات. احدهما هو بانك شخص طيب جدا , وهذا الكلام صحيح, ولكنك شخص طيب تمتلك مواضيع مضرة, منها كثرة مواضيعك التي تطالب  ابناء شعبنا بان يعتبروا انفسهم منقسمين, وهذا فقط لانك لا تستطيع التعايش مع حقيقة ان الحياة فيها مشاكل ومع الحقيقة بان الاشخاص في عصر الانترنت كل واحد منهم يريد ان يشارك برايه ولم يعد الان هناك جهات محددة تحتكر كل شئ وهو احد اسباب انهيار المؤوسسات الاعلامية حيث لم يعد احد يشتري صحفها .....ووغيرها.... فليس كل ما هو طيب يكون اوتوماتيكيا مفيد. والشئ الثاني , انت تركز بانك شخص محايد, واعتقادك هذا انت مخطئ به. فانت تدخل لتنتقد عندما تجد اخطاء في الجهة الاخرى , ولكنك تتحفظ برايك ولا تشارك عندما تجد اخطاء في الجهة المقابلة , منها مثلا قول السينودس في روما بان التسمية الثلاثية مشوهة. او خروجهم من مجلس الكنائس لكون البطريركية الكلدانية كانت تريد القيادة بسبب عشائري وهو كثرة اعداد منتسبيها الخ.


في الحقيقة أنا أستغرب وجود هذا الكم الكبير من وقت الفراغ لديك لتسترسل بالكتابة وكأني بك تريد إعطاء خلاصة بكل ما كتبته منذ دخولك هذا الموقع انطلاقاً من المبدأ القائل " في الاعادة افادة" لكن يلاحظ وجود خلط كثير وإختلاف كبير بين هذه الخلاصة المطولة وبين كتاباتك السابقة وتطالبني بأن أكتب وأشرح ما أعنيه عن طريق وضع نظريات وإيجاد حلول لها تماماً كما تفعل أنت وهذا ما أرفض  عمله لأن لكل واحد منا أسلوبه وطريقته في الكتابة.

تصفني بالطيب وأنا أشكرك على هذا الاطراء لكني لم أدعِ الطيبة لنفسي في يوم من الأيام وفي نفس الوقت تقول بأني أكتب مواضيع مضرة لكثرة مطالباتي لأبناء شعبنا بأن يعتبروا أنفسهم منقسمين ويؤسفني القول  بأنه قد فاتك بإن ما أعنيه هو عكس ذلك لأن الانقسام موجود وسببه التنافر الطائفي ومحاولة البعض إلغاء وجود الآخر بحجج واهية وأطالب دوماً من يريدنا أن نكون واحداً أن يتخلص أولاً من أسباب الانقسام الكبير الموجود بيننا وليس الإختلاف كما تسميه.

ملاحظتك الأخرى غير الموفقة هي مطالبتك لي بأن أعارض قرار سينودس الكنيسة الكلدانية حول التسمية الثلاثية المشبوهة وهنا لا بد لي أن أسألك من أكون وبأية صفة يحق لي الاعتراض على هذا القرار إن وجد بالصيغة التي تذكرها وأزيدك علماً بأني أستهجنت تلك التسمية  قبل أن يتطرق اليها السينودس وقد أوضحت رأيي بصددها مرات كثيرة .

أنت وأنا والكل يعلم بأنه في أيام عز كنيسة المشرق لم يكن هناك وجود لهذه التسميات القديمة وأول ظهور لها كان عند تأسيس الكنيسة الكلدانية سنة 1552 ومن بعدها ظهرت التسمية السريانية بعد أن انقسمت الكنيسة اليعقوبية الى قسمين واحد كاثوليكي تحت اسم الكنيسة السريانية الكاثوليكية وإستحدث الباقون تسمية الكنيسة السريانية الأرثودكسية وآخر الأمر ظهرت تسمية كنيسة المشرق الآشورية .

أعتذر لعدم تمكني من الرد على جميع ملاحظاتك الأخرى لأنها مطولة كثيراً ومكررة أكثر.