المحرر موضوع: لماذا تكون طاولة السيد البطريرك مستطيلة وليست دائرية !  (زيارة 5635 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
لماذا تكون طاولة السيد البطريرك مستطيلة وليست دائرية !
فترة ما بعد السقوط كانت ولازالت من افضل الفترات التي مرت على السياسي  ورَجل الدين وحتى على المواقع والمنابر الكِتابية . فقد ازدهرت الكثير من تلك المواقع ودخلت العالمية بفضل التناقض الذي دخل اليه الكُتاب الجُدد . فقد ظهر كُتاب وهم لا يجيدون حتى القراءة بالشكل الصحيح ( من أمثالي ) وأفرزت تلك المنابر أكاديميين وعلماء إجتماع وفلاسفة وباحثين في التاريخ ( لا بل حتى عباقرة في التنقيب التاريخي ) وعلماء فيزياء وناقدين من الدرجة الفوق السوطية وسَيكلوجيين عالميين واعظمنا كان دوره لايزيد قبل السقوط عن التصفيق والتهليل ( إذا مات الثور كثرت العبقرية ) ..
اغلب المعنيين لهذا اليوم هُم مدعيين الثقافة ولكنهم في نفس الوقت مؤمنين بالوهميات المختلفة ( ارضية كانت او فوق الطبيعية ) . إن اخطر ما على الشعوب هُم هؤلاء المدعيين بالثقافة والمؤمنيين بالخرافات المختلفة . هؤلاء يمصون دماء الشعوب ( من حيث الدراية او عدمها ) وذلك بتركيعاتهم تحت اقدام السياسي ورَجل الدين ساحبين أرجل الفقير الى تلك المصيدة .
المؤمن الفقير عندما يعتبر  الكاتب ( المثقف الإيماني ) بالقدوة يضع كل  بيضه في سلته وهو لا يدرك او يعي بأن الخطر الاعظم عليه هو ذلك المتعلم والمتخلف في نفس الوقت .
هؤلاء القوم الجدد يلعبون لعبة ( أَضحك عليك اضحك عليّ ) متوسطين بين رجل الدين والسياسي من جهه والفقير من الثانية ماسحين أرجل الشيخ بوجوههم المقرفة ولاعبين بذيلهم للسياسي ساحبين معهم الفقير البسيط من حفرة الى نُكرة . الامثلة لا تعد ولا تحصى وعلى مدار الخمسة عشرة عاماً خلت . وآخرها مسألة العشاء الذي لم يحضره النائب الآشوري ( يعني لو جان حضر كانت قد انتهت كل مشاكل الشرق الاوسط ) وظهور طاولة العشاء بشكل مستطيل يترأسها البطريرك ساكو ( اي صُدك هي ليش مستطيلة وليست دأئرية ! على الاقل سوف لا نعلم مَن هو في الصدر او في القاع وبذلك تنقطع الإنتقادات التي تقول إنه يحب الظهور وهو جالس في الصدر ) .
منذ السقوط ويُدخلون المثقفين ( المؤمنين ) رأس الفقير في تلك المتاهات واهمين له بأنهم قد مسكوا الذئب من وسطه ( الذيل يبقى في مرة اخرى ) .
نفس اللعبة يرقص عليها رجل الدين . ففي كل مناسبة وغير مناسبة هناك قصة تافهه او قول او تصريح او جملة تخرج من هنا وهناك لهذا الحاقد او المعارض او المتطفل فيدخلون اللعب عليها واهمين البسيط المتواضع بأنهم يُضحون من اجل مستقبله ! .
نفس العملية يقوم بها السياسي الذي انتفخت جيوبه وحتى جيوب اقربائه في الخارج وعلى نفس الفقير مدعيين بأنهم ساهرين على راحته وهو لم ينام منذ السقوط من شدة التيار الكهربائي والمياه النقية التي تصل الى فراشه . الاثنين يلعبون نفس اللعبة ولكن لكل واحد طريقته واسلوبه الذي قد يختلف شكلاً ولكن يبقى المضمون هو نفسه ( الفقير تحت الاقدام وعليه بالتالي دفع فاتورة الكهرباء وإن كانت مسروقة عنه ) .
منذ سقوط القسطنطينية والى يومنا هذا يدخل المواطن من مصيبة الى بلاء ومن فاجعة الى واقعة وليس المستفيد الوحيد غير رجل الدين الذين يتربع وبكل انواع واشكاله على كُرسيهِ المدور والسياسي الذي نقل كل ثروة العراق للخارج وبعض الذين ارتقوا وحسب إعتقادهم الى مراتب الكُتاب والاكاديميين وعلماء الاجتماع وفلاسفة في التاريخ وغيرها من التسميات المقرفة ( يعني ماذا سنفعل بالتاريخ إذا مات الإنسان ) !
منذ الإنهيار والى يوم امس ليس للفقير غير إنتظار فرصه الهروب والإفلات من قبضه هؤلاء اللاعبين ولم يدفع غيره ثمن ذلك الإنتظار ! . نصفه قُتِل وربعه تشرد في خلاء الدول المجاورة والباقيين ينامون وهُم يحلمون برغيف خُبز او قطعة ثلج لتبريد ماء المعنيين الوسخ . والدليل العلمي على صحة ما نقوله اليوم هو إنه لم يتعرض شعب بعد التحرر الى مآساة كما أصاب الشعب العراقي وجَم هذا لم يحرك شعرة واحدة من شعر السياسي الوقح ولا حتى شيوخهم الدينية وكل هذا بفضل الكُتاب الذين يُرقصون الشعب بخرافاتهم الوهمية وذلك بإضاءة شمعه تحت اقدام هذا المجرم او ذلك السياسي او في معبد رجُل الدين . هؤلاء كان دورهم ابشع بكثير من دور الإرهابي نفسه .
رحلت مآساة السبايكر والسنجار والفلوجة وقتل وتشريد الاقليات الصغيرة وتدمير اغلب المدن العراقية وجوع اغلب الشعب العراقي وإنقطاع الماء والكهرباء والخدمات الصحية ونهب معظم ثرواته تحت اقدام الكاتب الذي يُغطي ويُهلهل والمجرم الذي ينهب .
لازال الكثير من هؤلاء المعنيين يكتبون ويهللون ويرقصون تحت كل واقعة حقيرة كانت أم دنيئة  والمواطن يترنح من حفرة الى نُكرة ورجل الدين يرقص على كرسيهِ والسياسي لا يتمنى افضل من هذه المسرحية واللعنة على الفقير والبسيط والمواطن الجوعان  واللعنة اكثر على الذين يكتبون ضد مصلحة ذلك الفقير .
مع كل التقدير والاحترام للقلة من الذين يملكون ضميراً نقياً وقلماً نظيفاً ويكتبون لصالح العام وليس للطائفية او العنصرية والذين لم يسخروا اقلامهم لخدمة المنافقين والدجالين . 
لا يمكن للشعوب المتخلفة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو الهوزي 02/10/2018


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي نيسان الموقـر .... خـير مساهم معـك هـو هـذا المقال :
*********
لا طاولة شـرف ! بل الجـميع أشراف
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=640632.0
بقـلم : مايكـل سـيـﭙـي / سـدني ـ 7 شـباط 2013
قـرأتُ للأخ الإعـلامي البارز شربل بعـيني في مجـلة الغـربة الإلكـترونية مقالاً بعـنوان ـ حاربوا طاولات الشرف ـ وذلك بتأريخ 24 نـوﭬـمبر 2012 فحـفـزني إلى كـتابة مقال بعـنوان ( لا طاولة شـرف ! بل الجـميع أشـراف ) أقـول فـيه :
الرب المسيح لم تكـن له طاولة شـرف بل نبَّه الـذين يخـتارون الجـلوس في صدارة ديوان الـترف ، وقال كلاماً منـطقـياً : ( لا يوجـد عـبد أفـضل من سـيده ! ) بل وأضاف بنـداً إنسانياً أكـثـر بُـعـداً حـين قال (( يكـفي أن يكـون العـبـد كـسـيِّـده !! )) فإذا حُسِـبنا عـبـيداً لـن نكـون أقـل من السادة إنسانية وخـَـلقاً ! فـيا أصحاب السيادة كـيف تـقـبلون دعـوة أو ترتـضون جـلوساً حـول طاولة إسمها شـرف بمعـزل عـن باقي طاولات البشر وأنـتم بـين أشراف ليس عـليهم وِزر ؟ ولـنضع عـلى المحـك أولـئـك الـذين يهـزّون ذيولهم أمامكم ونسألهم : إذا كان سادتكم يجـلسون حـول طاولة الشـرف فهل أنـتم تحـضنون طاولة الـقـرف ؟؟ وإذا كـنتم صادقـين بقـولـكم أنَّ المدعـوّين كـلهم أشراف ! إذن ما الـداعي لهـذه الـتسميات وتبتـذلون الكـلمة والحَـرف ؟ ولو تجاسر أحـد عـلى القـول أن المدعـوين أصناف ٌ! سـنـقـول له : أنـت دعـوت جـمعاً إلى حـفـلـتـك ، مناسـبتـك ، ديوانك ، فـمِن أي الصنـفـين أنتَ ، ولماذا الصنفَ الآخـر دعَـوتَ ؟ . 
من جانب آخـر هـناك مَن يَحـسب الأثـرياء أشرافاً فـيـدعـوهم إلى مجـلسه إنـتـقاءاً ، طـيب وَلـنقـبل بهـذا للنقاش مؤقـتاً ونقـول : أنت الـذي دعـوتَ ثـرياً إلى حـفـلـتك معـتبراً إياه شـريفاً ، ودعـوت غـيره مَن كان عـفـيفاً لطيفاً ظريفاً فأين موقـعـك من بـين هـذين الصنـفـين رجاءاً ؟ الحـياة تـقـودك إلى أنْ تعاشر وتعامل وتجالس وتمشي وتـذهـب يوماً عـند أناس لـيسـوا أثـرياءاً ، ويوماً آخـراً مع آخـرين أثـرياء ! وسيخـتـلط الحابل بالنابل ولا نـدري مَن منكم يكـون شـريفاً ومَن يكـون فاقـد الشـرف ؟
إن هـذا الـتعـبـير والممارسة هي من ترسـبات أزمنة ولـَّـتْ كان فـيها الملك مجللاً والإمبراطـور مبجَّلاً والوجـيه مفـضلاً والكاهـن هـو الوحـيد متعـلماً إحـترامه جـزيلاً أما العـبـيد كانـوا جائعـين أميّـين لا يفـقهون من الحـياة شيئاً ولا يدركـون عـزة الـنـفـس وحـقـوق الإنسان وكـرامة الـذات وعـليه لم يكـن ينسجم العِـلم مع الجهالة في تلك الأيام ولا الأناقة تـتفق مع الـقـذارة ، فـكان مصطلح ـ شرف ـ فارزاً بـينهم بجـدارة ، أما الـيوم فـقـد تلاشـتْ الفـوارق والـنواشز وصار القائـد يجالس الجـندي بلا حـواجـز ، نمتـدح الصواب ونـنـتـقـد الأخـطاء بلا فـوارز ، وما عـلينا سـوى ! وكما قال الأخ شـربل في مقاله عـن مروّجي مفهـوم طاولات الشرف : وجـب عـلى كـل الشرفاء الـتـصدي له وللمرضى المعـتـوهـين الذين يقـفـون وراءه .
وبمناسبة حـديثـنا هـذا فـقـد حـضرتُ حـفـلة بتأريخ 2 تشرين الـثاني 2012 وكان من بـين حاضريها وزيرٌ حالي ورئيسُ وزراء سابق وشخـصيات ذوو مناصب إدارية عالية جـلسـوا حـول طاولة بـين طاولاتـنا ولم تكـن متميِّـزة فـينا ولا معـزولة عـنا فأكـلـوا مما أكـلـنا وشـربـوا مما شـربنا وتكـلـموا معـنا كـما لو كانـوا أصدقاءاً لـنا فـكـنا جـميعـنا أشـرافاً . فإذا دُعـيتم مستـقـبلاً إلى طاولة إسمها ـ شرف ـ إسألوا عـن إسم باقي الطاولات حـولكم ! فـقـد تلطـمون عـلى رؤوسكم . إن طاولة الشرف هـذه قـذرة مُعـيـبة وأتـركـوا هـذه العادة العـفـنة المُريـبة سواءاً كانت لغاية أو لعـبة ... فـتأمَنوا الإحـراج عـما يُـنشَـر عـنكم لوماً ونـصْبا ، وإلاّ فلا تعاتِـبوا الـقـلمَ ذا الكـرامة والهـيـبة ، إذا ما إنبرَى والـنـقـد نشِـبَ .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ مايكل : حسب ردّك هذا اعتقد بأنك قد قرأت رد احدهم على كلمتك الاخيرة المحذوفة وكذلك تعليقي عليها ! هذا ما اعتقده اما ردي وتعليقي على تعليقك هذا فسيأتي بعد العودة من العمل لانها السابعة والربع صباحا وعلى الذهاب الى العمل الان . تحية

غير متصل سليمان يوحنا

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 69
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نيسان سمو المحترم
توا كتبت رد على مقال الاخ عبد الاحد سليمان ويدخل باعتقادي بصلب موضوع الانفصام الذي نعانيه في زمننا هذا!، ومن دون الدخول في تفاصيل المقالات لأننا امام مشكلة تشترك فيها ذات الانفس والقضية باختلاف العناوين، وأود ان اذكر هنا حادثة جرت قبل سنتين او اكثر حين طلبت من سيادة البطريرك ساكو في ندوة عامة على السكايب في استراليا ان يدعوا مع بقية رؤساء كنيسة المشرق باعلان العصيان المدني ودعوة جمهورهم في المهجر للاعتصام المدني امام البرلمانات الغربية في المهجر لفضح جريمة العصر لما يجري من الصفقات من تسليم سهل نينوى وسنجار وما قبلها لداعش وفرق الموت منذ 2003... قال سيادته حينها، لم يحن الوقت بعد؟! بالرغم من انه وباقي البطاركة فشلوا توا في جولتهم المكوكية مباشرة بعد تسليم " سهل نينوى لداعش من دون اطلاق رصاصة واحدة" من اقناع ابسط مسؤول من دوائر " المحافظين الجدد" الذين تم الالتقاء بهم في اوربا وامريكا وبوجود البطريرك بشارة الراعي معهم! وكما ذكرت حضرتك في ثنيات مقالك بأنه وكأن لا شىء حدث ونعود للمربع الاول؟ حقا ان مقولة شرّ البلية ما يضحك تنطبق علينا اليوم...لكن لكي لا اكون سلبيا " زيادة عن اللزوم"، اوّد المشاركة بجزء مما كتبته في ردى المتواضع على مقال الاخ عبد الاحد سليمان، وتقبل مني كل الاحترام

 الاخ العزيز عبد الاحد المحترم
سأحاول ان اختصر بقدر الامكان..
ما اراه غريبا هو من بعض الردود التي تسبح مع التيار وكأن لا مبدأ في الحياة ؟! ولأنني احترمك وامثالك من الذين حاولوا ويحاولون إنارة الدرب واستدعاء المنطق في الكثير مما يخطه قلمك وكتاباتهم في هذا الزمن الردىء لذا أكتب ما يلي:
شرّ البلية ما يضحك ! حقا انها مآساة غير مسبوقة، وبالرغم من انه هناك الكثير من الشعوب وعبر العصور التي انهالت عليها المعاول والخناجر من كل حدب وصوب ولاسباب عدة ولكنها وصلت الى برّ الامان بجهود نفر او نفرات معدودة لأن المبادىء الكونية تفرض ذاتها مهما كان اليأس والشرور الطاغية...ايماني هو اننا شعب وامة واحدة لأن المشتركات ومنها الجينية لا عد ولا حصر لها... أوّد الاقتباس من احد ردودك ما يلي ( كنا وسنبقى شعوباً ثلاثة شئنا أم ابينا لأن العقلية العشائرية هي السائدة بين معظمنا والنعرات الطائفية ستبقى مسيطرة على تفكيرالكثيرين منا ولا حل لهذا الاشكال إلا بتغيير المفاهيم حسب متطلبات العصر ولوائح حقوق الانسان) ...أي ان الجهل والشواذ وعدم المعرفة التي اهلكت الكثيرين هي السبب، لذا سأنظر الى شخصك بأنه مؤمن بوحدانية شعبنا رغم الظروف القاهرة قديما ام حديثا وبالرغم من التحديات التي قد تبدو انها تمكنت من منطقنا وجوهر حقيقتنا آنيا...حسب رأي المتواضع:اولا، نحن لسنا مسيحيين حقا او لا ندرك غالبية جوهر المبادىء الشمولية في المسيحية والا لما كانت ابواب الجحيم ذاتها تتمكن من شرذمتنا ، ثانيا: لسنا قوميين " امثنايي" لأن المؤمن القومي سيبحث جاهدا ويغربل الزوان من الحنطة لايجاد المشترك وما اكثره ويرتكن للمنطق القومي متنحيا " بالقشور" وشن حرب شعواء على التحديات التي قد تبدو هائلة والدعوة الى رصّ الصفوف بالرغم من كل الاختلافات التي تم اختلاقها ذاتيا " لعدم المعرفة " او الخارجية منها منذ بدء تاريخ أمتنا واستهداف الامم الى عصر عمل " المخابرات الاجنبية - المبشرين الغربيين" بين شعبنا المسكين والبسيط الخارج من اكبر مذبحة دينية في ارضه...وما يجري اليوم من قبل جيراننا احفاد الغرباء والمؤسسات الدولية التي هي اكبر من قدرات دول أحيانا ، فما الحال بشعب هائم بوجهه هربا في البراري! أخي الكريم: القيادة الحقيقية ومنذ بدء الخليقة مرورا ما قبل سقراط وافلاطون وحتى سيدنا المسيح ذاته وانتهاء بجورج واشنطن وابراهام لينكولن وغاندي ومانديلا ومارتن لوثر كينج وما تزال... هي السير عكس المعتاد المزري والتيار السائد المهيمن من قبل الاعلام والدين والعشيرة و و و علينا تحدى الافكار الشاذة ومواجهة الصعاب والتحديات ومن هنا جمال ربح معنى الحياة ...تحياتي الوافرة لكم .
sleimanjohanna@gmail.com
 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا اود التعليق على هذا المقال للسيد سمو
لكن جوابي لكل من يود معرفة الحقيقة التي في كل يوم، يقوم بعض اللصوص الذين قال عنهم السيد المسيح (زارعوا  الزوان في الحقل) يقومون بتشويهها، بزع الفتنة بين المسيحيين  في المقابلة التالية
 http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,905685.0.html

اتمنى ان يتجرا اي حزب مسيحي او قومي او اي رئاسة اي كنيسة اخرى في العراق ان تكرر  كلام غبطة  البطريرك ساكو في اعلام الكردي او العراقي

يوحنا بيداويد

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ مايكل : لم ترد إذا كُنتَ قد قرأتها أم لاء قبل أن تحذف ! لا يهم ، سوف اعيد جزء مما ذكرته في ردي على كلمتك المحذوفة !
سيدي الكريم : إنكم تضعون كل اللوم على السيد البطريرك ولكن ماذا بيده أن يفعل وهل لكم البدائل !
هل لك شخصية اخرى في ذهنك ترغب في ان تحل محل البطريرك ساكو ؟
هل تعتقد بأن تلك الشخصية سوف لا تقوم بنفس الدور الذي يقوم به الآن البطريرك الحالي ؟
هل تعتقد بأن البديل سوف يكون لديه القوة والسلطة لمقارعة الاحزاب الشيعية والسنية والاخوانية والكوردية والحشدية وكيف ؟
هل تعتقد بأن البديل سيكون له القوة من التأثير على المصالح الدولية والاقليمية التي لها مصالح كبيرة جداً في العراق ؟
هل تعتقد بأن البديل سيحارب كل المنظمات الارهابية والاحزاب الطائفية من اجل عيون مايكل ؟
وأخيراً وليس آخراً ألا تعتقد بأن البديل وفي غضون كل هذه الصراعات الارهابية والدولية في العراق سوف لا يبحث عن الامن والعيش والستر له ولكرسيه ؟ الجواب على كل سؤال هو لا اعتقد .
أما إذا تعتقد بأن المطالبة بالهجرة هو الحل فهذا غير صحيح وماذا عن الذين ( وهم الاكثيرة الباقية ) لا يرغبون في الهجرة وترك بلدهم وارض أجدادهم !
هذا كان حسب اعتقادي ردي على كلمتك المحذوفة .. فالموضوع عنصري طائفي مذهبي ارهابي اقليمي ودولي فهو اكبر من مقدرة السيدالبطريك ... انتهى ردي هناك ..
الآن سنرد على مداخلتك هنا وعلى هذه الكلمة ..
سيدي الكريم منذ متى  واتحدث أنا عن طاولة الشرف أين ومتى قرأت ذلك !
منذ متى أنا مع السياسي او رجل الدين ضد الفقير والبسيط !
في اغلب سخرياتي انتقد الاثنين واحملهما مسؤولية كل ما يحصل للفقير فأين انا وطاولة الشرف !..
ومع هذا إذا كنت في إجتماع وأنت الرئيس فحتماً ستجلس في رأس القائمة وغير ذلك فهو حالات نادرة وفي كل ارجاء العالم ! لا تحكم على هذه الامور قبل أن تصبح رئيساً ههههه
والآن لنأتي الى الاهم في الموضوع وهو : إن كلمتي اليوم تتعلق بالكُتاب الذين يرقصون أمام رجل الدين أو سيارة السياسي الآخر  مخادعين ومراوغين ومنافقين على الفقير والبسيط فهلاء الذي يدعون بالمثقفين هُم اخطر حتى من الارهاب على الفقير .. هؤلاء هُم سبب استمرار كل الذي يحصل في العراق بسبب نفاقهم ودجلهم وتخلفهم ووووووووووووووووووووووووو الخ ..هل تتذكر الإنتخابات الاخيرة وكلمتي التي طالبتُ بها الشعب العراقي بعدم النزول الى الشارع والإمتناع عن التصويت لصالح المجرمين الحالين !
العراق هو اكثر البلدان واكثر الشعوب في العصر الحديث تجرعوا هذه المرارة واهدروا هذه الدماء ووصلوا الى ابواب الموت من الجوع بعد أن تحرروا !! فكر كثيراً في هذه المعادلة وابحث عن الجواب ! إذا كان البطريرك السبب واقنعتني علمياً بذلك فسيكون لنا حديث آخر ..
المثقف المؤمن ( المتخلف ) هو الذي كان السبب في هذا الجحيم .. تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سليمان يوحنا المحترم : الوضع كان يتطلب اكثر من التجمع والاعتصام والمظاهرات وووووو الخ فأنا معك ومع ما تعنيه تماما . في اول يوم لإستلام البطريرك ساكو رأس الكنيسة الكلداني كتبت كلمة كانت بعنوان : سياسية يجب ان توكن مهام البطريرك وليست دينية . طالبته فيها بأن ينام في الطائرة كما كان يفعل المرحوم عرفات متنقلا من دولة الى اخرى لوضع مصيبة المسيحي القادمة على طاولة كل المحافل الدولية ان رغب في إنقاذ المسيحي من القادم ولكن !!!!!! .
اخي الموضوع وصل وبفعل هؤلاء الصغار الذين يعتقدون بإن المشكلة تكمن في نوع الطاولة او أسباب امتناع النائب الاشوري اللقاء هي المعضلة التي نحن بصددها ! لا يا اخي فأنا بصدد العنصرية والجهل والتخلف الذي مارسه هؤلاء اللاعبين الجدد على الساحة الكتابية والذي كان السبب الكبير في الذي وصلنا اليه !
اما الآن فالمسألة تأخرت جدا لا بل خرجت من أيدي اي شخص ومهما كان ودخلت الى جيوب اللاعب الإقليمي والدولي ولَم تبقى بيد او حتى بقرب البطريرك او النائب العلاني .
ولكن البعض من المتأخرين يعتقدون بأن اللعبة لازالت قريبة منهم او يدركونها او لهم دور مهم فيها ولا يعون بأنهم بتخلفهم وعدم درايتهم كانوا الجزء الرئيس من المصيبة التي حلت ومستمرة للمسيحي .
نحن هنا بصدد هؤلاء ودورهم القذر في تأجيج هذا الصراع داخل البيت المسيحي ! ولكن ماذا قلت وفعلت فالذيل المعوج سوف لا يستقيم . تحية وتقدير اخي الكريم .

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
آسف أخي نيسان ... حُـذِفَ الرد الـذي تـقـول عـنه قـبل تـوفـر فـرصتي لـقـراءته ، ولكـنـك مشكـور أن لمّـحـتَ لي عـن بعـض منه .
عـزيزي : أعـيـدها مرة أخـرى .. إن المخـططين ( أعـداء بلـدنا ) هم من خارج بلـدنا ، إنهم فوق طاقة مراجـعـنا السياسية والـدينية ، فـقـد حاول الكـثيرون بإخلاص منـظـور ولم يستطيعـوا أن يهـزوا نملة .. وعـليه أمامنا حلاّن إثـنان :
(1) إما أن نـصوم ونـصلي داخـل غـرفـنا وأبـوابها مغـلقة ونـنـتـظر قـدرة قادر فجائية غـير متوقعة بإرادة الرب  .
(2) أو نـنـفـض تـراب أرجـلـنا ونـرحـل .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
ونحن ايضاً لا نرغب بالتعليق على مداخلة السيد بيداويد ولكن سنسأله سؤال بسيط وسلس ومن ثم سنقارن بين الجرأ التي ذكرها ..
في البدأ كلمتي هذه ليست متعلقة بالسيد البطريرك وهدفي منها واضح والقصد بان لكل مَن يرغب أن يعي ومع هذا سنعود الى سؤالنا السلس ....
سنطلب من السيد بيداويد أن يجلس في مكانه ككاتب بسيط او أن يجلس على كرسي السيد البطريرك ويعتبر نفسه رئيساً للكنيسة الكلدانية وتم توجيه له نفس الاسئلة التي تمت توجيهها للسيد البطريرك نفس الاسئلة واتمنى من السيد بيداويد أن يرد عليها وبطريقته ومعرفته وبكل صدق وصراحة وسنقارن ردوده مع ردود السيد البطريرك وسنكتشف بعدها المفاجئة والجرئة التي يدعي بها السيد بيداويد ! فقط ان يرد على نفس الاسئلة وبمصداقية كاملة ...

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نيسان المحترم

اقتباس " هل تعتقد بأن البديل سوف يكون لديه القوة والسلطة لمقارعة الاحزاب الشيعية والسنية والاخوانية والكوردية والحشدية وكيف ؟
هل تعتقد بأن البديل سيكون له القوة من التأثير على المصالح الدولية والاقليمية التي لها مصالح كبيرة جداً في العراق ؟
هل تعتقد بأن البديل سيحارب كل المنظمات الارهابية والاحزاب الطائفية "
انتهى الاقتباس

الاخوان لا يريدون منه ان يقارع احدا من الاحزاب الشيعية والسنية والاخوانية والكوردية والحشدية ... ولا ان يكون له تأثير على القوى الدولية ذات الشأن في العراق ... هذا آ خر شيء ممكن ان يخطر على بالهم ...... من يفكّر بالخطر الذي يهدد الوجود المسيحي ؟
 انهم يريدونه " قوميا " فقط على النحو الذي يناسبهم  ، هذا هو المهم ... وإلا فالانتقاد وارد مهما كان شكل الطاولة .... وحتى بدون طاولة .
من المؤسف ان حتى بعض رجال الدين أيضا اصبح لباسهم الكهنوتي المسيحي يغطيهم  من الخارج فقط ... ويحتفظون بلباسهم " القومي " من الداخل .

تحياتي
 
 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ مايكل : لندع ما قاله وقلته انا على كلمتك المحذوفة الى وقت آخر ( بالمناسبة جماعة الفيزياء والكيمياء لا تفوتهم هذه الروائح فهم يشمونها وهي طائرة ) ههههه وبسبب ذلك عجلت او بالأحرى كررت ما جاء في سخريت الْيَوْمَ . لانه هو الكائن السبب المباشر او الكبير في تقسيم وتشريد وتفكيك المجمع المسيحي ومعه الأحزاب المتواجدة والنتيجة هي التي تراها بعينك .
نعود الى مداخلتك الاخيرة هنا وتطالب فيها اما البقاء في البيت والصوم والصلات الى حضور معجزة او شد الرحال والهروب الى الخارج !
سيدي الكريم الموضوع لا يتعلق بالصوم او الصلات او الهروب فقط . مشكلة الصوم والصلات محلولة أم مشكلة الهروب فالجماعة لم يقصروا والحبل على الجوار .
ولكن كان هناك دائما امل عند البعض في استبداد الأمور والبقاء في ارض الوطن خير ان يتشردوا في المهجر وهم يعلمون ما في المهجر ! يعلمون بإستثناء بعض الأمان والحريّة فلا فرق بيننا نحن المهاجرين وبين اي حيوان آخر ( لا اقصد البهائم ) .
لهذا كان الكثير ينتظر امل الفرج حتى وصول الجماعات الإرهابية فغيرت المعادلة بشكل كبير .
ستسأل ماهو الفرج هناك ! كان ولازال البعض يحلم بإستقلال كوردستان والحصول على مناطق وقصبات وقرى مسيحية آمنة وبالتالي افضل من الهجرة وخاصة للذين هم متعلقين بتراب ذلك الوطن .
الأمل الثاني : في اي لحظة يتوقع الجميع بمواجه بين الغرب وإيران وبالتالي سقوط او زوال نظام الملالي وسحب حشودها وانهاء وجودهم بالعراق ومن ثم الاستقرار ووصول حكومة تؤمن بالعلمانية  والمساواة وحقوق المواطنة وبالتالي العودة الى الوضع الطبيعي والعيش الكريم . هذه من بعض تلك الأمنيات ناهيك عن عدم خروج الكثيرين وذلك بسبب مصالحهم وأعمالهم في العراق والبعض الاخر بسبب عدم إمكانيتهم الاقتصادية في المجازفة والخروج وهكذا لأسباب اخرى مختلفة .
اذا ليس الخروج هو الطريقة الاسهل وخاصة للذين لا يرغبون في الغربة ومتعلقين  بارضهم وعاداتهم وتقاليدهم وغيرها .
لهذا كنّا نتأمل من المثقف ( المتخلف ) ان يكتب لصالح التجميع وليس التفريق ! لصالح توحيد الأحزاب وليس التقسيم ! لصالح التآخي والعيش المشترك وليس العنصرية !
ولكن كان العكس تماما لهذا نكتب الْيَوْمَ ونعاتب ذلك المثقف ( المتخلف ) على مشاركته الكبيرة في تعجيز الوضع وخنق الفرص وكل هذا نزل كالسيف على رقبة المسيحي هناك . 
سنكتفي بهذا القدر ولعدم الاطالة اكثر . تحية

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للسيد سمو على رده ومطالبته لي بالرد على اسئلته

صراحة لو كنت انا في موقع غبطة البطريرك، لكنت أقول ما قاله تماما، بل اضيف اليها رؤيتي العلمانية العصرية التي قد لا تطابق مع راي غبطته طبعا نتيجة فرق العمر والثقافة والاهتمام وغيرها من العوامل فهو رئيس كنيسة وانا شخص مهتم بشأن القومي.

اعيد اهم نقاط ذكرها غبطته في كثير من التصريحات واللقاءات والمقابلات لكن مقدما أكرر كل انسان له اسلوبه الشخصي للتفكير والتعامل مع القضايا، وله إمكانيات محدودة وله طريقته في التفكير والتعبير والصبر ايضا.

ما يقول سيدنا البطريرك (حسب رائي طبعا) ما يلي:
1 – لم يكن من المهم الطاولة تكون مستديرة او مستطيلة، لان المهم القضية او القضايا التي طرحت على الطاولة.

2- الكل يعرف غبطة البطريرك له نظرة مسيحية صوفية عالية فهو لا يميز  بين الكلدان والاشوريين والسريان والارمن والمسيحيين الغربين ولا حتى بين المسيحي وغير المسيحي. فقضية التميز ليست موجودة في فكره.


3- يقول نحن شعب واحد من كثير الجوانب ولكن ظهرت لنا خصوصيات قبل 500 سنة وعلى كل واحد منا احترام خصوصية الاخر ، مثل عائلة تكبر ويكون هناك اختلاف بين احفاد الاحفاد ورغبتهم في الانتساب الى أي جد من اجدادهم.

4- غبطة البطريرك ساكو شخصيا اراه اجرأ رجل مسيحي ظهر في هذه العقود، يقول الكلمة التي يجب ان تقال للشخص المسؤول وجها لوجه، والكل يتذكر كيف عاتب الرؤساء حينما غادروا القاعة اثناء القاء كلمته قبل بعض سنوات.

5- سيدنا ساكو يقبل النقد الذي يكون بأسلوب ادبي متحضر وهدفه سامي، لكن لا يرغب أسلوب التشويه و التسقيط او التصغير.

5- سيدنا اخذ على عاتقه الدفاع عن كل المسيحيين العراقيين دون النظر على اسم كنيستهم او مذهبم اللاهوتي ولم يغلق بابه في وجه احد.

6- سيدنا ساكو طالب السياسيين بالوحدة والاتفاق منذ ما كان مطرانا بل كاهنا ولكن لأننا شعب تعود على ان ينقاد من قبل الاخرين  لقرون طويلة لم يعد له الجرأة للمطالبة بحقه بدون الاتكال على الاخر.
7- سيدنا ساكو طالب بتغير النهج الفكري لدى الاخوة الإسلام لا سيما من القادة الروحانيين ذوي المراجع مثل الازهر والنجف وغيرها، على تتبنى رؤية جديدة مبنية على ان الدين وضع من قبل الله لخدمة الانسان وبناء علاقته مع اخيه الانسان، طالبهم بتكفير الارهابين الذين يقتلون المسيحيين لانهم مسيحيون، فهذه النظرة الدونية ليست نظرة الله على أي مجموعة بشرية، بل احترام واحد لاخر والتعاون من اجل مصلحة الجميع وتامين حقوق الضعفاء، وهذه مسؤولية أخلاقية على عاتق كل انسان وكل رجل سياسي وكل رجل دين أيضا.

8 – طالب غبطة البطريرك مار لويس ساكو الحكومة العراقية والأحزاب بناء الدولة المدنية تحافظ على حقوق الجميع بالتساوي، وتكون العلاقة محصورة بين المواطن والدولة من خلال الدستور وليس من خلال الأحزاب والمراجع الدينية او مذاهبها لأن هذه الطريقة تخلق العنصرية، وتخلق الفتنة والحرب والصراع على السلطة والفساد.

هذه بعض الآراء التي قراتها شخصيا بين التصريحات والرسائل والمقابلات والمقالات لسيدنا ساكو منذ ان اعتلى كرسي البطريركية.

اما ما الذي كنت سأضيف على آرائه، حقيقة ليس الكثير، سوى التأكيد على ارائي القديمة التي تركز على ما يلي:
1-   لا يوجد هناك برهان دقيق لادعاءات بعض كتابنا الأعزاء عن صحة التاريخ الذي ينقولنه لقرائهم، ولا يوجد برهان مطلق لادعاء أي واحد عن صحة انتمائه، كلها اجتهادات، لان الفترة الزمنية 26 قرن منذ سقوط بابل ونينوى طويلة ثم حكمت المنطقة قوميات عديدة (الفرس واليونان والعرب والأتراك والمغول والتتر وحديثا الإنكليز)، فحدث امتزاج بين شعوب المنطقة ما حافظ على وجودنا كان لغتنا ومسيحيتنا.

2-   اعدائنا خططوا منذ زمن طويل لقلعنا وما الفرمانات والمذابح والمجازر الا برهنا لهذه الخطة، وهم اليوم في وجههنا يقولون شيء ومن خلفنا يخططون لشيء اخر والا ما داعي دخولهم في الصراع على المقاعد المسيحية.
3-   تاريخنا واحد
4-   ارضنا واحدة
5-   لغتنا واحدة
6-   تراثنا وعاداتنا وقيمنا وملابسنا حتى طريقة تفكيرنا وتجمعاتنا تدل على اننا واحد

ما الذي ليس واحدا بينا، التسمية ، والادعاءات الفارغة البعيدة من الجوهر. لان الهجرة نخرت جسد شعبنا وذوباننا في المهجر اتي ان استمرت الكنائس في المهجر دون الاهتمام باللغة والهوية.

أتمنى ان ينال ردي راضكم اخ سمو انت والاخوة القراء.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
من بعد الإستئذان من كاتب المقال

السيد يوحنا بيداويذ المحترم
تحية قومية سريانية آرامية

نحن جميعاً نعلم بأنك بوق للبطريرك لويس ساكو ولمؤسسته الدينية والكنسية الكلدانية المسيسة ، لكن أود أن أنوه الى أمر هام قد نسيت ان تذكره لنا عن إنجازات بطرككم ومنها :
١-ان البطرك لويس ساكو هو من ساهم بشكل أساسي وكبير في تقسيم المُقسم داخل كنائسنا العديدة والمختلفة وذلك من خلال إجهاض عمل (مجلس رؤساء الطوائف المسيحية في العراق ) منطلقاً من مبدأ ( إما أن أترأس المجلس أو أقوم بتخريبه ) !!!.....عظيم ورائع أن يكون سيدك البطرك بهذه العقلية ليكون قدوة غير صالحة للسيد المسيح !



٢-سيدك البطرك لايملك قرار مستقل ولا إرادة حرة ولا حتى مبدأ ثابت !!!
...هل تريد ان تعرف كيف !؟
قبل ان يصبح السيد لويس ساكو بطركاً للكنيسة الكلدانية كان دائماً ما يتحفنا ببحوثه القيمة والصحيحة عن أصل *النساطرة * من الكلدان والآثوريين بأنهم **سريان آراميين** ولاشيء غير ذلك وحسب كتابهِ القَيم والثمين والذي يحمل عنوان (آباؤنا السريان ) ومقولتهِ الرائعة التي وضعها على صفحة الغلاف والتي تقول ( عودوا إلى جذوركم وإشربوا الماء من ينابيعكم ) ،،، !!!!

فأين يقف الآن بطرككم لويس ساكو من تلك البحوث والكتابات التي كانت تَمدح آبائه وأجدادهِ السريان الآراميون العِظام ؟!!!

 وقبل أن أختم أود التنويه حول ما ورد في أحد تعقيباتك بأن البطريرك ساكو يمثل المسيحيين جميعاً ، فهذا مانرفضه جملة وتفصيلا  ، فَنحن السريان الآراميون لنا مراجعنا الدينية والكنسية والقومية ولن نَقبل للحاقدين والمتمردين ان يفرضوا أنفسهم على شعبنا و على كنائسنا .


وشكراً


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد وسام مموكا

لن ارد عليك الا بعباراة واحدة
الاناء ينضح بما فيه.
ونحن نعرف تاريخك واهدافك من هذه الجعجعة
يوحنا بيداويد

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم

من المعيب ان ننزل الى هذه الدرجة من كتابة المقالات. الكتابة ذوق واخلاق، الهدف الأساسي منها هو فائدة القارئ وزيادة معلوماته، وبالتالي فائدة الأفراد والمجتمع اجتماعيا، ثقافيا وسياسيا حسب نوع المقال.

مقالك هذا، يُؤخّر ولا يُقدّم، يهدم ولا يبني. ما أهمية شكل طاولة الاجتماع ، ان كانت : دائرية، مربعة ، مستطيلة أم بيضوية؟ فالأكبر سنّا، أو مسؤول الجلسة، رئيس المؤتمر، منسّق اللقاء، البطريرك، رئيس الوزراء، خوري الرعية، ملك المملكة، رئيس حزب، مدير بلدية، رئيس اتحاد، مدير شركة، ورب العائلة مثلك، هو الذي، مبدئياً، يتقدّم على الآخرين؟ ليس من اجل السلطة والفخفخة والكشخة، بل من اجل الخدمة والمتابعة لأجل الخير والتقدم.ازيدك علماً، غرفة الاجتماعات المستطيلة طاولتها مستطيلة، والدائرية طاولتها دائرية، والمربعة طاولتها مربعة ، والبيضوية طاولتها بيضوية. سوالي لك لماذا استفردتَ قداسة البطريرك ساكو من جميع المذكورين أعلاه؟ ووضعتَه عنواناً لمقالك؟

لكي تجاوب على سؤالي، يمكنك ان تستعين بمقولة الكاتب والمفكر السياسي الاستاذ هنري سركيس، اذ يقول في احد تعليقاته: سيظل البطريرك ساكو أشجع قائد، في أسوأ حرب شرسة ضد المسيحيين في العراق. تقبّل تحياتي....

سامي ديشو- استراليا

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم اخي متي اسو : يرودنها قوميات كما هي الان وليست قومية واحدة وقد نجحوا في ذلك بمعاونة الكاتب المسيحي المؤمن ( المتخلف ) والنتيجة لا قومية ولا حزب حقيقي ولا بلدية ولا اسم ولا مستقبل وووووووالخ .
طبعا الكل شارك في هذه الانتكاسة من رجال الدين الى السياسي والذي يرقص امام الاثنين قبل كل شيء .
تحية وتقدير

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد بيداويد : مرة اخرى اذكر بأن كلمة الْيَوْمَ لاعلاقة لها بالسيد البطريرك ولا نوع الطاولة ولا غيره بل تتعلق بالذين يكتبون وهم يدمرون من حيث يعلموا او لا يعلموا ! هذه هي المصيبة . نعود الى ردّك على سؤالي !
كان ردّك صريحا وصادقا وذكرت فيه بأنك كنت ستقول ما قاله السيد البطريك لا بل كنت ستضيف بعد الإضافات العلمانية . هذا لا يهم وأننا نقدر مكان وظروف البطريرك .
اذا ! ماهو التحدي او الجرأ التي تحديت بها الأخرين في نوعية الرد ! كانت ودود البطريرك ساكو طبيعية وحتى اكثر من ذلك فعندما ذكر الاٍرهاب الداعشي قال  : لقد تم تسليم الموصل لداعش دون طلقة واحدة ! حتى لم يقل التنظيم الإرهابي او الجماعات الإرهابية او المتشددين الإرهابيين او غيرها من الصفات التي يطلقها كل سياسي عندما يذكر اسم التنظيم الإرهابي . اذا كانت أجوبته عادية جدا ولا جرأ فيها او غير ذلك .
مرة اخرى أكرر هذا ليس موضوعنا ولكننا وصلنا اليه عن طريق مداخلاتكم . تحية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد مموما : كلمة الْيَوْمَ تتعلق بالكتاب الذين شاركوا في تقسيم وتجزئة المسيحية الى طوائف ومذاهب عنصرية وشاركوا مع السياسي في تحطيم كل امل كان متبقي وذلك من خلال كتاباتهم الحاقدة المتخلفة .
موضوع الْيَوْمَ لا يتعلق بالبطريرك او الكنيسة او غيرها فأرجو ان لا يتم اقحام العنصرية الطائفية والاحقاد الشخصية بين اروقة الكلمة .
بعدين اذا كان المسيحي حاقد ومتمرد فماذا ستفعل به لماذا ترغب في ان تضمه الى مجموعتك الكريمة !
ارجو ان يبقى الموضوع متعلق بِمَا  جاء في السخرية . تحية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي ديشو المحترم : مشاركتك كانت غريبة جداً وسأكون صريحا نوعاً ما معك ..
أما لم تقرأ الكلمة بل العنوان فقط فقمت على اساسه بإستخراج هذه النظية وهذا عيب ان ترد بدون قراءة الكلمة او إنك قرأتها ولم تستوعب حرفاً واحداً وهذا اكثر معيب ( شوف اشلون بلوة ) ! ...
عُد الى الكلمة واقرأها بشكل جديد قبل ان تكرر نفس الخطأ لانه في وقتها سوف لا اكون ملاماً على نوع الرد ...
بالمناسبة خوفاً من الخطأ الذي وقعت فيه لقد كررت اكثر من مرة وعلى اكثر من مداخلة للأخوة بأن كلمة اليوم ليس لها علاقة بالطريرك بتاتاً بل بالذين يدعون الثقافة وهم متخلفون ( اكثر وضوحاً سيكون معيباً ) ومع هذا وقعت في المحظور ..تحية

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ايار شمو الفوزي
انا لم أعلق على مقالك للعلم والتوضيح فقط وارجو ان تحترم كي تحترم من خلال ذكر الإسم الصحيح لي !!؟

أما السيد يوحنا بيداويذ وكما يبدو أن تعليقي قد أثاره ، ولهذا جاء رده المتشنج والمتعصب الذي ينم عن جهلهِ للأسف الشديد !

سوف لن أعلق أكثر لأنه لا المقال يستحق ولا السيد بيداويذ ، فالجميع زوبعة في فنجان وسوف يكون هذا آخر تعقيب لي على صاحب المقال وعلى أحد الشرذمة المعلقين من الحاقدين والمتعصبين والقومجية الكلدان المنتفعين من بطركهم الحالي المتقلب ، وقولوا ما شئتم تجاهي ، فواثق الخطى يمشي ملكاً !


ورغم اختلافنا ..تحية للجميع

>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد مموكا ( اتمنى ان يكون الاسم صحيح هذه المرة ) !
بشأن الاسم فأنا آسف ولا اقصد ابدا ولا اعلم اذا كان الخطأ مني او من الآيبت الذي يغير الكثير من الكلمات وحسب البرمجة الموجودة فيه !
الكلمة تستحق اكثر مما تتصوره جنابك وانت معني فيه والدليل لقد شاركت ان كان بطريقة مباشرة او غير مباشرة .
بالمناسبة انا أيضا لا يعنيني ما تكتبه ولهذا لا اقرأه ولا حتى أفكر في قرائته !
العنجهية التي في رأسكم سوف تنكسر عليكم وليس على غيركم والدليل العلمي على ما نقوله هو الوضع الذي أنتم فيه والذي وصلتم اليه ! لا احد يعي او يدرك من أنتم غير بعض أفراد هنا وهناك . اذا كُنتُم سعداء وفرحانين بالذي أنتم فيه فمبروك وألف تهنئة اما اذا  تعتمدون اُسلوب اعاند وأكابر حتى النهاية فلا اعتقد هناك نهاية لكم لان أصلا لا بداية كانت . قل ما شئت ولكنك تعلم بأنني لا اكترث ولا أعطي اي أهمية للذي أنتم فيه ! ارجو ان تكون في المرات القادمة اكثر مرونة لان التعصب يؤرق صاحبه وليس الآخرين . تحية طيبة

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد صاحب المقال المحترم

للضرورة أحكام وهذا لأني قد نوهت إلى ردي الأخير ، إذن فليكن هذا هو الرد التوضيحي والأخير عليك وعلى غيرك ...
والمشكلة ليست في جهازك الآيباد ولا فيك ولكن في الذي علمك اللغة الإنكليزية ...فأرجوا قرأءة الإسم جيداً وتهجئته حتى تتعلم وتتقن اللغة الإتكليزية يا فكاهي الكلدان المميز !!

للتذكير بروابط مقالي الأخير وليتطلع عليه جميع القراء والكتاب والمتابعين من أبناء شعبنا المسيحي بجميع طوائفه وكنائسه السريانية الآرامية

تعقيباً على إجتماع البطريرك لويس ساكو بالنواب *الكلدان * على طاولة رئاسية مستديرة !

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,905287.0.html

http://baretly.net/index.php?topic=76530.0

http://sotkurdistan.net/2018/09/28/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a5%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%b3-%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88/

http://www.kurdstreet.com/%d8%aa%d8%b9%d9%82%d9%8a%d8%a8%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a5%d8%ac%d8%aa%d9%85%d8%a7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%83-%d9%84%d9%88%d9%8a%d8%b3-%d8%b3%d8%a7%d9%83%d9%88/

https://www.algardenia.com/maqalat/37195-2018-09-29-06-28-05.html



وشكراً لشخصك الكريم رغم إختلافنا الكبير في كل شيء .
>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي العزيز نيسان : موضوع جميل يخص المطبلين الذين يحاولون الظهور من خلال السياسي او رجل الدين ولا تنسى هم مستفادين كثيرا فبينما هم صفر على الشمال في الحياة العامة يحاولون الالتصاق بهاذا وذاك عسى يصلون الى مبتغاهم وهو الظهور في الصورة على الاقل , تقبل محبتي .

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان الهوزي المحترم

انا قرأت المقال جيداً، وقرأت جميع الردود المؤيدة لنظرتك( وهي تقحم البطريرك في الموضوع بطريقة او باخرى)، وكذلك التي لا تتّفق معك.

ان اغلب الردود على مقالك هذا، ابتداءاً من الرد الاول، تتحدث عن الطاولة، وطاولة الشرف وإقحام قداسة البطريرك ساكو فيها. فيما انت بيّنتَ في بعض ردودك، المقصودين بمقالك هم الكتّاب المخرّبين. وبناءاً على الردود، ألستَ تساهم في خلق المشاكل مع هؤلاء الكتّاب؟ تذكّرْ هناك الكثير من القرّاء لا يقرأون المقالات ذات العناوين التي تدلّ في فحواها على الاستهزاء.

أكرّر سؤالي لك: لماذا استفردتَ البطريرك ساكو في عنوان مقالك هذا؟ تحياتي

سامي ديشو - استراليا

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سامي ديشو : انا ذكرت ذلك في العنوان عنادا بالذين لا هم لهم غير اجتماع البطريرك وجلوسه في رأس الطاولة ولماذا يجلس هناك ولماذا بحب الظهوروووووووووالخ . هل قرأت ردي على السيد مايكل ! قلت له لو كنت انت أيضا المسؤول او الرئيس وتجتمع مع الآخرين ستجلس على راس الطاولة وهذا شيء طبيعي .
هل مشكلتنا والذي نحن فيه يتعلق بالطاولة ونوعها ! مشكلتنا هي عن الذين يكتبون عن نوعية الطاولة .
وقلت له أيضا ماذا كنت ستفعل اذا كنت بديلا للبطريرك وماهي بدائلك وماذا بإستطاعته ان يفعل في وسط كل هذا الاٍرهاب  العراقي الاسلامي الدولي والاقليمي ! الموضوع اكبر من إمكانية البطريرك .
ذكرت هذا لأنني واقعي ولا ارمي اثقالي على ظهر غير كي أتبرأ منها .
موضوعي يتعلق باللوگيين الذين انقسموا وحسب قبائلهم وعشائرهم ومصالحهم فأقسموا المسيحية وشتتوها وهلكوا احزابهم وبالتالي وصلنا الى نقطة الى الان لا اسم لنا ولا مكان ولا مستقبل . تحية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وسام مموكا ( ارجو ان يكون الاسم صحيح هذه المرة ) !
انت معروف بمجادلاتك الطويلة وانا ضدها لهذا سوف اعتذر منك وعن الرابط الطويل ( لا اجيد الانكليزية لهذا يصعب علي فتحه ) وهنا سأكتفي .
بالمناسبة لي صديق سرياني ارامي اكثر فكاهي مني بكثير وكثير جدا فهل اطلب منه زيارتك كي ترفع عنه الفكاهة ! او هل تعتقد بأن بقى لنا ولكم شيء آخر غير الفكاهة ! او ترغب في ان ننتظر ونمتنع عن الفكاهة الى ان ينزل اسمك في الدستور ( والله فكرة ) .
بالمناسبة كل الناس لهم لغتهم الخاصة ويتعلموا بعض اللغات الاخرى حسب الظروف والامكانيات المتاحة فهل هذا عيب ! أم تعتقد بأنك وكما غيرك بأنك تعلمت اللغة الانكليزية او الألمانية أصبحت عبقريا ! العبرة ليست في اللغة وانا أكرر دائما وأقول طز في اللغة والتاريخ والتسميات والقوميات وغيرها فما هو رأيك ! تحية طيبة

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي ألبرت ماشو المحترم : تأخرت عليك وذلك بسبب ظروف العمل ولأنك من أهل الدار .
 اخي كنت اكثر من الجميع واضحا وصريحا مبينا الدور التخريبي الذي قام ويقوم به هؤلاء الراكعين المنتفعين المتخلفين على كل القضية المسيحية العراقية وحتى على مستوى الأحزاب والقوميات . بسبب دورهم الانقسامي الغير المسؤول وصلنا الى حالة لا اعتقد هناك امل باق او مستقبل يحلم به البعض . وفِي النهاية الفقير البسيط هو الذي يدفع الفاتورة نيابة عن رجل الدين والسياسي معا، هؤلاء قد تحصنوا من كل الجهات والأماكن .
مع كل التقدير .

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
ربما من الأفضل حسب رأيي الشخصي أن ينتهي العنوان ب "وليست مستديرة " بدلاً من " وليست دائرية " , وذلك كي يذكرني بفرسان المائدة المستديرة  . ويقال , حسب الحدث التاريخي أو الاسطوري , بأن الملك آرثر الأنجليزي جمع مائة فارس  حول مائدة مستديرة كي لا يتميز الواحد منهم  عن الآخر , وكي لا يكون هنالك من هو أهم من الآخر , ولكني لست متأكداً أين كان يجلس الملك نفسه , ربما اعتبر نفسه فارساً وجلس معهم كيفما اتفق ...
 أما في الموضوع الساخن الذي انفجر على حين غرة , فقد لعب الهاتف دور المائدة , ولكن كان الهاتف كالمائدة المستطيلة , والذي أُجلس في صدارتها النائب ممثل الرابطة باعتباره ممثل التنظيم ,ولو جزئياً وليس كلياً , الذي أوجده غبطة البطريرك . أي تم تمييز هذا النائب عن بقية الفرسان , عفواً , أعني بقية النواب , وقد اعتذر " داينمو " الحدث , على هذا التمييز المتعمد او العفوي . وبصراحة , أعتقد أنه  كان تمييزاً مقصوداً وليس عفوياً . حيث من الصعب تصديق أن مثل هذا الإجراء الحساس يصدر بعفوية  من مصدر رفيع  كغبطة البطريرك مع جل احترامي وتقديري لمقامه السامي .   
ولو أنك تمقت الشعر , لكن هذه الرباعيات المقتبسة من " تراجيديا كم وكم ؟ " مجرد كلمات مصففة كالشعر:
كمْ مرةً يُثنى على منْ لا يستحقُّ الثناءْ
كمْ مرةً تُطْرِبُ السامعَ تعابيرُ الرياءْ
كمْ مرةً يخدعُ المسؤولَ تمجيدُ الجُهلاءْ
كمْ مرةً يسقطُ في الفخِّ غرورُ الزعماءْ .....كمْ وكمْ ؟
كمْ مرةُ ينصبُ الإنسانُ شخصَهُ قانونا
كمْ مرةً يُطْلِقُ النعوتَ بالناسِ فنونا
كمْ مرةً يُقَلّدُ رأس الملاكِ قرونا
كمْ مرةً يغمِضُ عن الشياطينِ جفونا ........ كمْ وكمْ ؟


تحياتي


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح المحترم : بصراحة استهوتني الأبيات الشعرية هذه المرة وانا معها ومع قائلها ( ليش شفتني متملق ) ! وانا كما تعي بعيد عن هذا الخط . كذلك لي الرغبة في كتابة كلمة بعنوان من حق النائب الآشوري ان يمتنع الحضور ولكن لا اعلم اين ستصل تلك الرغبة .
ولكن موضوعنا كان عن الكتاب المؤمنين ( المتخلفين ) المتملقين الذين ساهموا بشكل كبير في ذلك التملق والتخلف في إنهاء التاريخ المسيحي في العراق وبشكل كبير .
لا اعتقد سوف نتختلف عن هذا الموضوع . تحية وتقدير