عنتريات أبو عنتر ........ - 1 -

[جان يلدا خوشابا]

عنتريات
وعنتريات هذه كانت عبارة عن خواطر  كنت أكتبها للأصدقاء  في بغداد ايّام الدراسة في الإعدادية الشرقية وأيام الحرب العراقية الإيرانية 
وكنت أضع دوماً التوقيع تحت أسم
عنتريات أبو عنتر

أحببت مشاركتها معكم
عسى ولعل أغير من بعض همومكم ومعاناتكم وحوارتكم الأخوية الاخيرة !!!!   
وتركتها مثلما هي دون تنقيح او تغير كي لا تفقد عطر ذكراها ومرحلتها . 


نعم  أنا  يا  .... ليلى
من علم الأطفال
رسم أسمك
على الحيطان 
بالطباشير

وأنا  يا .... ليلى
من جعلت
العصافير
تسكن شعرك 
تقبل وجنتيك
ترتوي  قبل ان 
تطير
وأنا نفسه
من  لون البحر
بلون عينيك   
وخطف العنب
وتحكم  بالرمان 
وسرق  العنبر 
والعبير . 
- ——— -

والبقية تأتي
عنتر

[Gabriel Gabriel]

الاخ العزيز عنتر ... عفواً عفواً جان يلدا خوشابا المحترم
تحية عنترية
برغم الحرب في تلك الفترة الجميلة المظلمة، كنا نتعنتر للبحث عن عبلة ما بين ازقة الكراج والدورة وكمب سارة، حيث تواجد ابناء شعبنا.
 لكن استغرابي هو كيف خاطبت ليلى، وهي لامرؤ القيس، وتركت عبلة محبوبة عنتر، والتي قال فيها: تذكرتك والرماح نواهل .... الخ القصيدة.
والله لو تدري بيك عبلة راح تدز عشيرتها "عشيرة بني حرب" على عشيرتك "عشيرة بني نهلة" والله يستر... يمعود ارجع الى عبلة قبل ان تنهال الرماح !
تحياتي الى عنتر الكراج 

[جان يلدا خوشابا]

أخي وصديقي كبريال كبريال المؤقر
تحية
أرجعتني الى الكراج ومنها الى الدورة واخذتني في رحلة الى كمب سارة والكرادة
أنا لم اسرق إسم ليلى لا من  امرؤ القيس ولا قيس   ولا من عنتر  ولا من وديع الصافي ولا من كاظم الساهر ولا المرحوم أدور يوسف  ( بيبا. ) حيث كان له أغنية جميلة وبديعة اسمها ليلى بهرت إيني اي ( ليلى نور عيني ) لابد من أن اخونا ادي بيت بنيامين يعرف أسطورتها ويملك اسطوانتها   فهل تتذكرها .

كما تعلم فان إسم ليلى  هو رمز امرأة  تعيش في قلوب العشاق
اسم ليلى كان هو شعار   كل من يكتب عن الحلم والحب 
وكل من  يعشق وينتظر محبوبته ولازال هذا الاسم يشغل العشاق والكتاب
ليلى إسم لفتاة أحلام الكثيرين
ومن كان  له  يومها  ليلى لم يفكر بعبله او بغيرها
جميع من عاش أيامنا وقبلها لا بد ان مرت عليه فترة كان له ليلى يحلم بها ويتمنى ابتسامتها ومحبتها وإعجابها كنّا عشاقاً صغار ولكن كنّا أيضاً كبار في اخلاقنا ومحبتنا واحلأمنا
فكم ليلة سهرنا وكم لساعات انتظرنا على امل  روية وجه وابتسامة ليلى
وهي في طريقها للمدرسة 
او في حفلة او امام بيتها
او عند بيت الجيران
في كراج الأمانة او الدورة او كمب سارة او الكرادة الشرقية او كرادة مريم   .

تحياتي دوماً
والبقية تأتي
عنتر  / جاني 

[جان يلدا خوشابا]

وهذه إحدى  عنتريات أبو عنتر
من ايّام  الشباب والدراسة  انقلها مثلما كتبتها في الثمانيات   

معتوه  من
يعتقد  إنني
مجنون
ولا أفهم بالطب
والفنون
وإن كلماتي
بل معنى وبلا
مضمون
معتوه من يتحداني
بالغرام 
فكلي عشق ، هيام
  وشجون   
معتوه من ينتقدني
فأنا  خرقت  وحرقت
القانون
معتوه من يبارزني
فكل  كلمة   
سأرادها 
بمليون .

والبقية تاتي
عنتر   

[حنا شمعون]

عزيزي جاني،
رحلت عنا العنتريات
ولم يبقى من الحب إلا الذكريات
ها قد انشغلنا
في متاعب الحياة.

أهلا بعودتك،
      حنا شمعون/ شيكاغو

[جان يلدا خوشابا]

عزيزي وصديقي حنا شمعون
تحية
نعم قد رحلت عنا عنتريات الشباب ولكن
عند بَعضُنَا !!!!!؟؟؟.  بقت وازدادت  وَهُم كبار 
اقراء وتفرج ماذا يكتب وكيف يرد  بَعضُنَا في هذا المنبر وغيره ......  بالعنتريات
عنترياتنا وقتها كانت  مشاغبات ايام مراهقة وشباب ،
  محبة وذوق ومن محطات الحياة وبقيت مثلما تفضلت وستبقى ذكريات 
كان الهدف من نشري هذه العنتريات تغير  بعض الاحتقان  بين الإخوة وأخذ قسط من الراحة ولكن لم أفلح فلا زالت المواضيع المتداولة نفسها والإسماء  نفسها  والمنافسة   نفسها  تدور وتدور ...... تذهب ،  تختفي لمدة  ، تلف  وتعود وبقوة وتاخذ معها العقول . 
اتمنى ان وصلت الرسالة   .
شكراً على مرورك 
تقبل تحياتي

والبقية تأتي
جاني