حريق البصرة عام ٢٠١٨ كحريق القاهرة عام ١٩٥٢…….٣
بقلم:صادق الهاشميالمحصلة النهائية/….ان حريق البصرة لم يكن حادثا عفويا نشأ من وحي اللحظة التي اشتعل فيها بل كان ولايزال جريمة متعمدة...وان البصرة لم تحترق بأيادي الشعب الثائر(الثوار) وانما احرقت البصرة بواسطة اجهزة ذات خبرة هائلة في التخريب المنظم والواسع والدقيق ان حريق البصرة كان مؤامرة سياسية خطيرة لها دوافعها والتي سبق إيضاحها ...ان حريق البصرة افاد الاحتلالين الامريكي والايراني لانه أوقف او حد من الكفاح ضدهم ومن اخطار الحركة الشعبية الثورية التي كانت تهدد عروشهم وحكومتهم في بغداد تهديدآ مباشرا وكانوا دائمآ ما يعمل المحتلون التخلص من الوضع الثوري وضرب اي حركة وطنية للتغييرات الشاملة التي تلعب دورآ بارزآ ولو الى حين………..