المحرر موضوع: في السابق كنا دوما ... أما اليوم .....  (زيارة 1441 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام :

نعود مره اخرى الى مقال جديد لغبطه البطريرك ساكو نشره الموقع الرسمي الاعلامي للبطريركيه الكلدانيه تحت عنوان (في السابق كنا دوما) بتاريخ 6\10\2018 ,فهذه المقالات تهمنا لانها صادره عن رأس الكنيسه الكلدانيه وتعطي فكره للآخرين عنا .

بدأ غبطته المقال بقوله (ينتقد البعض بخاصة من المحافظين، توجه الكنيسة الكاثوليكية والكلدانية بالذات إلى الحداثة والتأوين قائلين: في السابق كنا دوما هكذا نعمل، وهكذا نفكر، ونلبس، ونقدّس ونصلي ونتصرف، واليوم الكنيسة تريد أن تغير!!…) وأنا عن نفسي هنا اتفق مع غبطته فيما يخص الكنيسه الكاثوليكيه والكلدانيه فهما بأمس الحاجه الى التغير اليوم ,لكن ليس كما يقصد غبطته (الحداثة والتأوين),بل بالرجوع الى التعاليم الاصليه التي علمها السيد المسيح لتلاميذه والتي استلمناها من الرسل الاوائل والكتاب المقدس والتي انحرفت عن بعضها الكنيسه الكاثوليكيه وعلمت اشياء لا وجود لها في الكتاب المقدس من اجل مكسب ارضي ومع شديد الاسف انجرفت الكنيسه الكلدانيه الى نفس الخطأ بعد تبعيتها للكنيسه الكاثوليكيه منذُ ما يزيد عن الخمس قرون بسبب انشقاقها عن كنيسه المشرق .

يُكمل غبطته ويقول (مع تفهـّمي ما يختبره الإنسان من صعوبة في التجدّد إزاء ماض تقولب عليه حتى العظم اقول : أجل هذا كان في السابق، ولكننا اليوم نعيش عصرا جديدا، اننا في القرن الحادي والعشرين وقد حصلت تغييرات كثيرة، وتحولات جذرية عما كنا نفعله في السابق، فشكل الدولة والسياسة قد تغيّر، والناس تغيروا فهم يذهبون الى المدارس والجامعات، واللباس تغيّر، ووضع الاسرة تغير. ونحن ضمن هذه المفاهيم، لسنا ملزمين بقوالب ألفها اناس في زمن غابر( الموروث المعاد) سواء في الاطار المسيحي أو خارجه. وهكذا الحال مع نمط التفكير والعقلية والثقافة واللغة وحساسية الأشخاص. فقد غدا العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الجديدة، قرية صغيرة، تمكـّن الناس من معرفة الأخبار في دقائق. اليوم الشباب عموما لا يميلون الى القراءة ما عدا ما يخص دراستهم، انهم يميلون الى الصورة والنص الرقمي القصير!) !!! وانا اقول مع تفهمي لكلامك هذا لكنني لا أقدر أن استسيغ قولك (لسنا ملزمين بقوالب ألفها اناس في زمن غابر( الموروث المعاد) سواء في الاطار المسيحي أو خارجه.)!!! من هُم هؤلاء الناس الذين الفوا هذه القوالب ؟؟ اليسوا مار توما ومار ادي ومار اجي ومار افرام والقائمه تطول من خدام الكنيسه الحقيقيين !!! اليوم اصبحوا زمن غابر !!! ولم تعد لنا أي حاجه لقوالبهم لانه اليوم نحن نعيش عصر القريه الصغيره !!! وما هو البديل لقوالب هؤلاء الخدام ؟؟ .

يُكمل غبطته ويقول (كنيسة ابنة هذا المجتمع فهي أيضا تتغيـّر في التجدّد الذي سمّاه البابا القديس يوحنا 23 aggiornamento ، والتأثير الاكليروساني بكل نزعته المتطرفة ضعف، أما الشركة والجماعية في الكنيسة فهي التي تقوّت. فكنيسة اليوم أكثر مجمعية واتساعا، وثمة علمانيون: رجالا ونساء متخصصون في العلوم الكنسية ولهم كلمتهم؛ وهناك سينودس من أجل العائلة وأخر من اجل الشباب والعلمانيون يشاركون فيه، وفيه تتم بلورة القرارات. كما عندنا مجالس رعوية وهيئة مستشارين وجماعة الخدمة.
كنيسة اليوم غير كنيسة أيام زمان، تواجه تحدّيات جديدة تنتظر معالجات ملائمة، وطروحات ينبغي التعامل معها. كنيسة اليوم ترى وتصغي وتفكر وتحلل وتبحث عن سبل وأنماط جديدة، ولغة مفهومة كفيلة بالتعبير عن الإيمان، وإليها تستند عندما تعطي جوابها على أسئلة المؤمنين، وحاجاتهم وظروفهم بحسب ثقافتهم، لكي تجسد رسالتها وعملها الراعوي وطقوسها وقوانينها، لئلا تبقى قديمة مستهلكة. الأصالة هي في الفكر والخط والإبداع وليست في التفاصيل…)
هذا كلام سليم ينطبق على الكنيسه الكاثوليكيه نصاً لانها في يوم من الايام كانت سبب دمار المسيحييه وفعلت بالمسيحيه ما لم يفعلوه الاخرين من غير المسيحيين بها ,فدمار الايمان المسيحي بغالبيه اقطار أوربا سببه هو ما كانت تقوم به الكنيسه الكاثوليكيه يوما ما من اعمال لا تمت للمسيحيه بشئ لا من قريب او بعيد !! والتاريخ شاهد على ما أقول والكلام هذا ليس من جيبي الخاص .

ويضرب غبطته مثلا ويقول :
(اليكم امثلة واقعية:
زارتني سيدة أثناء إحدى زياراتي الراعوية وقالت لي: “تعرّفت على رجل كنت اعتقده انسانا رائعا يمكنني ان ابني معه اسرة دافئة وسعيدة؛ لكنني منذ الأيام الأولى اكتشفته وحشا كاسرا، يضرب ويشتم ويريدني للجنس حالما يأمر. انه انسان في الشكل فقط.. لذا تركته لأن ليس هذا الذي بحثت عنه، وتزوجت شخصا آخر. وكان الزواج مدنيا بسبب موقف الكنيسة؟ زوجي هذا انساني جدا ومؤمن ولنا ثلاثة أولاد نحبهم ونربيهم مسيحيا. وأردفت السيدة: أمام هذه الحالة أود التأكيد اني مؤمنة وأريد ان اتكلل في الكنيسة واتناول، فلماذا تمنعوني؟” ماذا أقول لها، هل أقول لها كما كان يقول احد اسلافي اتركي هذا وعودي الى الأول وأمضي وصلي للعذراء حتى تغيره! هذه توصيات طوباوية غير واقعية!!! بل أقول: لا ابدًا على المحكمة الكنسية ان تدرس الأمر بدقة وبضمير مسيحي، لتخلص إلى القرار الرسمي، بأن هذه الحالة هي ضمن الحالات التي بموجبها يُعدّ الزواج الأول باطلا!!)
وانا أحب أن أُضيف !!!!!!!!!!!!!!!!. أتعلم غبطتكم لماذا أنا متعجب من مثلك هذا ؟؟ ليس لمشكله الطلاق, فهذا الشئ وارد جدا في عالمنا اليوم, فنحن بشر نُخطئ ونُصيب الاختيار ومن لايستطيع العيش مع الاخر لاسباب قاهره ولا حل لمشكلتهم فتفريقهم افضل وربنا (ينجاز) بيهم ,لكن عجبي كان من قولك (هل أقول لها كما كان يقول احد اسلافي اتركي هذا وعودي الى الأول وأمضي وصلي للعذراء حتى تغيره!)!!! طيب عوض أن تنتقد طريقه التعامل مع السيده من قبل الاكليروس ,أنتقد ما كان يقوم بله سلفك وقوله لها اذهبي وصلي للعذراء !! لماذا لم يقل لها سلفك أذهبي وصلي للرب الاله ؟؟ اليس هذا ما يعلمنا اياه السيد المسيح في الكتاب المقدس كقوله (أمَّا أنتَ، فإذا صَلَّيتَ فا‏دخُلْ غُرفَتَكَ وأغلِقْ بابَها وصَلِّ لأبيكَ الَّذي لا تَراهُ عَينٌ، وأبوكَ الَّذي يَرى في الخِفْيَةِ هوَ يُكافِئُكَ.(متى 6\6)) فالصلاه لغير أبينا السماوي لا تجوز ,ونحن هنا نتكلم عن الصلاه , وهذه احدى الامور التي شوشت بها الكنيسه الكاثوليكيه على المؤمنين للاسف الشديد .

يُكمل غبطته ويقول (سيدة مؤمنة ومثقفة جدا، اخذت حفيدها -له نحو عشر سنوات من العمر- الى قداس العيد وكانت القراءة الأولى من سفر الخروج مقتل ابكار المصريين من قبل ملاك الرب( الخروج 21: 29-34) ، فقال لها الطفل نانا لنهرب لان الله داعش فسيقتلني؟؟ ألا يجب إعادة النظر في قراءات الكتاب المقدس في القداس والصلوات؟ هذه النصوص يصاحبها تفسيرات في الاطاره التاريخي أو جنسه الأدبي ولا يقرأ هكذا.) !! وانا اقول ألا يجب إعادة النظر في المقالات المنشوره ؟؟ نفس الخطأ يتكرر الذي يقع فيه مسؤول النشر في موقع البطريركيه حيث لايدقق الموضوع قبل نشره وهذا ما نبهنا اليه مرارا وتكرارا !! فالنص بقتل الابكار هو من سفر (الخروج 12\29-34) وليس (الخروج 21\29-34) فالرجاء تصحيح هذا الخطأ .

يُكمل غبطته ويقول (في أحد الاجتماعات السابقة للسينودس هذا ما طرحه أحد البطاركة اسلافي إذ رشح كاهنا للاسقفية قائلا: هذا يخاف الله ويعرف الحوذرا( الصلاة الفرضية)! هل يا ترى يكفي هذا ليدير المرشح ابرشية فيها مثقفون وشباب ؟ يقينا هكذا اسقف سوف “يبهذل” الأبرشية؟؟؟.الاسقف ينبغي ان يكون رجل الصلاة مائه في المائة، لكن ينبغي ان يعمل، أي ان يترجم ما يصليه الى أفعال.) !! طيب هل الابرشيات تتكون من مثقفون وشباب فقط أم ماذا ؟ ماذا بشأن النساء والاطفال والشيوخ وغيرهم ؟؟ هل هؤلاء خارج الابرشيه أم غير مشمولين بالتعداد الابرشي ؟؟ فهل غبطتكم هنا تخاف على المثقفون والشباب من البهذله أما أن يبهذل الباقين فلا مانع لديكم !!؟؟ أم أنا فاهم الموضوع بالخطأ ؟؟ . نعم الاسقف يجب أن يترجم صلاته الى أفعال ويكون من رواد المطارات والفنادق والمؤتمرات فهذه الافعال خير دليل على أيمانه وخدمته لشباب الابرشيه ومثقفيها وياحبذا لو يأخذ مجموعه معه من هؤلاء في كل سفراته الايمانيه .

يُكمل غبطته ويقول (لابد من إيجاد سبل سليمة للتجديد. لابدا ان نفتح فكرنا وقلبنا لنصغي الى مؤمنينا ونفهم وضعهم وحاجاتهم: “إِن السَّبتَ جُعِلَ لِلإِنسان، وما جُعِلَ الإِنسانُ لِلسَّبت” (مرقس 2/27).) واعتمادا على نفس الفكره لخدمه مؤمنينا في ارضنا الام أقول (أن العراق جعل للانسان وما جعل الانسان من أجل العراق) فالعراق الذي أصبح غابه اليوم وغير صالح للسكن الادمي ,الشخص المسيحي غير ملزم أن يعيش فيه بالاكراه ,وعليكم أن تفكروا جدياً بابناء شعبنا المسيحي في الاردن وتركيا ولبنان المهجرين قسرا من ارض العراق بواسطه عصابات الدوله الاسلاميه (داعش) .

يُكمل غبطته ويقول (إن تعليم المجمع الفاتيكاني الثاني ورسائل البابوات وتوصيات السينودس من اجل الشرق المنعقد في تشرين اول 2010 كلها تشدّد على ضرورة التحديث والتأوين. يقول المجمع الفاتيكاني الثاني:
“لكي يحصل الشعبُ المسيحي بكل تأكيد على نعمٍ غزيرة في الطقسيات، أرادت أُمّنا الكنيسة المقدسة أَن تعملَ بكل رصانة على تجديد الطقسيات العام بالذات… ويقتضي هذا التجديد تنظيم النصوص والطقوس بحيث……. و بأَكثر جلاء عن الحقائق المقدسة التي تَعني، ويتمكن الشعب المسيحي، على قدر المُستطاع، أن يفقهها بسهولة وان يشترك بها اشتراكًا تامًّا، فعَّالاً وجماعيًا” (دستور في الليترجيا المقدسة رقم 21).)
وانا اقول (بس ابعدوا عنا تعاليم بابوات كنيسه روما فأحنا عندها بخير, وعود اذا هم هلكد مهتمين بينا فخلي يسوون فد زياره للعراق وعندها سيكون لكل حادث حديث) .اما عن التحديث والتأوين لخدمه المؤمنين فتستطيعون أن تختاروا أناس أكفاء لتحويل لغه طقس القداس الكلداني على سبيل المثال من اللغه السريانيه الفصحى والتي يحب البعض أن يسميها الكلدانيه أو الاشوريه الى (السورث) المحكيه اليوم بين أبناء شعبنا وابوكم (الله يرحمه) فبهذه الحاله تكونوا قد قدمتم خدمه لنا بالحفاظ على لغتنا (السورث) وعلينا من الضياع والاندثار ,فهذا افضل كثيرا من تحويل الطقس الى اللغه العربيه التي ستقضي على هويتنا القوميه .

يُكمل غبطته ويقول (من الأهمية إذن للقارئ الواعي المحصن بالإيمان، إن يستشفّ أجندة من يحارب الكنيسة في تجديدها الليتورجي الملائم مع واقع الحال؛ ويمكن الاستدلال عن سوء نية هؤلاء، عندما يلاحظ انه لا يعجبهم العجب، وأنهم لا يأبهون بأي شيء إيجابي في الكنيسة وخدامها وشعبها المؤمن وهم يواصلون شهادتهم كشهود رجاء في المنطقة “متحملين تعب النهار وحرّه”. ) الكنيسه صاحبه الليتورجيا واللاهوت الصحيح لا خوف عليها ولا هُم يحزنون فالسيد المسيح يعلمنا ان ابواب الجحيم لن تقوى عليها .الامر الثاني هناك فرق بين اكليروس الكنيسه وشعبها اليوم في المنطقه ,فالفئه الاولى متنعمين بالهواء البارد والماء المعبأ والسفرات والمؤتمرات أما الفئه الثانيه فهم بغالبيتهم اصحاب تعب النهار وحره (وجاك الذيب وجاك الواوي) .

ويكمل غبطته (سابقا كانت التنشئة في المعاهد الكهنوتية تقوم على الجانب الفلسفي واللاهوتي الكلاسيكي والأخلاقي والقانوني. اما اليوم فيدرس طلاب الكهنوت في كليات خاصة، الى جانب العلوم الكنسية، العلوم الإنسانية كعلم الاجتماع وعلم النفس والتربية والتدبير.). برأي الشخصي البسيط من المهم جدا أن تعودوا الى ما كان عليه الامر ايام زمان وتسمحوا للقسس بالزواج كما كان الامر في كنيسه المشرق الام ولليوم مازال للمنتمين اليها ,فهذا الامر مفيد جدا ونتائجه ايجابيه أكثر مما تتوقعون .

اما قول غبطته (اليوم لا يمكن أن نكتفي بتطبيق الطقوس والصلوات بشكل آلي ومن دون إعداد. كما لا يجوز تلقين الناس مبادئ الإيمان بلغة غيبية وغير مفهومة. فلئلا تتحوّل كنائسنا إلى كنائس مجهرية ذات مصاطب شبه خالية، يشغل معظمها بعض الهامشيين، علينا أن نهتم جدياً باستمرارية تقديم تعليم الكنيسة بقراءة جديدة تتلاءم مع واقعنا وثقافة هذا الجيل، آخذين بنظر الاعتبار الثابت في الايمان والمتحرك في التعبير و التحوّل الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والنفسي وأن نرافق مؤمنينا في ظروفهم القاسية. وأن نُعبِّر عن قربنا منهم ومحبتنا وخدمتنا لهم. ومن المفيد جدا والمؤثر ان نستعمل لذلك وسائل التواصل الاجتماعي – social media. أجل علينا ان نعدّ خططا وبرامج للنهوض بحياتهم وتحقيق الأفضل لهم وتجاوز اخفاقات الماضي.) فأتصور أنني اجبت عليه اعلاه بما يخص لغه طقس القداس والاهتمام بالمهجرين قسرا من ابناء شعبنا في بلدان الانتظار في تركيا ولبنان والاردن .اما عن تحول الكنائس (إلى كنائس مجهرية ذات مصاطب شبه خالية) فهذا اكيد بسبب الاكليروس وما يقومون به من اعمال والكنيسه الكاثوليكيه في اوربا خير مثال على ذالك .

ويُكمل غبطته ويقول (علينا ان نسأل لماذا بعض الكنائس شبه فارغة، من المُسبّب وما السبب؟؟) الجواب لايحتاج الى الذهاب للقاضي ..فالكثير من كنائسنا اُغلقت في العراق بسبب هجره أبناء شعبنا لطلبهم الامن والسلام في مكان آخر صالح للسكن الادمي لهم ولعوائلهم ,فهذا هو السبب الاساسي فيما يخص كنائس العراق . أما خارج العراق اليوم فالكنائس الكلدانيه عامره بالمؤمنين.

يختتم غبطته المقال قائلاً (أخيرًا وليس آخرا، على الكنيسة اليوم أن تكون أكثر وعياً بدورها الشامل. عليها أن تنظر وتسمع وتُحلّل وتتفاعل وتجيب عن تساؤلات المؤمنين وتقوم بنشاطات متنوّعة من أجل خدمتهم وتثقيفهم وتقول كلمة في الشأن العام وتدافع عن حقوق الناس والعدالة الاجتماعية والمساواة، وكرامة الناس والكنيسة، كي لا تكون كنيسة محكومة بالعجز، عليها أن تكون كنيسة تبحث وتقترح وتتجدّد. لا فقط علينا ان نغير عقليتنا، بل خطابناLanguage و بنانا وخططنا..) !! أسمح لي غبطتكم أن أقول على الاكليروس ان يكون اكثر وعياً بدوره وليس الكنيسه ,وان يستمعوا ويحللوا ويتفاعلوا الى اخره مع المؤمنيين الذين هم الكنيسه ,وأخيرا كلمه  خطابنا ليست Language بل speech فكلمه Language معناها لغه .

اختم بطلب من ربنا وخالقنا ان يسدد خطاكم وينير دربكم لخدمه الكنيسه .

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.