ألكوتا ألمسيحية تحت مجهر قيصر
برأيي أن ألكوتا ألمسيحية لها مدلولآت غير مجدية وقد تسبب أضراراً على ألفرد أو ألمجموعة ألمسيحية ألعراقية ومن ألصعوبة بمكان حلها، وأدناه هي سرد موجز لسلبياتها:
* تلغي ألهوية ألقومية لأمتنا بإستبدالها بألديانة ألمسيحية
* تعيق مشاركة ألعقول ألحديثة وألشابة في مزاولة ألعمل ألسياسي وألإجتماعي
* تسبب في إحداث فجوة بين ألشعب ألواحد من خلآل ألديانات وألمذاهب ألمختلفة
* تعطي ألضوء ألأخضر لدى ألقيادات ألدينية (مع إحترامي ألصادق) من إستلآم دفة ألقيادة ألسياسية كحق مكفول كما هو حاصل بين ألأحزاب ألشيعية وألسنية ألمسلمة وما ترتب عليه من أضرارجمة ضد مصلحة ألشعب ألعراقي، سيما ألتسمية عائدة إلي ألدين
* بناء سياج حديدي بين أبناء أمتنا ألعريقة (من مختلف الاديان) من ألإخوة وألأخوات في ألعراق ذوي ألتأريخ ألمشترك وألأجداد ألقدامى من ألأديان ألمختلفة.
ألنقاط ألمذكورة أعلآه لهي جزء من عوامل أخرى ألتي تسبب ألمراوحة عوضاً من ألسير ألمتقدم، ولإثبات ما ذهبت إليه هو أنظر إلى ألمستوى ألحياة ألمتدنية للشعب ألعراقي لحد هذه أللحظة.
ولكن هذا لا يعني بأن ألتقدم غير حاصل من قبل ألجيل ألحديث، ما جاء أعلآه تعتبر دروس غالية ألثمن تدفعها أمتنا وألشعب ألعراقي، وبألرغم من إنها تعرقل ألتقدم ليأخد أمد طويل، ولكن ألتقدم آت لا محالة.
أقترح بأن يفكر أبناء أمتنا كعراقيين للدخول في ألعملية ألإنتخابية كٱشوريين أو كلدان أو سوريان أو الجميع معاً وألتوجه للعمل وألتحدث مع الاخوة والخوات ألعراقيين من ألبصرة ألسماوة ألناصرية ألعمارة ألكوت ألحلة فلوجة ألرمادي نينوى أربئللو سليمانية وألنوهدرا، بدلاً من ألتقوقع في ألكوتا ألمسيحية ألتي تجلب خصوصية ضعيفة لا جدوى منها.
مع تقديري وإحترامى للقراء ألأعزاء.
قيصر