المحرر موضوع: ناديا مراد وجائزة نوبل ، ما لها من حقوق ، وما عليها من واجبات " !  (زيارة 754 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سندس سالم النجار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 252
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ناديا مراد وجائزة نوبل  ، ما لها من حقوق ،  وما عليها من واجبات " !
رحّب العالم اجمع ، مهنئا سفيرة السلام  في العالم ناديا مراد على منحها جائزة نوبل للسلام لعام 2018 ..
ناديا مراد - تلك الفتاة الايزيدية الشجاعة التي تمكنت بفعل الخيرين ان تنجو من  اعتى واظلم واعمق زنزانة عرفها التاريخ البشري على مر العصور الا وهي ، جحيم داعش الارهابي..
.
ويجدر بالاشارة ،  انها تمكنت من.تجنب خيبة الامل ومشاعر الاحباط الانثوي الصعب وقساوة المشهد الذي يعجز عن نعته  قلم الكاتب كما اللسان كما ريشة الفنان  كما كل الابجديات التي عرفها الانسان ، لما تعرضت له على يد ذلك التنظيم المتطرف  ..
ومن الجدير بالمناشدة :
على اوربا والعالم ان لا يتوقف عند منح هذه الجائزة فقط ، بل عليهم المضي في تقديم الدعم اللازم لانقاذ ما تبقى من مختطفات وهو القسم الاكثر عددا من الناجيات ، اللائي ما زلن يتمرغن في ذلك الوحل ووطيس تلك النار الزرقاء ، حيث ان هذه الجائزة تعد ضربا اخر  من ضروب مكافحة الارهاب واحباطه ..
ناديا ما لها وما عليها من حقوق وواجبات :
-1   على السيدة ناديا مراد ان لا تنسى اخواتها المختطفات المغدورات   اللواتي ما زلن مضطجعات في قبضة الكفر والوحشية ،   وعددهن اكثر من (  2000 )  اسيرة ، ولا سيما انها ،   منذ وصولها الى المحافل العالمية وزياراتها للبلدان المختلفة  وحصولها على الجوائز والمكافات ، عبارة عن سيولة نقدية  .في حوزتها  ، تتمكن من خلالها من  شراءهن وانقاذهن وعودتهن الى احضان اسرهن للعيش مثلها بسلام وامان وتوازن ،  وتكوين عائلة سعيدة لكل منهن مثلها تماما  ...
2 --
مساندة ودعم المرأة العراقية عامة والكردية خاصة  المنكوبة ( الارملة - المطلقة - وذي الاحتياجات الخاصة والطفولة ) .
3 -
دعم  ومساندة اهلنا من  النازحين المركونين على ارصفة المخيمات وحياتهم البائسة  هناك ..
4 - 
كما ارى ، كان على السيدة مراد ان تهدي فوزها تقييما   وشكرا ،  على الاقل  ، الى سماحة البابا شيخ  رئيس المجلس الروحاني الايزيدي الاعلى  ،   الذي افتى فتوة اعتبرت طفرة قياسية عبر تاريخ الديانة ،  بقبولها وقبول زميلاتها من المختطفات  بالعودة الى احضان ايزيديتهن ،  ولا سيما ان المختطفات اعتبرن مسلمات بعد اسرهن في ايدي تنظيم اسلامي  كداعش ولم تكن عودتهن  جائزة الى كنف الديانة الايزيدية وفق الشريعة والعرف الديني  ..
واخيرا -
اهنئ بكثير من الفخر والبهجة العزيزة نادية و  هذا الانجاز  الذي  يشكل رسالة قوية بان العمل من اجل السلام والتعايش والديمقراطية امر يحظى باحترام العالم اجمع ...
بقلم .. سندس النجار