المحرر موضوع: مسيحيون موصليون ينتقدون تداول خبر اعدام قاتل المطران فرج رحو بمدينة الموصل  (زيارة 2451 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37765
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

عنكاوا كوم –خاص

انتقد عدد من مسيحيي الموصل من النازحين بمدن الاقليم الخبر الذي تداولته وسائل اعلام بشان الحكم بالاعدام على قاتل المطران مار بولس فرج رحو رئيس الكنيسة الكلدانية في مديتة الموصل  وقال عدد من المسيحيين في احاديث لموقع (عنكاوا كوم ) ان الخبر تداولته وسائل الاعلام  لعشرات المرات عبر السنوات القليلة الماضية دون قدرة من اطلقه على بث الامان والطمانينة لاهالي مدينة الموصل من المسيحيين الذي شكل حادث خطف واغتيال المطران رحو اكبر صدمة للمسيحيين منذ عام 2008 وقبل ان يطردوا تماما من المدينة اثر سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية عليها .

وقال مشتاق كوركيس ان سماعه لخبر اعدام قاتل المطران فرج رحو جعله يشعر بالسخرية من من اطلق الخبر كونه اصبحة نكتة مؤلمة كون الكثيرين ادركوا ان حادث الخطف والاغتيال وقفت ورائه مجموعة كبيرة من الجناة وليست محددة بشخص واحد ليتم القاء القبض عليه واعلان حكم الاعدام عليه  مضيفا بان تداول مثل  هذه الاخبار تشعر مسيحيي الموصل بالسخرية منهم كونها  تعلن عن حكم الاعدام على شخص غير موجود او وهمي دون ان تصدي وسائل الاعلام لدوافعه وكيفية  تنفيذه لعمليته بالمقارنة مع ما تعرضه فضائيات مثل الفضائية العراقية او السومرية من اعترافات لمتهمين ادينوا بحوادث جنائية  ورغم ان الكل يعرف بان حادثة اغتيال المطران فرج رحو كانت ذات منحى سياسي وليس جنائي  بالتحديد .. بينما بين  نوفل سليمان ان ما تداولته وسائل الاعلام بشان الحكم بالاعدام على قاتل قس وهو المطران فرج رحو يبث دوافع لاثبات الثقة في نفوس المسيحيين لكن بحسب علمي انها مؤشرات تدعو للسخرية فهنالك الكثير مما ينتظره المسيحيين في الموصل دون الالتفات لحوادث طوتها السنين ونستها او مرهونة بالكشف عن الجناة الحقيقيين ممن امروا بخطف رجل الدين واعدامه  او قتل المرافقين الابرياء  ممن كانوا مرافقين لسيادة المطران رحو ..واعاد فضيل  بينامين للاذهان  ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي من ابراز اسم لسياسي مسيحي قبيل الانتخابات البرلمانية الاخيرة  حيث اشارت لضلوع هذا السياسي الذي شغل مناصب بمجلس الحكم في بداية تاسيسه ومن ثم  وجوده في الدورات البرلمانية السابقة حتى خسارته لمنصبه في الانتخابات الاخيرة  حيث اشارت تلك الاخبار ضلوعه بالتكتم عن الجناة الحقيقيين ممن يقفون وراء اغتيال المطران رحو ..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية