خواطر سياسية(64)
لكل ظلم نهاية ولابد من ان يسقط قناع الزيف باي طريقة وباي ثمن، كذبة الرخاء والتنمية التي عاشها الشعب العراقي لاكثر من سنوات لابد وان تطوي صفحة الحقيقة التي يعيشها اليوم. الشعب الذي وجد نفسه امام حقيقة ان كل ما بني في الماضي بني على باطل او شبه باطل، فمعظم مظاهر التنمية تتلاشى اليوم من تحت اقدام المواطنين وكنها كانت تنجز فقط لخدمة الفاسدين الذي يربطون تاريخ صلاحية الانجازات الكرتونية بتاريخ وجودهم ومقابل تربعهم على عرش السلطة وتحكمهم بثرواتها.هنري