المحرر موضوع: أكبر عملية خداع إعلامي وسياسي ترافق قضية اختفاء جمال خاشقجي  (زيارة 1328 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
أكبر عملية خداع إعلامي وسياسي ترافق قضية اختفاء جمال خاشقجي
قطر تستثمر غموض مصير الإعلامي جمال خاشقجي في بروباغاندا سياسية ضد السعودية.
العرب/ عنكاوا كوم

القنصلية السعودية مفتوحة للبحث عن خاشقجي
نظمت شبكة الجزيرة القطرية “وقفة تضامنية مع الصحافي جمال خاشقجي”، شارك فيها صحافيون وموظفون من مختلف قنوات الشبكة وقطاعاتها، في خطوة انتقدتها عائلة الصحافي السعودي المختفي في تركيا واعتبرتها استغلالا لتصفية حسابات مع المملكة العربية السعودية، في حين مازالت ملابسات القضية غامضة وتزيدها التصريحات التركية المرتبكة تعقيدا. ومع تراجع “الهبّة” الإعلامية الغريبة للجزيرة ووسائل إعلام تركية، وأخرى موالية لتوجهات أنقرة والدوحة، بدأت تطرح أسئلة كثيرة حول دور خديجة جنكيز التي ادعت أنها خطيبة خاشقجي وتحركات بعض الجهات التركية في ظرف وجيز من نشر خبر اختفاء الصحافي السعودي.
أنقرة - تطرح مسألة اختفاء الصحافي السعودي جمال خاشقجي أسئلة داهمة في تركيا تربك أجهزة السلطة في أنقرة. فالمسألة ليست شأنا سعوديا مرتبطا باختفاء الرجل عقب دخوله القنصلية السعودية في إسطنبول، بل هي شأن تركي بامتياز كون ما صدر عمّا قيل إنها مصادر أمنية تركية ألقى مزيدا من الغموض والتعقيد على القضية وزاد من نسبة إمكانية تورط أجهزة تركية في أمر الاختفاء وأحجياته.

ويقرّ مراقبون أن المسألة تمثّل أكبر عملية خداع إعلامية شهدها العالم العربي، حتى أن وسائل الإعلام الكبرى عاجزة حتى الآن عن تفكيك شيفرات العملية، مع العلم أن الفوضى الإعلامية المرافقة تكشف زيفا في كل شيء.

زيارة خاشقجي إلى لندن
قضى خاشقجي الأيام التي سبقت ما قيل إنه موعد له في القنصلية في إسطنبول في لندن. قيل إن الرجل حضر ندوة حول فلسطين في العاصمة البريطانية. من التقى خاشقجي في تلك الأيام وجد في الرجل حيوية لا تشي بأي ارتباك متعلّق بموعد له مع سلطات بلاده المتمثلة بالقنصلية. حتى أن بعض التعليقات بعد اختفائه رأت أن الرجل على ما يبدو كان يعتبر ذلك الموعد روتينيا غير مقلق على النحو الذي يتيح له أن يقضي “الويك آند” في لندن دون أن يقلق من موعد الثلاثاء.

تقول بعض الآراء إن جمال خاشقجي كان يحظى بعلاقات جيّدة مع السلطات التركية، وقد جمعته صورة مشتركة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ومع ذلك لم يبلغ السلطات التركية بموعده في السفارة ولم يصطحب إلا التركية خديجة جنكيز التي تقدّمت بصفتها خطيبته.
وتضيف هذه الآراء أن خاشقجي الذي انتقد سياسة بلاده، مؤخرا، لم يعتبر أن زيارته للقنصلية تتخذ طابعا استثنائيا تستحق استدراج السلطات التركية، كما لا تستحق استدراج وسائل الإعلام التي لطالما استهوته.
وتكشف المعلومات أن الرجل لم يستغرب التواصل مع قنصلية بلاده في إسطنبول وهو الذي كان على تواصل مع سفارة بلاده في واشنطن ومع السفير السعودي هناك الأمير خالد بن سلمان نجل العاهل السعودي وشقيق ولي العهد.

وعلى الرغم من أن بعض الشخصيات التي التقت بخاشقجي في لندن عشيّة سفره إلى تركيا قالت إنه كان “سعيدا بزواجه الجديد”، لكن، للمفارقة، أنه لم يحدّثهم أبدا عن موعده يوم الثلاثاء في القنصلية السعودية في إسطنبول. فهل أخفى الرجل هذا الأمر ولماذا؟
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، بيانا للسفارة السعودية في واشنطن، أكد فيه الأمير خالد بن سلمان أن “التقارير التي تزعم بأن خاشقجي، قد اختفى في القنصلية السعودية في اسطنبول أو أن سلطات المملكة احتجزته أو قتلته زائفة تماما ولا أساس لها من الصحة”، مضيفا “لا أعرف من يقف وراء هذه الادعاءات، أو نواياهم، ولا يهمني صراحة”.

وبحسب البيان، قال السفير السعودي “لا شك أن عائلته (خاشقجي) في المملكة قلقة جدا عليه، وكذلك نحن”، موضحا أن “خاشقجي لديه العديد من الأصدقاء في السعودية، وأنا منهم، فعلى الرغم من الاختلافات في عدد من القضايا، لا سيما مسألة اختياره ما أسماه (النفي الاختياري)، حافظنا على التواصل في ما بيننا عندما كان في واشنطن”.
وأفاد الأمير خالد بن سلمان أن “ما يهم المملكة والسفارة السعودية حاليا هو سلامة خاشقجي”، مؤكدا أنه “مواطن سعودي، وسلامته وأمنه من أولويات المملكة”.

وشدد أيضا على أن القنصلية السعودية في إسطنبول تتعاون بشكل كامل مع السلطات المحلية للكشف عمّا حدث بعد مغادرته، إضافة إلى ذلك، فقد أرسلت المملكة فريقا أمنيا، بموافقة الحكومة التركية، للعمل مع نظرائهم الأتراك، مؤكدا أن “الهدف هو الكشف عن الحقيقة وراء اختفائه”.

وأشارت واشنطن بوست أيضا إلى أن السفير السعودي في واشنطن، أكد خلال لقائه مع الصحافي فريد ريان، الاثنين، أنه “من المستحيل أن يعمل موظفو القنصلية على التعتيم على مثل هذه الجريمة، ولا يكون لنا علم بذلك”.

وأوضح السفير السعودي، “أنه كان على اتصال بخاشقجي خلال العام الماضي، بعد أن تحول إلى صوت يوصف بالمعارض لسلطات بلاده”، مضيفا أنه “قابل جمال خاشقجي شخصيا العام الماضي، وتبادلا الرسائل النصية كذلك”.
التواصل مع الرياض
لم يتوقف التواصل بين الرياض وجمال خاشقجي. هو نفسه أسرّ بأن هناك تواصلا يأخذ شكل دعوات له أو تطييب لخاطره واهتمام بوضعه. نُقل عن الرجل أنه لم يوافق على العودة أو أنه لم يحظ بالضمانات الكافية لذلك.

غير أن إخفاءه لأمر موعده في القنصلية عن “أصدقائه” القريبين من تنظيم الإخوان المسلمين في لندن والقريبين حكما من قطر، يشي بأن خاشقجي كان بصدد الانقلاب على نفسه وترتيب وضع جديد له غير بعيد عن سلطات بلاده، على نحو لن يعجب هؤلاء “الأصدقاء” والبلد الذي يقف وراءهم.

ويقول مراقبون إن السيناريوهات الجهنمية التي أطلقت بعد ساعات من دخول جمال خاشقجي القنصلية أظهرت أن حملة مكثّفة منظمة كانت معدّة مسبقا وجاهزة للإطلاق في ساعة صفر معيّنة، وأن الحجج كانت جاهزة للتصدي لأي ردود أو حجج مضادة، وأن السلطات المعنية في تركيا، كما في السعودية، كانت متفاجئة من “تسونامي” من المعلومات والفرضيات أغرق الفضاء الإعلامي العام مُجبرا كبرى وكالات الأنباء على الانسياق وفق حركة الأمواج والرياح التي فجرتها هذه العاصفة.
ويدعو بعض المتخصصين في القضايا الجنائية إلى العودة إلى خديجة جنكيز التي انطلق من عندها الخطّ البياني المتدحرج للغز خاشقجي.

لم تظهر هذه السيدة بصفتها خطيبته خاشقجي المزعومة إلا بعد دخوله القنصلية. حتى خاشقجي نفسه لم يتحدث عنها بهذه الصفة وقدّمها في إحدى الصور، التي ظهر بها معها برفقة أشخاص آخرين، بصفتها باحثة في الشؤون العمانية. ثم أن هذه الخطيبة المفترض أنها مصدومة متوترة كتبت بعناية تغريدات باللغة العربية مرفقة بصور خاشقجي مطالبة بالكشف عن لغز اختفاء “الأستاذ جمال خاشقجي”، أمر استغربه مراقبون من أمر “مفجوعة” قدّمت “حبيبها” بصفته “أستاذا”.
ويضيف هؤلاء أنه في علم القضايا الجنائية فإن أسوأ المحققين هو من يربط المسؤولية الجنائية بخصوم الضحية المعروفين.

ويشرح هؤلاء أن قصة خاشقجي منذ النفي الاختياري له باتجاه الولايات المتحدة والمقالات التي كتبها والمقابلات التي أجراها منتقدا سياسة بلاده، يجعل من أي مكروه يصيبه مرتبط بأمر معارضته للسعودية.

ويخلصون إلى أن من يريد استهداف الرياض، سيكون سهلا عليه أن يفعل ذلك من خلال استهداف خاشقجي نفسه، خصوصا وأن الحملات الإعلامية كانت لافتة في جهوزيتها لرفد الحدث بكل الحجج التي تدفع الشبهة باتجاه الرياض.

وتقول مصادر مراقبة إن رواية خطيبة خاشقجي المزعومة تستدرج أسئلة مشككة. فقد روت أنه سلمها هاتفه وطلب منها في حال عدم عودته أن تتصل بصديقه ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. فإذا ما كان خاشقجي متوجسا من أمر دخوله القنصلية، فلماذا لم يخبر أقطاي مباشرة بذلك، وهو يمثّل ما يمثّل داخل النظام السياسي في تركيا؟

شنّ أقطاي في بادئ الأمر حملة وطالب بالكشف عن مصير خاشقجي مشددا على أنه دخل القنصلية ولم يخرج منها. لكنه يوضح لاحقا أنه عرف من مكالمة خديجة جنكيز أنها خطيبته، أي أنه لم يكن يعرف قبل ذلك. ثم يعترف أن تصريحاته جاءت انفعالية متأثرة بموجة المعلومات والفرضيات التي ضخها الإعلام، ولهذا عاد وتراجع عنها.

ارتباك تركي في التعامل مع قضية اختفاء خاشقجي
ليخلص أقطاي، بعد تصريحات أردوغان بشأن هذه القضية، إلى احتمال وجود طرف ثالث قد تآمر في هذه القضية، ثم ليعلن لاحقا أن تركيا لا تتهم الدولة السعودية بل ربما تتهم أفرادا داخل الدولة العميقة تعمل في تركيا دون أن يُعرف ما إذا يتحدث عن الدولة العميقة السعودية أو تلك التركية وخلايا فتح الله غولن داخلها.

تعكس مواقف أقطاي جانبا من الارتباك التركي في مقاربة هذه القضية. فهل أن خاشقجي كان بصدد الانخراط في ترتيبات تطبيع مع الرياض على النحو الذي جعله يخفي أمر الموعد القنصلي عن “أصدقاء الدوحة” في لندن؟ وهل هذا “الطرف الثالث” متورط في لغز اختفاء الرجل؟

لا شك أن القضية معقدة ومتشابكة وتتطلب من السلطات السعودية والتركية الإجابة عن أسئلة غامضة حول ظروف دخول جمال خاشقجي القنصلية وعدم خروجه منها. في حين تؤكد القنصلية أنه غادرها بعد عشرين دقيقة، فيما يذهب أردوغان إلى المطالبة بإثبات ذلك بالأدلة.

وفيما قد يبدو أن على السلطات السعودية أن تدافع عن نفسها حتى لو فتحت مبنى القنصلية أمام وفد إعلامي وحتى لو أعلن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان استعداد بلاده للسماح للسلطات التركية بالدخول إليها، فإن على السلطات التركية أن تكتشف كيف جرى هذا الأمر على أراضيها بحق شخصية مثيرة للجدل مثل خاشقجي يحظى بعلاقات مباشرة مع أقرب الحلقات قربا من الرئيس التركي.

من هو جمال خاشقجي؟
يلفت مراقبون إلى أن لغز خاشقجي ليس بعيدا عن لغز الرجل وسيرة حياته. وينقل عن شخصيات كانت تعرف الرجل أنه لم يكن صحافيا كباقي الصحافيين وأن سيرته الذاتية لا تشبه سيّر الصحافيين.

تروي المعلومات أن الرجل كان مكلّفا بمهمات خاصة تحت الغطاء الصحافي أثناء الحرب الأفغانية، وأنّ المقابلة التي أجراها في ذلك الحين مع زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كما قربه الذي كشف عنه لاحقا من الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات السعودية، يضيف جوانب غير معروفة في حياة خاشقجي، لا سيما أن الرجل لم يتحدث كثيرا عن تلك المرحلة المليئة بالألغاز المخابراتية المتصلة بظروف الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتي.

وتلفت مصادر مراقبة للشأن السعودي أن جمال خاشقجي هو ابن المؤسسة السياسية السعودية وتعتبر أنّ كل ما تمّ الحديث عنه في العقود الأخيرة عن “آراء جريئة” كان يكتبها، لم تكن إلا من ضمن المتاح، وربما المطلوب، داخل روحية الحكم في المملكة العربية السعودية.

إخفاء جمال خاشقجي لأمر موعده في القنصلية السعودية في إسطنبول عن "أصدقائه" القريبين من تنظيم الإخوان في لندن والقريبين من قطر، يشي بأنه كان بصدد الانقلاب على نفسه وترتيب وضع جديد له على نحو لن يعجب هؤلاء "الأصدقاء"

ويذكر هؤلاء أن الرجل كان مستشارا للأمير تركي الفيصل حين عيّن سفيرا لبلاده في لندن وبقي مستشارا له حين عيّن الأمير سفيرا بعد ذلك في واشنطن، وأن خاشقجي برز كرئيس لتحرير جريدة الوطن السعودية التي يمتلكها الأمير خالد الفيصل، على نحو يثبت أنه كان شخصية مدللة لدى النظام السياسي وأنه كان يتمتع، بسبب الثقة التي يحظى بها من “أولي الأمر” بهامش عريض للمشاكسة، وأن هذه المكانة داخل المملكة هي التي دفعت الأمير الوليد بن طلال تعيينه مديرا عاما مشرفا على إطلاق فضائية “العرب”.

وكان صعود وتراجع خاشقجي داخل المشهد السعودي جزءا من الكيفية التي تتعامل بها الرياض مع ظواهر المناكفة التي يتعامل بها ربّ البيت مع أنجاله. ولم يسبق للرياض أن تورطت في أيّ أذى ضد معارضيها، فما بالك وأن خاشقجي ليس معارضا، كما يكرر هو نفسه، كما أن الرياض لم تنظر إليه يوما بصفته معارضا على الرغم مما كتبه ضد سياسات بلده لدى الصحف الغربية.

لم تكن الصحافة الغربية بعيدة عن إبداء القلق على مصير خاشقجي وكانت متأثرة بالحملة المنظمة ضد السعودية في هذا الإطار. ومع ذلك بقيت هذه الصحف حذرة تزن سطورها وتسعى إلى عدم الوقوع السهل في حبائل السيناريوهات المغرضة التي بُثت بشكل لافت.

وتساءلت الصحف الأميركية عما يدفع خاشقجي إلى الحصول على وثائق شخصية من قنصلية إسطنبول كان بالإمكان الحصول عليها من القنصلية في واشنطن. ووجدت الصحف البريطانية أنه لا يعقل أن تقوم دولة ما بتصفية “معارض” لها داخل إحدى قنصلياتها. وعلى هذا يملك أطراف هذه القضية من الحجج والحجج المضادّة ما لا يحصى، وسيطلق الطابع الغامض للقضية العنان لمزيد من التكهنات التي يرقى بعضها إلى الخيال.

لكن، الثابت أن الحملات ضد السعودية لا يهمها مصير جمال خاشقجي، حتى أن بعض رموز تلك الحملات عبر عن استياء من تصريحات الرئيس التركي حول إمكانية التواصل إلى نتائج إيجابية، ذلك أن الهدف أن يختفي جمال خاشقجي إلى الأبد ليكون ذلك مناسبة جديدة لتسعير براكين الفتنة التي تضرب للمفارقة السعودية وتركيا بحجر واحد
عائلة خاشقجي: نرفض استغلال القضية في أجندة تسيء للسعودية

جهات مشبوهة تشوه قضية جمال
أعلنت عائلة الصحافي السعودي جمال خاشقجي رفضها تسييس اختفائه المريب في تركيا، مؤكدة تأييدها لتحركات الرياض التي أرسلت محققين إلى إسطنبول للوقوف على ملابسات الموضوع عن قرب. وعقد كبار أفراد عائلة خاشقجي، قبيل يومين، اجتماعا اتفقت خلاله العائلة على متابعة الإجراءات القانونية مع الدولة خطوة بخطوة، والتنسيق مع الجهات المختصة في ذلك.

وقال المستشار القانوني معتصم خاشقجي، ابن عم جمال خاشقجي، في تصريحات صحافية له، إن “العائلة ترفض استغلال الحدث للإساءة إلى السعودية” من قبل ما وصفه بـ”الذباب الإلكتروني والجهات المشبوهة التي تسيّس الموضوع وترسم سيناريوهات وهمية كاذبة، ولا همّ لها سوى المتاجرة وتسييس الحدث”.وأضاف “هناك للأسف من كان يتصل بنا ليعزينا في الأخ جمال رغم عدم وجود إعلان رسمي عن أي شيء، وعدم خروج نتائج التحقيقات ووضوح الصورة، وهذا الأمر مؤسف”.

وشدد على أن “الكذب وترويج الشائعات والتباكي على الأخ جمال خاشقجي نعرف ما هو القصد منه، ويعرف الناس أن أمثال هؤلاء متخبطون ولا يملكون وازعا أخلاقيّا أو ضمائر حية تردعهم، وأمرهم مكشوف ومثير للشفقة، والأبواق الكاذبة مثل قناة “الجزيرة” (القطرية) وبعض الحسابات الإلكترونية التابعة لها تتباكى دون خجل وتوظف الحدث لخيالاتها وأوهامها المريضة، وهذا الأمر مرفوض ولم يعُد ينطلي على الناس”.