المحرر موضوع: البارزاني: سيطرة القوات العراقية على كركوك "يوم أسود" في تاريخ الأكراد  (زيارة 1912 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31322
    • مشاهدة الملف الشخصي
البارزاني: سيطرة القوات العراقية على كركوك "يوم أسود" في تاريخ الأكراد
رئيس إقليم كردستان السابق مسعود البارزاني يعتبر ما جرى قبل عام في كركوك خيانة ضد الشعب الكردستاني وتلاعب بمصير الأكراد بعد تسليم أراض كردستانية إلى القوات العراقية والحشد الشعبي.

العرب/ عنكاوا كوم
اتفاق سري بين الأكراد والعبادي لتسليم كركوك دون مقاومة
اربيل (العراق)- وصف مسعود البارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني الثلاثاء يوم سيطرة القوات العراقية وقوات الحشد الشعبي على مدينة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها، في أكتوبر من العام الماضي باليوم الأسود.

وجاء في رسالة نشرها مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان السابق، بمناسبة مرور عام على ما أسماه بخيانة الـ16 أكتوبر إن "ما جرى قبل عام من الآن كان خيانة ضد الشعب الكردستاني وتلاعب بمصير شعب مظلوم، حيث تم تسليم أراض كردستانية شاسعة كانت قد حررتها وحمتها قوات البيشمركة في حربها ضد داعش".

وأكد في رسالته أن "كركوك يجب أن تعود مدينة للتعايش السلمي والعيش المشترك والإدارة المشتركة مع تأكيدنا على الهوية الكردستانية للمدينة".

ويشير أن "حفنة من الناس قد خانوا شعبهم وسلموا أراض كردستان، ولولا الخيانة لما كان جرى ما جرى قبل عام"، واصفا اليوم بأنه "يوما مظلما في تاريخ شعب كردستان".

إلى ذلك قال العضو القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني، فرهاد كركوكي، إن "ما قامت بها جماعة من القيادات العسكرية والسياسية في الاتحاد الوطني الكردستاني وبعض المتنفذين في ذلك الحزب، هي خيانة وطنية مكتملة الأركان حيث سلموا نصف أراض كردستان في ليلة وضحاها إلى الحشد الشعبي".

حكومة كردستان اقترحت في أكتوبر الماضي "تجميد نتائج الاستفتاء"
وأضاف كركوكي مفندا أحاديث القيادات العسكرية التابعين للاتحاد الوطني الكردستاني حول عدم توازن القوى بين البيشمركة والقوات العراقية عندما قررت الأخيرة مهاجمة كركوك وبقية المناطق المتنازع عليها في أكتوبر من العام الماضي، قائلا "ليس صحيحا البتة، البيشمركة كان باستطاعتها أن تقاوم وتصمد وتحافظ على جميع تلك المدن والمناطق، ولكن هؤلاء كانوا قد عقدوا اتفاقا سريا مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي لتسليم كركوك بدون أية مقاومة".

من جهتها أكدت قيادات الاتحاد الوطني الكردستاني بان "المسألة لم تكن خيانة وتسليم وأي شيء من هذا القبيل، بل أن الحكومة العراقية والحشد الشعبي قد قرروا مهاجمة كركوك وبقية المناطق ونحن بدورنا قررنا الانسحاب حقنا للدماء وحفاظا على حياة المواطنين وكركوك والمدن الأخرى من الدمار، ولم نكن نريد خوض معارك غير متوازنة القوى".

وكانت حكومة كردستان اقترحت في أكتوبر الماضي "تجميد نتائج الاستفتاء" الذي أجري في 25 سبتمبر الماضي على استقلال الإقليم وأثار غضب بغداد وإيران وتركيا، بالإضافة إلى القوى الدولية الكبرى. ودعت الحكومة الكردية إلى "وقف إطلاق النار فورا ووقف جميع العمليات العسكرية في إقليم كردستان".

وكانت القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي اشتبكت مع قوات البيشمركة الكردية في مناطق قرب مخمور وفي ألتون كوبري بمحافظة كركوك مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

كما دعت أربيل حينها الحكومة إلى "البدء بحوار مفتوح بين حكومة الإقليم والحكومة الاتحادية على أساس الدستور العراقي".

وتمتد المناطق المتنازع عليها من قضاء خانقين (170 كيلومترا شرق بغداد) إلى قضاء سنجار (120 كيلومترا غرب الموصل) مرورا بكركوك ومخمور وسهل نينوى، وهي مناطق مختلطة سكانيا وان شكل الكرد الأغلبية فيها.

غير متصل Salim Silevani

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فعلا كان يوما اسودا، و وراءها وجوه سوداء