المحرر موضوع: مشروع مُتميز للحفاظ على التراث الثقافي الكلداني، من تدبير المطران مار ابراهيم ابراهيم  (زيارة 5170 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                     مشروع مُتميز للحفاظ على التراث الثقافي الكلداني
                         من تدبير المطران مار ابراهيم ابراهيم
د . عبدالله مرقس رابي
                                   في مقابلة أذاعية أجراها الاعلامي المتميز فوزي دلي في أذاعة صوت الكلدان من ديترويت الامريكية مع سيادة المطران المتقاعد مار ابراهيم ابراهيم راعي أبرشية مارتوما في مشيكن سابقا( رابط ادناه)ً، سُلط الضوء على مشروع يعد من المشاريع الثقافية التراثية للمجتمع الكلداني في ديترويت وأينما وُجدوا حول العالم، كما أنه حيوي واساسي للباحثين وطالبي العلم من مختلف الجماعات البشرية. وهو انشاء مكتبة لحفظ كل المخطوطات التراثية الكلدانية وتبعات أخرى مُلحقة بالمشروع. كيف بدأت الفكرة وما هو الهدف، وما هي طبيعة العمل، وما هي الفائدة المتوخاة منه ومن يندفع ويحفز ويشجع ويُدبر ويشارك ويتعاون ليرى المشروع النور، كل هذه التساؤلات أتضحت في المقابلة المذكورة في ضوء الاسئلة المناسبة التي قدمها الاعلامي فوزي حول الموضوع لسيادة المطران مار ابراهيم .
يرى المُتابع لتاريخ وجود الكلدان في ولاية مشيكن الامريكية والمدن الامريكية الاخرى عموما أنه تاريخ زاخر بالعطاءات المختلفة في الحياة، وكبرت هذه العطاءات مع زيادة ديمغرافيتهم في المنطقة، وأخص بالذكر في مدينة ديترويت الكبرى، حيث منذ ان وطأت اقدامهم سنة 1912 مدينة ديترويت وقبلها عام 1905 امريكا بدأت عملية استقطاب المهاجرين الكلدان الى هذه المدينة تدريجياً الى أن وصل عددهم هذا اليوم الى ما يُقارب 170 الف نسمة. وأكثر من سبعين الف في المدن الاخرى، وكان أكثر الكلدان الذين غادروا الى امريكا هم من بلدة تلكيف الواقعة شمال الموصل على نحو ثمان كيلومترات، وهم فعلا من بدأوا الهجرة وثم تبعهم من أبناء القرى والبلدات الكلدانية الاخرى من سهل نينوى والمناطق الجبلية في شمال العراق، لاتزال المغادرة مستمرة الى يومنا هذا. لا ترتبط مغادرتهم بعدم حبهم لوطنهم وارضهم، بل كانت لاجل البحث عن حياة حرة ومستقرة تمنح لهم وجودهم وكيانهم ورغبتهم للعيش في مجتمع يحقق لهم العدالة والامان والمشاركة الفعالة فيه التي حُرموا منها وهم على ارض أجدادهم منذ الاف السنين. وعليه نلاحظ ابداعاتهم ونكتشف عطاءاتهم بوضوح في المجتمع الجديد ثقافياً واقتصادياً وسياسياً وعلمياً وفي كافة مجالات المعرفة .
بالرغم من عملية التكيف لكلدان ديترويت المطلوبة ثقافياً وأجتماعياً في المجتمع الامريكي، الا انهم حاولوا عبر المنظمات المدنية العديدة والكنائس التي أسست من قبلهم كمراكز اجتماعية وثقافية واعلامية الحفاظ على تراث آبائهم من الانساق الاجتماعية والثقافية والدينية التي تنسجم مع معطيات الحضارة المجتمعية الجديدة، ونقله الى الاجيال اللاحقة زمنياً لتحفيز المشاعر الانتمائية الاثنية الكلدانية لهم. وجاءت فكرة أنشاء المكتبة العامة لحفظ المخطوطات اليوم لتتوج تلك الابداعات والعطاءات المستمرة .
الفكرة
وضح سيادة المطران مار ابراهيم الفكرة والهدف من تاسيس المكتبة  خلال اجابته على السؤال الذي طرحه الاعلامي فوزي دلي عن كيف جاءت الفكرة وما هو الهدف؟ وقد أكد سيادته، ان الفكرة بدأت على أثر تحسسه وادراكه أن المنطقة التي انتشر فيها الكلدان تاريخياً، العراق وسوريا وتركيا وايران باتت غير مستقرة ولا أمل في الاستقرار والعيش بسلام وامان مما يضطر الكلدان الى مغادرتها يومياً ودون رجعة. ولما كانت الكنائس الكلدانية المنتشرة في تلك البلدان تحتوي على كنوز ثقافية ابداعية متمثلة بالمخطوطات التي تركها لنا الاباء والاجداد ومبعثرة هنا وهناك، رأى سيادته وصمم للحفاظ عليها من الضياع  لاستمرار الاضطهادات والاعتداءات على المسيحيين ولتعرض الكنائس للنهب والهدم من قبل المعتدين، أو تعرضها للتلف لقدمها اذ وُجدت معظمها مغبرة وممزقة، أو لاستحواذ البعض عليها وضياعها. والهدف الاخر هو شعوره باهمية وجود مكتبة خاصة لجمع هذه المخطوطات فيها وحفظها في مكان موحد بشكل مدروس وباتباع الاساليب العلمية في تصنيفها وحفظها، مما ستوفر الفرصة للاطلاع على ما تحتويه من ابداعات تركها لنا الاباء عن تاريخ الكلدان وكنيستهم. وستكون خزينة لثروة عظيمة وارث ثقافي سيكون في متناول الجميع وبالاخص الباحثين لدراستها وتحقيقها، وثم الاطلاع عليها من قبل الاخرين سواء الكلدان او غيرهم.
آلية العمل
طرح الاعلامي فوزي لسيادة المطران مار ابراهيم أسئلة تتعلق بآلية وسياقات العمل لانشاء المكتبة. ففي ضوء سؤال عن ما تم تحقيقه من العمل وهل المكتبة فُتحت ؟أجاب سيادته:
جاءت الفكرة قبل طلبه التقاعد، ولابد هكذا مشروع بحاجة الى تخصيص أموال ضخمة، ولما نظمت لجنة مختصة لتنظيم وأقامة حفلة تكريمية على شرف سيادته بمناسبة مرور خمسين سنة على رسامته الكهنوتية وثلاثين سنة على رسامته الاسقفية، تقرر وبموافقة المطران مار ابراهيم أن يكون ريع الحفلة وما يتبرع المدعوون مخصصاً لمشروع المكتبة، وفعلا كما وضح سيادته في المقابلة الحالية تم جمع اثناء الحفلة وبعدها من تبرعات الاشخاص 401 الف دولار امريكي، ووضعت تحت حساب خاص للمكتبة لتغطية النفقات، واكد سيادته بقى منها لحد اليوم 316 ألف دولار، وهذا المبلغ لايكفي لشراء المبنى وتكملة المشروع، وهناك الحاجة الى مبالغ اضافية. وأشار الى أن السيد مارتن منا سيساعدهم  فعلاً رغبة منه .
موضع المكتبة
 حالياً للمكتبة موضع مؤقت في كنيسة قلب يسوع، وفيها 250 مخطوطة مستنسخة وصلت من مصر حيث  تجري عملية الاستنساخ هناك بسبب رخص العمل. وهي مرتبة ومصنفة علمياً ويشرف على العمل المطران مار فرنسيس قلابات الذي يعمل بجد ورغبة في تحقيق الهدف ومعه الشماس خيري فومية بالتعاون مع طلبة السينمير في الابرشية، ويرجع تاريخ أقدم مخطوطة حصلوا عليها لحد الان الى ما بين القرن الثامن والتاسع الميلاد بحسب رأي الخبراء. وفي حالة وصول العدد المتوقع الى 2500 مخطوطة مستنسخة الذي هو الهدف المنشود، سيتم فتح أبواب المكتبة أمام الجميع للاستفادة منها. ووفقاً لاجوبة المطران مار ابراهيم فأنهم يبحثون عن مبنى خاص للمكتبة، ويدرسون المسألة لتحديد موضعها بالنسبة الى مدينة ديترويت الكبرى حيث الكلدان يتوزعون في شرقها وغربها. وليس هناك اتفاق لحد الان لمكان المبنى، واذا تم الاختيار سيُباشر فوراً بالتنفيذ.
وفي سياق الحديث عن اختيار الموضع للمكتبة، طرح الاعلامي سؤالا عن مدى امكانية ان يحتوى المبنى المقرر على جزء مخصص للمتحف الكلداني الذي فُتح مؤخراً في نادي الكلداني( شنندوا) ليكون مجمعاً ثقافياً موحداً. أجاب سيادته :ان الفكرة موجودة لدى الطرفين، عند مسؤلي المتحف والمكتبة على السواء، واذا ما تم احتيار المكان المناسب سيباشر العمل بذلك.
آلية جمع المخطوطات المستنسخة
             في سياق الاسئلة التي طُرحت لسيادة المطران مار ابراهيم عن كيفية جمع والحصول على المخطوطات، وضح سيادته:
خصصنا الاموال لجمع المخطوطات كخطوة أولى، وبدأنا مفاتحة الكنائس الكلدانية وطرح الفكرة للكهنة والاساقفة لاستنساخ ما في حوزتهم من المخطوطات على نفقتنا وارسالها للمكتبة في ديترويت. ولاعتزاز الكنائس بالمخطوطات لايمكننا الحصول على المخطوطة الاصلية، وانما نكتفي بالاستنساخ. فبعضهم لم يوافقوا على استنساخها أيضاً، فمثلا لم نتمكن من أقناع الرهبنة الكلدانية في دير السيدة من القبول باستساخ مخطوطات الرهبان، وعليه جدد مطالبته بالتعاون والقبول.
ولما رأى المطران مار ابراهيم الرغبة الحقيقية والحماس الكبير لدى الاب نجيب الدومنيكي، في الاهتمام بهذا الارث الثقافي، حيث يجعل من المخطوطة الممزقة والمشوهة كأنما جديدة، طُلب منه التعاون لارسال نسخة مصورة الكترونياً لكل مخطوطة وعلى نفقة المكتبة. وأبدى تعاوناً شديداً وهو يعمل مشرفاً لعمل جمعية أيطالية مهتمة بالموضوع، فيرسل نسخة مصورة الكترونياً، ويتم طبعها في مطبعة تم شراؤها لهذا الغرض في ديترويت بثلاث نسخ، واحدة للمكتبة والاخرى لمكتبة الكونغرس الامريكي والثالثة سيحدد لمن ستُعطى مستقبلا. والان منشغلون بتصوير مخطوطات البطريركية كما أكد سيادته. وأكد ان جهدهم منصب الان على المخطوطات 90% ،وبالطبع أن المشرفين على المكتبة سيشترون الكتب المطبوعة لتزويدها لتبقى مكتملة.
هكذا يضيف كلدان ديترويت في أمريكا صرحاً ثقافياً آخراً الى ابداعاتهم الثقافية، صرحاً له أبعاد تعليمية وترويجية تعريفية لحضارة الكلدان لتبقى الاجيال على اتصال ومعرفة عن أصولهم الحضارية لكي يعتزوا أمام الاخرين بأنهم بُناة حضارة انسانية وايمانية راقية للبشرية، وليس غريباً أن يكون صاحب الفكرة المطران مار ابراهيم ابراهيم الراعي السابق لابرشية مار توما الكلدانية في مشيكن، حيث عُرف بأهتماماته التراثية واعتزازه بانتمائه الاثني الكلداني وحثه الكلدان للاعتزاز والافتخار بارثهم ونشر الوعي الانتمائي بنشر الثقافة الكلدانية وتوظيفها لاجل الانشداد والارتباط بأثنيتهم مع تأكيداته المستمرة للاحترام المتبادل بين الجماعات البشرية وقبول الاخر. وهو مطمئناً بأن المطران مار فرنسيس راعي الابرشية الحالي شديد الاهتمام بالمشروع وله رغبة كبيرة لتحقيقه، ومطمئناً ان الخيرين من ابناء الكلدان سيدعمون المشروع كل وبطريقته وأمكاناته سواء في المال أو الخبرة أو الاستشارة.
وبهذه المناسبة، وانا أستمع الى المقابلة القيمة راودتني بعض الافكار المتواضعة، أضعها أمام المشرفين على المشروع كمقترحات لعلهم يستفيدون منها :
اولا: اعتزازا وافتخارا بالمطران مار ابراهيم ابراهيم  صاحب الفكرة اقترح ان تكون لائحة التعريف لمبنى المجمع الثقافي تحت تسمية( مجمع المطران ابراهيم الكلداني الثقافي )أو أي تسمية اخرى مناسبة محتوية على ذكر اسم سيادته.
ثانياً: تسمية القاعات وأجزاء المبنى بأسماء الذين تركوا بصمات ثقافية وايمانية في المجتمع الكلداني وكنيسته، على سبيل المثال، القس المرحوم يوسف حبي، والقس البير ابونا وغيرهما كما لابد من تسمية بعضها باسماء أشخاص وهم رواد الثقافة الكلدانية العلمانيين من اساتذة الجامعة والباحثين، وأخص بالذكر من أبناء الكلدان في مدينة ديترويت الكبرى.
ثالثاً:على المسؤلين في الرهبنة الكلدانية التعاون والاستجابة لطلب المشرفين على المكتبة للسماح باستساخ مخطوطات الدير لوضع الحقائق والمعرفة العلمية والايمانية التي تحتويها تلك المخطوطات في متناول الجميع وبالاخص الباحثين للاستفادة منها. طالما لا ينفق الدير على العملية أية مبالغ نقدية. وللتذكير سبق وان أطلعت على سجل الرهبنة الكلدانية بموافقة المرحوم القس الراهب شربل المسؤول انذاك في دير مار كوركيس أثناء جمع المعلومات لتاليف كتابي عن بلدتي منكيش، حيث اكتشفت فيه حقائق مُثيرة ومهمة جداُ من الاحداث وحياة الرهبان وتاريخ الدير، وفعلا استغربت ولم كنت اتوقع بان بلدتي منكيش كانت لها مساهمة فعالة في عدد ابنائها الرهبان في الدير حيث بلغ 40 راهباً منذ تاسيسه على يد الاب جبرائيل دنبو، وجاءت بالمرتبة الثالثة بعد القوش وتلكيف ،وبحسب النسبة والتناسب السكاني بين القرى قد تكون الاولى. ومما اثار انتباهي ايضا أن الرهبان الستة الاوائل الذين جددوا الرهبنة الانطونية الكلدانية مع الاب جبرائيل دنبو هم من منكيش حيث اتى بهم شخصياً للدير. معلومات ادهشتني وادهشت ابناء بلدتي. فالرجاء وضع المخطوطات امام المهتمين للاستفادة.
رابعاً: الاتصال بطلبة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية والانسانية من الكلدان وغيرهم لدراسة المخطوطات وتحقيقها.
خامساً: لا يُشترط ان يكون المختص المشرف على المكتبة  في علم المكتبات من الكهنة، بل من العلمانيين، واقترح توفير هذه المهمة الان للاستفادة في انشاء المكتبة علمياً. كما اتمنى تغذية اللجنة الحالية بالعلمانيين المهتمين فهي مكتبة الكلدان ولا تخص الكنيسة فقط.
سادساً : أن يتوسط مبنى المزمع انشاؤه بين الشرق والغرب من مدينة ديترويت الكبرى، وان يكون أكثر قرباً من منطقة الاكثر كثافة من الكلدان في المدينة.
سابعاً: أن لا يقتصر المبنى على المكتبة والمتحف فقط، وانما يتضمن،قاعة للمحاضرات العامة لتكون بديلة عن قاعات الكنائس لاجل اقامتها في المناسبات المتعددة، قاعات مخصصة ومهيئة للاجتماعات والندوات والمؤتمرات العلمية والعامة لاستخدامها الذاتي، أو  لغرض تاجيرها للمؤسسات والمنظمات التي تحتاجها للاستفادة من مواردها.
ثامناً: ذكر سيادة المطران مار ابراهيم انهم يعدون ثلاث نسخ ،خصص اثنتان منها ،واقترح الثالثة ان تكون للفاتيكان أو للمكتبة المركزية في بغداد.
تاسعاً: البحث عن الاطاريح العلمية في مختلف الاختصاصات التي أعدها الطلبة الكلدان في جامعاتهم لنيل الشهادات العلمية لتكون مفخرة للاجيال القادمة ولاهميتها وقيمتها العلمية للاستفادة منها. وكما اقترح البحث عن الكتب التي أُلفت عن قرانا وبلداتنا الكلدانية لضمها الى المكتبة.
عاشراً: وضع مخطط يشير الى المصدر الجغرافي للمخطوطة لكي لا تُضيع حقوق المالك الحقيقي سواء كان شخصاً أو كنيسة، وثم ستتبين الجهود المبذولة من قبلكم في عملية جمع وحفاظ هذه المخطوطات، كأن يُكتب اسم الكنيسة ومكانها، القرية او المدينة والبلد.
مع اجمل التهاني والتمنيات لكلدان ديترويت والقائمين على تنفيذ المشروع بالنجاح والتوفيق لتحقيق هدفكم.
كندا في 19/10/ 2018 
  http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=906775.0



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله
شلاما
مشروع بالغ الاهمية نتمنى له كل النجاح
وبالنسبة الى اقتراحاتك سيدي الكريم وكما هو معروف عنك بانك تعتبرنا جميعا شعب واحد
يا حبذا لو سيادتكم اضفتم  الى اقتراحاتكم تلك ان يتم الاشارة الى الاشوريين والسريان
فاذا كان المشروع يحتوى على الاثار فليس هناك الا الاثار الاشورية
واللغة التي يشاع تسميتها فانها اللغة السريانية رغم احتفاظي الشخصي على ذلك
وكما نعرف من التاريخ انه لا يمكن الفصل بين تراثنا وعاداتنا ولغتنا واصولنا ولذلك اتمنى ان يكون المشروع شاملا للجميع لكي يصبح حجر الزاوية لاعادة وحدة شعبنا
وشخصيا اجد ان الاسم الانسب للمكتبة يجب ان تكون مكتبة اشور بانيبال لكي تجذب  اهتمام الحامعات والمفكرين الاجانب ايضا والحكومة العراقية ايضا
تقبل تحياتي  راجيا قبول اقتراحنا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي احيقر
وبالاستئذان من الدكتور رابي الموقر
وكأنك تريد تغيير مسار المقالة ومنذ بدايتها الى جدال لا يليق بهذه المقالة الرائعة التي تتطرق الى حفظ التراث الكلداني وشعبها وبالاخص الموجودين في اميركا. وهل ذلك تستكثره على الكلدان الذين يمثلون الغالبية الموجودة في ارض الوطن بأن يمتلكوا مكتبة تخص عراقتهم، وذلك للتعويض نوعا ما، والذين همشوا وعانوا بالرغم من وجود من يدعي بتمثيلهم من المسميات الغريبة التي لاتمت لأصالتهم بصلة..!
 عندما يكون الحديث عن الكلدان فذلك يشمل مسيحيي العراق وبمختلف تسمياتهم والتاريخ قبل قرن ونيف شاهد على ذلك..تحيتي للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور رابي المحترم

نعم وكما تفضَّلت، ان هذه الخطوة الهادفة الى تأسيس مكتبة خاصة بالتراث الكلداني الكنسي، لهي خطوة جبارة لجيلنا الحالي وللأجيال اللاحقة. صاحب الفكرة سيادة المطران مار ابراهيم يعرف جيدا أهمية هذا المشروع، حفظ التراث والإرث الكلداني الكنسي، كما أوضحها في المقابلة مع الاخ فوزي، وأوضحتها بجلاء في بطن مقالتك هذه.

حول تسمية المكتبة المتوخاة، يمكن ان نسمّيها: مكتبة التراث والإرث الكلداني الكنسي. وفِي حال اشتراك كنيسة المشرق الآشورية والقديمة بمخطوطاتها في هذا المشروع المهم والحيوي، ليصبح أكثر شموليا، يمكن ان تصبح التسمية: مكتبة تراث وإرث كنيسة المشرق. اما التسمية التي اقترحها الاخ أخيقر او اَي تسمية مشابهة، مثلا مكتبة حمورابي، فهي بعيدة عن الهدف. تحياتي ...

سامي ديشو-استراليا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل الأكاديمي الدكتور عبد الله رابي
سلام المحبة
شكراً على تسليطك الضوء على هذا المشروع الذي كان ولا يزال يدغدغ طموح سيادة المطران ابراهيم ابراهيم والسعي لتحقيقه على أرض الواقع . وسبق لي التعرف على فكرته هذه قبل بضع سنوات .
أدرج بعض الملاحظات على ما جاء في مقترحاتك :
أقترح تسمية المشروع ب " مكتبة الثقافة الكلدانية " وأن تحوي كل ما يتعلق بالكلدان من مخطوطات وكتب ودوريات وأية إصدارات أخرى وبأية لغة .
وأتفق معك في " سابعاً " .
أتحفظ بإطلاق إسم سيادة المطران على التسمية  وذلك كون المشروع من مساهمات الكثيرين وسيادته هو صاحب الفكرة ومهندسها وليس ممولها ومالكها . ولا بد من الإقلاع وترك الثقافة العربية الإسلامية التي لا تزال ملتصقة بأفكار وعقول الكثيرين وتنعكس مراراً على سلوكهم وتطلعاتهم . ولو قناعتي أن سيادة المطران سيرفض إطلاق إسمه على المشروع وذلك كون غريزة الأنا عنده ضعيفة جداً وهنالك جوانب متعددة من مواقفه تعزز قولي .
ولكن ... نعم ولكن , من المهم إطلاق إسم سيادة المطران إبراهيم على القاعة الرئيسية أو الجزء الرئيسي من المشروع , وأيضاً إطلاق أسماء الرعاة الذين تركوا بصمات خالدة في  مسيرة الإيمان المسيحي منذ ولادة كنيسة المشرق لحد اليوم .
وأتحفظ على زج أسماء العلمانيين في تسمية أية بقعة ضمن المشروع مهما بلغت منزلتهم العلمية كي لا يحضى بها من يتقن التلون والتملق ويصيح ' موافج ' للخطأ والصواب على السواء . ولكن قد أتساهل إذا تم اختيار التسمية من العلمانيين المتوفين بعد طرح الأسماء المقترحة من قبل لجنة مشتركة من الخبراء واختيار الأحق إن أمكن .
أنا مع المقترحات الأخرى والأمل أن لا تحرك الغريزة القروية المشاعر الكتابية .
وما الصراحةُ إلا بسالةٌ    وقول الحقِّ من شيمِ الرجالِ
تحياتي

متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل الدكتور عبدالله رابي المحترم

تحياتي

الفكرة او المقترح بإنشاء مكتبة تحوي مخطوطات الكنيسة الكلدانية وتراثها أمر مطلوب بغية الحفاظ على سلامتها ولكون المقترح يخص الكلدان  عموماً أرجو السماح لي بإبداء بعض الملاحظات التي قد تساعد على القبول والمساهمة بإنشاء هذا الصرح الضروري للحفاظ على الاسم الكلداني.:

1- أن تكون تسمية المكتبة شاملة لجميع الكلدان دون التحدد بإسم شخص أو ابرشية بعينها ولا بأس من أن تذكر أسماء المؤسسين بقدر أهمية مساهمتهم على أقسام داخلية وقاعات ضمن المكتبة تثميناً لدورهم وتقديراً لجهودهم .

2- أن تكون المكتبة في مكان أمين خارج العراق حفاظاً على سلامة محتوياتها من التخريب كما حصل على مر العصور من قبل ضيقي الأفق والتفكير وأن تكون لدى البطريركية الكلدانية صور مستنسخة من محتوياتها وللجهات المتبرعة نسخ مما تبرعت به.

3- أن تتم المحافظة على محتويات المكتبة بصورة صحيحة وأن تقتصر زيارتها على المختصين من الباحثين والكتاب الذين يؤلفون ما يمكن أن يغني موجوداتها .

4- لآ بأس أن تستنسخ محتويات المكتبة وتوزع على الجهات ذات العلاقة التي تقدر قيمة مثل هذا العمل كمكتبة الفاتيكان وما شابهها.

5- أن يتم إنزال أهم  محتويات المكتبة على الشبكة العنكبوتية ( النت) لتكون في  متناول من يرغب في الاطلاع عليها والاستفادة منها لأن فتح المكتبة أمام الجمهور سيؤدي إلى إلحاق الضرر بمحتوياتها جراء كثرة الاستعمال.

6- أن تفتح واجهات خاصة للمتبرعين بالمخطوطات والكتب التراثية القديمة ضمن قاعات العرض مع ذكر أسم الجهة أو الشخص المتبرع بها وإسم صاحبها الأصلي إذا كانت قد وصلت الى المتبرع عن طريق الوراثة وبهذه الطريقة يتشجّع الكل على التبرع بما لديهم من هذه المخطوطات والكتب.

مع تقديري الكبير للجميع وبصورة خاصة لرواد عرض هذه الفكرة المهمة.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بعد الاستءذان من رابي عبدالله
شلاما
رابي عبد قلو
تقول (المسميات الغريبة التي لاتمت لأصالتهم بصلة..!
 عندما يكون الحديث عن الكلدان فذلك يشمل مسيحيي العراق وبمختلف تسمياتهم والتاريخ قبل قرن ونيف شاهد على ذلك) انتهى الاقتباس
استاذي اولا انا باركت الفكرة وتقدمت بمجرد اقتراح لتكون اكثر شموليه واكثر اهتماما من قبل الاجانب
فالعالم كله يقرا ويسمع ويفتخر بالارث الاشوري من بين بقيه الحضارات التي عاشتها البشرية
وصدقت عندما تقول المسميات الغريبة التي لا تمت لاصالتهم بصلة ؟. فاين انت ابن اشيتا من ذلك الاسم هههه
وتصدق ايضا حين تقول قبل قرن ونصف
لان الاشورية سادت لقرون وقرون قبل القرن والنصف مو تمام استاذي
ردي هو مجرد  توضيح وللمزيد من الاثباتات التاريخية اقرا الاتي
كتاب عن تاريخ اربيل (كان سكانها من العرب الاراميين والاموريين والاشوريين واليهود والتركمان ابان الفتح العربي الاسلامي )

6] During the Sassanian period and the Abbasid Caliphate, Erbil was an important center for Christianity and the Assyrians. After the Mongols captured the citadel in 1258, Erbil's importance began to decline


متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير د.عبدالله رابي

الاشوريون اليوم سبقوكم انتم مؤمني الكنيسة الكلدانية في مجال الثقافة والتراث خاصة بتاسيس مكتبة آشور بانيبال في شيكاغو قبل 33 سنة .

نرى فيديو ادناه جولة في مكتبة آشور بانيبال في شيكاغو .

http://hagyana-atouraya.com/?p=13195

بالنسبة لتراثنا الكنسي والكتب النادرة محفوظة في مكتبة بطريركية كنيسة المشرق الاشورية في  اربيل / العراق كما في الصورة المرفقة . كذلك في مطرانية كنيسة المشرق الاشورية في تريشور / الهند . نرى في الصورة المرفقة سيادة المطران مار ابرم موكن في مكتبة المطرانية يتصفح كتاب الخذرا .

112 مجلد لكتبنا التراثية محفوظة بامان في مكتبة في لندن . القس جورج بيرسي باجر قدم لمقاطعة حكاري جنوب شرق تركيا عام 1842 وحينما رجع للندن اخذ معه المجلدات قبل ان يحرقها الغزاة الاكراد زمن بدرخان بك الكردي .

وشكرا .

 


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبدالله رابي
شكرا على تسليطكم الضؤ على هذا الصرح، وشكرا للمطران ابراهيم ابراهيم، لما يقوم به. ان كل محاولة لحفظ تراثنا من الضياع يجب ان تقابل بالتقدير. انها ثروتنا التي يجب ان تنقل للاجيال القادمة، لعل ذلك يساعد في شد الارتباط بارثهم ومعتقداتهم ولغتهم. شكرا مرة اخرى والموفقية والنجاح للمشروع
.
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اخيقر يوخنا المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك
نعم نحن شعب واحد وباثنيات ثلاث كلدانية واشورية وسريانية معاصرة
لاتنسى معاصرة،كما ارجو مراجعة بعض المصادر  في علم الاجتماع والانثروبولوجية لكي يتبين لديك الفرق بين مفهومي الشعب والاثنية وانت شاطر في جمع المصادر.
وكل اثنية تعمل لابد ان تحقق الفائدة للجميع
وحدة شعبنا هي خيال وطوبائية افلاطونية لاتشغل فكرك لتحقيقها انما الوحدة تتحقق في العمل من اجل الجميع والاحترام المتبادل
،اما باقي كلامك فهو مُعاد
تقبل تحيتي
اخوكم د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
شكرا لقرائتك للمقال ومداخلتك الموجهة للاخ اخيقر .لكن سؤال ماذا تريد ان يبعثلك غير الطماطة لكي لا تلاحقه؟ ،بل انت تقول الصحيح هو يلاحقنا دائما بمواضيع لتغيير مسار الموضوع والا انا لم اتحدث عن اللغة ولم اذكر شيئا عنها فما المناسبة لذكرها .وعليه لابد ان نبعثه شيء ما لكي يرحم علينا.
تقبل تحياتي
اخوكم د. رابي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبدالله رابي
شلاما
اجمل شيء يمكن ان ترسله لي بدلا الطماطة لرابي عبد قلو هو ان امكن ان تكتب مقال توضح كيف ان وحدتنا طوباوية افلاطونية غير قابلة للتحقيق ،واكون من الشاكرين حيث يمكننا عند ءذ ان نتناقش ووفق مصادر محترمه ولكي نصل الى قرار يفيدنا جميعا
ومهما نختلف في الاراء فانا شخصيا اعتز بك
تقبل تحياتي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي د. رابي الموقر
اخونا احيقر الورد، له ردود جاهزة يطلقها وبدون تمييز عن فحوى ومغزى المقالة والتي يستقرئها من العنوان ومن صاحب المقالة فقط،. ومن امثاله فقد اصبحوا معدودين جدا في الموقع بعد ان ادرك الاخرين بأنهم يلهثون وراء سراب لايمكن مسكه..!!
واعتقد فأن كلامك صحيح فكان المفروض ان ابادله بالمقابل للطماطة التي ارسلها لي مشكورا وقد وفى بوعده والنعم، ولكن الذي بقي عندي من الذي زرعته فهو الفلفل الحار الذي قد يفيده للصحوة..تقبل تحيتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي عبد قلو
شلاما
الحقيقة هي انك من مجموعة صغيرة باقية تركض وراء سراب ،،،،،،
حيث هناك الكثيرين قد غيروا افكارهم ومواقفهم المذهبية السابقة وتعرفوا على حقيقة هويتهم القومية
واحنا استاذي الكريم بدون فلفل حار نعرف بوصلتنا السياسية ووجهتنا وقدرتنا واستحقاقنا الشرعي كورثاء اصلاء لمجد اشور
وانصحك لا تبقى تاكل الفلفل الحار حتى لا تعيش دوما متعصب وزعلان واسف ما ضلت عندي طماطةالى الصيف الجاي انشاء الله وراح يكون لرابي عبدالله حصة ايضا حتى لا يضل خاطره
والدليل على صحة ما اقول اقرا الاعتراف الاتي
 
https://m.facebook.com/651781071590869/photos/من-هم-الكلدانظهرت-تسمية-الكلدان-لأول-مرة-في-التاريخ-عام-1552م-والكلدان-هم-طائفة-/677739005661742/

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للموضوع ومداخلتك بخصوص المقرحات .
اخي الشماس أود التذكير ان المجمع الثقافي بحسب معلوماتي سيتجاوز كونه كمكتبة مختصة بالمخطوطات الكنسية ،بل يتعدى ذلك الى مختلف المصادر والمراجع اضافة الى المتحف التاريخي ،وما تفضلت به ممكن في رايي ان تطلق على القسم الذي يُحفظ فيه المخطوطات الكنسية.
تقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الزميل العزيز الدكتور صباح قيا المحترم
تحية ومحبة
شكرا على قرائتك للموضوع ومداخلتك بشأن المقترحات واضافاتك،وهي كما تعرفون مقترحات وليست ملزمة لاصحاب الشأن .
ما يخص اقتراحي بأن يتضمن أسم سيادة المطران مار ابراهيم في تسمية المجمع ،هو تماشياً برايي مع الثقافة الغربية ،اذ نرى ان العديد من الابنية والمراكز في الجامعات تُسمى باسماء العلماء ومن يتركون بصمات على المشروع.وهكذا ايضا نرى المستشفيات واسماء القاعات والشوارع العديد منها لو تبحث عن تسمياتها ستراها اما علماء او قادة المجتمع المحلي .على كل حال كما ذكرت انه مقترح.ولا تعني ان التسمية تاتي بدافع غريزة الانا ،طالما قلت غريزة بمعنى انها متاصلة في النفس البشرية وبفروق فردية متفاوتة،لا يمكن التخلص منها.
وبالطبع ان التسميات للمجمع واجزائه سيكون وضعها من قبل لجنة ،ولكن لماذا التشاؤم اخي الدكتور صباح انما لنتفاءل ونتنبأ بما هو الاحسن من النتائج وليس الاسوء.واطمئن زميلي العزيز ان القروية سوف لم تلعب دورها هنا لان الحديث هو عن المجتمع الكلداني في ديترويت وليس عن اهل منكيش .
وأخيرا اود القول : ان ردك لاحتوائه بكلمات مثل الرجولة والبسالة والشيم وغيرها تذكرني وتاخذني الى اجواء ساحات العرضات العسكرية وساحات الحروب،بينما الاخ العزيز الدكتور ليون برخو وان اختلف معه احيانا في بعض طروحاته فيذكرني بالمنهجية والبحث والمصادر وياخذني ويذكرني باجواء الجامعة .
تقبل خالص تحياتي مع تمنياتي بالنجاح دائما لصالون الثقافي واتمنى ان يكون قاعدة واساس لمشروع ثقافي كبير نفتخر به في كندا.وبالمناسبة لا يفوتني عرض لنشاطه والا قراته فهي منوعات ثقافية جديرة بالاهتمام.
محبتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
ان الفكرة بدأت على أثر تحسسه وادراكه أن المنطقة التي انتشر فيها الكلدان تاريخياً، العراق وسوريا وتركيا وايران باتت غير مستقرة ولا أمل في الاستقرار والعيش بسلام وامان مما يضطر الكلدان الى مغادرتها يومياً ودون رجعة. ولما كانت الكنائس الكلدانية المنتشرة في تلك البلدان تحتوي على كنوز ثقافية ابداعية متمثلة بالمخطوطات التي تركها لنا الاباء والاجداد ومبعثرة هنا وهناك، رأى سيادته وصمم للحفاظ عليها من الضياع
تحية للجميع

انا شخصيا من خلال قراتي لشعوب تعرضت الى الاضطهاد لم ارى شخص بهكذا مرتبة, وهي مرتبة دينية عليا, يتمتع ومولع بالفشل لهذه الدرجة الغريبة.

اذ عندما يجد شخص بان ارض معينة هي تاريخيا ارضه وارض اجداده ويقول بان اجداده تركوا فيها كنوز ثمينة على شكل ابداعات ثقافية وفنية ومخطوطات الخ ويقول بان هذه الارض لكن لا يستطيع هو واقربائه وشعبه بان يعيشوا عليها بسلام, فما هو المطلوب اذن حسب رجاحة استخدام العقل السليم؟

الجواب هو: ان يطلب هكذا شخص من الذين يخطب لهم بان يقوموا بالخروج في الشوارع من اجل الاحتجاج للمطالبة بحقوقهم وحقوق من بقي في العراق وبان يتضامنوا معهم. وايضا بان يطلب من الكنيسة الغربية التي ينتمي اليها بان يقوم البابا (بدلا من بيع سيارة التي اشتراها اصلا من اموال المسيحين العراقين في الخارج الذين يدفعون ضرائب كنسية اجبارية) ان يخرج من شباكه يوم الاحد ويطالب كل المسيحين في الخروج للاحتجاج والتضامن مع المسيحين في العراق.

ولكن ماذا يفعل هكذا شخص ؟ انه يخطب للجميع, للجميع بمعنى لمن هو في الخارج او في الداخل, انه يرسل رسالة ايضا لمن يعيش في الداخل بان الامل انتهى ولا احد سيرجع. واذا كان لا لااحد سيرجع, فلماذا على الذي لن يرجع ان يتضامن مع الذي بقى؟ اذ كل شخص سيقول من الافضل لمن بقى ان يخرج ايضا. اي انه بالرغم ان رسالته ليست تشجيعية, فهو لم يبقيها محايدة وانما هي رسالة سلبية محبطة تقول لمن هو في الداخل: لا احد سيرجع...ما بقى من اجدادك هو فقط مخطوطات سيتجمع عليها التراب داخل المكتبة.. ومن بقى لا امل له ايضا وعليه ان يخرج ايضا الى غير رجعة..

انا نعم مع تسجيل الفكرة باسم صاحبها هو لوحده.

الان اعلق على جملة "الحفاظ على ثقافة من الضياع"؟ يا سلام! هل هذه جملة مفيدة؟ كلا بالتاكيد, هي لا تقول اي شئ. لماذا؟

لان ما المقصود بالحفاظ من الضياع؟ هل هو لكي تبقى ثقافة ما وبان لا تزول ولا تختفي؟ ام المقصود هو ان لا تضيع بعد زوالها وتبقى يتذكرها الناس عندما يروها او يسمعون عنها في مكان يبدوا كمتحف؟

هل رايت عزيزي القارئ الفرق بين جملة مفيدة وجملة ناقصة انشائية لا تشرح اي شئ وتقف لوحدها في الساحة؟ (وشئ على الجانب بيني وبين القراء بان لو جاء رد فلن يكون جواب على "ما المقصود من الضياع" وانما سياتي مجددا انشاء. انا اتراهن؟)

الحفاظ على الضياع بحيث شئ ما يبقى ولا يزول هو ما يقوم به مثلا سيادة المطران مار ميلس زيا في استراليا من خلال المدارس والكليات حول لغتنا الام.

اما ما يقوم به سيادة المطران ابراهيم, فهو شئ ذكرته حتى اليونسكو. فعندما يكون هناك جماعة وهنا الجماعة المنتمية للكنيسة الكلدانية مهددة بالزوال, فعندها تنصح اليونسكو بتسجيل الوثائق والمخطوطات وعمل مكتبة حولها وايضا ستنصح مثلا بعمل فيديو لقداس باللغة الام ليستمع اليها البشر في المستقبل.

واخيرا اضيف التالي: ما اقتبسته اعلاه وهو "أن المنطقة التي انتشر فيها الكلدان تاريخياً، العراق وسوريا وتركيا وايران باتت غير مستقرة ولا أمل في الاستقرار والعيش بسلام وامان مما يضطر الكلدان الى مغادرتها يومياً ودون رجعة" هي لا تقول الحقيقة عن الخارج.

الحقيقة في الخارج هي ان الكنيسة الكلدانية يغادرها باستمرار مئات الاشخاص والى غير رجعة. وهذه انا لاحظتها بدقة واعتقد هناك عدة اسباب حولها.

- نسبة كبيرة سابقا التي كانت تسخر من لغتنا الام داخل العراق هي نسبة الان تسخر من كل شئ خارج العراق. بحيث ان اولئك الذين يتحدثون فقط العربية اصبح اعداد تواجدهم داخل الكنائس يقل باستمرار.
- نسبة اخرى تركت الكنيسة بسبب التعريب. وهي النسبة المتمسكة باللغة الام.
- هذا بالاضافة الى وجود عدم مبالاة منذ فترة تاريخية طويلة والتي يسمونها بالانفتاح وعدم الانغلاق.
 
وهكذا اصبح اعداد الذين يذهبون الى الكنائس الاخرى ويتركون الكنيسة الكلدانية يزداد يوما بعد يوم والى غير رجعة.
 
واذا لم يبقى هناك مسيحين في العراق فطبعا كل الكنائس ستتاثر سلبيا. ولكن ما انا متاكد منه بشكل يقيني هو ان الكنيسة الكلدانية بالذات ستختفي من الوجود خلال فترة بسيطة جدا.

انا كنت سابقا قد قلت اتركوا القضايا القومية لمن هم لديهم خبرة بها . هذا لان هناك تخبط الذي يجعل كل شخص يفكر بطريقة سليمة بان يصابه الذهول والدهشة, منها مثلا بشكل سريع جدا:
- مطالبة ما يسمون بالقوميين الكلدان سابقا ومن بينهم حتى رؤساء ما تسمى بالرابطة الكلدانية بنقل مقر البطريركية للخارج.
- فرحة بفتح مشروع لان لا احد سيرجع الى ارض اجداده.
- وحتى غبطة البطرك سابقا كان يمتلك افكار جيدة وقوية منها نداء العودة ونداء التبرع والتي سخر منها القوميين الكلدان برعاية الكنيسة في الخارج. ولكنه منذ دخوله في قضايا قومية التي لا علاقة لها باية قومية لانها مثلا لاعلاقة لها باي تشجيع على اللغة الام مثلا فان موقع البطريركية اصبح يصدر بيانات لا يفهمها حتى الذين يكتبونها بانفسهم.

على العموم, هذه الفكرة كان ستقوم بها اليونسكو ايضا. اليونسكو كانت ايضا سترسل اشخاص يجمعون بيانات ويسجلون فيديوات لقداس مثلا داخل الكنيسة ويعملون لقاءات مع اشخاص ومن ثم سيضعونها في مكتبات ليستمع اليها الاخرين في المستقبل, ليتعرف البشر في المستقبل على انه كان في الماضي كنيسة ما اسمها كان الكنيسة الكلدانية والمعروض في هذه الفيديوات تشير كيف كانت تبدو طقوسها الخ.....

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

أخي عبد الله رابي
سلام ومودة ثانية
رغم كوني لا أحبذ الدخول في نقاشات تأخذ طابع الرد والبدل , ولكن أحياناً للضرورة أحكام .
أولاَ أشكرك على تثمينك لنشاط الصالون الثقافي الكلداني والأمل أن يستمر في جمع النخبة المميزة ذات العقل النير والفكر الواعي من مختلف أطياف شعبنا المسيحي سواء في وندزر كندا أو مشيكن أمريكا ,  وقد فشلت لحد الآن وستفشل مستقبلاً أيضاً كل المحاولات لإيقاف أو الحد من نشاطه أو تشجيع أبناء الرعية على مقاطعة أمسياته الثقافية – الإجتماعية والتي صدرت وتصدر عن ما يسمى بفرع وندزر للرابطة الكلدانية العالمية أو الأب المتقاعد مدفوعاً بغريزة القرية والقرابة , وأيضاً من الذين ينطبق عليهم / عليهن " ألعين تحسد الارجح منها , ولا يصح إلا الصحيح .
للعلم , أنني أكن كل الإحترام والتقدير لسيادة المطران ابراهيم ابراهيم , وهو يتابع كل ما أكتب ولا ينزعج إطلاقاً من أية ملاحظة نقدية , هذا ما سمعته منه شخصياً .. بامكانك الإستفسار منه عن صحة ما أقول . ورغم ذلك أتحفظ من تسمية المشروع باسمه . ألتسميات في الغرب تطلق تيمناً بأسماء القديسين , او من يمتلك المؤسسة مثل : مستشفى القديس يوسف . مستشفى الثالوث الأقدس , ألمستشفى المعمذاني , مستشفى هنري فورد وووووووووو . أما في الجامعات فتطلق التسمية تقديراً لمن ترك بصمات مميزة في مسيرته , وغالباً يتم التقييم بعد الوفاة . ثم ماذا عن اسماء الشوراع والساحات في الغرب وهنا في كندا , أليست معظمها بأسماء القديسين أو المميزين بعد وفاتهم  . يقال هنالك ساحة في نيويورك باسم " جبران خليل جبران " ولكن متى تمت التسمية ؟ ألجواب تخليداً له بعد الممات .  أما في شرقنا العربي الإسلامي فحدث ولا حرج . أملي أن لا تعمم رأيك  كمجرد تعميم , بل أذكر لي مثلاُ واحداً يؤيد ما أتيت أنت به ويناقض ما كتبته أنا .... حاولت أن أكون دقيقاً في مقترحي كي , بصراحة , أقطع الطريق أمام اللاهثين خلف المجد السرابي نتيجة تأصل " غريزة الأنا " بشدة عندهم .
أخي عبد الله : لعلمك انني أعتز بكل لحظة أمضيتها في خدمة البشر من خلال مهنتي الطبية ضمن القوات المسلحة أو خارجها  , وثق بأني لم أخرج يوماً إلى ساحة العرضات ولا أذكر كيف يستخدم حتى السلاح الشخصي , وطالما رفضت بإصرار حمل السلاح الشخصي حتى في جبهات القتال .... سلاحي سماعتي الطبية وعلمي الملموس .... لا أفهم مغزى المقارنة بين ما ذكّرتك به  وما يذكّرك به الزميل ليون برخو الذي أكن له كل الإحترام رغم تقاطعي معه في أكثر الأحيان , واحترامي له ينبع من تقديري لموقفه الثابت من الأمور والذي لاحظته عليه منذ دخولي الموقع ولحد اليوم , ولم يتغير ضد مطران من أجل مطران آخر وبدون حق . وسبق أن أوضحت رأيي به في أبيات شعرية مهداة له خصيصاً تجدها في الارشيف ... هل من الحكمة أن أقول لك أنني ,  كل ما أقرأ اسمك , أتذكر النبي محمد بن عبد الله يا عزيزي عبد الله  ؟؟؟؟؟؟
لا أعلم كيف استنتجت بأني متشائم ؟؟؟ لا يا عزيزي , أبديت تحفظي على المحاباة ليس إلا , ويتوهم من يعتقد انني لا أقرأ بين السطور وأتغافل عن المعنى والقصد , وما في جعبة الكاتب . أهم عامل في تشخيص العلل هو التاريخ المرضي , وتبقى العلامات الملموسة والفحص السريري والفحوصات المختلفة الأخرى عوامل مساعدة للتشخيص .
تحياتي وآسف على الإطالة


غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي عبدالـله رابي،

مبادره طيبه من لدنك لتسليط الاضواء على هذه الفكره الرائعه التي يتبناها نيافة  المطران الجليل ابراهيم ابراهيم، انه لامر مهم حقا ان يتم تنفيذ مثل هكذا مشروع في بلد امين كالولايات المتحده حتى نكون مطمئين بان لاتصل اليه ايدي المخربين الاثمين كما حصل ولايزال يحصل وعلى مر التاريخ.

وانا ايضا اضم صوتي لصوت رابي عبدالاحد سليمان بولص فيما يخص تحفيز وتشجيع جميع ابناء شعبنا لتقديم مالديهم من كتب او مخطوطات او ايقونات او صور يعتقدون  بانها نادره توارثوها عبر اجيال، وفحصها من قبل لجان مختصه لتقييمها ومعرفة مدى صلاحيتها.


لي إقتراح بأن يكون مدير المكتبة المرجوة الدكتور ليون برخو، أنا أعرف بأنه سيكون إقتراحي مرفوضاً بسبب بعض مواقف الدكتور برخو ولبعده الجغرافي، ولكن حسب اعتقادي بأنه سيكون أفضل من يدير مشروع كهذا، سيما أنه يعرف مدى قيمة كل قطعة من تراثنا الثر هذا، و كما يقول المثل : اعط لكل ذي حق حقه.


لي تعقيب قصير على بعض الأخوة،

رابي أخيقر يوخنا: أعتقد بان مسالة التسمية حاليا ليست مناسبة على الأقل في هذه المرحلة، لا أعرف لماذا اقحمتها ألان بالرغم من أن فكرة المكتبة مشروع كلداني بحت! من المفضل وضع هذه الاشكاليات جانباً حاليا.


رابي إيدي بت بنيامين: لماذا تعتبر الموضوع مسألة سباق؟ نعم قد تكون كنيسة المشرق سباقه في هذا المجال، بسبب إمتلاك ابنائها الوعي القومي منذ مده طويلة، ولكن هذا لا يمنع بان يكون لنا صرحا إضافيا اخرا حتى تشتد روح المنافسة الصحيحة! رابي تيدي أنا اعتبرك فطحل من فطاحل امتنا لإمتلاكك معلومات قومية ودينيه تاريخية غزيره، ولكنت قد رشحتك جنبا إلى جنب مع رابي ليون برخو لتولي ادارة المكتبة لقربك منها لولا الحزازيات والحساسيات التي نحن فيها ونعيشها! تأمل معي كم سيكون لكنيسة المشرق الأشورية موقف رائع ومشرف إذا قامت وكبادرة حسن نيه بتزويد المكتبة الكلدانية بنسخ من هذه النوادر التي وضعت صورها امامنا في مداخلتك السابقة لا سيما إنه نفس التراث لكلتا الكنيستين؟


ولا يسعنا إلا إن نقول  نتمنى للمشروع النجاح والموفقية


وشكرا!

غير متصل الياس متي منصور

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 564
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
استاذي العزيز د. عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا
اذا عدنا الى القرون الاولى للميلا د سوف لن نعثر الا على بعض الصفحات او بعض الأسطر لمارا بن سرافيون والشاعر وفا الآرامي، والفيلسوف برديصان ابو الشعر السرياني !
لان جدودنا حرقوا البقية ربما كانت آلاف المخطوطات بحجة الخوف من إيقاع احفادهم في شرك التوثن!
لذا من الضروري جداً جمع التراث وحمايته من الضياع والتلف انه مشروع في غاية الأهمية كما ذكروا الاخوة من خلال مداخلاتهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم اضافة لما تفضلت به من الملاحظات والايضافات والمقترحات...
وسوف اذكر على سبيل المثال ما يلي:
يذكر عبد إيشوع الصوباوي (القرن الثالث عشر)، في فهرسه الشهير فهرس المؤلفين (ممرا د سايومى)،
: ان ليوسف الرأي (يوسف حزايا من القرن الثامن)
تسعة وتسعون ميمر (ممرى)، او مؤلف وهو احد الأعمدة الثلاث لروحانيي كنيسة المشرق قاطبة مع يوحنا دلياتا، واسحاق النينوي او القطري  وان جميع مؤلفاته أتلفت ولم يبقى منها الا بعض الصفحات هنا وهناك
لانه كتب اربعة قضايا لم تقبلها الكنيسة! كما يوضح ذلك المؤرخ الكبيرايشوع دناح البصري، رئيس أساقفة البصرة (بعد منتصف القرن التاسع )، في كتابه الشهيرة ( العفة )، حيث يكتب مايلي: " كتب يوسف الرأي (يوسب حزايا)، اربع قضايا لم يقبلها ملافنة الكنيسة. وعقد مار طيماثاوس مجمعاً وحرمه . وأظن أن سبب الجاثليق كان الحسد، والله عالم بالحق" . انتها الاقتباس
وانا على يقين لو كان جدودنا بعد اعتناقهم المسيحية يجدون قرأة اللغة المسمارية لقاموا بدق كل اللقى الطينية بالهاون او في خشلتا
لذا ان  ما يقوم به سيادة مار ابراهيم ابراهيم هو مشروع عظيم
علماً كانت هنالك محاولات جادة قبل حوالي ثلاثة عقود من الزمن في جمع مخطوطات كنيسة المشرق من قبل سيادة المطران مار كوركيس صليوا، بطريرك كنيسة المشرق حاليا وتم إصدار كتاب بذلك تحت عنوان:
فهرس مخطوطات مكتبة مطرانية كنيسة المشرق  في بغداد ويحتوي على ٢٢٣ مخطوطة مهمةا
تحية اكبار واجلال لكل الذين يعملون على حفظ وحماية تراثنا



غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
{1} التراث هو * ارامي سرياني * و الكنيسة هي * ارامية سريانية * و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه * تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية * منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة.

{2} لغتنا هي ايضا * الارامية السريانية * و هي * لغة رسمية * في العراق الئ جانب العربية و الكردية ، و كل الموْسسات الرسمية هي ايضا موْسسات * ارامية سربانبة * و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ * هيئة اللغة السريانية * في * المجمع العلمي العراقي.*
~ لها مديرية ب اسم * مديرية الدراسة السريانية العامة * في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية

متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2493
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 عزيزي د. عبد الله رابي
تحية لك ولرواد الموقع
مقال رائع لفكرة رائعة.
يوما بعد يوم الكلدان حول العالم يحاولون توثيق تاريخهم وابراز هويتهم والحفاظ على وجودهم تعليم اولادهم لغتهم الام.
لكن الطريق طويل نتمنى انشاء المزيد من هذه المتاحف والمكتبات التي تخلد في ذاكرة الاجيال القادمة شيئا من تاريخ اجدادهم وامجادهم.
كما نشكر لكل من ساهم وتبرع لانجاح فكرة صاحب السيادة المطران مار ابراهيم ابراهيبم التي تستحق كل الثناء.
اخوكم يوحنا بيداويد
يوحنا بيداويد

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبدالله رابي المحترم
كافة الاخوة المعلقيين تحياتي لكم
أنا من اشد الكتاب الذين يقرون بالمخطوطات التاريخية سواءا الكنسية والرهبنة منها أو القصصية أو الاحداث والتراث المعاصر ، وأنا من قلبي وروحي اكون شاكرا لسيادة المطران المتقاعد مار ابراهيم ابراهيم  كمفكر لخلق هكذا مشروع ، واطالبه بالمسيرة واستمراريته واحلال التفاهم والاخلاص عوضا عن المشاكل ، بين فترة واخرى كنت اشير أو اتطرق في مقالاتي أو ردودي الي حدث ضمن المناسب له ، ولكن انشاء مشروع على واجهة اعلامية كمكتبة  أو متحف على مستوى الكنيسة والتراث والثقافة لهو من مولع الحدث يتطرق سمعي وينال مني كل الرضاء واشجع كل من له يد يمدها للمساعدة أو تغذيته ، أو مستقبلأ يدفع يده لمساعدة لهكذا مشاريع انسانية ثقافية وكنسية تراثية ، لاجل أن تكون البداية ذو اساس قوي مسنود فكريا وعلميا وعمليا لتكملة المشروع من كل جوانبه بالشكل المطلوب والمنسق لنتطئن عليه وليظهر موثق ويرضى الأغلبية .
أنا هنا ... لان الدكتور رابي لم يتطرق في مجمل اقتراحاته ذو عشر نقاط الي اللغة التي كتبت بها المخطوطات أو المهنية المطلوبة  كترجمة لها مستقبليا ، ولكونه مشروع  ( مكتبة )  ثقافي وتراثي وكنسي التي لأ بد منها أن تترجم الي اقل لغتين عالمية الام الي العربية والانكليزية ، و لان اغلبنا وبالاخص ابناء كنيستي بابل على الكلدان والسريان والمولودي في المهجر الغربي ليس لهم اطلاع في اللغة الأشورية ( السريانية ) ، ومن أي لغة كتبت المخطوطة بالاصل تترجم الي اللغتينن المذكورتين الباقيتين ، ولمن يزورها أو لآخذ المعلومات منها لكي لآ يراها كمعرض أو واحة للزينة .
 لكن عندما اشارة الاخ اخقير يوخنا الي اللغة لانها من اسس القويمة للمشروع ولا عليهم بناء المشروع اساسه الرمل ، اتهم من قبل ناطق المقال بأنه لم يتطرق الي اللغة والسيد اخقير يرغب توجه مضمون المقال الي ذاته و نبتلى بموضوع اللغة وانه حاول تغيير مجرى المقالة ، والفكر الاعوجاع السيد ادريس انتهز الفرصة ليهذب نفسه في امور لآ هو ولأ احد من يهمه الامر قام بالذي ذكر في رده المرقم 20 ، وأن كان له من الشجاعة ليذكر من هو السرياني الذي انجز هذه المهمات الانسانية والقومية ، وهل تم  انجازها من قبل السريان ، و الاعمال المذكور من  صنع فلذات ابناء الاشوريين والسريان الذين لا ينكرون اصولهم .
أما تسمية المكتبة أو المتحف أو المشروع هناك اقتراحات وستظهر غيرها والمسؤوليين عنها في وقتها يسموا المشروع بالاسم أو التسمية المناسبة له ، وأن شاء الله في وقتها يرضى الجميع .
اوشانا يوخنا

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يرجئ من د.عبدالله رابي المحترم ان ياْخذ رسالة الباحث * غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو * ~ الان كاردينال ~ التالية بنظر الاعتبار ... مع كل االتقدير :

كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : * كلنا اراميون * و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...

See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان
.................................
بناءً عل...

غير متصل oshana47

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1118
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ادريس جاكوكا المحترم
 بعد الاستئذان من الدكتور رابي المحترم
أنا طلبت منك أن كنت شجاعا بذكر السرياني الذي انجز لكم الاعمال التي ذكرتها في المقال تحت رد رقم 20 ، ولأ تذهب بعيدا لتعلمنا ما قد ذكره مرة من المرات الكاردنال البطريرك مار لويس ساكو برسالته الموجهة الي برلمان كردستان بختراعه الملل عن الارامية كقومية بيننا مع علمه اليقين بان الارامية  البدوية وقطاع الطرق والحميرية لدويلاتهم المدن ولهجة لغتهم قد انقرضت من الوجود في القرن السابع الميلادي ، ولو كان منصف وله قومية كلدية لأوصلها الي البرلمان بدل الحميرية ، لذا لأ يمكن الاعتماد على رجال الدين بأي درجة في الامور القومية واللغة ولأ حتى السياسية ، نترك الموضع بجموده ونتحول الي فكرتي القائلة ، أنا اكادي وارامي وسرياني ومن مذهب كنيسة بابل على الكلد ولست من كلدان القدماء مطلقا ، لان جميعهم من دمي وهم عقلي وعلى الدوام قلتها واقولها ، لكن لأ تنسى قول المؤرخ اليوناني هيرودويت كاول شخص يعترف بمقولة اليونانية الاغريقية والتي نصها " أن جميع الشعوب البربرية تسمى هذا الشعب بالاشوريين الأ أننا الآغريق نسميهم سريانا " هل لاحظت التاكيد هذا الشعب الذي يجمع بينه الاقوام والمقاتل الصديد ، ويقول تأكيد اخر ألا اننا نحن الاغريق ليعرف انقسم الي الكل هم الاغريق من سموا الاشوريين سريانا ، هل لأ يليق بكم هذا النص التاريخ من زمن الحدث ويليق وترحم كلام متهتر بايخ من لدن سيادة البطريرك لخلق المشاكل بيننا ، وما نتوقع من هذا وذاك غير القال والقيل . 
ولم اكتفي بهذا الحدث التاريخي فقط ويليه احدث منه ومن عالم علم الاشوريات الفنلندي البرفيسور سيمون بارابولا  ونصه " أن الاراميين لم ينكروا يوما اصلهم الاشوري ولحد الان " ثم يكمل ويستطرد قائلآ " في مثل هذه الدراسة من المهم جلب الانتباه الي الحقيقة أن الاقوام الناطقة بالارامية في الشرق الادنى كانوا يعرفون انفسهم منذ الازمنة القديمة بالاشوريين وهم مستمرون في هذا التعريف لحد الان ، مواصل حديثه قالا : غير أنهم جميعا ( الأثنيات ) آدوا الولاء لملك واحد وسجدوا الالهه الوطنية وتكلموا نفس اللغة الوطنية - أي الارامية الامبراطورية - ولم تكن هذه الارامية نفس الارامية المتداولة من قبل الاراميين ، بل كانت مولدا جديدا في عهد الامبراطورية أي لغة مشتركة ازدهرت كنتيجة لتداخل العديد من المجموعات الاثنية لتلعب دور موحد لأ مفرق "
وهل لكم أن تستمر في النقاش وضمن مرحلة متقدمة وخاصة بنا كمقالات مستقلة ونقاشات تاريخية لنضع النقاط على الحروف كما كان في السابق مع العديد من كانوا يدعون انفسهم من اراميين والسريان في مجال القومية أو اللغة والتاريخ ، ولكن اليوم سكتت اوهامهم وابواقهم ، أن رغبت بالنقاش تفضل وشرفنا بالموافقة وسنبدأ متى ما جهزت نفسك ، أم ستختفي وتظهر كما تفعل اليوم ، خائف كنت لعدم قدرتك على الاجابة أو مستحي لآنك تظن ما نتوصل لمعرفة لمن تخاطب ، ما يهمنا الذي يهمنا أنك سطرت الرد من غير اشارة الي اسمي لانك مرتبك من الردي عليك ، أن لم تخاطبني باسمي وأنا اعرف هو موجه لي وليس لغيري ، وهنا ردي لك ، اجب بالتفاهم على نصوص الواردة فيه وامتنع عن التشنج الغير الظروري بيننا .
ملاحظة :- ارجوا أن تطالعها باتقان ودقة في الفهم  ، أنا لم اكتبها بل انقلها كما انتم فاعلين ، ولكن الاختصاص والمفارقات التاريخية الزمنة والمكانية قبل كل شيئ مع المختصين في امورنا . ومن الله التوفيق ... امين 
اوشانا يوخنا   

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الئ كل جاهل لم يقراْ التاريخ | اكرر التالي ، اضافة الئ ما اورته اعلاه ، علما باْننا سبق و ان ناقشنا موضوع انقراض الاشوريين هنا في هذا الموقع و انتهينا الئ ان * المتاْشورين * هم * اراميين سريان و ان التسمية الاشورية علئ بعض السريان هي تسمية سياسية صناعة انكليزية * حديثة :

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان * اللغة الاكدية * منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. *
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1942235839166450&set=gm.1904063179632014&type=3&theater&ifg=1                                 

ملاحظة :
~~~~

اكرر ايضا ما سبق و ان كتبته :

{اولا} واضح جدا ان بعض * الطرشان * من المسيحيين لم يسمعوا باْن *** المسيح *** تكلم اللغة الارامية ... و انا شخصيا اصلي * الصلاة الربانية * يوميا ب * اللغة الارامية السريانية * التي هي * لغة رسمية * الان في العراق الئ جانب اللغة العربية و الكردية كما بينا اعلاه ... !!!!!!!!!!!!

{ثانيا} اما الذين * لا يفقهون * اكيد * لا يعلمون * باْن اللغة الارامية هي لغة الشعب الارامي في ممالكه التي اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه * الممالك الارامية السورية * و التي جرئ تغيير اسمها الئ * سوريا * كما هي اليوم و التي كانت تمتد من جنوب شرقي تركيا الئ سوريا الحالية و لبنان و فلسطين و الاردن و التي اشرنا اليها سابقا ... قبل ان تصبح *** لغة بلاد الرافدين كلها { العراق حاليا } *** كما اوردنا اعلاه.

{ثالثا} فيما يلي بعضا مما اورده الدكتور روجيه شكيب الخوري في كتبه التي تجاوزت 50 بصدد اللغة الارامية السريانية :

- وانتشرت في العالم القديم انتشاراً واسعاً،

- وكُتبت بها بعض أجزاء أسفار العهد القديم، مثل طوبيا ويهودت دانيال وعزرا...

- ،وأصبحت لغة * الدولة الآشورية * بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،

- ولغة اليهود بعد عودتهم من السبي إلى فلسطين، إذ أنه كُتب التلمود البابلي بالآرامية،

- وكتب الصابئة المندائيون كتابهم كنز ربّا بالآرامية،

- وبها جمعَ الزرادشتيون في إيران أقوال زرادشت في كتابهم أفستاق،

- واستخدمها البوذيون في مواعظهم،

- وكانت لغة الأنباط منذ القرن الثالث قبل الميلاد،

- وعن الخط النبطي الآرامي تطور الخط العربي الذي كُتب به القرآن، وعنه تطور الخط الفارسي والتركي والأوردي والمالوي،

- ولغة مدينة الحضر وتدمر،

- واستعمل الأرمن الأبجدية السريانية إلى سنة 404م، ومن الأرمنية تطورت الكتابة الجورجية والقفقاسية،

- وعُثر على آثار آرامية قرب اولمبياد في اليونان تعود لقرون ما قبل الميلاد،

- وصور حروف اليونان قريبة من الخط الآرامي القديم الذي بقيت آثاره في القلم التدمري والعبراني (لاحظ الأبجدية السريانية وقارنها باليونانية (أبجد) ألفا، بيتا، جَمَّا، دلتا، (هَوّز) ها، زيتا، واو، وهكذا.

- ونزل بها جانب من العهد الجديد كإنجيل متى، (واغلب الظن) الرسالة إلى العبرانيين،

- وذكر المؤرخ فيلوسترجيوس - نهاية القرن الرابع - أن في زمانه كان قسم من سكان سواحل أفريقية إزاء بلاد العرب يتكلمون السريانية،

- وفي القرنين الأول والثاني تُرجم الكتاب المقدس إلى السريانية التي تُسمى البسيطة، وهي إلى اليوم المرجع الرئيس لكل الكنائس السريانية شرقية وغربية،

- وكتب بالسريانية آباء الكنيسة وترجموا مئات الكتب العلمية والفلسفية والتاريخية والدينية من اليونانية إلى السريانية، فمن السريانية تُرجمت الكتب إلى العربية وليس من اليونانية مباشرة.

- واللغة الآرامية كانت لغة دولية في الشرق، ولم تضاهيها لغة أخرى في الانتشار آنذاك إلاَّ اللغة الانكليزية في العصر الحديث،

- ولا يزال آثار وتراث اللغة السريانية ظاهر حتى في العربية وفي أسماء الأشخاص ومئات المدن والقرى في لبنان والعراق وسوريا وتركيا وغيرها، وتُدرَّس السريانية اليوم في جامعات عالمية كثيرة في الدول العربية والأجنبية.،

- وفي مصر عُثر على كتابات آرامية في جزيرة فيلة وسقارة تعود للقرن السابع قبل الميلاد،

- وعندما احتل نابليون بونابرت مصر أصدر أوامره بالفرنسية والعربية والسريانية، وجلب مطابع من ضمنها باللغة السريانية (تاريخ فرنسا الحديث المطبوع في بيروت سنة 1884م ص152)،

ملاحظة مهمة جدا جدا جدا :
~~~~~~~~~~~~~~
نوْكد علئ الفقرة المهمة التي تهمنا الان و هي التالي :

- وأصبحت اللغة الارامية * لغة الدولة الآشورية * بعد اضمحلال لغتها الآكادية بأبجديتها المسمارية قرونا قبل الميلاد،

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاح سليمان بولص المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وما اضفت من مقترحات قيمة حول مشروع المجمع الثقافي الكلداني في ديترويت .
محبتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز أدي بيث بنيامين المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال والصور الجميلة المُنزلة في مداخلتك التي تبين قسم من مخطوطات كنيسة المشرق بفرعها الاشوري .
اخي ادي ،لايهم من سبق من ،فكل كنيسة تحاول العمل بهكذا نشاط وعمل للحفاظ على التراث الثقافي في ذلك تتكامل عملية الحفاظ والصون من الاندثار والتلف والضياع ،وتتحق عملية الحفاظ على تراث شعبنا من الاثنيات الثلاث الاشورية والكلدانية والسريانية المعاصرة.وانما المهم وجود التعاون بينهم لتبادل الخبرة لو يكون هناك رغبة حقيقية.
تقبل تحياتي
اخوكم
د.رابي