المحرر موضوع: البطريرك ساكو: إفراغ العراق من مسيحييه خطيئة مميتة  (زيارة 784 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37772
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


البطريركية الكلدانية

عقد مساء يوم الاثنين ١٦ تشرين الأول الجاري مؤتمر صحفي في حاضرة الفاتيكان، وذلك في سياق الجمعيّة العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة حول موضوع “الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات”. وقد شارك فيه غبطة أبينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بصفته الرئيس المفوض لسينودس الأساقفة. هذا وقد نشر موقع فاتيكان نيوز (vaticannews.va) مداخلات غبطة البطريرك ساكو، أدناه ترجمتها:

الاضطهاد

 »قال غبطة البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك بابل للكلدان، ورئيس سينودس أساقفة الكلدان في العراق، إنه في “أداة العمل”، تم التطرق للعديد من القضايا، لكن أعرب عن أسفه لعدم وجود ذكر للمسيحيين الشباب المضطهدين. وفي معرض حديثه عن مسألة المساعدات للمسيحيين المضطهدين، قال الكردينال بأن هنالك العديد من الوعود، لكن لم يتحقق شيء. يجب على المجتمع الدولي أن يساعد المسيحيين على البقاء حيث هم، ومساعدتهم من خلال خلق فرص العمل لهم، وإعادة اعمار منازلهم وزرع الرجاء في قلوبهم. وأضاف بأن السماح بإفراغ بلدان مثل العراق من مسيحييه لهو خطيئة مميتة. وأكد بأنه إذا استمر المسيحيون في الرحيل، فإنهم سيفقدون هويتهم وتراثهم. وقال بأن دولة المجر قدمت مساهمة كبيرة لمساعدة المسيحيين في العراق وسوريا، وذلك للمساهمة في إعادة بناء منازلهم ومدارسهم وكنائسهم. وأردف بأن على الأساقفة والكهنة مسؤولية كبيرة للاستماع إلى الشباب والتعاضد معهم في تحدياتهم وإزالة مخاوفهم وزرع الرجاء في قلوبهم وتشجيعهم على تحقيق أحلامهم. وبين غبطته بأن الشباب اليوم يخافون من الدخول في السلك الكهنوتي والرهباني بسبب خوفهم من الالتزامات، وكذلك حال بالنسبة للزواج. فهم بالحقيقة يخشون من فشل في تلك الالتزامات.

سينودس بمثابة مدرسة أو دليل

 وبما يخص أعمال سينودس الأساقفة، أكد الكردينال ساكو بأنه بمثابة مدرسة يتعلم فيها الجميع من بعضهم البعض. وقال ان السينودس يسعى إلى استخدم لغة تفهمها الشبيبة. فكثيراً ما تستخدم الكنيسة لغة تقليدية، ولكن هنالك اليوم هنالك حاجة ماسة إلى لغة جديدة تكون مفهومة من قبل الشبيبة. كما أعرب الكردينال عن قلقه من وجود عدد قليل جداً من الشباب في السينودس، حيث قال بأنه يأمل في أن يكون هنالك المزيد من الشبيبة المشاركة. كما أكد أيضاً بأنه ليست الوثيقة الختامية لسينودس مهمة بحد ذاتها، بقدر ما هو مهم بث آباء السينودس الروح والأمل لشبيبة اليوم«.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية