المحرر موضوع: تغطية نشاط الصالون الثقافي الكلداني في وندزر – كندا ليوم الخميس 14 حزيران 2018 والموسوم : ألأنغام الرئيسية في المقامات العراقية  (زيارة 1598 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل الصالون الثقافي الكلداني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 167
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
تغطية نشاط الصالون الثقافي الكلداني في وندزر – كندا
 ليوم الخميس 14 حزيران  2018 والموسوم :
ألأنغام الرئيسية في المقامات العراقية
إستمتع جمهور الصالون الثقافي الكلداني للمرة الثانية  بالصوت الشجي وبالأغاني التراثية بطابعها القديم الخالد التي أداها الفنان الشماس ضياء نعوم خلال محاضرته الموسومة " ألأنغام الرئيسية في المقامات العراقية " التي قدمها في الساعة السابعة من مساء الخميس 14 حزيران 2018 على قاعة كنيسة العائلة المقدسة الكلدانية الكاثوليكية في وندزر كندا . وسبق للفنان الشماس أن قدم محاضرة بعنوان " ألتراث الموسيقي بين الامس واليوم  " وذلك مساء الخميس المصادف 14 كانون الثاني 2016  على قاعة نفس الكنيسة . وساهم في إحياء عدد من الأمسيات الموسيقية التراثية للصالون , بالإضافة إلى مشاركته الفنية في المهرجان السنوي للصالون ايضاً .  ولا بد من الإشارة إلى أن الفنان الشماس وافق برحابة صدر أن تحل محاضرته كبديل للمحاضرة المثبتة على المنهج والمعلن عنها بعنوان " أهمية التحضير للزواج وكيف تفهم الشريك بعد الزواج " من إعداد الأب ميلاد سلوم من الكنيسة المارونية سابقاً ( هجر كنيسته الكاثوليكية إلى إحدى الكنائس الإنجيلية , والناس في خيارهم أحرار )  , والذي إعتذر عن تقديمها قبل أيام معدودة من موعدها لسبب طارئ حسب ما أفصح عنه على الهاتف مع أحد أعضاء نواة الصالون . 
تجاوز عدد الحضور الأربعين شخصاً من الجنسين وبأعمار متفاوتة  , ومن بينهم كالعادة المونسنيور المتقاعد لويس الديراني من الكنيسة الكلدانية .
رحب الأخ الدكتور صباح قيّا بالحضور الكريم , وخص منهم بالذكر ألمونسنيور الجليل , كما شكر من ساهم في رفد اللقاء بالمعجنات اللذيذة وأيضاً من ساهم في تهيئة الشاي والقهوة . ثم دعا المحاضر والأخ المهندس سعد موسيس لإدارة الأمسية .
إجاد الأخ سعد في إدارة دفة النشاط الثقافي الدوري للصالون , واستهل كلامه بالترحيب بالحضور والمحاضر , ثم بدأ بسرد مقتضب لسيرة المحاضر الذاتية حسب ما خطها المحاضر نفسه ,  وجاء فيها :
الإسم ضياء نعوم , من مواليد البصرة
أكمل المرحلة الإبتدائية في مدرسة دار الطفولة في الكرادة , والمتوسطة في متوسطة الشرقية , وكذا الأعدادية في أعدادية الشرقية .
خريج كلية الزراعة – جامعة بغداد , وحاصل على شهادة الدبلوم العالي بالمحاسبة من نفس الجامعة .
خدم في صفوف القوات المسلحة لمدة 10 أعوام , وشارك في الحرب الإيرانية العراقية ’ وفي حرب الكويت .
عمل في مجال المحاسبة من عام 1990 إلى عام 2006
غادر الوطن إلى سوريا حتى عام 2010 , ومنها إلى كندا وطنه الجديد .
تعلّق بالكنيسة منذ كان في سن العاشرة , ولا يزال لحد اليوم
هوايته الفنية متوارثة من الاجداد إلى الآباء وإلى الأبناء , وهي مجرد متعة حسّية وليست مكسباً للعيش .

بعدها بداَ الأخ المحاضر كلامه بشكر الصالون الثقافي , ومن ثم طرح مناقشة موضوعه حسب العناوين البارزة التالية :
1.   مقتبسات من محاضرته الاولى أعلاه
2.   روحية الانغام
3.   أصل الأنغام في المقام – تركي وإيراني
4.   كل نغم له سلّم موسيقي يختلف عن الآخر
5.   ألأنغام متداخلة فيما بينها
كما اسمع المحاضر بصوته العذب وعلى أنغام عوده مقطعاً من أغنية لكل نوع من المقام  , تفاعل معها الحضور بحرارة وحماس , وكما يلي:
ألصبا : حركت الروح لمن فاركتهم
ألنهاوند : عد وانه عد وانشوف ياهو أكثر هموم
ألعجم : طالعه من بيت أبوها
ألحجاز : فوك النا خل (فوك النخل )
ألسيكا : يا بنت عيني عليّ والله المحبه جلبيه
ألبيات : يردلي يردلي , حبو للاه ولتقلو
كانت هنالك مداخلات من المونسنيور لويس الديراني , د. جورج متي , وألأخ وميض القس يونان . كما أوضح د. صباح قيّا في جوابه لإستفسار إحدى السيدات بأن معظم المقامات إن لم تكن جميعها مقتبسة من التراتيل الكنسية الآرامية , وهذا ما يؤكده الكثير من الضليعين في المقام العراقي , وسبق أن أشار إلى هذه الحقيقة بالذات الفنان الشماس صهيب السناطي في محاضرته الموسومة " ألمقامات الموسيقية الشرقية " التي قدمها مساء الخميس 11 نيسان 2015 في نفس القاعة .

إختتم الأخ سعد موسيس  مدير المحاضرة الأمسية بشكر المحاضر والحضور , ودعا الجميع للتواصل خلال الفترة الإجتماعية بعد أن أعلن عن المنهاج القادم .

-   موعدكم مع النشاط الثقافي لمساء الخميس  8 تشرين الثاني  2018 والموسوم " ألمثلية الجنسية  " يقدمه الدكتور يوسف حنا طليا .
 فأهلاً وسهلاً بالفكر النيّر والعقل الواعي الملتزم