المحرر موضوع: اخطاء بالجملة تعيق رؤية اكاديمية عراقية تجاه عمارة كنائس الموصل  (زيارة 1385 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخطاء بالجملة تعيق رؤية اكاديمية عراقية تجاه عمارة كنائس الموصل
عنكاوا كوم-سامر الياس سعيد
يحتل العمل الميداني حيزا مهما في رؤية الباحثين والدراسين لتعزيز جوانب مهمة من رؤاهم تجاه كل ما يختص بالشان البحثي والاكاديمي  وهذا ما افتقرت اليه الاكاديمية الدكتورة  زينب  عبد الله هلال حينما اصدرت كتابها مؤخرا حاملا عنوان (عمارة كنائس واديرة الموصل  ما قبل داعش وما بعده ) فمجرد اطلالة على عنوان الكتاب يثير الكثير من التساؤلات ازاء العمارة التي خلفها تنظيم داعش خلال سيطرته على مدينة الموصل خصوصا للحواضر المسيحية والمعروف ان ما خلفه في هذه الحواضر لم يكن سوى دمارا وخرابا  في الكثير من تلك المواقع التي تجاوز عددها نحو مائة كنيسة ودير يتركزون في مركز مدينة الموصل ..يحوي الكتاب المذكور على فصلين رئيسين هما  الفصل الاول ويبحث بعمارة الكنائس متخذا  من كنائس مار اشعيا  والطاهرة الخارجية وكنيسة مار توما وكنيسة مسكنتة وكنيسة الساعة والمعروفة بتسمياتها الاخرى وهي اللاتين وام الاعجوبة وكنيسة الطاهرة الداخلية  او المعروفة بالقلعة وفي كل تلك الكنائس تبحث الاكاديمية هلال عن وصف المبنى والتفجير الارهابي الذي طالها  اما الفصل الثاني فيختص بالاديرة وتنناول فيه الكاتبة  كلا من دير مار ايليا الحيري ودير مار بهنام واخته سارة ودير مار كوركيس ولاتورد الباحثة سر اختيارها لهذه الكنائس والاديرة فحسب دون اتخاذ نماذج اخرى لابراز عمارتها او تفاصيل بنيانها ومن الاخطاء التي اوردتها الكاتبة ايرادها لكنيسة مار متى من ضمن الكنائس التي تتحدث عنها في سياق ابرازها لكنائس المدينة رغم ان المدينة لاتحوي كنيسة بهذا الاسم باستثناء دير بهذه التسمية يقع خارج مدينة الموصل فضلا عن اخطاء بايراد اسماء لقديسين وتهمل ايراد سنة الترميم الاخيرة حينما تتحدث عن كنيسة الطاهرة الخارجية  والتي تمت عام 1994كما هنالك اختلافات بشان الصور التي تستعين بها للحديث عن واقع تلك الكنائس سواء قبل سيطرة داعش عليها او ما بعده..
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية