المحرر موضوع: أستغلال تصريح سيادة المطران شليمون وردوني .. وتداعيات مقالات الدكتور غازي رحو ؟؟  (زيارة 4431 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
أستغلال تصريح سيادة المطران شليمون وردوني .. وتداعيات مقالات الدكتور غازي رحو ؟؟

كل أنسان ومهما كانت درجته وعلمه وعمره ومنصبه فهو معرض للخطأ، أن كان خطأ في التعبير، أو الأساءة غير المتعمدة في لحظة الغضب، خاصة أذا كان هذا الشخص يعيش في وسط وظروف صعبة لا يقدرها الاخرون وتحت ضغوطات العمل والمسؤولية؟ وسيادة المطران شليمون وردوني هو أنسان مثله مثلنا جميعنا قد يخطأ كما نخطأ جميعنا، وهو الذي عمل جاهدا يوما ما لتحرير أخيه المثلث الرحمات مار فرج رحو من الخاطفين القتلة ولم يفلح، وكان قد أقترح على الخاطفين أن يأخذوه مكان المطران المخطوف ولم يرضوا لأن هدفهم كان المطران الشهيد ولأسباب قد نجهلها لحد اليوم. 

وبخصوص مقالات الأخ الدكتور غازي العديدة في هذه الأيام والمعلقين عليها والذين أعقبوا بمقالات منفردة وفي نفس السياق، وقيامهم بتوظيف قضية "المرحوم الشهيد مثلث الرحمات مار فرج رحو" - والذي وقفنا جميعنا معه وتعاطفنا مع سيادته كونه أبن عم المرحوم الشهيد- ، أن هذه المقالات قد مست دور كنيستنا بسوء، وضربت كرامة رجالها في الصميم وأنتقصت من مكانتهم، ولن تفيدنا كمسيحيين ولن تفيد قضيتنا ولن تأتي بحل يرضي الجميع؟  وأما لماذا؟؟

السبب هو لأن الكنيسة هنا تمثل جانب المجني عليه "الشهيد المطران" الذي هو أبنها وليس أبن "ال رحو مع شديد أحترامي لهم" والدفاع  عن الكنيسة متمثلة بالشهيد المرحوم كان يجب أن يقوم به ممثلينا في كل من البرلمان والحكومة وهم الذين وصلوا لمناصبهم هذه  باسم المسيحيين جميعا وتحت يافطة "الكوتا المسيحية"، ولكن مع الأسف هؤلاء لم يفعلوا كل ما بوسعهم في هذا الخصوص، وتوقفوا عن متابعة القضية وهم يعرفون جيدا بان هذا الأمر هو شأنهم وشأن حكومتهم ليتابعوه معها وفي كل مراحل القضية، وهو ليس شأن الكنيسة ابدا، والنتيجة كانت غامضة وهي أن قامت الحكومة متمثلة بالمحاكم الجنائية باصدار قراري أعدام على شخصين وفي فارق زمني بلغ حوالي ثمان سنوات، ولفلفت القضية كما يقال لذر الرماد في العيون ليطمسوا الحقيقة.

والتساؤل الأخر في القضية هو: لماذا القتلة والأرهابيين أتصلوا بالكنيسة للتفاوض؟ ولم يتصلوا بأهل الشهيد المرحوم ؟؟ ولا بالبرلمانيين أو بممثلي الحكومة من المسيحيين؟؟ السبب كان لأبتزاز الكنيسة وأرغامها على دفع الملايين لهم، والكنيسة حاولت جهدها في عهد المثلث الرحمات البطريرك مار عمانوئيل دلي، وقد بذل ما بوسعه هو وسيادة المطران وردوني، وبسبب عدم كونهم بالساسة المحتالين ليعرفوا كيف يفاوضوا أناس منحطين وقتلة .. ولا هم بقادة الأحزاب الطائفية حتى يعرفوا كيف يقنعوا الأرهابيين (الذين ينتمون للأحزاب الدينية) لذلك فشلوا أو يمكن القول أفشلت مساعيهم من قبل الخاطفين الذين كانوا مصرين على قتل المرحوم الشهيد بعد أن قتلوا سائقه وحمايته في الحال؟؟

نرجو الكف عن الأساءة لكنيستنا ولرجالاتها (بمقالاتكم وتعليقاتكم)، كونهم يعيشون في غابة تفترشها الوحوش (ولكن بثياب الحملان) ومحاطين بهم من كل حدب وصوب، وواجب علينا أحترامهم من منطلق كوننا مسيحيين، وعلينا الوقوف معهم في الشدائد – على الأقل أعلاميا وفي المنابر - لكي نثبت لأنفسنا وللعالم بأننا فعلا مسيحيين ومتحدين بالمسيح وندافع عن كنيستنا ورجالاتها وعن أبناء شعبنا في الوطن الجريح لأنهم بحاجة لنا.

في النهاية أود القول أن كنا فعلا حريصين على أبناء شعبنا وعلى كنيستنا ومسيحييتنا،  ونريد فعلا أخذ حق الشهيد المطران وبقية الشهداء الأبرار، ليتحد الجميع وكل من يعنيه الأمر للعمل على تأسيس لوبي قوي وبطريقة والية قانونية مدعومة من الجميع وهنا أقصد ذوي الأختصاص القانوني والسياسي وحتى دعم الكنيسة مطلوب هنا ودعم المنظمات الأنسانية، من أجل رفع هذه القضية الى المحافل الدولية، وأقناعهم بأن حكومتنا قد فشلت في حماية المسيحيين وممتلكاتهم وكنائسهم، ولترسل القضية بعدها الى المحاكم المختصة الدولية لأعادة فتح ملف هذه الجريمة البشعة وغيرها كثيرة مثل أنتهاكات داعش، من أجل أنصاف الحق وحقوق مسيحيي العراق الذين يبدو أن مسلسل أستهدافهم وأضطهادهم لن ينتهي أبدا ونحن نعيش هذه الحالة من التشذرم والأنقسام واللامبالاة.
شكرا وتقبلوا أحترامي.


كوركيس أوراها منصور


غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الفاضل  السيد كوركيس اوراها المحترم
 بعد التحية والاحترام لجنابكم واود ان اقدم لكم شكري واحترامي  لدفاعكم عن المحبة والدفاع عن كنيستنا  وقادتها  الذين نكن لهم كل الاحترام والتقدير لجهودهم واشاطركم الراي بان علينا ان نتوحد وان نوضح الحقائق بدون تجريح او اساءة لاحد  كنت اتمنى عليكم ان تزودني بالبريد الالكتروني لجنابكم لكي ابين لكم كم حاولت لمدة ستة ايام بان ارسلت رسائل  ورجاء تلو الرجاءالى كل عاقل ذي بصيرة بدا  من غبطة البطريارك والى جميع المطارين الاجلاء بالتدخل لايقاف مقالة سيادة المطران وردوني والابتعاد عن الاسائة للعائلة وعدم الخوض في امور عائلية بحته وان تكون مقالته مناقشة واقعة الاستشهاد والمحاكمة ؟؟فقط بعيدا عن اي امور اخرى  ولكن للاسف الشديد ومع تاييد العديد من اصحاب النيافة على ان المقالة لسيادة المطران تدخلت في امور عائلية لم يكن من الاصول التدخل بها  بالاضافة الى امور الاستشهاد غير الصحيحة التي نقلتها تلك المقالة الا اني فشلت في تغيير المسار  علما اني اخذت الكثير من اراء ابناء شعبنا العقلاء وكانوا يطلبون مني التريث ويقولون من المؤكد ان الموقع للبطرياركية سيحذف هذه المقالة ولكن للاسف الشديد لن يتم ذلك  نتيجة عناد
 البعض ؟؟ فاضطررت ان انشرها امس  والمؤلم ان الموقع رد ببيان فيه الكثير من المغالطات التي من يقرئها ويقرا قرار المحكمة الرسمي سيجد تلك المغالطات بشكل واضح وايضا سوف انشرها قريبا لتتطلع جنابكم عليها ثم تحكم عليها فان كنت انا مخطيء فانا على استعداد لتقبل اي انتقاد من جنابكم  هذا اولا
وثانيا نعم والف نعم ان شيخ الشهداء المطران فرج رحو هو ليس لعائلة رحو وهذا شيء مؤكد لانه ابن الكنيسة  فان جوابي لك لماذا لم يتصلوا بالعائلة المجرمين واتصلوا بالكنيسة الجواب لانهم كانوا يتصلون بهاتف الشهيد الذي كان معه وبعد الاختطاف وبدء المفاوضات تم الاتصال من قبل الكنيسة بهاتف المطران  وبدات المفاوضات بين الكنيسة والمجرمين واني كما ذكر بمقالتي طلبنا التدخل وتم ابعادنا لاسباب ذكرها سيادة المطران وردوني برده ؟ويمكنكم مراجعة مقالة سيادة المطران وردوني ومقالتي الاولى للتاكد باني لم اشير الى لوم احدا بقدر اشارتي الى ضرورة متابعة المحكمة وتسائلت لماذا لا يظهر في مكوننا من هو نادية مراد ؟؟ ثم هل لي ان اسال جنابكم سوال واحد بعيدا عن حقائق  قرار المحكمة  الذي نشرته  ؟؟هل يجوز في مقالة معلنة على موقع الكتروني للبطرياركية  ان تتطرق المقالة الى وجود خلافات بين الشهيد واحد افراد عائلته ليقول المطران بالمقالة
اين كانوا اهله وعلاقته باهله فاترة ؟؟؟الى اخره ) فهل بنظركم وانت الشخص المتزن هذا الكلام صحيح ؟؟؟ثم سؤالي الاهم والدقيق سيادته يقول انهم طلبوا ثلاث ملاثين دولار على شكل اسلحة واطلاق سراح مجرمين لديهم في الاقليم وغلق الكنائس لكي يتم اطلاق سراح الشهيد ؟؟سوالي لماذا لم يذهب سيادته الى  المحكمة ليكون شاهد على اجرام  هذه العصابة ليتحول الموضوع الى قضية راي عام بسبب هذا التنظيم الارهابي حيث ان غيابه جعل المحكمة ان تحول الموضوع الى قضية جرمية بسيطة ؟؟ارجوك سيدي الكريم ان تقرا مقالتي  بتاني لكي تتضح لكم الصورة ؟؟كما ارجو ان تعلم جيدا اني اتصلت بغبطة البطريارك الجليل براسالتين واجابني برسالتين ايضا ولو قرات الرسالتين سوف تتعجب من الاجابة واحتراما وتقديرا  كونها اتصالات داخلية  لم انشرها ولن انشرها ؟؟ثم ان كان جنابكم يتابعني ويتابع مقالاتي ولقائاتي التلفزيونية  فهل قصرت يوما بالدفاع عن الكنيسة وقادتها وجهودها لدعم شعبنا ؟؟والان عندما طلبت الابتعاد عن الامور العائلية التي يوصينا بها السيد المسيح ويعلمونا رجال ديننا  ومنهم غبطة البطرياك عندما يقول (اتمنى ان يكون انتقاداتنا بعيدة عن التجريح للاشخاص والافراد )ثم ياتي المطران وردوني ليجرح بمقالته التي لا يحق له ذلك ويقول العبارة التي ذكرتها ويسترسل بشرحها  وهل مسموح ان يقال من قبل الاخرين كل شيء ونبتعد نحن عن الدفاع عن الحقيقة ؟؟ اترك لجنابكم القرار والتقييم  ولكم مني جزيل الاحترام والتقدير
د غازي رحو
Larsa_rr@hotmail.com 

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم

بالحقيقة مقالتك هذه غير منحازة ومتّزنة، وأبدعتَ في شرح دور الكنيسة الكلدانية الأساسي والخطير، للتقليل والحد من معاناة المسيحيين عموما، في بلد ليس فيه قانون ولا نظام. الكنيسة الكلدانية سعت بجميع امكانياتها، لفك أسر اكليروسها المختطفين، وهم بالعشرات، ومنهم الشهيد المثلث الرحمات مار فرج رحو، مخاطرةً بارواح المفاوضين، وحاملي وموصّلي الفدية للخاطفين. ولا شك ان سيادة المطران وردوني كان في الخط الأمامي مخاطراً بحياته في سبيل الآخرين.

الاخ الدكتور غازي رحو المحترم

من وجهة نظري، فان مقالتك المعنونة: مرفق قرار إعدام المجرم قاتل المطران رحو، هل سيدفع......الخ، كانت السبب الاول في اثارة هذا الموضوع، وإخراجه على الملأ. لم يكن من الحكمة، كتابة مقالك الآنف الذكر، لأني متيقّن بأنك لا تشك ولو للحظة، بان الكنيسة الكلدانية قصّرتْ في هذا الموضوع، ولا يخطر ببالك ولو للحظة بان مار وردوني لم يعمل بكل ما أوتي من طاقة في سبيل فك أسر المثلث الرحمات. موضوع التداعيات علئ شعبنا المسيحي وتهجيره من الموصل ونواحيها، لم يكن اختطاف المطران رحو ومن ثم استشهاده، السبب الرئيس للتهجير، إنما سيطرة داعش على الموصل ونواحيها كان السبب الرئيسي.
الدكتور رحو المحترم: انت على اطلاع جيد حول القانون والقضاء العراقي وآلية عمله في السابق والآن. الا ترى ان الأحكام المتّخذة، هي شكلية لذر الرماد في العيون؟؟؟؟ أرجع وأقول: ان مقالتك: مرفق قرار إعدام المجرم.....الخ، كانت السبب في تعكير الاجواء. صحيح انك لم تذكر اسماء الأشخاص في بطن المقال، لكن القارئ البسيط يستطيع تشخيص المعنيين بسهولة. من السهل إلقاء اللوم على سيادة المطران وردوني في موضوع العلاقة العائلية لعائلة رحو، ولَك الحق في ذلك. لكن ألا ترى بان القائك اللوم المباشر على مار وردوني، دون ان تجتهد وتضع نفسك بدله كمفاوض وما بذله من جهد، حد المخاطرة بحياته، هو بحد ذاته تجنّي على سيادته؟

تحياتي للجميع مع تقديري ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الصديق العزيز الكاتب كوركيس اوراها المحترم
الاخوة القراء
تحية لكم
بما ان القضية التي نتحدث عنها هي قضية جريمة كبيرة ضد أحد اساقفة كنيسة الكلدانية الذي كان يمثل صوتا صارخا في وجه المجرمين بوضوح النهار من خلال خطبه ووعظه،
وبما ان الحكومة العراقية والقضاء العراقي الذي لا يشك أحد بانه مسيس لحد الان (غير عادل)، حيث ناقض الأخير نفسه، حيث حكمت محكمة على شخص اخر قبل ثمان سنوات بتهمة قتل الشهيد المطران فرج رحو، والان بعد عشرة سنوات او أكثر تعود من جديد تحكم على شخص اخر لنفس الجريمة؟!! كيف يحصل هذا؟ هل نحن في زمن حاكم قرقوش؟( اقراء المزيد في مقالنا القديم بفتح الرابط المرفق)

لهذا أطالب من الجميع إيقاف التصريحات والردود والبدا بطريقة جديدة من التفكير.

 لان هذا الوضع خلق الشك عند الجميع في قضية الشهيد رحو، بل كنا من البداية مقتنعين بان قرار المحكمة هو قرار سياسي بل انا شخصيا أرى له ابعاد اخرى كما اخبرت الاخوة المعنيين هدفه  غلق هذا المغلف، كي لا يتم المطالبة بتحقيق دولي في قضية الشهيد رحو وقضية تهجير المسيحيين وبقية الاقليات مثل اليزيديين ما حصل منذ 2003 لحد الان.

هكذا تم اعادة فتح ملفات المتعلقة بجريمة خطف وقتل الشهيد المطران، ولكن لقلة المعلومات او لنسيانها من قبل البعض، لان ظن الكثير تم دفن القضية، لهذا المعلومات المتوفرة عن فترة الخطف وما جرى في حينها ترك مجال لعدم دقة نقل المعلومات من بعض الاطراف.

بما ان الجدال الدائر بين الصديق د. غازي رحو ابن العم الشهيد وبين سيادة المطران شليمون وردوني ودائرة اعلام البطريركية بطريقة لا تخدم قضية الشهيد المطران
 ولا قضية المسيحيين وتهجيرهم وقتلهم وسلب ممتلكاتهم وبيوتهم ولا تليق بالعلاقة الروحية بين الكنيسة وابنائها لهذا اقترح بما يلي:
1-   سحب كل المقالات والرود المنشورة في هذه الأيام
2-   تشكيل لجنة من الكنيسة واهالي الشهيد ورجال قانوني خبراء في الجرائم لتقديم طعن في الحكم وطلب ايقافه.
3-    جمع جميع الافادات والشهادات والوثائق والاجتماع مع الاشخاص الذين تفاوضوا مع الإرهابيين.
4-   ايقاف التصريحات الاعلامية من اي طرف لحين انتهاء من كشف الحقيقة.
5-   اتمنى طي صفحة الاتهامات المتبادلة بين الجميع.
والعمل كفريق بل كاخوة لمصلحة ابنائ شعبنا الكلداني والمسيحي والعراقي.
....................

عنوان المقال : "بمناسبة الذكرى السنوية الاولى هل من جديد في قضية اختطاف وقتل المطران بولص فرج رحو!!؟"
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,269107.0.html?PHPSESSID=asf1j8ghmjputgq4pu811pjpg2
يوحنا بيداويد

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل كوركيس اوراها منصور المحترم

تحياتي

كان استشهاد سيادة مثلث الرحمات المطران بولس فرج رحو قبل أكثر من عشر سنوات واحد من أقسى المصائب التي حلت بالكنيسة الكلدانية والمسيحيين في العراق وما لحقها من احتلال داعش لمناطق المسيحيين وتهجيرهم من منازلهم بعد سلبهم من كل مقتنياتهم بما في ذلك اوراقهم الثبوتية جاء أقوى من أن تتمكن الكنيسة الوقوف بوجهه وقد كتبنا الكثير كما كتب غيرنا عن هذا الموضوع ولا مجال للاعادة.

كانت لهذه الجريمة الحصة الأكبر من التناقض في الاخبار المنقولة عنها وبصورة خاصة ما يتعلق بدفع الفدية لاطلاق سراحه وأنا على ثقة بأن سبب الخطف كان سياسياً لا علاقة له بالفدية ومع ذلك يبدو واستناداً الى التوضيح الصادر عن موقع البطريركية الكلدانية أن هناك فدية قدرها 200,000.00 دولا قد تم دفعها من دون أن يتم الافراج عنه.

الملفت للنظر أن هناك محاولة مفضوحة من قبل القضاء العراقي لتمييع آثار هذه الجريمة حيث أعلن سنة 2008 عن القاء القبض والحكم بالاعدام على احد المجرمين واليوم وبعد عشر سنوات نشر الدكتور غازي ابراهيم رحو ابن عم الفقيد من صوراً لقرار الحكم الصادر بحق مجرم آخر لا علاقة له بالأول عن نفس الجريمة وهذا ان دل على شيئ انما يدل على وجود محاولة يائسة من قبل الجهات الحكومية المسؤولة لتمييع القضية ووضعها على الرف.

بعد مرور كل هذا الوقت على الجريمة ولو إفترضنا وجود تقاعس وإهمال من قبل أحد الأطراف ذات العلاقة وهي الكنيسة الكلدانية كما ورد في المقالات التي صدرت مؤخراً في وقت متقارب بشكل يبدو منسقاً أرى أنه كان بامكان جهات أخرى وعلى رأسها أفراد عائلة المرحوم  الذين لهم الحق الشخصي للمتابعة لا تقدر أية جهة أخرى حرمانهم منه ولكن يبدو انهم لم يستغلوا هذا الحق بشكل صحيح معتمدين على جهد الكنيسة التي لا سيطرة لها على الأمر.

اللوم كل اللوم يقع على الحكومة العراقية التي عليها أن ترعى مواطنيها بشكل صحيح وتوفر لهم الأمن والاستقرار أما أن يوجَّه اللوم الى جهة أخرى ليست لها المقدرة على أتخاذ أي إجراء يعيد الحق لأصحابه فهذا يدل على الدوران في حلقة مفرغة لا توصلنا الى نتيجة.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز عبد الاحد بولص المحترم
تحياتي لكم مرة اخرى  واشكركم سيدي الكريم على متابعتكم لهذا الموضوع  فقط ساحاول توضيح طلبكم بما يتعلق بالعائلة عندما ذكرت ما يلي
بعد مرور كل هذا الوقت على الجريمة ولو إفترضنا وجود تقاعس وإهمال من قبل أحد الأطراف ذات العلاقة وهي الكنيسة الكلدانية كما ورد في المقالات التي صدرت مؤخراً في وقت متقارب بشكل يبدو منسقاً أرى أنه كان بامكان جهات أخرى وعلى رأسها أفراد عائلة المرحوم  الذين لهم الحق الشخصي للمتابعة لا تقدر أية جهة أخرى حرمانهم منه ولكن يبدو انهم لم يستغلوا هذا الحق بشكل صحيح معتمدين على
 جهد الكنيسة التي لا سيطرة لها على الأمر

اجابتي لكم اعتقد وردت في المقالة  ان الكنيسة تقول هو ابن الكنيسة ولا يعود الى ال رحو ذلك هذا اولا ؟؟ثم نحن كعائلة لم نتوقف منذ الاستشهاد وتابعنا قرار الحكومة الاول عام 2008 الذي قيل ان هنالك مجرم اعترف  ولم نؤيد كلامهم واعترضنا رسميا على ذلك القرار ؟؟ثم قبل اكثر من سنة ظهر هذا المجرم الجديد وتابعنا الموضوع مع الوقف لان الوقف المسيحي تم مفاتحته من قبل المحكمة مباشرة والوقف المسيحي اخبر واعلم الكنيسة بذلك (اي ان الكنيسة تعرف جيدا ان هنالك قضية بالمحاكم العراقية تدور حول استشهاد المطران والقاء القبض على مجرم وتم التحقيق معه واعترف بقتل المطران دون استلام الفدية ؟؟؟وانا شخصيا كنت اتابع القضية وفي حينها طلبت شهادة الوفاة من البطرياركية وردت علي بانهم لا يملكونها وكانت الحجة (انهم ليس لديهم اي ملف لان سيادة المطران وردوني في (اميركا حاليا) فاضطررت ان ابحث عن شهادة الوفاة من هنا وهنالك واخذ هذا الموضوع مني حوالي لربعة اشهر لحين او وجت الشهادة )  (علما اننا كعائلة لم يسلمنا احدا شهادة الوفاة لان الموضوع كان يتعلق بالكنيسة فحاولت مع الظروف الصعبة في الموصل لتحصيل نسخة الوفاة من الجهات الرسمية وارسلتها الى رئيس الوقف المسيحي وهو حي يرزق ؟؟وثم قدمت الشكوى شخصيا وقدمت افادتي  ولم ياتي احدا من الكنيسة او اي انسان لتقديم افادته والعائلة وحدها تحملت المتابعة لان المطران ليس فقط ابن الكنيسة بل احد افراد العائلة ؟؟لهذا اعتقد كل منصف وكل باحث عن الحقيقة لديه القدرة ان يعطي الحق لمحقيه وانتم احدهم ( علما ايضا اننا لم نتفوه باي كلمة ولم ننشر اي شيء بهذا الموضوع بسبب حبنا لكنيستنا ورجالها  وسنبقى على ما نحن عليه رغم كل شيء ؟فقط بعد صدور القرار ذكرت انه قرار هزيل من المحكمة والدولة وثم قلت لماذا لم يظهر بيننا من هو نادية مراد لكي يوصل قضيتنا الى العالم ؟؟ولكم الراي ؟ لكم مني الاحترام
 فقط

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس اوراها منصور المحترم
تحية ومحبة
تأكيدا على ماجاء في مقالتك اخي العزيز شخصيا كنت احد المعقبين ، ولكن ليس غرضي هو الطعن في  دور المؤسسة الكنسية الكلدانية الايجابي تجاه شعبنا ،لا ابدا وقد كتبت عدة مقالات في ابراز دور الكنيسة الفعال في خدمة شعبنا في مجالات متعددة وعلى راسها غبطة البطريرك مار ساكو وكما تضمنت مقالاتي الاشادة بدوره الكبير واعتبره بطريرك المرحلة الراهنة لصموده امام التحديات القائمة في العراق ، وتعرضت الى انتقادات لاذعة شتى واساءات شخصيةو لفظية على اثر موقفي هذا،وكانت سياستي في التعاطي مع هذه الاحداث هو ابراز الجانب الايجابي فقط اعلاميا ومناقشة السلبيات التي كنت اراها بحاجة الى مناقشة داخليا كلما سنحت الفرصة ،وذلك تاكيدا على ما تفضلت به في سياق مقالك هذا لنترك الاساءة الى رجال الدين والمؤسسة الكنسية ولو ان اظهار السلبيات ليست اساءة ما لم تقترنها الاساءة الشخصية .وعليه ان تعقيبي لهذا الحدث هو مُنصب على طريقة تعامل سيادة المطران شليمون وردوني مع الحدث في رده على الدكتور غازي رحو الذي من حقه يتساءل عن مصير محاكمة ابن عمه ودور الكنيسة فيه،حيث كان ردا لا يتصف باية سمة حضارية ،ردا غير مقبولا  من شخص عمل في السلك الكهنوتي لسنوات طويلة وحاليا معاون بطريركي فيه تجريحات واضحة وتدريجيا يتبين كل ما جاء به هي متناقضة وكما اطلعنا القس بسمان ليقول انا كنت المفاوض المسؤول الاساسي في صفحته الفيسبوكية، ومثلما بين الدكتور غازي ما كان يقوم به واهله تجاه الحدث ومُنعوا في حينها باعتبار ان المرحوم هو ابن الكنيسة ،ويأتي بيان التوضيحي للبطريركية الذي انتظرناه ان يكون منصفا ويذكرنا الحقائق الا انه كان اسوء مما جاء به المطران وردوني لاحتوائه على تناقضات وعدم معرفة الحقائق كما فندها الاخ الدكتور غازي وستتضح في مقالته القادمة اكثر ،وكما قال الدكتور غازي انتظر واراد معالجة الامور داخليا الا ان اصرار المطران وردوني على بقاء مقالته السيئة ودعم الاعلام البطريركي له كان سببا ليطرح الدكتور غازي قضية ابن عمه للراي العام ،واما انه الاول من بدا ،فمن حقه ان يتساءل عن مهزلة المحكمة ويقدم تساؤلاته للكنيسة التي اعتبرت المرحوم المطران فرج رحو ابنها اين وصلت وما الذي يحدث وهكذا تبين للراي العام ان الكنيسة بهذا الشان لم يكن  لها دور فعال، وقد يكون من حقها لانها كما تفضلت تعيش في غابة مليئة بالمفترسين من كل صوب  وفي ظل حكومات متعاقبة فاسدة بكل معنى الكلمة، الا انه من الواجب توضيح عدم مقدرتها لاهل المجني عليه ليتخذوا الاجراءات اللازمة .
وخلاصة القول اخي العزيز كوركيس ليست المسالة عن ما قدمته الكنيسة وما تقدمه ،الذي لا يقدر ما فعلته الكنيسة انه فاقد البصيرة ويعاني من قصر النظر في التحليل فهي قدمت ما لم يقدمه حزب من احزاب شعبنا ولا مؤسسة من منظمات المجتمع المدني وحتى الدولة لم تقدم لشعبنا مثلما ما فعلته الكنيسة الكلدانية برئاسة وتدبير غبطة البطريرك مار ساكو ، وهذا شخصيا ما اكرره دائما في كل مناسبة اعلامية ،بل امتعاضي الشخصي هو مقال المطران وردوني والاعلام البطريركية الضعيف جدا بكل المقاييس الاعلاميةوقبوله لنشر مقال المطران المذكور ذو المحتوى التجريحي .
اسف على الاطالة ولكن لابد من التوضيح لاني كنت احد المعقبين والمتابعين للحدث الاعلامي هذا وشكرا
تقبل تحياتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الكريم  سامي ايشو  المحترم
بعد التحية واحترام
اخي الكريم شكرا  لكم لتعقيبكم على مقالة السيد كوركيس اوراها المحترم  الحقيقة لم اكن ان اعلق على تعليقكم ولكنكم ذكرتم اسمي وقلتم
 (من  وجهة نظري، فان مقالتك المعنونة: مرفق قرار إعدام المجرم قاتل المطران رحو، هل سيدفع......الخ، كانت السبب الاول في اثارة هذا الموضوع، وإخراجه على الملأ. لم يكن من الحكمة، كتابة مقالك الآنف الذكر، لأني متيقّن بأنك لا تشك ولو للحظة، بان الكنيسة الكلدانية قصّرتْ في هذا الموضوع، ولا يخطر ببالك ولو للحظة بان مار وردوني لم يعمل بكل ما أوتي من طاقة في سبيل فك أسر المثلث الرحمات. موضوع التداعيات علئ شعبنا المسيحي وتهجيره من الموصل ونواحيها، لم يكن اختطاف المطران رحو ومن ثم استشهاده، السبب الرئيس للتهجير، إنما سيطرة داعش على الموصل ونواحيها كان السبب الرئيسي.)    وهذا رايكم ورايكم محترم كما هو راي الاخرين محترم ولكل انسان لديه راي والاراء جميعها محترمة ؟؟؟مقالتي  اتمنى لو تعيد قرائتها ان امكن كانت تتمحور عن الحكم الصادر بحق المجرم ورفضي هذا الحكم وقلت كان من المفروض ان نقوم باصال صوتنا الى العالم وتسائلت لماذا لم يخرج من بيننا نادية مراد لكي يجوب العالم ويعبر عن قضيتنا  ليس فقط قضية الشهيد فرج رحو بل قضية شعب تم تهجيره والتنكيل به وقتل رجاله المؤمنين وقتل شبابه  ؟؟هل هذا مستكثر على شعبنا ان اوصلنا صوته الى العالم ؟؟؟ثم من المفروض ان يتم الرد على مقالتي بالحقاثق ان وجدت فان تم اقناعي او استطعت ان اقنع الطرف الاخر فبها والا يبقى الراي واحترام الراي الاخر هو اساس المناقشات العلمية الرصينة بين العقلاء ؟؟لا ان يتطرق سيادة المطران وردوني الى علاقات عائلة لا علاقة لها بالموضوع ؟؟ولا اعرف ان كنت جنابكم توافق على التطرق للعلاقات العائلية الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي في قضية كبيرة كهذه القضية ؟؟انا واثق انكم ترفض ذلك بشكل كبير ؟؟ثم سيدي الفاضل انا من العائلة ومن حقي اتابع قضية مطران اوله هو ابن الكنيسة وثانيها هو رجل من عائلتي ؟؟اليس من حقي الدفاع عنه عندما ارى هنالك تقصير من المحكمة او الاحزاب او المنظمات او الكنيسة ؟؟اعتقد انك تؤيد حقي هذا ؟؟بالرغم من ذلك فقد راسلت غبطة البرطيارك وطلبت منه لمرتين حذف مقالة سيادة المطران شليمون او تغيير  ما يتعلق بالعائلة فلم احصل على نتيجة  وراسلت جميع المطارين للكنيسة واسلمت اجابات من عدد منهم يويدون ان التدخل بامور العائلة ليس من واجب مقال ينشر على مواقع التواصل ومنه موقع البطرياركية  ولما وجدت واستنفذت كل جهودي نشرت المقال الثاني لتبيان الحقائق والدفاع عن الشهيد وعائلته وعن الحقيقة وارجو علمكم ان موقع البطرياركية اصدر بيان اكثر مغالطة من المقال الاول  وسوف ارد عليه اليوم ايضا وهذا حق طبيعي لكل عاقل يدافع عن قضية ؟؟؟؟لهذا يا اخي الكريم  اللوم يقع على من ينشر امور جارحة وكما يقول غبطة البطريارك ( يجب ان يكون النقد بناء دون اساءة وتجريحات  )السيد المسيح علمنا على المحبة وعلى عدم التشهير لامور خاصة بالاخرين ؟؟؟فقط لعلمكم مع جزيل احترامي

غير متصل فارس ســاكو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1036
  • الجنس: ذكر
  • اذا رايت نيوب الليث بارزة فلا تظنن ان الليث يبتسم
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ كوركيس المحترم
تحية طيبة
انا لا اجد في هذه المناقشات العلنية اي ضير طالما انها لا تتطرق الى مواضيع شخصية . عطفا على كلام الاخ سامي ديشو لو سمحت فان الذي بدء اثار الموضوع بشكل غير حكيم هو ليس الدكتور غازي رحو وانما سيادة المطران شليمون وردوني لانه لم يرد للتوضيح وانما للدفاع عن موقفه ازاء اتهامات لم يوجهها له السيد غازي رحو وانما حالة الاضطراب الإعلامي للبطريركية هي سببت ذلك . كما أودّ ان أرد على السيد سامي بان معاناة المسيحيين لم تبدأ بداعش وانما منذ ٢٠٠٣ ولهذا فان اختطاف ووفاة المطران فرج رحو هو نموذج واضح لهذه المعاناة كواحد من آلاف الحالات التي انتهت بالقتل العمد بعد التعذيب والتنكيل او التهجير والاستيلاء على آلاف البيوتات وقطع الارزاق والمطاردة بشتى المبررات . وهنا اعطف ايضا على ما ذكره غبطته في بيانه الأخير كما ذكرت ايضا انت اخي كوركيس هو استغلال البعض وخاصة من الذين يعيشون بالخارج وليس لهم اطلاع وافي بالموضوع فالحقيقة استغرب من هذا الطرح فقضية شعبنا هي ليست اعادة إعمار ثلاث او اربع قرى بعد تحريرها من داعش  كما يحاول غبطته ان يصور ذلك الى الراي العام  بل هي قضية إنسان عراقي فقد كل مقومات الحياة الانسانية الكريمة الآمنة وبالدرجة الأساس الأقليات وهكذا افهم كلام الدكتور غازي رحو في تمنيه ان يكون لدينا نادية مراد مسيحية !
اني ارجوا ان يرقى الخطاب الإعلامي للبطريركية الى مستوى الحدث ولا يحول اي موضوع يطرحه اي كاتب او مواطن على المواقع الى موضوع ذو دوافع شخصية .
مع تقديري لنواياك السليمة في طرحك لهذا المقال .
تحياتي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز د. غازي رحو المحترم

أتفهم موقفكم من أثارة الموضوع الذي يخصنا جميعا كما يخصكم بالدرجة الأولى، ولأهميته ولكي نتخذ منه كقضية تخص كنيستنا وأبناء شعبنا لكي نوصلها الى المحافل الدولية بعد فشل حكومتنا في أنصاف الحق، لذا كان غرضي من طرحه هو أن لا تأخذنا اراء البعض بعيدا عن فكرة الموضوع وحجم وأهمية هذه القضية، وأن لا نعتبر رأي أحد الأكليروس مع أحترامي الشديد لشخصه ودرجته الكبيرة هو رأي الكنيسة كمؤسسة لكي نتخذ موقفا منها، وكما قلت في أعلاه أن كنيستنا هنا تمثل جانب المجني عليه كون مثلث الرحمات مار فرج بولص رحو أبنها وأحد قادتها الذي خسرته، وبخسارته تأثرت أركان الكنيسة كمؤسسة أيمانية خدمية، ورجوت الأخوة العمل معا لدفع هذه القضية الكبيرة نحو الأمام، وشكرا لحضرتكم.

أخي العزيز سامي ديشو المحترم

شكرا لتأييدكم ما جاء في مقالي وفي طريقة الطرح، وكما تفضلتم نعم بان سيادة المطران شليمون وردوني عمل ما بوسعه، ولكن الذين كان يتعامل معهم هم من عتاة المجرمين وهم أصلا يريدون الأنتقام من كنيستنا ورجالاتها، فكيف لهم أن يدعوا كنيستنا تتجاوز محنة شهيدها المرحوم المطران، ويبدو وكما قال الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص في تعليقه بان هدف الخاطفين ليس المال وأنما الأنتقام من الشهيد المطران الذي كان شجاعا في خطاباته ولا يهاب هؤلاء كما لم يكن يهاب الموت ولذلك فضل الشهادة من أجل المسيح من أن ينفذ مطاليب هؤلاء المجرمين القتلة، رحم الله شهيدنا، وشكرا لتعقيبكم مع التقدير.

الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم

بالتأكيد بان القضاء العراقي مسيس وربما الجهة المنفذة لجريمة الخطف والقتل كان لها دور غير مباشر في التشويش على القضية والأتيان بمتهمين لا علاقة لهم بهذه الجريمة، ولم يلقى القبض على المجرمين الحقيقيين حتى لا يصل التحقيق الى خيوط الجريمة الحقيقية ومعرفة الجهة المنفذة وأسباب أختيارهم للشهيد المطران في ذلك الوقت تحديدا، والدليل على هذه الفرضية هو التخبط في المحاكمة والزمن الطويل لمحاكتين لنفس القضية؟
أتفق معكم في الأتحاد والعمل معا لخدمة هذه القضية وحفظ كرامة كنيستنا وأبناء شعبنا، وشكرا.


الأخ الفاضل عبدالأحد سليمان بولص المحترم

أتفق معكم على تقصير الحكومة المتعمد في الوصول الى القاتل الحقيقي، وقيامها بتمييع القضية ووضعها في خانة القضايا المنسية، وألا كيف للمحكمة أن تحاكم شخصيين بينهما فترة زمنية كبيرة (حوالي تسع أو عشرة سنوات) في القضية ذاتها، دون تشارك لا أهل الضحية الشهيد المطران ولا الكنيسة التي تمثل جانب المجني عليه في سير التحقيقات أو على الأقل بطلب شهادتهم عند المرافعات القضائية؟

وكيف لنا وللكنيسة ولأهل وأقارب الشهيد المطران أن نعرف بان المتهمين اللذان حوكما هما فعلا من نفذوا الجريمة؟ ولماذا هذه الضبابية وعدم الوضوح في القضية كلها وخاصة في المحاكمة الثانية التي كانت قبل اسابيع قليلة حيث لم يذكروا لا رتبة الشهيد ودرجته الكهنوتية ولا أسمه وكأن المحكمة نفسها نست أو أضاعت أوراق القضية؟؟ أن هذا يعتبر تصغيرا من الحكومة بحق كنيستنا وعائلة المجني عليه، وهي لم تشارك أطراف المجني عليه في سير القضية والمحاكمة وأصولها، شكرا وتقبل أحترامي.


أخي الفاضل د. رابي الجزيل الأحترام

شكرا لبيان رأيكم فيما كتبته، وأحترم تفسيركم وتحليلكم لمجريات الأمور التي تخص هذا الملف الغامض، وحاشاك من أن أقول عنكم بانك طعنت في دور الكنيسة؟ لا أبدا وأنت المشهود عنكم المدافع الحقيقي عن الحق والكنيسة، ورأيكم في مقال سيادة المطران وردوني رأي نقدره وشخصيا قلت في بداية موضوعي هذا بان الأنسان مهما كانت درجته العلمية والدينية وأدراكه وعمره فهو معرض للخطأ، وقد يكون هذا عن غير قصد أو يحدث والأنسان يكون تحت ضغط وظروف المسؤولية والعمل وفي أجواء غير امنة، وهذا الرأي يتطابق مع رأيكم في الفكرة، وكلنا بالتأكيد لا نريد أن تصل الأمور الى درجة نكون فيها جميعنا الخاسرين في النهاية، شكرا لتعليقكم وتقبل خالص أحترامي.

الأخ العزيز فارس ساكو المحترم

بالتأكيد أن المناقشات العلنية ضرورية للتقييم وتصحيح الأخطاء ونفس الشيء في حالة النقد أن كان سلبيا أو أيجابيا فهو للبناء والأستفادة من معالجة الأخطاء، ولولا النقاش لما كان هناك تواصل، ولولا النقد لما كان هناك تطور، ودائما أكتشاف الأخطاء ومناقشتها بروح أيجابية تقود للتطور والسير نحو الأمام، ولكن كما تفضلتم على شرط أن لا يكون هناك شخصنة وأساءة مقصودة، وأما رأيكم في تعليق الأخ سامي ديشو فهو رأي محترم ولكني أعتقد بان الأخ العزيز سامي كان يتمنى من الأخ الدكتور غازي أن لا يتوسع في نشر المقالات ظنا منه أن هذا سيؤدي الى المزيد من التباعد بين الأخوة وكنيستهم، في الوقت الذي نحن بحاجة الى التكاتف لأنجاح هذه القضية ودفعها الى المحافل الدولية، كوننا جميعا مع كنيستنا نمثل جانب المجني عليه "المثلث الرحمات مار فرج بولص رحو رحمه الله".

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ كوركيس اوراها منصور ,
 الاخوة  المتحاورون  تحية حب و احترام  و تقدير
سرني مقال الأخ كوركيس و سرني اكثر الحوار و النقاش الحضاري  الهاديء بينكم و و هذا يدل على ثقافتكم العالية  و مدى احساسكم بالمسؤولية و محبتكم لكنيستكم   و هذا بحد ذاته تعبير عن  تقديركم و محبتكم لشهيدنا المثلث الرحمة المطران فرج رحو  و ذويه و هذا كان رحمه الله نهجه ,  و الحقيقة كلنا اهله و من لم يعتبر العزاء عزاءه برحيله و من لم يبكيه  خاصة من كان يتصل به ومن كان معظم الوقت  بينهم , أبناء كرملش  عرفوه و عرفوا سجاياه , قلبه يفيض محبة  للاعداء قبل الأصدقاء , . شكرا اعزائي  من القلب .
الامر الذي  شد انتباهي و اهتمامي  ما ذكره الأخ كوركيس  و اشارته  في الاقتباس  هذا "      " السبب هو لأن الكنيسة هنا تمثل جانب المجني عليه "الشهيد المطران" الذي هو أبنها وليس أبن "ال رحو مع شديد أحترامي لهم" والدفاع  عن الكنيسة متمثلة بالشهيد المرحوم كان يجب أن يقوم به ممثلينا في كل من البرلمان والحكومة وهم الذين وصلوا لمناصبهم هذه  باسم المسيحيين جميعا وتحت يافطة "الكوتا المسيحية"، ولكن مع الأسف هؤلاء لم يفعلوا كل ما بوسعهم في هذا الخصوص، وتوقفوا عن متابعة القضية وهم يعرفون جيدا بان هذا الأمر هو شأنهم وشأن حكومتهم ليتابعوه معها وفي كل مراحل القضية، وهو ليس شأن الكنيسة ابدا، والنتيجة كانت غامضة وهي أن قامت الحكومة متمثلة بالمحاكم الجنائية باصدار قراري أعدام على شخصين وفي فارق زمني بلغ حوالي ثمان سنوات، ولفلفت القضية كما يقال لذر الرماد في العيون ليطمسوا الحقيقة. ""
نعم اما كان الأولى ان يتبنى قضية شهيدنا و قضية شعبنا الاشاوس الفطاحل السياسيون من ابناء شعبنا , فمما لا يخفى على القاصي و الداني ان معا ناة شعبنا بدات من عام 2003  من اول يوم بعد سقوط النظام السابق   و الخطر كان يهدد الجميع  كل حامل حرف - النون -  ونال شعبنا  بدون تمييز -  الذبح و التهجير  و خاصة رموزنا الدينية و  الاب الشهيد بولس و الاب  الشهيد رغيد كني و رفاقه الشمامسة   المطران الشهيد فرج رحو و مرافقيه  , شهداء سيدة النجاة  و غيرهم .    كل هذا جرى و احزابنا العتيدة , عوض ان   تناسى خلافاتها و توحد كلمتها فقط فيما يخص هذه القضية الأساسية   و تكوّن غرفة العمليات المشتركة من اول يوم ظهرت في الأفق مثل هذه البوادر  و اجتمعوا – هم رجال السياسة  الفذين , -   لتدارس وضع المسيحيين  و ووضع  الطرق الكفيلة لحمايته و احتظانه و تخفيف عن الامه  لكن التهت هذه الأحزاب متلهفة ركضا خلف الكراسي و المكاسب المادية   و خلق المعارك – اقامت من القبور اجدادنا الاشوريين و الكلدان و سلحتهم بالاسلحة الفتاكة الحديثة – الحقد و الكراهية – لكل من لم يعتمذ في جرنهم ,  و اججت الصراعات بين أطياف شعبنا  خاصة فيما يتعلق بالتسمية  و كان  التسمية هي الدرع الواقي تحمي شعبنا  مما تعرض له 
الامر المؤلم جدا  ان يتبجح بعض الكتاب و يتخذ   غلطة او كبوة  رجال كنيستنا كذريعة  و مبرر لمهاجمتهم  و ينادي   ان هذا تدخل بالسياسة و هذه جريمة او خطيئة ممية -   و لهولاء أقول , اين الرجال الشهامة و اصحاب النخوة و الضمير الحي – جماعة السياسة -  ليقفوا بجانب أبناء شعبنا  و عندما نجد مثل هولاء الرجال النشامة  ممن يحتظنون أبناء شعبنا و يضعون على الأقل كلمتهم  موحدين ,  لحماية شعبنا عندها نقول لكم الحق بمطالبة رجال الكنيسة عدم التدخل بالسياسة . هل تريدون  من رجال الدين و بالذات  غبطة البطريرك الكاردينال ساكو ان يعطي اذن من طين و اذن من عجين او يتخذ له صومعة في احد الجبال النائية  حتى لا يسمع انين ابناءه  ليحملها  للمحافل الدولية , او يكتب على باب البطريركية – ممنوع الزيارات – لرؤساء الدول و السفراء  فهذا تدخل بالسياسة  .  و افضل  رد أقول لكل حزب يسعى  لمنافعه الشخصية  تبا لكم  و العتب على من صدق اساليبكم الخداعية و  انتخبكم كممثلين لشعبنا .
ايضا لابد من الاشارة على بعض الكتاب ممن يعتبر كل كلام لا ينسجم مع توجهه " التسموي بعتبر " تقسيم لشعبنا " و لهولاء يصلح القول "  وحدوا _ اولا - نعم اولا - احزاب التسمية التي يحلو لك  ان يسمى شعبنا و بعدها  لابد و ان يظهر غيور مثلك و يوحد احزاب  الاخرى و بعدها  تتوحد الجبهتين  .اما ان يطلب توحيد  و هو لم يتمكن توحيد جماعته -  فهذا لا يجوز 
و لكم كل الحب و التقدير و اامل ان تستمر نقاشاتكم  و بمثل هذا الأسلوب .


غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ كوركيس أوراها منصور المحترم
تحية طيبة

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا اسمح لي ان اوضح رأي الشخصي الاتي بصدد بعض ما جاء بمقالك اعلاه :

1 - المقال برمته عاطفي وفيه كثير من المجاملة والمحاباة (بطريقة الخضوع غير الواعي لرجال الدين ورسم هالة من الرهبة والتبجيل والقداسة لهم كأنهم ليسوا بشرا) التي لا تخدم الحقيقة الناصعة التي نبتغيها جميعا لانك تفتقد للكثير من المعلومات حول تعقيدات ملف الشهيد مثلث الرحمة مار فرج رحو الذي استشهد عام 2008 وبخصوص كلمة (استغلال) الواردة في عنوان المقال غير موفقة تماما حيث لا يوجد اي استغلال من قبل احد للموضوع وبضمنهم الدكتور غازي رحو ومن اثار الموضوع بطريقة غير مقبولة ومتناقضة وركيكة هو المطران شليمون وردوني الذي استشاظ غضبا من مقال الدكتور غازي حول قرار المحكمة الاخير علما لا يوجد في مقال الدكتور غازي اي اساءة للكنيسة الكلدانية واقطابها اطلاقا فقط تم تثبيت الحقائق مقرونا بالادلة وهذا حق طبيعي مشروع

2 - كان الاجدر بالمطران شليمون وردوني ان يشهر صليبه بالمحبة والرجاء والتسامح في وجه الدكتور غازي رحو وغيره حتى في حالة الاختلاف بعيدا عن الغضب والانفعال والاستعجال وكان المفروض من غبطة الكاردينال ساكو ان يستجيب لمناشدات العقلاء ومنهم الدكتور غازي رحو بسحب مقال المطران وردوني لكن دون جدوى وهذا يؤكد ان مار ساكو لا سلطة له على المطران وردوني اضافة لانشغاله بمهام الكاردينال بعيدا عن البطريركية وهموم شعبنا والدكتور غازي لم يكن يرغب بالدخول بسجالات كتابية مع المطران وردوني ولا مع اعلام البطريركية الا مضطرا بعد انتظار لمدة ستة ايام والهدف لكشف الحقائق امام شعبنا ليطلع لان الدفاع عن النفس وعن الحقيقة حق مقدس

3 - اتفق مع كل ما ورد بمداخلة الاستاذ الفاضل الاكاديمي الانيق الدكتور عبدلله رابي المحترم في اعلاه لانه تابع الموضوع عن كثب وبذل جهودا كبيرة للتهدئة والحل لكن دون جدوى وكذلك اتفق تماما مع كل مداخلات الاستاذ الدكتور غازي رحو اعلاه لانها تمثل الحقيقة بالادلة وفيها المصداقية

4 - وبدون مجاملة قيادة الكنيسة الكلدانية مقصرة جدا وغير مهتمة اطلاقا وغير جدية ابدا في متابعة ملف الشهيد مار فرج رحو وهذه الملابسات هي نتيجة ذلك وتخبط المطران وردوني في الكتابة المتناقضة هي محاولة للتبرير لتغطية هذا الاهمال والتقصير مع تقديري

                                          اخوكم
                                         انطوان الصنا

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
بعد التحية والاحترام اشكركم على ردكم ودعني فقط اشير الى ملاظة وردت بردكم غير صحيحة لذا ارجو ان تسمح لي بان اوضحها لجنابكم
انت تقول   (  وأن لا نعتبر رأي أحد الأكليروس مع أحترامي الشديد لشخصه ودرجته الكبيرة هو رأي الكنيسة كمؤسسة لكي نتخذ موقفا منها، ) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟نعم سيدي الكريم كان هذا راي الكنيسة  وليس راي سيادة المطران وردوني فقط وعندما نقول راي الكنيسة والبطرياركية فاننا نعني ذلك ولو قرات بيان البطرياركية اللاحق للمقالة  والمليء بالمغالطات ستجد ان احدى فقراته تقول ما يلي..

 على ضوء مقالي د. غازي رحو على موقع عنكاوا كوم، طلب غبطة ابينا البطريرك الكردينال لويس روفائيل ساكو من سيادة المطران شليمون وردوني بكونه الشاهد والمفاوض في موضوع  اختطاف المطران بولس  فرج رحو،  ليوضح  حقيقة الأمور. وهذا ما حصل وتم نشره على موقع البطريركية)
اذن المقالة لسيادة المطران وردوني هي راي الكنيسة وليس كما ذكرت جنابكم  ؟؟وكنت اتمنى ان تشير الى ذلك  لان ما تطرقت اليه المقالة وهي راي البطرياركية  خارج عن سياق الاصول  والاعراف والقيم ؟؟؟ ومن الانصاف ان يشار الى ذلك الخطا الذي وقعت فيه الجهات الرسمية الكنسية وموقع البطرياركية الذي عودنا على الوقوع بمطبات بسبب اصرار وعناد البعض ؟؟لذا وجب التوضح مع تقديري واحترامي  لكم ولكل منصف يذهب لاظهار العدالة والحقيقة  ؟؟؟؟واذا كانت الاجابة تشير الى ان مقالة  سيادة المطران وردوني  خرجت عن توجهات غبطة البطريارك  فكان المفروض ان يشير بيان البطرياركية لذلك ؟؟؟ ولا فهو راي البطرياركية والكنيسة مع تقديري

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل غانم كني المحترم

تحية وتقدير .. شكرا على تعقيبكم المهم وفيه فعلا أشرتم الى النقطة الأهم التي ركزت أنا في مقالي عليها، وأبديتم رأيكم بها وتقصير المعنيين بالأمر، والتي هي:

اقتباس
الامر الذي شد انتباهي واهتمامي ما ذكره الأخ كوركيس و اشارته في الاقتباس هذا    " "السبب هو لأن الكنيسة هنا تمثل جانب المجني عليه "الشهيد المطران" الذي هو أبنها وليس أبن "ال رحو مع شديد أحترامي لهم" والدفاع  عن الكنيسة متمثلة بالشهيد المرحوم كان يجب أن يقوم به ممثلينا في كل من البرلمان والحكومة وهم الذين وصلوا لمناصبهم هذه  باسم المسيحيين جميعا وتحت يافطة "الكوتا المسيحية"، ولكن مع الأسف هؤلاء لم يفعلوا كل ما بوسعهم في هذا الخصوص، وتوقفوا عن متابعة القضية وهم يعرفون جيدا بان هذا الأمر هو شأنهم وشأن حكومتهم ليتابعوه معها وفي كل مراحل القضية، وهو ليس شأن الكنيسة ابدا، والنتيجة كانت غامضة وهي أن قامت الحكومة متمثلة بالمحاكم الجنائية باصدار قراري أعدام على شخصين وفي فارق زمني بلغ حوالي ثمان سنوات، ولفلفت القضية كما يقال لذر الرماد في العيون ليطمسوا الحقيقة. ""

فعلا لو أن ممثلينا في البرلمان والحكومة قاموا بواجبهم الرسمي والأنساني وتابعوا قضية الشهيد المطران مع الجهات المعنية من سلطات أمنية ومحاكم، لما كانت الأمور وصلت الى هذا الحد المؤسف، ولما تجاهلت الحكومة المسيحيين وحقوق ضحاياهم بهذه الكيفية، ولكن الحكومة تعرف جيدا بان هؤلاء الممثلين هم مجرد واجهة سياسية لا تستطيع التأثير لا محليا ولا دوليا غير التصريحات الأعلامية البائسة والخجولة والتي لا يعيرها أحدا الأهتمام؟؟

أن أهل الضحية متمثلة في الأخ الدكتور غازي رحو كان الأولى بهم أن يوجهوا التقصير الى ممثلي المسيحيين (من النواب والوزراء)، لا أن يستمروا بتحميل الكنيسة الذنب والتي قلنا هي الطرف المجني عليه كونها قد خسرت أحد أحبارها، ولكن يبدو أن الأخ الدكتور غازي لم يلقي باللوم وذنب التقصير على هؤلاء المسؤولين المسيحيين وأعتقد أنه كان قد جاملهم في أكثر من مناسبة، من دون مطالبتهم كمسؤولين باداء واجباتهم في متابعة قضية المرحوم الشهيد المطران فرج رحو رحمه الله، وهو يعلم وجميعنا يعلم بأن هؤلاء ينصب أهتمامهم الأول على كيفية صيانة مصالحهم وكراسيهم التي تدر بالملايين، ولا يريدون التفريط بها.
تقبل أخي العزيز غانم كل المحبة والأحترام.

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ السيد كوركيس اوراها المحترم
تحية واحترام  اعود لاعلق على كلامكم  ومع احترامي لما ذكرت  فكنت اتمنى عليك ان تتسائل  ايضا ؟؟؟؟لماذا لم تقدم الكنيسة الشكوى؟؟ ثم لماذا لم يذهب  المفاوض الوحيد سيادة المطران وردوني  لتقديم شهادته لتكذيب المجرم في المحكمة  ؟؟؟ثم اتمنى عليك عند التعقيب ان تقرا بيان البطرياركية  الذي احد فقراته تقول ؟؟من اين علم الدكتور غازي ابراهيم رحو ان المقصود بقرار الحكم هو المطران فرج رحو ؟؟علما ان اسم الشهيد ذكر ثلاث مرات في قرار الحكم ؟؟فهل لديك القدرة على توضيح ذلك على الملا؟؟ وهل سالت اني عندما طلبت شهادة الوفاة من الكنيسة قيل لي انها غير متوفرة في البطرياركية  لماذا لا تتوفر لديهم والشهيد ابن الكنيسة ؟ثم يا سيدي الفاضل انا لست من اللذين يسكتون بسبب علاقات مع هذا ولا يوجد لدي علاقات باي من اعضاء البرلمان من المكون وان كنت مرة ذكرت اسم السيد يونادم كنا فلانه ساعدنا في الحصول على بعض الوثائق السرية لهذه القضية وهذا من شيم الانسانية  والاخلاق التي تربينا عليها في ان نقدم  الشكر لمن يقدم لنا الخدمة  مهما يكن ومن يكن ؟؟؟ثم هل تطرق كلامكم مقالتكم الى موضوع التدخل بامور عائلية  بالمقالة ؟؟هل يقبل شخصكم الكريم بالتطرق الى هذه المواضيع ؟؟فلماذا سكت حضرتكم على كل هذا وتقول لا ان يستمروا بتحميل الكنيسة ويتركوا الاحزاب والبرلمانيين ؟؟كنت اتمنى على جنابكم وانت الكاتب المحترم ان تقف ضد نشر علاقات عائلية خاصة  وتدينها ؟؟ ؟كنت اتمنى على حضرتكم ان تقرا مقالاتي التي ادنت  بها الاحزاب الورقية وممثلي القوائم المسيحية ان كنت متابع منذ عام 2008 منذ  الاستشهاد بحيث لجات الى المسلمين بعد ان عجزت مع جميع هؤلاء ؟؟فاتمنى عليكم سيدي الكريم ان نقول الحقيقة والحقيقة بكل تفاصيلها  ؟؟ ثم كما اعلم انك قاريء  تتابع الموقع هذا ؟؟ فهل قرات كم مقالة كتبت دفاعا عن الكنيسة وعن قادتها وكم لقاء تلفزيوني اقمت للدفاع عن الكنيسة وما قدمته لشعبنا المهجر ؟؟لهذا سيدي الكريم ارجو واتمنى عليكم وانت الحفيص والدقيق ان تطلع على كا ما ذكرت  وتعطي صورة لجميع الفقرات مجتمعة ؟وان تدين الاخطاء دون وضياع الحقائق دون تحميل الطرف الاخر ما لا يستحقة من قبلكم ؟لكم احترامي وتقديري     

غير متصل الدكتور غازى ابراهيم رحو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 382
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد كوركيس اوراها المحترم
 تحية واحترام  الحقيقة جميع ما ذكرتم  لا ارغب باعادة تذكيركم به لانه يمكنكم العودة الى مقالتي لتبيان  الاجوبة فيها ؟والعودة الى مقالاتي التي قد  لا تكون قد قراتها حضرتكم ؟؟حيث ان اعادة ما ذكرت قد يكون ممل بالنسبة للاخرين   فقط كنت اتمنى عليكم ان تتطلع على قرار الحكم وليس  (خبر )قرار الحكم لانك يظهر قرات في مكان ما قرار(خبر) قرار الحكم ولم تقرا قرار الحكم بثلاث صفحات والمنشور من قبلي مع المقالة لتتاكد بانه تم ذكر اسم الشهيد فرج رحو ثلاث مرات ؟؟؟؟وهذه من ضمن الاشياء التي لم يقرئها حضرتكم
اما ما ذكرته جنابكم باجابتكم المطولة فيمكنك الاستفسار من اعلام البطرياركية به فالجواب لديها ؟وانا سبق وان اشرت اليه ؟؟وليس من عادتي احمل المتوفين اخطاء الاحياء
 لكم احترامي وتقديري