المحرر موضوع: رويترز: القحطاني وجّه شتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب” وطالب فريق القتل بـ”إحضار رأسه”  (زيارة 1127 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31425
    • مشاهدة الملف الشخصي
رويترز: القحطاني وجّه شتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب” وطالب فريق القتل بـ”إحضار رأسه”

“القدس العربي”: كشفت وكالة رويترز، اليوم الإثنين، نقلا عن مصادر استخباراتية تركية ومصدر غربي، تفاصيل جديدة في قضية مقتل الصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي، تثبت تورط مستشار ولي العهد السعودي، سعود القحطاني بشكل مباشر في اغتيال خاشقجي.

وقالت رويترز إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يحتفظ بمكالمة صوتية لسعود القحطاني عبر “سكايب”، تدينه في القضية، مشيرة إلى أن أردوغان رفض تسليم نسخة منها لواشنطن.

ويبين التسجيل أن القحطاني وجه الشتائم إلى خاشقجي عبر “سكايب”، فرد عليها الأخير بمثلها، وعندها طالب القحطاني بـ”إحضار رأس الكلب”، في إشارة إلى خاشقجي.

وقالت رويترز إن فيديو اختطاف خاشقجي تم بثه للقحطاني عبر “سكايب”، إلا أن المصدر التركي لم يتأكد ما إن كان المسؤول السعودي المقال من مناصبه حضر عملية القتل أم لا.

وعقب إقرار الرياض، السبت الماضي، بمقتل خاشقجي في قنصليتها باسطنبول، أعفى الملك سلمان بن عبد العزيز، نائب رئيس الاستخبارات أحمد عسيري، والمستشار سعود  القحطاني من مهامهما، وأعلن تشكيل لجنة برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لإعادة هيكلة الاستخبارات العامة والتحقيق في الحادثة.

وسلطت وسائل الإعلام الضوء على القحطاني الذي اعتبرت أنه لن يقدم على فعل كهذا من دون علم بن سلمان، وأعادت نشر تغريدة كان كتبها القحطاني قبل عام وقال فيها إنه لا يقدم على أمر من دون توجيه من الملك والأمير.
وكشقت رويترز أيضا عن دور مثير لقحطاني في عملية احتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في الرياض، العام الماضي، ونقلت عن مصدرين تركيين، قولهما إن القحطاني “استقبل الحريري في غرفة وأمر فريقا بضربه بينما كان هو يلعن المسؤول اللبناني ليجبره على الاستقالة التي بثت في خطاب ألقاه عبر التلفزيون”.

ووعدت تركيا، اليوم، بالوصول إلى أقصى مدى ممكن لكشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي التي وصفتها بـ”المشينة”.

وسيتحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم غد الثلاثاء، أمام البرلمان لكشف التفاصيل الكاملة عن قضية خاشقجي.

واختفى الصحافي السعودي في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عندما دخل القنصلية السعودية في اسطنبول. وبعد أسابيع من إنكار أي معرفة عن مصيره قال المسؤولون السعوديون إن خاشقجي قتل في “عملية سارت على نحو خاطئ”.