المحرر موضوع: ترشيح شقيقة ريان الكلداني لوزارة العدل يثير انتقادات اعلامية  (زيارة 2359 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم –خاص

اثار تداول اسم اسماء سالم صادق  لترشيحها لحقيبة وزارة العدل  ضمن اسماء المرشحين للوزارات ضمن التشكيلة التي اقترحها رئيس الوزراء المكلف عادل عبد المهدي  حيث اثار ترشيح المراة المسيحية  انتقادات من جانب اعلاميين حيث كتب مدير تحرير جريدة المدى البغدادية الصحفي علي حسين ضمن عموده اليومي على الصفحة الاخيرة  مقالا ينتقد فيه ترشيح  اسماء سالم لوزارة العدل مشيرا  بان من اعظم مؤهلاتها انها عملت  ست سنوات في وزارة النفط  فضلا عن المؤهل الاعظم كونها شقيقة  احد القادة السياسيين في اشارة مبطنة لريان الكلداني الذي يتزعم احدى فصائل الحشد الشعبي باسم بابليون .

وفيما يلي نص المقال  الصادر ضمن عدد جيدة المدى بعددها الصادر اليوم الخميس :
من"داخليّة"فالح الفياض إلى"ثقافة"حسن طعمة، مروراً بـ"عدل"أسماء سالم التي أعظم مؤهلاتها أنها عملت ست سنوات في وزارة النفط، والمؤهل الأعظم أنها شقيقة أحد القادة السياسيين، كنتُ أتصوّر حتى اللحظة الأخيرة أنّ الأمر لا يعدو أن يكون نكتة أو محاولة لكسر ملل المواطن العراقي الذي ظلّ ينتظر الفرج كلّ هذه السنوات، غير أنه بات من الواضح أن منطق"المحاصصة"والضحك على عقول العراقيين، لا يزال حاكماً في حياتنا.
فالحكومة قررت في صحوة"مفاجئة"أن تُكرّم الثقافة والمثقفين، ولهذا كان لابد أن تضع لهم وزيراً كلّ مؤهلاته أنه ناشط في مجال حقوق الإنسان، مثلما كلّ مؤهلات وزير الشباب والرياضة الجديد أنه أقارب"المناضل"في مجال"خمط"الأموال جمال الكربولي!، وكأننا لم نبرح بعد النظرة الدونيّة التي تنظرها الكتل السياسيّة إلى الثقافة والشباب.
وكأننا نقول لكل المثقفين العراقيين ومعهم ملايين الشباب من العراقيين إنكم لاتستحقون وزيراً تختارونه بأنفسكم، سيخرج البعض معترضاً ويخبرنا أننا لم نعرف الوزير بعد، لكن يا إخوان كما يقول المصريون"الجواب معروف من عنوانه".
للأسف كلّ القوى السياسية، من دون استثناء، تنظر إلى المثقفين، كمجموعة من عبيد إحساناتهم، بل أدنى من ذلك. فالمثقف كائن غريب، لا يحق له الاعتراض. والمثقفون في نظر القوى السياسية مجرد مجموعات من الأسرى والتابعين، مطيعين ومستجيبين ومنفّذين لكلّ ما يطلب منهم
للأسف سياسيونا يضعون أصابعهم في آذانهم حين تعلو أصوات المثقفين مطالبة الاهتمام بالثقافة، لأنّ وحوش المحسوبية والبيروقراطية والمحاصصة الطائفية دائما ما تجهض أحلام العراقيين.
لماذا كان الاستغراب إذن من حميد الهايس عندما قال أنا أفضل من يصلح لكرسيّ وزارة الثقافة، ونحن نعيش اليوم في ظل ساسة يؤمنون أنّ خبرة فالح الفياض فاقت حتى المرحوم"شارلوك هولمز"في علمه؟!
هكذا وجدنا من يصرخ ويفتح مزاد وزارة الثقافة ويتنافس على السخرية من أحلام المثقفين وطموحاتهم، مثلما وجدنا من يعتبر الشباب فئة ضاله لابد ان يستمعوا الى محاضرات الكربولي في فن"الشطارة".
في الأشهر الماضية قدّم لنا المصريون نموذجاً للساسة المتحضرين،، ففي لفتة جميلة اختار القائمون على الحكم أن تجلس عازفة الفلوت ومديرة دار الأوبرا الدكتورة إيناس عبد الدايـم على كرسي وزارة الثقافة، ونحن نسلم كرسي التخطيط الذي جلس عليه من قبل المفكر الاقتصادي طلعت الشيباني، الى"الاخوان المسلمون
---
ونشر موقع هافــــ بوست عراقــــي — مقالا بعنوان: شقيقة ريان الكلداني مرشحة لوزارة العدل..  خريجة ٢٠٠٥ وموظفة من الدرجة السادسة فيما يلي نصه:

24 أكتوبر 2018
  شقيقة ريان الكلداني مرشحة لوزارة العدل..  خريجة ٢٠٠٥ وموظفة من الدرجة السادسة
المرشحة لوزارة العدل في حكومة عادل عبد المهدي ،  هي أصغر عضو في كابينة عبدالمهدي المقترحة، هي شقيقة القيادي في الحشد الشعبي رايان الكلداني.

 المثير في المرشحة ،  أسماء سالم  انها خريجة العام 2005 وموظفة من الدرجة السادسة، وصاحبة تجربة متواضعة جدا في العمل السياسية والإداري.

المنتقدون لمثل هذه الترشيحات، يرون ان المحاصصات والمجاملات السياسية، والعلاقات ، والنفوذ السياسي، هي سيد الموقف وهي الحاسمة في اختيار المرشح وليس الكفاءة والنزاهة، ومن ذلك ان:

وزيرة العدل شقيقة ريان الكلداني
وزير الشباب ابن شقيقة جمال الكربولي
محافظ بابل ابن اخت علي العلاق 
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية