المحرر موضوع: الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) تحقق إنجازاً كبيرا في إنتخابات برلمان إقليم "كوردستان"  (زيارة 3327 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الحركة الديموقراطية الآشورية (زوعا) تحقق إنجازاً كبيرا في إنتخابات برلمان إقليم "كوردستان"
============================================================================
أبرم شبيرا
أثناء زيارتي الأخيرة لأرض الوطن في منتصف شهر أيلول الماضي أجرى السيد سامر إلياس سعيد مراسل موقع عنكاوه الألكتروني في نوهدرا ( حالياً دهوك) مقابلة معي عن الإنتخابات البرلمانية لإقليم "كوردستان" وجوابي على سؤاله حول مشاركة أحزابنا "الكلدانية السريانية الآشورية" في الإنتخابات أو مقاطعتها، جاء الحديث عن مشاركة زوعا في الإنتخابات رغم رفضها لقانون "الكوتا" لكونه مستغل من قبل الأحزاب السياسية الكوردية الكبيرة فقلت " إذا فازت الحركة الديموقراطية الآشورية بكرسي واحد ضمن هذه التجاذبات والإرهاصات سيكون ذلك إنجازاً كبيراً لها". للإطلاع أنظر الرابط:
. http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=903867.0
وفعلاً فازت زوعا ضمن قائمتها الرافدينية بكرسي واحد في البرلمان ممثلآً باالسيد فريد يعقوب إيليا، عضو اللجنة المركزية وبواقع 896 صوت. في حين حصدت قائمة تحالف الوحدة القومية المؤتلفة من الحزب العتيد بيت نهرين الديموقراطي وكيان شلاما والمجلس القومي الكلداني والإتحاد الكلداني بثلاثة كراسي ممثلة بالسيد روميو حزيران نيسان هكاري، رئيس القائمة والسكرتير العام لحزب بيت نهرين الديموقراطي وبواقع 3252 والسيد جنان جبار بويا بواقع 1599 والسيدة روبينا أويملك يعقوب بواقع 815 صوت. في حين حصل المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري (المجلس) بكرسي واحد ممثلاً بالسيدة كلارا عوديشو يعقوب بواقع 687 صوت.
ضمن هذه المقايس للأصوات  والكراسي كيف نستطيع أن نعتبر حصول كرسي واحد إنجازاً كبيرا لزوعا؟ في حين  حصل تحالف الوحدة القومية على ثلاثة كراسي من الخمسة المخصصة للكوتا ، ألا يعتبر هذا أنجازا أعظم بكثير؟  لا بل ألا يعتبر هذا تقدماً هائلاً لمكونات تحالف الوحدة القومية في الوقت الذي نعرفه بأن بعض من هذه المكونات قد دخلت الإنتخابات السابقة لعام 2013 ولم تحصل على كرسي واحد. وأفهل حصول زوعا على كرسي واحد، وحال المجلس كحال زوعا والذي هو الآخر حصل على كرسي واحد، نعتبره تراجعاً (50%) في الوقت الذي كان لكل منهما كرسيين في الدورة السابقة للبرلمان الكوردستاني؟ ولا ننسى هنا حزب أبناء النهرين "الفتي" الذي كان له كرسي واحد في الدورة السابقة ولم يحصل على أي كرسي في الدورة الحالية بسبب مقاطعته لها وإحتجاجه على قانون الكوتا لكونه معرض للسرقة من قبل الأحزاب الكوردية الكبيرة، فكيف نسيتطع أن نقيمه وفق معيار التقدم  والتراجع؟
 القول بأن تحالف الوحدة القومية بحصوله على ثلاثة كراسي  قد حقق إنجازاً عظيماً من جهة، وأن حصول زوعا على كرسي واحد وأيضا المجلس على كرسي واحد يعتبر تراجعاً كبيراً (من 2 إلى 1) لكليهما، يثير الكثير من التساؤلات المقرونة بعلامات التعجب فيما إذا نظرنا للأمر من الناحية الشكلية فقط وبمقايس الكراسي البرلمانية. فالمعروف عن زوعا بأنها أكبر حركة سياسية مستقلة في قراراتها في مجتمعنا "الكلداني السرياني الآشوري" سواء من حيث أعضاءها أو مؤتمراتها أو إتصالاتها بالقوى السياسية العراقية، وأكثرها فاعلية وقدرة على حشد جماهيري واسع ومنقطع النظير، ومسيرة الأول من نيسان دليل على ذلك. لا بل والأكثر من هذا كله فقد كانت في بداية نشوء بوادر من الهامش الديموقراطي في الإقليم، كان لها حصة الأسد من  الكوتا (4 من 5 كراسي) ومضمونة رسمياً وجماهيرياً على الرغم من وجود أحزاب سياسية عتيدة في تلك الفترة مثل حزب بيت نهرين الديموقراطي والحزب الوطني الآشوري اللذان لم يقتربا إطلاقاً من عتبة برلمان "كوردستان". واليوم نرى بأن زوعا بقائمته الرافدينية بالكاد يحصل على كرسي في برلمان إقليم كوردستان... فكيف نعتبر هذا أنجازاً كبيرا لها ضمن هذا التراجع الواضح على المستوى الرسمي وتحديدا على مستوى كراسي البرلمان؟ فالجواب لهذا التساؤل يفترض أن نقيس الأمور لا بالكراسي البرلمانية فحسب بل بالظروف الموضوعية المحيطة بمجتمعنا سواء في الإقليم أو المركز. فعندما ذكرنا في مقابلتنا المذكورة أعلاه بأنه سيكون أنجازاً كبيراً لزوعا بحصولها على كرسي واحد، كان هذا الإنجاز الكبير منظوراً إليه ضمن التجاذبات والإرهاصات التي تعلب دورها الحاسم في تقرير نتائج الإنتخابات والحصول على عدد الكراسي البرلمانية.  فاليوم غير الأمس. ففي بداية التسعينيات من القرن الماضي وفي أول دورة إنتخابية برلمانية للإقليم، كان المهيمن على الساحة الكوردستانية حزبان رئيسيان وهما الديموقراطي الكوردستاني (البارتي) والإتحاد الوطني الكوردستاني (يكتي) وخصصت لكل منهما 50 كرسياً في برلمان الإقليم. أما كراسي الكوتا "المسيحية" فقد فازت زوعا بـ 4 من مجموع 5 كراسي في مرحلة كانت تفرض على الأحزاب السياسية الكوردستانية نوع خاص من الظروف التي وفرت هامش من الديموقراطية لجميع القوى السياسية المختلفة. فضمن هذا الهامش الديموقراطي كانت زوعا بمثابة "كرة القبان" بين طرفي ميزان البارتي واليكتي خاصة وهي عضو في "الجبهة الكوردستانية" فاستطاعت أن تعمل "مع" وليس "لـ" – حسب مفهومنا في العمل مع الآخر و العمل للآخر – أي أن تعمل مع هذه الأحزاب وتحقق بعض الإنجازات التي في قياسها الزمني تعتبر تاريخية، كإقرار إنشاء المدارس السريانية بدءاً بالمرحلة الإبتدائية ثم الثانوية وإقرار الأعياد والمناسبات عطل رسمية للمسيحيين في الإقليم  وتخصيص منصب وزاري لأحد قياديي زوعا وغيرهم. وهنا أستذكر  اللقاء الشخصي مع الشهيد المناضل فرنسو الحريري، رحمه الله، في بيت أبنه الصديق فوزي الحريري في لندن قبل إستشهاده بفترة عندما ذكر وأشادة بسياسة زوعا في التعامل العقلاني مع الحزبين الكورديين وقدرة أعضاءها في البرلمان على النفوذ من خلال الممارسات السياسية وتحقيق بعض الإنجازات. 
غير أن الأمر أخلف كليا وتطور نحو الأسوء فيما يخص الممارسات الديموقراطية والعملية السياسية وتحديداً بعد سقوط النظام البعثي في العراق عام 2003 خاصة بالنسبة للعراقيين عموما والكلدان السريان الآشوريين خصوصاً. فكما هو واضح أنفلت الأمور والقيود والإعتبارات المعروفة في التعامل السياسي وظهرت أغراءات سياسية جاذبة تمثلت في الفرص المتاحة لإقتناء كراسي برلمانية أو مناصب وزارية فأصبحت مصدر الفساد والسرقة والنهب. فعلى ضوء هذه الظروف "الإنتهازية" تأسس العديد من الأحزاب السياسية ونشطت أحزاب أخرى بعد عودتها من المنفى وجميعها قامت على أسس طائفية مصلحية ساعياً ولاهثاً كل واحد  منهم ومنجذبا نحو هذه الإغراءات السياسية المصلحية. وشملت هذه الظروف الكلدان والسريان والآشوريين فقامت بينهم أحزاب ومنظمات  سياسية على نفس الأسس وعلى نفس الأسلوب بغية أن تحصل على قضمة من الكعكة الحلوة المذاق.
 ونفس الشيء أنطبق على الإقليم، فبعد أن كانت العملية السياسية بشكل عام والبرلمانية بشكل خاص تقوم على نظام الحزبين، البارتي واليكتي، نشأت أحزاب سياسية جديدة سواء عن طريق التأسيس أو الإنشقاق عن الحزب الآخر وأيضا بدأت الأحزاب المغمورة تنشط وتظهر على السطح السياسي. ضمن هذه الظروف في "التعددية" الحزبية  سعى وجاهد كل حزب سياسي  لحصول على مواقع برلمانية أو وزارية مزاحماً بذلك الحزبين الرئيسيين، البارتي واليكتي، فأصبح الجالسون على طاولة الكعكة كثر  ومعرضة للقضم من قبل العديد من الأحزاب السياسية الكوردية بعد أن كانت حصرا على الحزبين الرئيسيين. فحاول كل حزب أن يحصل على كرسي أو كراسي برلمانية إضافية، خاصة الحزبين الرئيسيين، وبشتى الوسائل  لضمان مواقعهم القديمة في الهيمنة على الهياكل السياسية في الإقليم، فوجدوا في الكلدان السريان الآشوريين الحلقة الأضعف التي يمكن بلعها وهضمها في الأجندة السياسية للحزب ليس بالطريق البعثية المباشرة في صهرهم في البوتقة القومية الكوردية بل بشكل غير مباشر عن طريق خلق كيانات سياسية، أحزاب أو كتل أو إئتلاف، كلدانية وسريانية وأشورية تسير في فلكها السياسي وتستطيع عن طريقها قضم أكبر عدد ممكن من كراسي الكوتا المخصصة لهم، خاصة بعد أن عجزت هذه الأحزاب الكوردية من قضم الأحزاب السياسية المستقلة وذات شعبية واسعة كزوعا فملت من إستقلالية قرارها والتشبث به فلجأت إلى أسلوب خلق كيانات وتحالفات يمكن أن تضيف كرسي أو أكثر إلى كراسي الحزب الكوردي خاصة البارتي حيث يكثر الكلدان والسريان والآشوريين في منطقته. هكذا يظهر بأن الأحزاب الكوردية، خاصة البارتي نحج في مهمته هذه وتجلى ذلك في تصريح بعض قيادييه على أن الكراسي التي فاز بها إئتلاف الوحدة القومية والمجلس هي أربعة كراسي مضافة إلى كراسي البارتي في البرلمان، وتحديدا بعد ظهور نتائج التصويت الخاص لقوات البيشمركة والعناصر الأمنية في الإقليم  وحصول تحالف الوحدة القومية على 3866 صوت وحصول قائمة المجلس الشعبي على 212 صور أما قائمة الرافدين (زوعا) فقد حصلت على 42 صوت، وهي أرقام تنطق بكل وضوح وصراحة علاقة هذه الكيانات الكلدانية السريانية الآشورية بالحزب البارتي على أساس عدد الأصوات التي نال كل واحد منها، والجميع يعرف بأن عدد أبناء الكلدان والسريان والآشوريين في  قوات البيشمركة والعناصر الأمنية لا يتجاوز بضعة مئات فقط.  نجح البارتي في سياسته الإحتوائية بحصوله على أربعة كراسي إضافية، في حين فشل حزب التغيير الكوردي، صاحب الخبرة القليلة في التعامل مع "الأقليات" الذي حاول تقليد البارتي عبر دفع قائمته المسماة "القائمة الديموقراطية المسيحية" للنزول إلى الإنتخابات ولكن لم تحصل على أي كرسي برلماني. هنا يستوجب علينا وقفة موضوعية وصريحة فيما يخص القائمتين: تحالف الوحدة القومية والمجلس الشعبي من حيث علاقتهما بالبارتي. فإذا كان كلاهما، يدوران في فلك البارتي كما هو سائد ومعروف، إذن لماذا نزلت كلتا القائمتين إلى ساحة الإنتخابات وهم تابعون لمصدر واحد؟ فمثل هذا الجواب يقوم على إحتمالية وجود جناحين في البارتي وكل كيان، تحالف الوحدة القومية والمجلس الشعبي، يمثل جناح معين. مجرد إحتمال لا غير.
وأخيراً لم يبقى إلا أن ننطلق وفق كل هذه الوقائع والحقائق سواء قبلناها أم رفضناها نحو القول:
1.   فازت قائمة تحالف الوحدة القومية برئاسة السيد روميو حزيران هيكاري بثلاثة كراسي أي تمثل رسمياً الأكثرية وبالتالي شئنا أم رفضنا فإنها حسب الإنتخابات، المعيار الرسمي الوحيد المتاح، تمثل الكلدان السريان الآشوريين إلى جانب بقية ممثلي القائمتين . ومن الضروري هنا الإشارة بأن على هذه الأكثرية يترتب أكثرية من الإلتزامات والواجبات والمسؤوليات ويضعها في موقف مسؤول ومهم بإعتبارها تمثل "الكتلة الأكبر" حسب القاموس العراقي، لا بل تشكل "ميلاد فجر برلماني جديد"، كما يقول الزميل الكاتب أوشانا نيسان المقرب لتحالف الوحدة القومية  في موضوعه المنشور في موقع عنكاوه، أنظر: http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=908425.0
ومن المؤكد بأن هذا الفجر الجديد البرلماني سيحمل أجندة قومية ملئها مواضيع وإستحقاقات ومطالبات وموقوفات في مقدمتها التجاوزات على أراضي وقرى الكلدان السريان الآشوريين وتصحيح نظام الكوتا بشكل يكون أفضل ولصالح الجميع ويفتح أفاق ديموقراطية صحيحة وإمحاء التهميش في بعض الجوانب السياسية في الإقليم، كلها مسؤوليات ستضع تحالف الوحدة القومية على محك التساؤل عن مدى إمكانية تحقيقها والحصول على مساندة من أصدقائه البرلمانيين الكورد.... أفهل يستطيع تحالف الوحدة القومية إلى جانب المجلس الشعبي تحقيق أماني شعبنا خلال هذه الدورة البرلمانية ليؤكد بأن التحالف والتضامن أو حتى "الدوران في فلك البارتي" خير لشعبنا...  أن الغد لناظره قريب.
2.   بالنسبة لزوعا فأمرهما محير لدرجة يصعب المسك برأس خيط سياستها فيما يخص الإنتخابات الكوردستانية. فقد جاهدت لا بل ناضلت ضد نظام الكوتا فرفضته سواء بالكتابات والبيانات والمواقف لا بل وشاركت مع غيرها من الأحزاب الرافضة لنظام الكوتا، كحزب أبناء النهرين، لأنه نظام فاسد ومستغل من قبل الأحزاب الكوردية الكبيرة فلم تتلقى لا زوعا ولا غيرها إستجابة مرضية من الجهات المعنية الرسمية على طلبها في حصر التصويت بالمسيحيين فقط. ولكن الحيرة هي في الجانب الآخر وهو مشاركتها في الإنتخابات وضمن نظام الكوتا العرجاء الذي رفضته وأحتجت ضده. في منتصف شهر أيلول الماضي زرت مقر زوعا في نوهدرا (حاليا دهوك) وألتقيت ببعض قادتها ومنهم المرشحان السيد كوركيس يعقوب (جوني) والسيد فريد يعقوب إيليا عضوا اللجنة المركزية فكل الأجوبة والأسباب عن مشاركتهم في الإنتخابات، وهم يرفضون ويحتجون على نظام الكوتا،لم تكن مقنعة إطلاقا ولا منطقية يعقلها من يفهم الأبجدية السياسية. على أية حال حققت زوعا نجاح بحصولها على كرسي واحد ضمن هذه الظروف الصعبة والماحقة، ضمن زوبعة هائلة محيطة بزوعا من كل الجهات فإستطاعت أن تفلت منها بكرسي واحد. وإذا حاولنا تحليل تراجعها من كرسيين إلى كرسي واحد خلال أربعة سنوات مضت فما هو إلا تراجع الظروف العامة بـ "المسيحيين" نحو الأسوء من جهة وإنحسار الظروف الخاصة بزوعا نحو الأسوء بكثير نتج عنها كبس الكرسيين في كرسي واحد. ولكن مع كل هذه الظروف العامة والخاصة نقول بأن رفض زوعا لنظام الكوتا ومن ثم المشاركة في الإنتخابات قد وضع نفسه في تناقض صارخ أدى إلى أن يفقد شيئاً من مصداقيته السياسية. ضمن فقدان هذه المصداقية أقول: صحيح أن زوعا كسبت كرسي في البرلمان الكوردستاني ولكن للحق أقول أيضا بأنها خسرت كرسي في قلوب جماهيرها "الكلدانية السريانية الآشورية".
3.   حزب بيت نهرين "الفتي" رفض نظام كوتا وخرج محتجاً ضده لكونه معرض للسرقة من قبل الأحزاب الكوردية الكبيرة فتناسق هذا الموقف تناسقاً جميلاً ومنطقياً مع موقفه في رفض المشاركة في الإنتخابات غير مكترث بخسارة  إمتيازات الكرسي في البرلمان السابق. وقد يقول قائلاً بأن حتى لو كان الحزب قد شارك في الإنتخابات البرلمانية فأنه ضمن الظروف الصعبة الماحقة كان يستحيل أن يحصل على أي كرسي في البرلمان. أي بهذا المعنى بأن قراءته لهذه الظروف كانت صحيحة لذلك لم يشارك في الإنتخابات. وللحق اقول بأن كل الأسباب والمبررات التي بينها الحزب أثناء لقائي مع عدد من قياديه في منتصف شهر أيلول الماضي في مقره في عنكاوه كانت منطقية ومقبولة قائمة على إدراك سياسي ناضج. من هذا المنطق أقول مرة أخرى إذا خسر الحزب كرسي برلماني فأنه من جهة أخرى أثبت مصداقيته وربح كرسي في قلوب جماهيريه "الكلدانية السريانية الآشورية".
4.   أما بخصوص المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري الذي شارك في الإنتخابات وفاز بكرسي واحد أقل بكرسي من الإنتخابات السابقة، فهناك أحجية أو حزورة حاولت حلها ولكن فشلت. الحزورة مأخوذة من إجتماع المجلس في مقره في أربيل في يوم 22/10/2018، فيقول المجلس بخصوص إنتخابات برلمان "كوردستان" (ناقش الإجتماع بعد إعلان المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات والإستفاء ... بعد وكت.. في إقليم كوردستان لنتائج الإنتخابات لبرلمان إقليم كوردستان التي جرت بتاريخ 30/09/2018 والتي فاز المجلس الشعبي بمقعد واحد فيها.... ثم يتابع (وأكد، أي المجلس، على أن قائمة المجلس حصدت أكثرية الأصوات داخل شعبنا، وهذا يدل على مكانة وتأثير المجلس في صفوف أبناء شعبنا)... لا أدري كيف حصد المجلس أكثرية الأصوات ولكن فاز فقط بكرسي واحد؟... وماذا بشأن قائمة تحالف الوحدة القومية التي حصت أكثرية الأصواب وفازت بثلاثة مقاعد؟. حاولت أن أقرأ بين سطور بيان إجتماع المجلس فلم أتوصل إلا إلى نتيجة واحدة مفادها بأنه لا يعترف بعدة ألاف الأصوات التي حصل عليها قائمة تحالف الوحدة القومية  من جراء تصويت قوات البشمركة والعناصر الأمنية وأن الأكثرية التي حصدها المجلس هي داخل شعبنا، كما يقول... أليس كذلك؟
وأخير لم يبقى إلا أن أوكد... وأكد ... مئات المرات، بأنه لو كان عضو واحد أو العشرات من الأعضاء من "الكلدان السريان الآشوريين" في البرلمانين المركزي أو الإقليمي، سواء أكانوا من هذه الكتلة المستقلة أو تلك التابعة لغير الأحزاب فأنه يستحيل  تحقيق خطوة واحدة إلى الأمام لصالح من أنتخبوهم لأنهم جالسون مع أكثرية أعضاء البرلمان الذين لا يؤمنون لا قولاً ولا فعلاً بالحقوق المشروعة لشعبنا ولا يهمهم أية حقوق أو إستحقاقات غير السلطة والمال والجهاه. سأكون مخطئاً 100% فيما إذا برهن أي عضو برلماني "كلداني سرياني آشوري" بأن هناك تشريع لصالح شعبنا شرع وطبق بشكل سليم حينذاك سأطلب منهم إعتذاري الشديد.... لم يبقى إلا أن أقول مع المثل القائل: "ليس أحد أشد عمى من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا"... وأيضا، "ليس أحد أشد صمماً من أولئك الذين لا يريدون أن يسمعون" ونضيف أيضا ونقول"ليس أحد أشد جهلاً من أولئك الذين لا يردون أن يقرأوا"  اللبيت تكفيه هذه الإشارات!!.



غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4981
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي ابرم شبيرا
شلاما
بكلمة واحدة حل قضية شعبنا هو من خلال تدوليها فقط
ولا ضرر من وجود عدد من ابناء شعبنا في (الطوقيين السياسيين )
لانهم على الاقل يعتاشون من الراتب وذلك  مفيد لاسرهم
ولا يجوز لاحد ان يلومهم او ينتقدونهم سياسيا لانهم لا حول ولا قوة لهم بين حيتان السياسة
ونحترم جميعهم بدون تفرقة

للاطلاع على المشروع القومي الاشوري 
 http://www.betnahrain.net/Arabic/Books/wmbooks/william2.htm?fbclid=IwAR2XZ_LJdf8vAmK3pUDDS50EztybJoOg0m3HtK65P5tlncpMZhp3_rK8zmA
تقبل تحياتي

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ابرم شبيرا المحترم
تحية اشورية
ارفق لك ادناه الدعاية الانتخابية لقائمة الرافدين لانتخابات 2010 ( اي زوعا زائدا ابناء النهرين )..
فهل كان الغرض  من تلك الدعاية الانتخابية  الفوز باصوات ابناء شعبنا فقط .. أم أن لك رأيا آخر !!!!
مع الشكر .
لاحظ الدعاية ادناه
BBC

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ ابريم شبيرا المحترم..........
تحيه طيبه
 لست ُ بصدد تحميلكم اية منيه لو قلت باني اقرأ مقالاتكم  بجديه وشغف لما فيها من فائده خصوصا عندما تلامس بشكل مقبول ومنطقي العصب الحيوي  المؤثربشكل مباشر في أغلب فعاليات ابناء شعبنا السياسيه والذي نادرا ما تلامسه اقلامنا مقارنة بأهميته ومدى تأثيره على حال ومستقبل شعبنا الكلدواشوري السرياني. .
  نعم  بلاشك هناك من يتشكى او يتضجر مما تكتبوه لاسباب لا اود الخوض بها فهي متعدده, لكن الذي يعجبني فيما تكتبه هو اني اتحسس حرصكم  وغيرتكم على سمعة شعبنا  واعتدال مسيرة طلائعه السياسيه , تلك  كلمه لابد لي ان اسجلها  بحق كتاباتك .
 الآن وفي مقالكم التفصيلي هذا,عدتم بي مشكورين الى مقالات سابقه لكم  كنت أختلف معكم في بعض ما تطرحونه , وفي نفس الوقت  أؤيد الكثير من افكاركم  من خلال ما اكتبه في بعض مقالاتي المتواضعه.
نعم اخي العزيز ابريم, كل عاقل  وسوي  في تفكيره, سيقر بان الحركه الديمقراطيه الاشوريه لم تحقق الانجاز الذي تستحقه مسيرتها ونضالها ومؤازريها في مقعدها الاخير في انتخابات اربيل ولا في المقعد الذي حققته في بغداد, لكني في نفس الوقت يمكنني ان اقول بان فوزها في هذين المقعدين الموزعين بين اربيل وبغداد, له أكثر من مدلول وتفسير ما بين ايجابي وسلبي, فعندما نقول انا وجنابكم بأن هناك تراجعات  في اداء وتعامل الحركه ( ومعها ابناء النهرين), نعم هذا امر مفروغ منه وهو تحصيل حاصل  لو اخذنا بنظر الاعتبار اخفاق الطرفين رغم الحاحنا ومطالبتنا  في لملمة ما يمكن لملمته للتصدي لمحاولات تهميش شعبنا وسلب ارادته, لكن ذلك رغم ما سببه من أذيه,فهو لا ينسينا  هراء سفسطات واكاذيب العاملين الكبار في العمليه  السياسيه العراقيه وتحدثهم الممل عن الديمقراطيه العرجاء, تلك التي افرزت للمتحزب الشيعي امكانية حياكة وفبركة  تمثيل كلداني مزيف باسم شيخ افرزته الطائفيه الشيعيه, وهي حاله شاذه بكل معنى الكلمه لو كنا نتحدث عن الديمقراطيه الحقيقيه التي اصبح تطبيقها واتباعها ضرب من الخيال تحت ظل  وفلسفات الاحزاب الدينيه  الطائفيه التي  اختارت لتنفيذ مشاريعها الضيقه على  صراعها مع بقية المكونات  ومن ضمنهاالجانب الحزبي الكردي  الذي بدوره هو الاخر لم ينفك يوما عن امعانه وباعتراف قادته  في سلب ارادة شعبنا  من خلال السطو على المسماة بالكوته وتسخيره لادوات سياسيه كارتونيه  تدعي الاشوريه والكلدانيه زيفا وكذبا ,,, اي ان لعبة جر الحبل  هي في كل المقاييس  غير متكافئه لو اردنا المشاركه فيها ,عذرا لا اقول ذلك دفاعا عن اخطاء الحركه  ومعها كيان ابناء النهرين  خاصة وقد فشل الاثنان في تلبية رغبة ابناء شعبنا  من اجل خلق اجواء نفسيه وفكريه مشجعه على المشاركه في الانتخابات, نعم  ما فعله مشكورون ابناء النهرين في  مقاطعة انتخابات اربيل كانت خطوه  مقبوله وخيار لا بأس فيه رغم اني اعتبره اضعف الايمان  انطلاقا من رؤيتي انه كان من الممكن جدا فعل افضل من ذلك  من خلال التنسيق  والتفاهم( المبني على بعض التنازلات نزولا لرغبة ابناء شعبنا ) كي يخوض الاثنان معا تنافسا  مدعوم  بمشاركات اكبر لابناء  شعبنا في الانتخابات, انما الذي حصل كان ترك الحبل على الغارب وتحت رحمة الغرباء .
  بخصوص ما افرزته الانتخابات الاخيره في بغداد واربيل, شخصيا لا أمتلك  الطاقه التي تدعني أجامل  او احترم تمثيل لم يحظى باصوات ابناء شعبنا , هكذا احترام  احسبه خلط  واعتراف  علني بتساوي  الزؤان والحنطه , وهو في نفس الوقت اعلان القبول بفرض وصايات الاخرين علينا, علينا ان نرفض ونحارب  كافة انواع التجاوزات  على حقوقنا اي كان مصدرها على الاقل في اقلامنا , فزمن المخادعات والتحايلات قد ولى, والا كيف  ستشعر وتحس الاداة الطيّعه لسالبي حقوقنا بانها ليس اهلا للمهمه  ولا يمكن الوثوق بها لانها اصلا صناعه كارتونيه غريبه محسوبه على شعبنا, اذ لولا فوضى الديمقراطيه المدعاة لما استبيحت اروقتنا امام الاحزاب الكبيره التي استغلتهافي منح نفسها حق استخدام  آليات مرفوضه حضاريا وديمقراطيا  لاختراقنا وسلب ارادتنا  بحيث اصبحت  نهجا  مستديما اتبعته وسوف تتبعه الاحزاب الكبيره ما لم تكن هناك وقفه جديه من قبل زوعا وابناء النهرين, هذا كان ولا يزال هو صوت المحبين لشعبهم عزيزا كريما وليس عبدا يقاد من قبل اوصياء هم اصلا فاشلون في ادارة دفة امور شعبهم .
شكرا لكم رابي ابريم
وتقبلوا خالص تحياتي   

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد ابرم شبيرا المحترم
تحية اشورية
ارفق لك ادناه الدعاية الانتخابية لقائمة الرافدين لانتخابات 2010 ( اي زوعا زائدا ابناء النهرين )..
فهل كان الغرض  من تلك الدعاية الانتخابية  الفوز باصوات ابناء شعبنا فقط .. أم أن لك رأيا آخر !!!!
مع الشكر .
لاحظ الدعاية ادناه
                                    ܞ 
ܡܝܘܩܪܐ فاروق كيوركيس : ܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܝܠܗ ܥܩܪܐ ܘܐܝܬܘܬܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ . ܗܕܟܐ ܬܪܝ ܝܘܡܢܐ ܡܢ ܩܕ̄ܡ ܝܗܒܠܬܐ ܕܩܠܐ ܐܢܝ ܚܕܟܡܐ ܓܒܘܟ ܡܬܘܪܨܐ ܒܝܕ ܩܘܪܕܝܐ ܗܘܐܠܗܘܢ ܓܠܒܢܐ ܒܩܠܐ ܕܦܫܡܪܓܐ ܝܢ ܡܠܝܫܝܬܐ ܕܩܘܪܕܝܐ ܕܟܐ ܐܢܝ ܚܕܟܡܐ ܡܕܒܪܢܐ ܕܓܘ ܓܝܤܐ ܩܘܪܕܝܐ ܦܩܝܕܐ ܗܘܐ ܩܐ ܥܤܟܪ ܝܢ ܡܠܝܫܝܐ ܕܓܢܗܝ ܩܕ ܟܠܝܗܝ ܩܠܗܝ ܝܢ ܟܠܘܟܘܢ ܐܤܝܫ ܘܦܫܡܪܓܐ ܝܗܒܐܝܬܘܢ ܠܗ ܩܠܘܟܘܢ ܩܐ ܕܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܫܡܐ ܪܘܡܝܘ ܕܟܐ ܡܦܠܘܚܐܠܗ ܠܓܢܐ ܫܡܐ ܕܗܟܪܝ ܚܤܠܝ ܩܕ ܟܠ ܚܕ    ܡܦܠܚܠܐ ܐܗܐ ܫܡܐ .ܗܕܟܐ ܡܢ ܩܕܡ ܕܡܫܪܐ ܗܘܐ ܓܒܝܬܐ ܐܗܐ ܦܪܨܘܦܐ ܒܚܝܠܐ ܕܩܘܪܕܝܐ ܫܩܠܐ ܝܢ ܓܠܒܠܐ ܬܠܬܐ 3 ܟܘܪܣܝܐ ܓܘ ܦܪܠܡܐܢ ܟܐܒܬܪ ܗܕܚ ܚܕ ܟܘܪܣܐ ܦܫܠܗ ܝܗܒܐ ܩܐ ܓܒܐ ܕܓܘܪܐܢ ܡܢ ܡܫܝܚܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܟܠܗ ܦܝܫܐܠܗ ܥܒܕܬܐ ܒܝܕ ܩܘܪܕܝܐ ܐܢܝ ܦܪܨܘܦܐ ܩܘܠܠܐ ܡܙܒܢܢܐ ܕܓܢܐ ܩܐ ܫܡܛܬܐ ܘܡܡܦܠܬܐ ܕܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܒܝܕ ܕܐܢܝ ܓܒܐ ܒܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܡܬܘܪܨܐ ܒܝܕ ܩܘܪܕܝܐ ܘܥܪܒܝܐ ܕܐܝܠܗ ܩܘܠܠܗܝ ܡܙܒܢܢܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ ܒܟܤܦܐ ܘܒܙܘܙܐ ܕܩܘܪܕܝܐ  ܩܐ ܫܡܛܬܐ ܕܙܘܥܐ ܕܐܝܠܗ ܤܒܪܐ ܘܕܥܬܝܕ ܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ ܀ ܐܝܢܐ ܒܚܝܠܐ ܕܐܠܗܐ ܕܐܝܟ ܕܚܙܐܠܝ ܓܢܒܪܐ ܩܪܒܬܢܐ ܐܓܘܢܤܛܐ ܕܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܚܵܝܵܐ ܒܘܬ ܦܐܫ ܗܠ ܕܪܕܪܝܢ ܀ ܡܝܩܪܐ ܐܢܝ ܓܒܐ ܕܦܝܫܐܠܗ ܡܘܦܠܚܐ ܝܢ ܡܬܘܪܨܐ ܒܐܝܕܬܐ ܕܩܪܕܝܐ ܘܥܪܒܝܐ ܒܐܪܘܢܐ ܘܒܐܘܪܚܐ ܕܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܒܫܩܠܐܠܗ ܟܤܦܐ ܘܙܘܙܵܐ ܡܢ ܩܘܪܕܝܐ ܩܐ ܡܙܒܢܬܐ ܕܢܡܘܤܐ ܘܗܝܝܘܬܐ ܘܙܕܩܐ ܩܘܡܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܝܢܐ ܐܠܗܐ ܐܝܠܗ ܠܓܝܒܐ ܕܗܩܘܬܐ ܙܘܥܐ ܠܐ ܢܦܠ ܘܠܐ ܡܨܝ ܕܡܡܦܠܐܠܗ ܐܗܐ ܐܘܪܚܐ ܗܪ ܡܢ ܝܘܡܐ ܕܘܪܪܐ ܡܙܝܢܐ ܗܠ ܗܕܝܐ ܐܝܠܗ ܡܦܠܘܚܠܐ ܒܩܘܠܠܐ ܘܡܙܒܢܢܐ ܕܓܢܗܝ ܐܢܝ ܐܫܘܪܝܐ ܕܟܐ ܐܚܟܝ ܐܝܠܗ ܒܫܡܐ ܐܫܘܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܝܢܐ ܐܢ ܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܠܐ ܗܘܐ ܐܢܝ ܓܒܘܟ ܐܚܪܢܐ ܡܬܘܪܨܐ ܒܝܕ ܩܘܪܕܝܐ ܐܘܦ ܚܕ ܝܘܡܐ ܠܐܫܒܩܐܠܗ ܐܘܦܙܐ ܚܕ ܦܠܤܐ ܝܢ ܤܢܤܐ ܤܡܘܩܐ ܠܐ ܚܙܝ ܘܫܩܠܝ ܡܢ ܩܘܪܕܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܙܘܥܐ ܕܝܡܘܩܪܛܝܐ ܐܫܘܪܝܐ ܒܚܡܝܐܠܗ ܐܝܬܘܬܘܟܘܢ ܘܗܝܝܘܬܘܟܘܢ ܟܠܘܟܘܢ ܓܘ ܐܬܪܐ ܝܡܐ ܕܐܒܗܬܐ ܀ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܬܡܐ ܐܝܘܢ ܗܘܐ ܩܐ ܡܬܚܐ ܕܚܕ ܝܪܚܐ ܚܙܐܠܝ ܟܠ ܡܢܕܝ ܒܥܝܢܝ ܘܫܡܥܠܝ ܐܢܝ ܓܒܘܟ ܩܘܠܠܐ ܘܡܙܒܢܢܐ ܕܓܢܐ ܘܕܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܕܒܝܩܐ ܒܗܩܐ ܗܡܢ ܥܠܝ ܐܢ ܙܘܥܐ ܠܐ ܗܘܐ ܐܢܝ ܗܝܟ ܥܕܢܐ ܠܝܬ ܘܠܐ ܗܘܝ ܐܘܦ ܫܡܗܝ ܠܐ ܗܘܐ ܀ ܐܝܢܐ ܫܡܗܝ ܒܚܘܪܒܝܘܬܐ ܒܥܒܪܐܠܗ ܓܘ ܬܫܥܝܬܐ ܕܐܘܡܬܐ ܐܬܘܪܝܬܐ ܚܝܐ ܙ . ܕ . ܐ ܗܠ ܐܒܕ ܥܠܬܐ ܕܦܫܡܬܐܠܗ ܐܢܐ ܥܕܢܬܐ ܥܢܟܒܐ ܠܐܠܐ ܦܠܚܐ ܕܒܘܫ ܙܘܕܐ ܟܬܒܢ ܤܒܒ ܪܒܐ ܡܠܘܐܐ ܐܝܠܗ ܓܘ ܡܘܚܝ ܩܐ ܟܬܒܐ ܘܦܪܣܬܗܝ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܒܘܬ ܐܗܘܠܬܐ ܘܩܘܡܝܬܐ ܕܟܐ ܩܘܡܐܠܗ ܠܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܗܪ ܒܝܕ ܡܒܢܢܐ ܕܓܢܗ ܘܐܘܡܬܗܝ ܐܫܘܪܝܬܐ ܐܡܝܢ ܀ QASHO IBRAHIM NERWA   

غير متصل ميخائيل ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 663
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


مقتبس
 "حزب بيت نهرين "الفتي" رفض نظام كوتا وخرج محتجاً ضده لكونه معرض للسرقة من قبل الأحزاب الكوردية الكبيرة فتناسق هذا الموقف تناسقاً جميلاً ومنطقياً مع موقفه في رفض المشاركة في الإنتخابات غير مكترث بخسارة  إمتيازات الكرسي في البرلمان السابق. وقد يقول قائلاً بأن حتى لو كان الحزب قد شارك في الإنتخابات البرلمانية فأنه ضمن الظروف الصعبة الماحقة كان يستحيل أن يحصل على أي كرسي في البرلمان"

." وأخير لم يبقى إلا أن أوكد... وأكد ... مئات المرات، بأنه لو كان عضو واحد أو العشرات من الأعضاء من "الكلدان السريان الآشوريين" في البرلمانين المركزي أو الإقليمي، سواء أكانوا من هذه الكتلة المستقلة أو تلك التابعة لغير الأحزاب فأنه يستحيل  تحقيق خطوة واحدة إلى الأمام لصالح من أنتخبوهم لأنهم جالسون مع أكثرية أعضاء البرلمان الذين لا يؤمنون لا قولاً ولا فعلاً بالحقوق المشروعة لشعبنا ولا يهمهم أية حقوق أو إستحقاقات غير السلطة والمال والجهاه. سأكون مخطئاً 100% فيما إذا برهن أي عضو برلماني "كلداني سرياني آشوري" بأن هناك تشريع لصالح شعبنا شرع وطبق بشكل سليم حينذاك سأطلب منهم إعتذاري الشديد.... لم يبقى إلا أن أقول مع المثل القائل: "ليس أحد أشد عمى من أولئك الذين لا يريدون أن يبصروا"... وأيضا، "ليس أحد أشد صمماً من أولئك الذين لا يريدون أن يسمعون" ونضيف أيضا ونقول"ليس أحد أشد جهلاً من أولئك الذين لا يردون أن يقرأوا"  اللبيت تكفيه هذه الإشارات"!!.

الاستاذ ابرم شبيرا المحترم,
انا اتفق معك بما جاء اعلاه.
استطاع زوعا ان يحشد عشرة الاف او اكثر بمناسة الذكرى السنة الاشورية في مدينة نوهدرا فقط, والاف اخرين في ذكرى تأسيس الحزب وهم يرفعون الاعلام البرتقالية! ولكنهم لم يستطيعوا ان يحصلوا الا اقل من الف صوت.
اما حزب بيت نهرين (الفتي) الدي رفض نظام الكوتا المسيحية احتجاجا فقط لكونها معرضة للسرقة كما حصل في الانتخابات الاخيرة فان موقفه السياسي ايضا ركيك. لان كما ذكر حضرتك لا يحل المأساة الاشورية حتى لو لدينا عشرات الاعضاء في البرلمان بأقلية بين الاكثرية  الطائفية التي لن
انا اقترح على حزب بيت  نهرين الفتي لو رغب بالاستمرار وتبوأ القيادة ان يعمل بين الجماهير الاشورية في الوطن ودول الغربة باسلوب نضالي سلبي وسلمي  لتوعية ولتعبئة الجماهير الاشورية باهداف قومية  قبل ان تكون وطنية فقدت اواصرها.
الاغلبية الاشورية فقدت ثقتها بالاحزاب السياسية والقومية, لذا على الاحزاب ان تلغي مفهموم الحزب لديها وتبني مفهموم القيادة التي فقدها الاشوريين منذ العشرينات من القرن الماضي. شكرا

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ هاني المحترم : لقد حذفتُ مداخلتي على خاطر عيونك وحتى لا يتم إدراكها بسوء ...
بعدين انا دائماً اسخر وحتى كلماتي سخرية ومتى رأيتني غير ذلك ( يا اخي اكو ناس هيك وهيك لماذا لا تأخذوننا على قد عقلنا ) !
نعو الى كلمة الاخ شبيرا : لقد سخّر هو الآخر بالحال الذي وصلنا اليه او لم تقرأ كلمته ! اقرأ الجزء الاخير من كلمته !
هذا الحال الذي سخرتُ به منذ البداية والى النهاية ! هذا الحال وهذا العمل وهذه التفرقة ووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو الخ اوصلتنا الى حال نتوسل بكرسي في برلمان يضحك علينا ويستغل وجودنا معه لصالحه وفي النهاية فالكرسي والجالس عليه بيرق على طاولة خشبية لا قيمة له لأن صاحبه لا يستطيع اللعب او الحركة ! وهذا ما قاله الاخ افرم وانا سخرتُ من الحال وسأبقى .. هل كان ردي او تعليقي واضحاً اخي الكريم !! تحية

غير متصل خوشابا سولاقا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2340
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى الأخ وصديق العمر الكاتب المقتدر الستاذ أبرم شبيرا المحترم
تقبلوا محبتنا الأخوية مع خالص تحياتنا الصادقة
بأسف شديد ومحبة بشخصكم الكريم كصديق العمر والفكر والعمل القومي منذ بداية السبعينيات من القرن الماضي نقول وبصريح العبارة أنكم أخفقتم بإعطاء الموضوع حقه بسبب انحيازكم لصالح البعض على حساب طمس الحقيقة الموضوعية واعتمادكم سياسة مسك العصا من المنتصف متشبثون بتحويل أخفاقات البعض الى إنجازات بالقفز من فوق الحقائق وهذا ما لا نجده لائقاً بشخصكم الكريم ككاتب له وزنه ومكانته بين قرائنا .... حيث تعولون أسباب الأخفاقات التي حصلت لبعض القوام في انتخابات الأقليم والعراق والنجاحات التي حصلت للبعض الآخر الى أسباب غير موضوعية وبعيدة كل البعد عن الواقع التي صنعت تلك الأخفاقات والنجاحات وتناسيتم أو تغافلتم عن الأسباب الحقيقية تحت ذرائع مبالغ بها وغير موضوعية ولغرض تذكيركم بها نأخذ مثالاً محدداً ونقيم النتائج على ضوء ذلك .
كان مجموع الأصوات في انتخابات الأقليم لكل القوائم الفائزة 7249 صوت فقط بينما عدد من يحق لهم التصويت في الأقليم لمكونات أمتنا من الكلدان والسريان والآشوريين لا يقل باعتقادي عن 50000 صوت على اقل تقدير أين 42751 صوت لماذا لم يشتركوا في الأنتخابات لو كانت الأحزاب المشاركة في الأنتخابات فعلاً موضع ثقة أبناء أمتنا ؟؟ .
المشكلة يا صديق العمر ليست في استغلال الأحزاب الكوردية المتنفذة البارتي واليكتي كما يدعي الفاشلين في الفوز لبعض أحزابنا المتهمة بالتعاون ولربما بالعمالة من قبل منافسيهم من الأحزاب التي تتشدق بالقومية واستقلالية القرار وغيرها من الشعارات الفارغة بل أن تلك الأحزاب القومية شعاراتياً والمزيفة قد انكشفت أوراقها وتبين زيفها للقاصي والداني من أبناء أمتنا بعد أن فشلت في تحقيق أي مكسب قومي لصالح أمتنا لا على مستوى الدولة الأتحادية ولا على مستوى الأقليم خلال خمسة عشر عاماً وانشغلت بالأنتفاع الشخصي لقادتها وأقاربهم ووعاظهم من البطانة المقربة من المناصب الرسمية وامتيازاتها في بغداد وأربيل وكيل التهم والشنائع والتخوين المتبادلة لبعضها البعض في وسائل الأعلام وعدم تعاونها وفق مقتضيات المصلحة القومية العليا وتوحيد خطابها السياسي والدخول في الأنتخابات بقائمة موحدة وليس بقوائم لا تحصى ولا تُعد عددها أكثر من عدد قوائم الكورد في الأقليم ، كل هذا التشتت حدث بسبب أنانية البعض وتمسكهم بكرسي المنصب لتحقيق منافع شخصية وليس لأي سبب آخر ..... هنا هي العلة يا صديق العمر العزيزأبرم مع الأعتذار  .... دمتم والعائلة الكريمة بخير وسلام 
                                     محبكم أخوكم وصديق العمر : خوشابا سولاقا - بغداد