أعود إليكم أيها الاحبة
ببعض ما كتبت من خواطر وذكريات أيام الحرب العراقية الإيرانية يوم كنت طالباً في بغداد بعد أن حفزني أصدقائي الذين كانوا معي تلك الأيام على نشرها وذلك من أجل التواصل حيث لي اصدقاء في كل المعمورة وقد انضم إليهم الاخ يوحنا بيداويد بعد أن عرفت انه كان يدرس في الإعدادية الشرقية
فقررت ان أنشر بعضها للذكرى ولتلك الأيام التي عشناها في بغداد ونحن شباب
فقد كانت بغداد جميلة برغم الحرب وقتها التي تمنينا أن لا تحدث ولا تأتي وان تتوقف وتنتهي ولكن ؟؟؟؟؟؟
أنشرها كما هي بلا تعديل او تنقيح كي تبقى ذكراها ولا تفقد قيمتها البسيطة .
عشقت يوماً امرأة
حاولت وحاولت معها
لكن ما بادلتني المحبة
بل صدتني
ولم تعير لي يوما أهمية
و لا نظره
حاولت وحاولت
غلق ما بيننا من فجوه
لكنها أصرت وتكبرت
وكانت بلا رحمه
بل ورمت يوماً
في وجهي كل ما كتبته
ومزقت أوراقي
ورقه ... ورقه
وأتلفت
عبارتي
كلمة .. كلمة
حاولت وحاولت مره
وبعدها أخرى
لكن كل محاولتي فشلت
وأدخلتني بتصرفها
في أزمه
فهل يعقل ان ترفضني ؟
إم أنا قليل فطنه
ولا أملك خبرة
لكن رغم هذا
ما أستسلمت وما توقفت
رغم محاولتي
التي كانت تفشل
وأتلقى منها
طعنه بعد طعنه .
---------------
والقضية لم تنتهي
ولها تكملة وبقية
فانتظروني
———-
والبقية تأتي
عنتر