المحرر موضوع: المنظمة الديمقراطية الاثورية/ حوار عن الواقع والمستقبل  (زيارة 3856 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المنظمة الديمقراطية الاثورية/ حوار عن الواقع والمستقبل

سامي المالح

تعودنا في اسرة عنكاوا كوم، ان نلتقي كلما اتيحت لنا فرصة مع الناشطين من السياسيين والكتاب والفنانين ومنظمات المجتمع المدني من ابناء شعبنا، بغية توطيد العلاقات والتعاون والحوار المباشر المفتوح حول اوضاع شعبنا ومستقبله في الوطن والمهجر في أطار التعقيدات والتطورات والتغييرات الدراماتيكية التي تجتاح المنطقة منذ عقود.

يوم الجمعة الثاني من نوفمبر الجاري، التقينا في ستوكهولم، بمسؤول المكتب السياسي للمنظمة الديمقراطية الاثورية (مطكستا) رابي كبرئيل موشي بمعية رابي سعيد يلدز مسؤول المنظمة في السويد، في جلسة حوار ودية مفتوحة، حدثنا فيها رابي كبرئيل عن واقع الاوضاع والظروف التي يعيشها شعبنا في سوريا اليوم، كما وسلط لنا الاضواء على سياسة ومواقف ورؤية المنظمة ونشاطاتها وعلاقاتها قوميا ووطنيا، وأجاب مشكورا على العديد من التساؤلات وأستمع بأهتمام وتفاعل مع الكثير من ملاحظاتنا وآرائنا.

زيارة رابي كبرئيل موشي للسويد كانت في اطار جولته في اوربا ولقاءاته مع ابناء شعبنا ومشاركته في نشاطات المعارضة السورية والندوات والحوارات التي يرعاها الاتحاد الاوربي وبعض المؤسسات الاوربية المهتمة بالسلام والحوار والديمقراطية.

فيما يلي مختصر للنقاط الاساسية التي تناولها وأكد عليها ضيوفنا من مطكستا:
اولا/ ان الاوضاع على الارض في سوريا معقدة للغاية، فالسلطة في دمشق وبالاعتماد على حلفائها – روسيا وايران - لاتزال تسعى الى السيطرة وتشديد قبضتها عسكريا وقمع المعارضة والقفز على كل التغييرات التي طرأت على الارض خلال السنوات القاسية الماضية التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من الضحايا وتشرد الملايين من ابناء البلد. المنظمة الديمقراطية الاثورية ومن منطلق مسؤولياتها و التزاماتها الوطنية والديمقراطية تنشط في اطار المعارضة السورية بأطرافها وقواها وتنوعها، وتساهم من خلال الحوار وبشكل سلمي رسم ملامح مستقبل سوريا كبلد ديمقراطي مدني يتسع للجميع ويضمن دستوريا التعايش وأقرار واحترام حقوق كل المكونات الاثنية والدينية دون تمييز.

ثانيا/ مطكستا حريصة، في الاوضاع المعقدة واجواء الحرب والعنف والشحن الطائفي والقومي ومن منطلق واقع شعبنا ومصالحه وضمان مستقبله في الوطن، على تطوير علاقاتها مع ممثلي كل القوى والاطراف السياسية، والسعي من خلال ذلك الى تطويرعلاقات شعبنا بكل المكونات الاثنية والدينية التي نعيش ونتفاعل معها في الوطن على أساس المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.

ثالثا/ مطكستا تسعى بجدية، كما كانت دائما، على توحيد كل الجهود والطاقات التي يملكها شعبنا بكل تسمياته دفاعا عن وجوده ومصالحه ومستقبله. وفي هذه القضية الهامة والمصيرية نحاول بجدية وشعور عالي بالمسؤولية أن نتحاور باستمرار ونتعاون مع القوى السياسية الاخرى رغم الاختلافات في الرؤية والمواقف والسياسات، وكذا الحال مع مؤسسات شعبنا المختلفة والكنائس ورجال الدين. كل ذلك من أجل العمل كل حسب امكاناته وعلاقاته ومحيطه وتأثيره في طرح قضية شعبنا وتعزيز وجوده وضمان أمنه وسلامته ومستقبله في الوطن. فأدوارنا يجب ان تكمل بعضها في اطار القضية والاهداف الواحدة بعيدا عن الاقصاء والتعالي والتنافس السلبي. وأكد رابي كبرئيل في هذا الصدد على انهم في المنظمة يهتمون بمتابعة اوضاع شعبنا في العراق وكانوا بأستمرار دعما للجهود المبذولة من اجل توحيد الجهود والطاقات والامكانات، ويحاولون في ذات الوقت استيعاب التجارب والعبر من اجل تطوير سياساتهم وعملهم الوحدوي. فلمنظمتنا، مثلا، تفاهمات والعديد من البيانات المشتركة مع حزب الاتحاد السرياني حول عدم قبولنا بتهميش شعبنا الاشوري السرياني وطرح مطالباتنا الموحدة بألأعتراف الدستوري بوجود شعبنا وأقرار حقوقه المشروعة ضمن سورية موحدة مدنية ديمقراطية.

رابعا/ كان ثمة اتفاق بيننا في عنكاوا كوم ومطكستا حول أهمية تطوير أعلام شعبنا بمختلف المستويات وتطوير نشاطات مؤسساتنا الثقافية وحواراتنا والعمل المستمر بالتعريف بقضية شعبنا العادلة بمختلف اللغات للشعوب الشقيقة التي نعيش معها وتربطنا معهم علاقات تاريخية ومصالح مشتركة. وتم التأكيد على أهمية بناء علاقات متوازنة واحترام متبادل واستقلالية بعيدا عن الحساسيات والمزايدات والتعصب من جهة وعدم قبول الرضوخ والخضوع والاستيلاء على ارادة شعبنا بمختلف الطرق والاساليب واستخدام مجموعات وافراد طارئين انتهازيين من جهة ثانية.

المنظمة الديمقراطية الاثورية التي تأسست في 15 تموز عام 1957 تعتبر اقدم حزب آشوري/سرياني في سوريا، وهي الى يومنا هذا محضورة رسميا من قبل السلطات ،وتعرض قادتها وكوادرها ومنهم رابي كبرئيل موشي الى السجون والاعتقالات. انضمت المنظمة الى اعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي عام 2006. كما أن وكانت عضو مؤسس في المجلس الوطني السوري والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية.




غير متصل farhadhakeem

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حضرة الأستاذ سامي والأخوة المجتمعين، أعتقد بأن النوايا الحسنة في التعاون وبناء كتلة قوية تمثل أطياف شعبنا جميعهم "كما ذكر في النقطة ثالثاً" تنبع أولاً من الجهة المبادرة في ذلك، وتسمية "المنظمة الديمقراطية الاثورية" برأي الشخصي يناقض ذلك. وما آل أليه شعبنا المسيحي في العراق من تعدد في الأحزاب والحركات نتيجة ظاهرة الفعل وردّ الفعل خير مثال على ذلك، ما أدى الى المزيد من التشتيت والتفتيت، فأصبحنا فريسة سهلة للحيتان الكبيرة. فمع جلّ أحترامي للتأريخ النضالي للمنظمة، فأن واقع الحال لا يمت بصلة بزمن تأسيسها. مع تمنياتي لكم بدوام الموفقية
Farhad Hakeem

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ سامي المالح المحترم
اعتقد فأن هذا التشكيل "المنظمة الديمقراطية الاثورية" وان تباهت بتاريخها وسبق تأسيسها، فهي لا تمت لواقع العراق الحالي وبمسيحييه بصلة، وذلك لأن تسميتها لا تؤهلها بأن تكون مقربة من اطياف شعبنا المسيحي الذي غالبيته من الكلدان والسريان.
 وبالدليل فان الاحزاب او الحزيبيات التي تحمل التسمية الاثورية في العراق، فقد تجردت منها واستعانت بالتسمية الثلاثية (كلداني سرياني اشوري) في الوقت الحاضر وكما يدعون، لمعرفتهم سلفا بفشل تقبل شعبنا المسيحي لها، وذلك بعد ان توضحت الصورة للأخير بأن اصحاب هذه التسمية فقد تم منحهم لفترة زمنية طويلة تقارب خمسة عشر عاما في تمثيل شعبنا من المكون المسيحي، وكانت النتيجة فشلهم بتحقيق ابسط متطلبات العيش الكريم لهم ان كان ذلك دستوريا او تكافئهم مع باقي اطياف الشعب العراقي، وانما مستغلين ذلك بالتفرد للأستفادة الذاتية والجاه الشخصي ومصالحهم الخاصة وكما هو حال الكتل المتسيدة على المشهد السياسي في العراق.
لذلك فأن هذه المنظمة وشاكلاتها فهي على وشك الزوال لعدم وجود قاعدة شعبية لهم في العراق وحتى في سوريا ايضا.. فقد استفاد الذي استفاد والمتبقي من التوالي المستمدين ديمومتهم من التلقين الذي ورثوه عشائريا والملل المنعزلة على ذاتها، فأنه لا يمت لتاريخ شعبنا الذي يحمل التسميات الاخرى بصلة.. والمقال ادناه خير دليل على ما نقوله حول انكماش وأفول اصحابها..انها ظاهرة مجردة ليس لها جذور مستمدة من واقع شعبنا والظواهر لا تدوم حالها حال بقية الظواهر التي انتهت بزمانها.. تقبل تحيتي
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,911562.0.html

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز فرهاد حكيم المحترم
تحياتي الاخوية الحارة وشكرا لتعليقكم ..
الموضوع كما هو مطروح يتعلق بنهج وسياسة المنظمة الديمقراطية الاثورية، وهو لا يتعلق بالتسمية والتمثيل. هذه المنظمة تعمل منذ عقود بين ابناء شعبنا في سورية ولها جماهيرها وتنظيماتها وسياساتها التي كلفتها الكثير. الموضوع ليس لتقييم هذه السياسات او التسمية بل هو نقل وقائع لقاء وتأكيدات قادة المنظمة. تقديري الشخصي هو ان تسمية اي منظمة او حزب ليس هو الاهم والاكثر تأثير على واقع شعبنا ومستقبله، بل الأكثر اهمية والحاسم هو الفكر والنهج والسياسات والاستقلالية ومدى خدمة مصالح شعبنا فعليا. نحن في عنكاوا كوم على علم تام ونتفهم بعمق مدى تأثير أشكالية التسمية على ما عاشه وعاناه ويعانيه شعبنا، ويجدر التذكير بأننا كنا السباقين بفتح ابواب الحوار والمناقشات وتشجيع المبادرات والبحوث وتعضيد كل الجهود التي توحد جهود وطاقات شعبنا الواحد كما نؤمن بكل تسمياته. تقبل عزيزي ودي وتقديري.

الاخ العزيز المحترم عبدالاحد قلو
تحياتي الاخوية .. شكرا عزيزي على تعليقكم ..
أكيد ان ما ذكرته بخصوص المنظمة والتسمية في ردي للاخ فرهاد لا يحتاج الى الاعادة والتكرار. انا أحترم كل الآراء ولست بحاجة الى الدخول في مناقشات حول المنظمة الديمقراطية الاثورية او اي حزب ومنظمة اخرى، فالسياسات والافعال والنتائج هي التي تتحدث وتخضع للتقييم. وجهة نظرنا وقناعتنا في عنكاوا كوم هي اننا بكل تسمياتنا شعب واحد ولذلك سعينا ونسعى ان نبني على الكثير الكثير الذي يوحدنا ويرسخ وجودنا ويمدنا بالامل والقوة للدفاع عن حقوقنا المشروعة، كما اننا نساهم وندعم كل الجهود التي تبذل من اجل معالجة الاشكالات والتعقيدات المتراكمة تاريخيا بسبب الظروف القاسية التي عاشها شعبنا. عموما من الحكمة ان نتمسك بكل ما هو ايجابي وجيد في نهج او سياسة او فكر اي منظمة او حزب او جهة وان لانفرط بأي جهد من اي كان وتحت اي تسمية كانت لاننا في الواقع نعيش مرحلة مصيرية وقاسية. تحياتي ثانية مع الود.

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سامي المالح  المحترم
شكرا جزيلا لهذا المقال الرائع ولهذا الحوار الممتع .
هنالك بعض الأفراد في شعبنا الواحد ممن ترعبهم أو تغيضهم كلمة ( أثوري أو أشوري ) وفي الحقيقة لا أعرف ما هو السبب !! .
أنا على يقين بأن السيدين فرهاد حكيم وعبد قلو لم يقرءا شيئا من هذا المقال سوى عنوانه الذي جعلهما ( يجفلان ).
 فإذا كان المقال مملا أو مؤلما لهما أتمنى عليهما وأرجوهما أن يقرءا الفقرة ثالثا فقط منه لعلهما يأخذان بعض العبر. 


غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ هاني Hani Manuel المحترم
تقبل تحياتي .. شكرا على التعليق ..
عزيزي من المؤكد ان لكل واحد منا الحق في التعبير عن رأيه، كما ومن الهام لنا جميعا ان نتعلم احترام كل اللآراء مهما اختلفنا معها.طبعا الافضل ان نتناول الامور من زاويتنا وعدم الانطلاق من ما هو منطلق وزاوية الآخر. وأخيرا من الهام لنا ونحن نتناول اية قضية او موضوع يخص شعبنا والانسانية بجدية ان نبتعد ان استخدام الفاظ لا ضرورة لها.انا أؤكد للجميع، مهما كان رأيهم، وبأحترام، ان التمسك بكل ما يوحدنا نحن كشعب واحد هو ضرورة قصوى ومهمة نبيلة. تقبل عزيزي تحياتي وامنياتي! 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
حضرة الأستاذ سامي والأخوة المجتمعين، أعتقد بأن النوايا الحسنة في التعاون وبناء كتلة قوية تمثل أطياف شعبنا جميعهم "كما ذكر في النقطة ثالثاً" تنبع أولاً من الجهة المبادرة في ذلك، وتسمية "المنظمة الديمقراطية الاثورية" برأي الشخصي يناقض ذلك. وما آل أليه شعبنا المسيحي في العراق من تعدد في الأحزاب والحركات نتيجة ظاهرة الفعل وردّ الفعل خير مثال على ذلك، ما أدى الى المزيد من التشتيت والتفتيت، فأصبحنا فريسة سهلة للحيتان الكبيرة. فمع جلّ أحترامي للتأريخ النضالي للمنظمة، فأن واقع الحال لا يمت بصلة بزمن تأسيسها. مع تمنياتي لكم بدوام الموفقية

تحية للجميع

المقالة تعبر بشكل دقيق عن الواقع عندما يذكر صاحب المقالة "وفي هذه القضية الهامة والمصيرية نحاول بجدية وشعور عالي بالمسؤولية أن نتحاور باستمرار ونتعاون مع القوى السياسية الاخرى رغم الاختلافات في الرؤية والمواقف والسياسات"

وهي طريقة تعبر عن النضوج وهو ما يتم تطبيقه في الغرب حيث هناك دائما تعاون وحوار رغم الاختلافات لانه ايضا لا وجود لحياة بدون اختلافات, لا على كوكب الارض ولا في الجنة. وارى بان جوهر المقالة يدور حول الاقتباس اعلاه وانا فهمته بسرعة البرق.

ولكن ما يصيبني بدهشة واستغراب شديد جدا وجعلني ادخل واكتب هنا هو عندما اجد اشخاص لا يرون خلف منظمة لها تاريخ طويل  سوى التسمية والاسم ولا يرون كل التضحيات التي تم تقديمها من قبل المنتمين اليها وكل الاستعداد بالتضحية .

وعندما يكون هناك اشخاص يكتبون وهم لا يرون سوى الاسم والتسمية ولا يرون كل الاستعداد للتضحية وكل التضحيات فان ما سيكتبه هكذا اشخاص لن يكون له اية صلة بالواقع.

وما يصيبني بدهشة واستغراب اكبر هو عندما اجد اشخاص يطالبون بكل سهولة برمي كل التضحيات عرض الحائط ويطالبون بكل سهولة ان تقوم تلك المنظمة بتغيير اسمها هكذا بكل سهولة.

هكذا مطالبة لم تحدث في اي مكان في العالم, ولكي لا اتي بامثلة في العالم التي ستتطلب ان نضع رابط لمقالات الخ فاني ساضع مثال من العراق: حيث كنت قد قرات بانه مثلا ان الحزب الشيوعي العراقي كان ينوي تغيير اسمه بعد الفشل الذريع للشيوعية وسقوطها في الاتحاد السوفيتي والبلدان الاشتراكية السابقة. الا انه (حسب ما نشروه) تم رفض الفكرة وحسب ما علمت كان السبب رفض المنتسبين للحزب الفكرة بسبب وجود زملاء لهم استشهدوا تحت اسم هذا الحزب وقدموا التضحيات تحت اسم هذا الحزب.

انا شخصيا شخص محب للراسمالية لحد النخاع ولا اطيق الشيوعية والاشتراكية ولكني ارى موقف هؤلاء بانه صحيح, فانت اولا واخيرا لا تستطيع ان تعرف ما الذي حفز كل شخص ليقدم تلك التضحيات وماذا كان المهم له والثانوي له الخ. انت ما تستطيع فعله او عدم فعله هو ان تحترم التضحيات او لا تحترمها.

وعندما يكون هناك اشخاص يقولون بانهم قوميين كلدان او سريان ويطالبون بتغيير اسماء المنظمات الاشورية بعد كل تاريخها الطويل هذا, فانني حتى لو كان لدي ميول قومية كلدانية او سريانية فانني لن انتمي لهؤلاء القوميين الكلدان او السريان وسارفض ان انتمي اليهم, لماذا؟ لانهم كما شرحت يضربون تضحيات الاحزاب الاشورية او الاثورية هكذا عرض الحائط, وهذا سيعني بانني لو قلت بانني قومي كلداني او سرياني فانهم سيضربون اي تضحيات اكون مستعدا بان اقدمها لهم ايضا عرض الحائط, فهذا سيشير الى استعداد نفسي واجتماعي لديهم للقيام بذلك وبكل سهولة. بل ان موقفهم هذا يرسل رسالة الى ابناء شعبنا بان اية تضحية سيتم تقديمها وتحت اية تسمية ما ومنها حتى تحت التسمية المسيحية فهي لا قيمة لها عندهم. وانا على يقين بان احد اسباب فشل  ما يسمونه بنشر وعي قومي كلداني او سرياني ليزداد اعداد القوميين عندهم هو انهم بالفعل لا يرون في القومية بانها هوية وخصوصية وحقوق وانما مجرد اسم وتسمية خالية من اي محتوى.

وجود ما يسمى بصراع التسميات هو حديث يتم تكبيره جدا وبشكل مبالغ, فهو غير موجود اطلاقا. واذا وجد بنطاق ضيق فسببه ليس وجود حركات قومية اشورية, بل سببه الرئيسي هو ان اعداد القوميين الكلدان والسريان قليل جدا جدا بحيث لا يستحق حتى ان نتحدث عنه ولان العدد لا يستطيع ان يزداد بالرغم من تدخل اوساط كنسية وبطرك واساقفة وفاتيكان وهذا ما يثير حنق والاسباب الحقيقية لغضب هذه القلة القليلة جدا والتي هي مهتمة بشان قومي كلداني او سرياني. والنسبة الاكبر من ابناء شعبنا هي لحد هذا اليوم غير مهتمة باي شئ قومي لا اشوري ولا كلداني ولا سرياني وغير مهتمة لا بالخصوصية ولا بالثقافة ولا باللغة الام ولا بالهوية... وهناك كتاب ايضا لا يستطيعون سوى ان يكتبوا ضد القومية  لكونهم لا يعرفون التفريق بين الهوية والخصوصية والاسباب التي تدعوا الى تسيس القومية والهوية... وهذا الحديث والاهتمام بالهوية اصبح يظهر بشكل اكثر في الغرب كما في السويد والمانيا وفرنسا وبريطانيا وبشكل اكبر بكثير عن الشرق الاوسط. انا اقع على ارض  ضحكا على شخص يقول بانه لم يعد في العالم المتحضر شخص يهتم بالهوية. لان ما  قد يختفي هو ليس الاهتمام بالهوية وانما تسيس الهوية. هناك فرق بين الهوية وتسيس الهوية. وتسيس الهوية الاشورية جاء بسبب عمليات التعريب وعدم الاعتراف بالحقوق الاساسية والمساواة والمواطنة والحقوق الثقافية...بمعنى  اخر لو افترضنا باننا نمتلك في مناطقنا كل حقوق المواطنة والحقوق الثقافية وحقوقنا في الخصوصية فان التسيس لن تحتاجه بشكل تلقائي اوتوماتيكي. والتسيس جاء كرد فعل على الاضطهاد.

انا اشعر بحزن والم عميق عندما اتذكر واحس واشعر بكل التضحيات التي قدمها اخوتنا في الحركات الاشورية والتي يتم اهمالها بكل سهولة من قبل البعض في هذا المنبر. وهكذا اهمال لها وتغافلها ياتي ايضا من اجل اشخاص قوميين جدد لم يكن لديهم في السابق اي اهتمام قومي يذكر ويعرفون بدقة متناهية بانه لولا وجود الحركات الاشورية لما اهتموا اليوم ايضا باي شئ قومي يذكر. والمشكلة الحقيقة لهؤلاء القوميين الجدد كما ذكرت انا اعلاه هي ليست الحركات الاشورية وانما لان عددهم قليل جدا جدا ولا يستطيع ان يزداد بالرغم من تدخل الكنيسة. ولكونهم بانفسهم غير مؤمنين باي شئ وغير مستعدين اطلاقا بتقديم اية تضحيات تحت تسمية كلدانية او سريانية ما عدا الكتابة في الانترنت , ولهذا فانهم غير مهتمين بتضحيات الاخرين ايضا ولا يفهومونها ولا يستوعبونها.

تحياتي

غير متصل farhadhakeem

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 99
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ سامي المالح المحترم..
بدايةً أود أن أؤكد لحضرتكم بأن مداخلتي في الموضوع نابعة من حرصي الشديد على مستقبل شعبنا المسيحي بكل مسمّياته، وأنا أنظر الى الموضوع بحيادية تامة على العكس من البعض! فالإنسان المستقل يرى الصورة دائماً من زاوية محايدة ولا يهاب، لا التسميات ولا حتى الأحزاب. ما هو جدير بالملاحظة بأن الظروف السياسية في العراق وخلال السنوات الماضية، خلقت تهيئات ما لبثت وأن أصبحت حقيقة لدى البعض منهم، الى درجة لا يريدون أن يعترفوا بالواقع. وليس هناك من عاقل ينكر التضحيات التي قدمتها الحركات والأحزاب السياسية كافة من أجل نيل حقوقها المشروعة آبان حكم النظام الصدامي الفاشي. رسالتي القصيرة للأخوة المتحاورين هي أن لي علاقات طيبة وقوية مع أشخاص (قياديين) في الحركة الديموقراطية الآشورية كما مع باقي حركات وأحزاب شعبنا، وأتحدى أن يثبت عليّ أحدهم أي أنتماء سياسي أممي كان أو قومي. مع تمنياتي لهم بالتحليّ بالهدوء والقراءة الصحيحة للأمور.

فرهاد عبد الأحد حكيم 
Farhad Hakeem

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
انا اشعر بحزن والم عميق عندما اتذكر واحس واشعر بكل التضحيات التي قدمها اخوتنا في الحركات الاشورية والتي يتم اهمالها بكل سهولة من قبل البعض في هذا المنبر. وهكذا اهمال لها وتغافلها ياتي ايضا من اجل اشخاص قوميين جدد لم يكن لديهم في السابق اي اهتمام قومي يذكر ويعرفون بدقة متناهية بانه لولا وجود الحركات الاشورية لما اهتموا اليوم ايضا باي شئ قومي يذكر.
المدعو لوسيان (القس...)
وبالاستئذان من صاحب المقال الجزيل الاحترام
وانا اقول لك ياولدي لا تحزن، فالخنوع والخضوع مكتوب عليك وانت مجبور على ذلك، وتريد ان تعكسه علينا وكما تريده حركاتك الشيفونية التي احتوتنا قسرا بادعائها بأننا ومن جهلها على ان تسمياتنا مذهبية، وأننا جزء من قوميتهم شئنا ام ابينا..
ولعلمك وان كنت بغير جاهل لها، فقد كان السكوت من قبلنا على هذه الحركات(حزيبيات) الاحتوائية في حينها بسبب سعينا للمحافظة على مسيحيتنا بالدرجة الاولى في بلدنا العراق، وذلك لأن الغالبية المسلمة كانت من الجانب الاخر تحيدنا وتعيرنا وبالاخص تلك العوائل التي نزحت وبكثافة من المناطق الشمالية الى المدن الرئيسية ومنها الموصل وبغداد والبصرة ايضا ومنذ بداية الستينات من القرن الماضي. ربما جنابك لا تتذكر ذلك لكونك بمتوسط العمر حاليا، ولكن اسأل من هم اكبر منك علما وثقافة وعمرا وسترى حجم معاناتنا ونحن نعيش في بلد لا يحترم القيم الانسانية من الغالبية العددية ومن حكامنا وعلى مر التاريخ. ولكن وبالرغم من ذلك فالكلدان كان لهم وقعهم وتأثيرهم على المجتمع العراقي من أطباء الاختصاص والمهندسين المبدعين ورجال الاعمال كانوا طاغين في البلاد، وقد تركوا اثرهم على الغالبية بمجرد مغادرتهم القسرية لبلدهم .
لذلك فالكلدان عاشوا بين نارين.. نار الكره والحقد من الكتل الغالبية العدد بسبب مسيحيتنا، ونار احتوائنا من فئة محسوبة عليهم، ملقنة عشائريا وملّيا وبتاثير استعمار ولغاية ما في نفس الانكليز، على اننا جزء منهم ومن حركاتهم المغامرة والواضحة ماساتها على شعبهم الذين شردوا ومن مناطق سكناهم خارج العراق، والمتبقي منهم استمر في مغامراته وهم بلاجئين في العراق.. ومذبحة سميل كانت نتّاج انقيادهم الاعمى من قبل الاستعمار الذي سحب البساط من تحت اقدامهم..وكان لبعض القرى الكلدانية الفضل في المحافظة على المتبقي منهم بالرغم من نكرانهم لهذا الجميل.!
وحاليا فهذه الحركات تحولت من مغامراتية الى نفعية، وجنابك المحترم تريدنا ان نقر ونعترف بما يريدونه بحجة هم الاولون في القومية وتريدنا كالعميان ان نتبعهم بالرغم من معرفتنا بتاريخهم المصنع وقبل قرن ونيف.
انني متاكد بأنك وصاحب الرد الذي قبلك غير مقتنعين بما تسردونه من رأي وبالدليل استعانتكم باسماء مستعارة، وعليه لا عتب.. تحيتي للجميع.


 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي

ولعلمك وان كنت بغير جاهل لها، فقد كان السكوت من قبلنا على هذه الحركات(حزيبيات) الاحتوائية في حينها بسبب سعينا للمحافظة على مسيحيتنا بالدرجة الاولى في بلدنا العراق، وذلك لأن الغالبية المسلمة كانت من الجانب الاخر تحيدنا وتعيرنا وبالاخص تلك العوائل التي نزحت وبكثافة من المناطق الشمالية الى المدن الرئيسية ومنها الموصل وبغداد والبصرة ايضا ومنذ بداية الستينات من القرن الماضي. ربما جنابك لا تتذكر ذلك لكونك بمتوسط العمر حاليا، ولكن اسأل من هم اكبر منك علما وثقافة وعمرا وسترى حجم معاناتنا ونحن نعيش في بلد لا يحترم القيم الانسانية من الغالبية العددية ومن حكامنا وعلى مر التاريخ. ولكن وبالرغم من ذلك فالكلدان كان لهم وقعهم وتأثيرهم على المجتمع العراقي من أطباء الاختصاص والمهندسين المبدعين ورجال الاعمال كانوا طاغين في البلاد، وقد تركوا اثرهم على الغالبية بمجرد مغادرتهم القسرية لبلدهم .


السيد عبد الاحد قلو
في انك شخص تكتب بشكل لا يحترم المقابل حتى عندما لا يكتب المقابل اي شئ تجاه مداخلاتك لكونك تعتقد بانك يحق لك ان لا تحترم المقابل عندما تفقد اعصابك هو عبارة عن شئ تعود عليه كل القراء وهو شئ انا لا اطلب منك تغييره لكونك لا تستطيع ذلك  فهذا الاسلوب عبارة عن خاصية بايولوجية وجزء متجزر في داخل عروق طبيعتك. وكل هذا ليس مهم. المشكلة الاكبر تبقى انك تدخل وتكتب اشياء مقلدا فيها العرب عندما يكتبون اشياء غير منطقية وغير واقعية ومن ثم يقنعون انفسهم بها فقط كمخدر ينعش اعصابهم.

انت الان ستقول لي اين انت فعلت ذلك فيما يخص الجزء الاخير من ما قلته اعلاه؟ جوابي: انت تتحدث بانه لم يكن هناك اهتمام يذكر بالقومية الكلدانية وهذا لان المسيحين كان وضعهم وظروفهم صعبة جدا لكونهم يعيشون بين المسلمين ونار الاسلام وهذا حافظا على مسيحيتهم. ومن يقراء لك بان هناك الان اهتمام من قبل البعض بالقومية الكلدانية سيعتقد على الفور بان هناك تغيير في الظروف تتطورت نحو الاحسن وبان وضع المسيحين اصبح الان افضل من السابق ولم يبقى هناك خوف على مستقبل المسيحية ولم يعد هناك داع للقلق واتخاذ اجراءات بالابتعاد عن الاهتمام بالقومية والهوية من اجل المحافظة على المسيحية. ::)

هذه المعادلة هي ليست طردية وليست عكسية وهي ليست بمعادلة اطلاقا وانما مجرد تقليد للعرب بكتابة كلمات بشكل عشوائي ووضعها بجانب بعضها البعض.

وحول طلبك بان علي ان اسال؟ اسال من؟ فهناك عدة اشخاص كتبوا مقالات طويلة وكلهم ذكروا بانه لم يكن هناك في السابق اي اهتمام يذكر بالقومية الكلدانية , بل العكس كان هناك من يسخر من اللغة الام ويفضل العربية طوعيا , وهذا امكنهم طبعا بان يتم تقبلهم بشكل اسرع ضمن المجتمع العربي وبذلك ازداد عندهم اعداد الخريجين كما تقول انت ضمن الاطباء والمهندسين. فمن يغير اسمه من يوخنا الى كاظم ويفضل العربية سيحصل على فرص افضل من غيره, هذه بديهية, وانت محق بخصوص هذه البديهية. ام اللذين رفضوا ذلك ورفضوا التعريب واهتموا بقوميتهم وهويتهم  فحصلت لهم طبعا مشاكل واضطر العديدن منهم بالتوجه الى المنفى . وهولاء انا تحدثت عنهم بانهم قدموا تضحيات من اجل الهوية والقومية, وهذه التضحيات انا وغيري نحترمها للغاية وليس هناك شخص عاقل من سيتجراء فعليا بان يطالب بالتقليل من اهميتها من اجل بضعة اشخاص انترنيتين.

اما قضية الاحتواء التي تتحدث عنها وانت تشير الى منتسبي الكنيسة الكلدانية فاني اقول لك الحقيقة كما هي: الاغلبية الكبيرة ضمن منتسبي الكنيسة الكلدانية هم ليسوا مهتمين لا بالقومية الاشورية ولا بالقومية الكلدانية ولا بالقومية السريانية. ولن يستطيع احد احتوائهم لكونهم بانفسهم غير مهتيمن باي شئ اسمه قومية. اما النسبة المتبقية فهناك من دخل ضمن صفوف الحركات الاشورية وهؤلاء تجد لهم نشاط واضح وخاصة في مجال اهتمامهم باللغة الام وغيرها. وهناك نسبة قليلة ضعيفة للغاية وتتواجد فقط داخل الانترنت من يطلقون على انفسهم اسم القوميين الكلدان.

لذلك حديثك عن الاحتواء عبارة عن اغنية لم يعد احد مهتم بها. وكما قلت لا يستطيع احد ان يحوي اشخاص غير مهتمين بائ شئ قومي. اغنيتك هذه انت كتبت عنها ربما الالاف المرات وهي الان كلها تقبع بدون اية اهمية تذكر في اسفل الفهرست.

انت كنت قد كتبت قبل ان اكتب انا مداخلتي الاولى وانا لم اعلق على مداخلتك الاولى ولم اقرئها لاني لا افهم ما تكتبه انت ولكونك شخص لا تملك اسلوب منطقي ولا جدية.

وانت كعادتك تستاذن في كل مرة من اصحاب المواضيع لتقوم بشخصنة مواضيعهم, فاذا كنت تعتقد بانك تفعل شئ ما بشكل صحيح فلا تستاذن يا رجل. القراء كلهم تعودوا على اسلوبك البائس هذا.

في المرة السابقة كنت قد نصحتك بان تقوم بممارسة اكل شوربة طماطة باستعمال اعواد صينية.

هذه المرة انا انصحك بان تقضي وقتك بممارسة هواية القفز فوق ظلك.

باي

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الصديق فرهاد عبدالاحد حكيم المحترم ..
شكرا جزيلا لردك الجميل والمعبر .. أكيد عزيزي انا وغيري ممن يعرفك لايشك ابدا في نواياك وحرصك وطروحاتك. انا شخصيا اعتز بكل من يعبر عن رأيه ووجهة نظره بشكل حضاري واسلوب سليم واحترام رأي الاخرين. نحن نعلم ان وضع وطننا بشكل عام وشعبنا بكل مسمياته يتحمل، بل يستحق الكثير من الحوارات والمناقشات والبحوث وثم الاتفاق على كيفية تجميع كل الجهود لخدمة اهدافه ومصالحه المشروعة. تقبل عزيزي شكري ثانية مع المحبة والتقدير!

غير متصل سامي المالح

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 164
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوين عبدالاحد قلو و لوسيان المحترمين ..
شكرا لمواصلة الردود وتحمل الاختلاف. رجائي ان تبتعدان، كما علينا نحن جميعا ان نبتعد، عن لغة غير مستحبة واسلوب غير مناسب في الحوار وطرح وجهات النظر. لابد انكما تتفقان معي ان ليس ثمة شخص في الكون يملك كل الحقيقة، وعليه فمن الجدير، بل من الحكمة والعقل ان نقبل الاختلافات ونحترم رأي الآخر مهما كان. ان نتهم هذا او ذاك امر سهل جدا، الاصعب هو امكانية اقناع الاخر والاعتماد على المعرفة والمعطيات الواقعية ونتائج البحوث في تبرير الطروحات والسياسات والمواقف. أملي انكما تنهون هذه المناقشة بقبول الرأي المقابل واحترام الآخر، لان هذا هو المعيار في الحرص على التوصل الى ما هو في خير شعبنا. تفبلا ثانية محبتي وتحياتي الاخوية!

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز سامي المالح المحترم
وكما ارى من ردود المدعو لوسيان(القس..!) الذي توصلنا الى معرفة ماهيته، بعد ان ’لفظ من كنيسته الأولى، ولا حاجة الى تعريته تماما في الوقت الحالي ولو، ومنها اصبح لا يتوانى في التقليل من شأن الكلدان والسريان ايضا كرد فعل ومتملقا للجهة التي آوته ولسبب ما، والافندي الظاهر شغلته الشاغلة فأنه يستعين بالعداد ويحسب، معتمدا على احدى حواسه وربما الشم ليعرف ان كان هذا مفتخرا بكلدانيته ام لا  والسرياني كذلك.في كل مرة يعدهم مدعيا بقلة اعداهم من النشطاء قوميا، وحاليا اصبحوا في عده للكلدان والسريان  المهتمين بالشأن القومي قليل جدا جدا، وقبلها كان قد اوصلهم الى ما يقارب المائة وهكذا. مسكين هذا الرجل المتأثر الذي يريد ان يستلوت وبكلام سخيف صبياني، مدعيا بنصائح هو يحتاجها وقبل غيره:

اقتباس
في المرة السابقة كنت قد نصحتك بان تقوم بممارسة اكل شوربة طماطة باستعمال اعواد صينية.
هذه المرة انا انصحك بان تقضي وقتك بممارسة هواية القفز فوق ظلك.
بصراحة امر هذا الرجل بالمضحك والمبكي، واستطيع ان ارد عليه وبصورة اقبح ليعيدنا الى ايام المراهقة ولوتياتها، ولكن احتراما للكنيه التي هو عليها، سنتجاوزه هذه المرة، وايضا بناءا على طلبك..تحيتي للجميع

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ العزيز سامي المالح المحترم
وكما ارى من ردود المدعو لوسيان(القس..!) الذي توصلنا الى معرفة ماهيته، بعد ان ’لفظ من كنيسته الأولى، ولا حاجة الى تعريته تماما في الوقت الحالي ولو، ومنها اصبح لا يتوانى في التقليل من شأن الكلدان والسريان ايضا كرد فعل ومتملقا للجهة التي آوته ولسبب ما، والافندي الظاهر شغلته الشاغلة فأنه يستعين بالعداد ويحسب، معتمدا على احدى حواسه وربما الشم ليعرف ان كان هذا مفتخرا بكلدانيته ام لا  والسرياني كذلك.في كل مرة يعدهم مدعيا بقلة اعداهم من النشطاء قوميا، وحاليا اصبحوا في عده للكلدان والسريان  المهتمين بالشأن القومي قليل جدا جدا، وقبلها كان قد اوصلهم الى ما يقارب المائة وهكذا. مسكين هذا الرجل المتأثر الذي يريد ان يستلوت وبكلام سخيف صبياني، مدعيا بنصائح هو يحتاجها وقبل غيره:
بصراحة امر هذا الرجل بالمضحك والمبكي، واستطيع ان ارد عليه وبصورة اقبح ليعيدنا الى ايام المراهقة ولوتياتها، ولكن احتراما للكنيه التي هو عليها، سنتجاوزه هذه المرة، وايضا بناءا على طلبك..تحيتي للجميع
السيد عبد الاحد قلو

انا شخصيا متفق تماما مع السيد سامي المالح , فانا ايضا عندما اكتب  فلا ادعي اطلاقا بانني امتلك الحقيقة المطلقة وانما كل ما يحق لي هو ان اكتب لاقنع المقابل بوجهة نظري وهناك حالات ومن خلال النقاش يحدث العكس وهو ان يقوم المقابل بتغيير وجهة نظري. وفي اغلب الاحيان اكتب فقط لغرض اثارة التفكير لا غير. هكذا هي طريقة النقاش. وانت الان ستسال لماذا اذن اقوم بالرد عليك الان؟ انا ارد بالدرجة الاولى ليس على شئ كتبته انت وانما اكتب لانزعاجي الشديد من الثقافة العربجية: الثقافة العربجية هي هكذا, يقوم شخص عربي باحداث مشكلة لكونه مثلا سينزعج من فكرة معينة ويعتقد بان من حقه ان يكتب اذن بطريقة غير محترمة وبان يقوم باهانة المقابل وشخصنة الموضوع. وبعد ان تجري ردود يقوم هذا العربي بالبكاء وتقديم الشكوى ضد اسلوب رد المقابل عليه. اسلوب هكذا ثقافة عربجية هو هزيل وبائس للغاية. وعندما يقوم شخص ثالث بتاييد اسلوب هكذا شخص عربي فان هذا الشخص الثالث سيكون اما شخص غبي لا يستطيع ان يميز من بدء باحداث المشكلة او شخص بائس يقوم بتاييد هكذا اسلوب لكونه لا يهمه اي اسلوب للنقاش. اي في كل الاحوال فان تاييد اي شخص ثالث سيكون ليس فقط غير مفيد. انا لا استطيع ان اطلب منك ان تغيير اسلوبك وانما اكتب لاقول للقراء بان اي شخص من القراء سيمارس هكذا اسلوب فهو اسلوب مرفوض ولن نقبل بان يصبح ثقافة لنا واذا اصر شخص على اتباعه فمن الافضل له ان يذهب لمنتديات السعودجية. اذ قبل ان نناقش اي نقطة على القراء ان يعرفوا استخدام العقل السليم حول كيفية النقاش اولا. وجملة "استخدام العقل السليم" هي جملة في اللغة العربجية للاسف لا معنى لها, لهذا ساقول على القراء ان يمتلكوا healthy human understanding
 
انا اعود واؤكد بانك كتبت قبل ان اكتب انا مداخلتي الاولى, وانا لم اعلق ولم اقترب ولم اقراء حتى مداخلتك الاولى. وانت من قمت بالرد على مداخلتي الاولى باسلوبك البائس هذا والان تقوم بالشكوى ضد ردي الفكاهي عنك.

والان ساشرح لك مداخلتي الاولى: المقالة الرئيسية تتحدث عن ضرورة ان يكون هناك حوار واتفاق حول نقاط بالرغم من وجود اختلافات. وهذه انا سميتها بالنضوج الحقيقي, فهي مقالة رائعة تدعو الى النضوج. اذ بالفعل في الغرب هناك البشر منتمين لعدة افكار متناقضة, فهناك اليمين لا يتحمل افكار اليسار واليسار لا يتحمل وجود افكار اليمين, الاحزاب المحافظة لا تتحمل افكار احزاب الخضر , واحزاب الخضر لا تتحمل افكار المعتزيين بهويتهم السويدية او الفرنسية او الالمانية الخ... الخ.. وهؤلاء مع هذا يمتلكون اسلوب حوار راقي وناضج ويمتلكون اتفاق حول نقاط بالرغم من الاختلافات وبالرغم من انهم لا يتحملون افكار بعضهم البعض ولا يتقبلونها وبالرغم من ان كل فئة تريد ان يتنازل الاخر عن افكاره ويتبنى افكار اخرى.

اذن هكذا هي العملية التطورية للبشر ونحن لسنا بشر من المريخ ليدخل الاخرين ويطالبوا بان يقوم ابناء شعبنا في صباح كل يوم بان يقوموا بتوزيع الورود لبعضهم البعض وبان يقوموا بتبادل القبلات والا فاننا سنعيش في تخبط وستضيع كل مصالحنا ولن نستطيع ان نحقق اي هدف وسنضيع.  اذ هكذا حالة التي يطلبها هؤلاء هي مثالية جدا وهي مثالية ليست موجود في الاديان وحتى السيد المسيح كان يسخر منها ولم يؤمن بوجودها. فالسيد المسيح عندما اراد ان يختار تلاميذ له فهو لم يقل "اما ان اجد اشخاص بدون اية اخطاء تذكر ليصبحوا تلاميذ لي والذين اذا لم اجدهم فانني سارفض ان يكونوا  تلاميذ وهكذا فانا سافشل", كلا السيد المسيح لم يفكر بهكذا مثالية التي هي ليست موجود في هذا الكون كله. بل هو اختار تلاميذ الذين قبل ان يتبعوه كانت حياتهم مليئة بالاخطاء وبينهم من كان حتى يمتلك جرائم. وهؤلاء حتى بعد ان اتبعوه كانوا يمتلكون اخطاء من نوع اخر. لذلك فانا ما قمت به هو ان اوضح هذه النقطة.

النقطة الاخرى هي قضية المصلحة العليا لابناء شعبنا, التي انا اراها بانها لا يمكن ان تتحقق بدون ان نضع نحن كلنا الضحايا والتضحيات  في المقدمة وبان نعطي لها الاولوية. وحول هذه النقطة وضرورتها كان هناك عدة اشرطة مشابهة لها وخاصة فيما يخص الاهمال الحاصل في قضية الشهيد مار فرج رحو. اذ في تاريخ كل الشعوب التي تعرضت للاضطهاد ونجحت في الخروج منه, فانها نجحت لانها كانت تعطي التضحيات الاولوية وتضعها في المركز وتبرزها في المقدمة. وليس هذا فقط, بل كل الدول التي تغييرت من حالة العنف الى الحالة الديمقراطية فانها نجحت لانها اهتمت بالضحايا ووضعتهم في المركز, وابرز مثال على ذلك هي المانيا بعد الحرب  العالمية الثانية وانشاء محاكم نورنبرغ وانشاء قوانين المسالة والعدالة من اجل الكشف عن الحقيقة وبشكل اخص تحقيق حقوق الضحايا حتى يعرف كل شخص في المستقبل بانه لن يكون هناك سكوت عن حقوق الضحايا. فالضحايا والتضحيات في العالم الناضج المتحضر هي ليست مجرد ارقام كما عندنا, فعندنا التضحيات والضحايا هي مجرد ارقام, اذا وقع احدهم ضحية فان ذلك لابناء شعبنا هو مجرد رقم. انها ضحية رقم 251 او ضحية رقم 345 ... هكذا لن يكون هناك شئ اسمه مصلحة علية.

ولكي اقنع القراء في ضرورة ابراز التضحيات والضحايا وخاصة للقراء المتمسكين في قضية وجود صراع حول التسميات وايمانهم بان بضعة اشخاص يكتبون في الانترنت عبارة عن صراع سيمزق الاواصر بينهم وبين اقاربهم وبينهم وبين اصدقائهم وبين ابناء شعبنا كله, فانني قلت بان اسباب هكذا صراع مضحك يؤمنون به هو ايضا سببه اخفاق طرف في عملية التحفيز القومي وليس لان هناك طرف لا يعترف بهم. وافضل دليل على ذلك هو ان لا احد مهتم بك عندما تكرر اغنيتك كثيرا وبتقصد بان الاشورية اوجدها الانكليز, وعدم اهتمام احد بما تقوله هو لان كلامك لن يلغي وجود ظاهرة حقيقية اسمها القومية الاشورية. بينما وجود كلام عادي سيضيقك وستنزعج كثيرا لكون ليس هناك ظاهرة اسمها القومية الكلدانية.

والكلام الذي انا قلته بان اعداد القوميين الكلدان والسريان قليل جدا والذي انت انزعجت منه فهو كلام استطيع ان اخذ مقالاتك السابقة كبرهان على صحة ما قلته انا. انت واصحابك كنتم سابقا تقومون بعملية ضغط على البطريركية وبشكل ايضا يخلوا من اي حوار ومحاولة اقناع وانمااتباع اسلوب ابتزازي, من ذكركم البطريركية الحقيقة هي في امريكا لكونهم اكثر عددا من الداخل او اعتباركم لشيخ تابع لمقتدى الصدر بانه رئيس الكلدان في العالم وايضا سخريتكم من نداءات البطريركية منها نداء العودة والتبرع الخ... واسباب كل هذا الابتزاز انتم شرحتموه بدقة متناهية وقلتم بان سبب ذلك هو ان اعداد القوميين الكلدان قليل جدا جدا وسببه عدم وجود نشر لوعي قومي وكان غرضكم بان تقوم البطريركية بنشر وعي قومي لكونه غير موجود ولان اساقفة في امريكا ومؤتمرات فشلت هي ايضا في نشره. وانا ارى بانه طالما سيكون هناك عدم وجود لوعي قومي كلداني فلن يكون هناك ظاهرة اسمها قومية كلدانية وهذه ستسبب بان يقوم البعض مثلك بالقاء اللوم على القوميين الاشوريين, وهذا لان اشخاص مثلك متشبعين بالثقافة العربية, ولا تعرفون بان البداية الحقيقة والجدية والتي ستطلب ايضا من الاخرين ان يتعاملوا معها بجدية والتي من شانها ان تحقق نشر وعي قومي بجدية لا يمكنها ان تتحقق بدون الاعتماد على ذكر الحقائق كما هي حقيقتها وهي انه ليس هناك وعي قومي كلداني وليس هناك ظاهرة قومية كلدانية وبان الحقيقة تتطلب بان تبحثوا في اخطائكم انتم بانفسكم وليس بان تلهو وتتسلوا بالقائها على الاخرين لتقنعوا الاخرين بان هناك صراع حول التسميات وهو صراع في الحقيقة لا وجود له ولا يمكن لاي شخص عاقل ان يؤمن بوجوده. لذلك فان ذكري بان اعداد القوميين الكلدان قليل جدا وبانه ليس هناك ظاهرة اسمها قومية كلدانية هي بكل تاكيد ليست شماتة, وانما تذكير المقابل بان عليه ان يبدا بالاعتماد على الحقيقة , اذ حتى الانجيل يقول بان الحقيقة تحرركم. وبدون حقيقة لن تصل لاي شئ. انت ما تطلبه مني ومن غيري هو ان نقوم نحن بالاعتماد على الكذب.

واخيرا اقول لك بان هذا اخر رد ساكتبه انا هنا واذا رغبت افتح انت شريط مستقل واتبع مقارعة الحجة بالحجة. ومستقبلا اذا اردت النقاش ولا تستطيع ان تسلك اسلوب نقاشي وطرح وجهات النظر باتباع healthy human understanding فسيكون الافضل للمنتدى بان تكتب انت في منتديات عربية , واذ اصريت على اسلوبك هذا فانت كل ما ستملكه هو استمرار القراء بعدم اخذ ما تكتبه باية جدية تذكر. واحد اسباب انزعاجك الشديد من مداخلاتي هو ايمانك بان القراء ياخذون ما اكتبه بجدية بينما لا ياخذون ما تكتبه انت بجدية حتى  مع وضعك لصورتك, فالبشر في الاخير يتعاملون مع قوة الحجة ويهتمون بمن يستعمل الاسلوب المنطقي. البشر هم في الاخير نعم هكذا وهذا لسوء حظك. اما اشارتك بانني قس فانا قلت لك بانني لست قس ولست بالطبع القس الذي كنت تقصده والذي هو مدافع عن العروبجية ويكتب في منتدى بعثجي وهو منتدى كنت انت قد دافعت عنه سابقا. الا ان هذا الاسلوب الوحيد الذي تملكه انت , فانت لا تملك افكار ولا تملك حجج...

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
واخيرا اقول لك بان هذا اخر رد ساكتبه انا هنا واذا رغبت افتح انت شريط مستقل واتبع مقارعة الحجة بالحجة. ومستقبلا اذا اردت النقاش ولا تستطيع ان تسلك اسلوب نقاشي وطرح وجهات النظر باتباع healthy human understanding فسيكون الافضل للمنتدى بان تكتب انت في منتديات عربية , واذ اصريت على اسلوبك هذا فانت كل ما ستملكه هو استمرار القراء بعدم اخذ ما تكتبه باية جدية تذكر. واحد اسباب انزعاجك الشديد من مداخلاتي هو ايمانك بان القراء ياخذون ما اكتبه بجدية بينما لا ياخذون ما تكتبه انت بجدية حتى  مع وضعك لصورتك, فالبشر في الاخير يتعاملون مع قوة الحجة ويهتمون بمن يستعمل الاسلوب المنطقي. البشر هم في الاخير نعم هكذا وهذا لسوء حظك. اما اشارتك بانني قس فانا قلت لك بانني لست قس ولست بالطبع القس الذي كنت تقصده والذي هو مدافع عن العروبجية ويكتب في منتدى بعثجي وهو منتدى كنت انت قد دافعت عنه سابقا. الا ان هذا الاسلوب الوحيد الذي تملكه انت , فانت لا تملك افكار ولا تملك حجج...
المدعو لوسيان (القس)
مع الاعتذار لصاحب المقال مرة اخرى لطفا
ان ردك الاخير معظمه مكرر وكما هو الحال مع معظم ردودك والواضحة في هذه المقالة وحتى على مقالات الاخرين، وكانها اسطوانة مشخوطة تزعج سامعيها. الا تلاحظ بأنخفاض من يهتم بشأنك وذلك بعد سئمهم من كتاباتك المكررة التي لا تسمن ولا تخّم. مجرد حشو كلام ليس الآ...!
 ومع ذلك فأنني اخترت من اخر رد لك، الجزئية المحصورة بين القوسين اعلاه، وبالاخص حول تفنيدك لكنيتك كرجل دين، وجنابك مخطئ في تقديرك للذي اقصده، ولو تمعنت جيدا في ردي السابق، فقد اعطيت مواصفة واضحة لشخصك بعيدة عن الشخص الذي في ظنونك، والذي تغطي عورتك ببرقع يحمل اسمه، ولكنه لا تنسى فالذي اشرت جنابك اليه فهو كبير في العمر وعروبجي التوجه وكما تقول ولا زال محسوبا على كنيسته الاولى. بينما جنابك تخالفه في كل ذلك..! ربما قد تكون متعمدا في ذلك للتمويه، ولكن كان غيرك اشطر يا رابي العزيز.. ومع ذلك فأنك ستبقى في نظري ذلك الشخص الذي توصلت اليه وبطريقة واخرى عندما اخاطبك او ارد عليك وفي نفس الوقت محتفظا بكنيتك الصحيحة وعدم البوح بها وعلى الملأ، لكي تبقى مستمرا بمواصلة كتابتك الفارهة الخاوية والطويلة العريضة. والتي تضحكني لحد وقوعي على الارض..انظر نسرق منك ونبيع عليك...هههههها .
والغريب في امرك أنك تقيمني بالنيابة عن القراء بمبررات مضحكة تافهة، ولمعلوماتك الجرّك وحسب اعتقادي فان هذه المقالة فقد اكون من المساهمين في زيادة عدد قرائها بعد كتابتي لأول رد فيها.. وحتى جنابك كنت بغافلا عنها، الآ بعد أثارتي للموضوع حول اشارتي لخفوت هذه المسميات الآهلة للزوال المنوه عنها في هذا المقال.. وذلك وكما عرفتها فهي ظاهرة سياسية بلباس القومية الطارئة، ُألبست على فئة من شعبنا ومنها كانت سببا في تقسيمه الى يومنا هذا، ولكن هذا الكلام استفزك معقبا بأسطواناتك الخاوية..! وهل تنكر ذلك؟
 واما بتنويهك عن الثقافة العروبجية فهذا قدرنا، حيث درسنا وتعلمنا وتخرجنا منها وفيها، واغلب كتاب هذا الموقع فأنهم يمتلكونها.. وهل تريد هؤلاء جميعهم ان يتركوا الموقع لتغرد فيه لوحدك.تسأل نفسك وتجاوب لحالك...؟
انصحك بأن تتغطى عندما تنام..خوفا على سلامتك من الآه يا رابي..تحيتي للجميع