المحرر موضوع: يوميات دنماركية 100+35  (زيارة 811 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حكمة اقبال

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 334
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يوميات دنماركية 100+35
« في: 15:31 04/11/2018 »

يوميات دنماركية 100+35

1- الأفضل في السياحة :
اعلنت مؤسسة أكبر وأهم دليل سياحي عالمي ( لونلي بلانيت ) ان كوبنهاكن عاصمة الدنمارك في المرتبة الأولى من مدن العالم التي يجب زيارتها للسياحة في العام القادم 2019 ، فيما فازت سيرلانكا في مرتبة اول دولة للسياحة . جرى اختيار العاصمة كوبنهاكن من قبل لجنة من الحكام ، من بين 200 مدينة تم ترشيحها وفق ضوابط سياحية عالمية . أمين العاصمة فرانك ينسن قال في مقابلة تلفزيونية : انه شيئ رائع ان تكون كوبنهاكن معروفة على الصعيد العالمي ، وبذلك تكون عامل جذب سياحي ، واسباب ذلك كثيرة منها ان استخدام الدراجات الهوائية ينافس استخدام السيارات داخل مركز المدينة ، وكذلك صفاء ونظافة البحر حولها . من جانبه قال ميكائيل يوبسن مدير تحرير الدليل السياحي بنسخته الدنماركية ، ان التمازج بين الهندسة المعمارية القديمة والحديثة من بين اسباب وضع كوبنهاكن في المرتبة الاولى .
http://nyheder.tv2.dk/samfund/2018-10-23-koebenhavn-indtager-foerstepladsen-hos-verdenskendt-rejseguide

2- اليوم الوطني :
يحتفل الدنماركيون كل عام بيوم الدستور منذ ان وضع للمرة الاولى عام 1849 ، ويعتبره البعض يوما وطنياً ، ولكن في الحقيقة لايوجد يوم رسمي يعتبر كيوم وطني للدنمارك ، وبذلك تكون الدنمارك والمملكة البريطانية هما الدولتان الوحيدتان في العالم اللتان ليس لهما يوم وطني للاحتفال به رسمياً . من بين الاسباب ان الدنمارك كدولة لم تكن تحت سيطرة دولة اخرى لوقت طويل وتحررت منها ويكون يوم الاستقلال هو اليوم الوطني كما هو حاصل في كثير من الدول ومنها امريكا عند استقلالها . السبب الثاني انه عدا اعادة الجزء الجنوبي من جزيرة يولاند ، فلم تجري في الدنمارك اعادة توحيد كبيرة مثلما حدث في توحيد الالمانيتين عام 1990 . السبب الثالث ان الدنمارك تمتعت بتنمية سياسية واقتصادية واجتماعية بشكل سلمي نسبياً ، ولذلك لم تحدث ثورات كبيرة  مثلما حدث في فرنسا عام 1700 . وتحتفل بعض الدول بمناسبات مميزة كيوم وطني مثل جزيرة كرونلاد حيث يوم 21 حزيران لأنه اطول يوم في السنة ، او اسبانيا في 12 اكتوبر لأنه يوم وصول كريستوفر كولومبوس الى امريكا عام عام 1492 .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/hvorfor-har-danmark-ikke-en-officiel-nationaldag
 
3- مجلس الأخلاق :
اثار ولادة اول طفل دنماركي عبر انابيب الاختبار عام 1984 جدلاً مجتمعياً كبيرا ، وكان علامة واضحة على أن التطور التكنولوجي تجاوز ما لم يكن ممكن  سابقاً ، وهذا مادعى الى تشكيل مجلس الاخلاقيات عام 1987 بهدف تقديم النصح الى البرلمان والسلطات الرسمية الاخرى ومن اجل دعم النقاش العام بين السكان حول فرص البحث في المجال الصحي بتكنولوجيات حيوية وجينية جديدة . و في عام 2004 تم توسيع مجال عمل المجلس ليشمل التكنولوجيا الحيوية والهندسة الوراثية في الطبيعة والبيئة والغذاء . يتكون المجلس من 17 عضواً يتم اختيار تسعة منهم من قبل لجنة برلمانية ، و8 آخرين يتم اختيارهم من قبل وزارات الصحة والبيئة والتغذية والتعليم والبحث العلمي والمهن وكبار السن ، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديدة مرة واحدة فقط ، ويجتمع المجلس مرة كل شهر لتقديم رأيه في الاسئلة الموجهه من قبل البرلمان والجهات الحكومية الاخرى .
http://www.etiskraad.dk/om-det-etiske-raad

4- استقلال يسلندا :
احتفاءً بذكرى مرور 100 عام على استقلال ايسلندا عن الدنمارك بتاريخ 21 تشرين اول 1918 ، شارك وزيرا التعاون بين دول الشمال ، الدنماركية ايفا كييا والايسلندي سيركو يوهانسن بجولة على ظهور الخيول الايسلندية في شوارع كوبنهاكن ، من مبنى البرلمان الدنماركي الى مقر الجمعية الدنماركية الايسلندية للخيول ، التي احتفلت بمرور 50 عاما على تأسيسها ، وشارك الوزيرين في الجولة رئيس الجمعية ميو توريللو . الوزير الايسلندي قال ان الخيول هي افضل مثال للتعبير عن الصداقة بين البلدين ، وقالت الوزيرة الدنماركية ان الخيول الايسلندية هادئة وقوية و ودودة ، وهي تشبه العلاقة بين بلدينا . يذكر ان ايسلندا كانت منذ 1262 حتى 1918 ضمن النرويج اولا ولاحقاً ضمن الدنمارك ، واصبحت دولة ذات سيادة كاملة بعد ايقاف عمل الموظفين الاجانب عام 1944 .
https://www.dr.dk/nyheder/indland/video-ministre-markerer-100-aaret-islandsk-suveraenitet-paa-heste-gennem-koebenhavn#!/00:13
 


حكمة اقبال
 4 تشرين الثاني 2018
-------------------------------------------------------------------------------------------
الهدف من اليوميات ، المنتقاة من الاعلام الدنماركي ، إعطاء صورة عن بعض إيجابيات الحياة اليومية ، تساعد للتعرف على طبيعة المجتمع الدنماركي ، وموجهة أولاً للقراء داخل العراق ، للإطلاع والمقارنة .