ليبيا في قبضة المجرمين
بقلم :صادق الهاشميخلال الأشهر التي خلت من عام ٢٠١٨ ظل الليبيين يعيشون في جو من الكوابيس حيث اقدم آلاف من الشباب الليبي على الانتحار الجماعي بإنتمائهم الى المليشيات وعصابات الجريمة التابعة لمنتسبي العملية السياسية التي تدار من قبل النظام الايطالي ومخابراته والنظام الفرنسي ومخابراته تقودها عملاء وخونة الداخل الليبي والجميع مدعوم أمريكيا واسرائيليا لتدمير وتخريب ليبيا كليآ ...وأما جرائم حفتر وجيشة في التحرير المزعوم لابار النفط فقط دون سواها وتسليمها للعملاء والخونة في النظام السياسي الجديد وتقديمها للمحتلين الغربيين على طبق من ذهب دون تحرير شعبهم وبلدهم من قبضة الاحتلال الفرنسي والايطالي ومليشيات الأحزاب الليبية وعصاباتها التي عاثت في الارض فسادا... وكخبير ومتخصص في جرائم الغربصهيوماسوني وزمر حلف الناتو المجرمة ان مايحدث على الارض العربية الليبية هي حقائق لا مجرد نزعة نحو نمو الجريمة بل وتغيير في الطبيعة الليبية خلال السنوات التي تلت سقوط ليبيا من قبل حلف الناتو المجرم الذي زرع الجرائم السياسية والايديولوجية ((الشباب العاطل يدفعه الياس للانتماء للمليشيات وعصابات الجريمة المنظمة...تدهور الأخلاق العام يؤدي الى ظهور شتى انواع الطوائف والمعتقدات الدينية المتطرفة)) وستستمر الجريمة المنظمة وآثارها واجزم بان العملية السياسية ومنتسبيها وحكومة الاحتلال وعملائها وخونتها عاجزه عن تقديم اَي وصفات لشفاء المجتمع الليبي على المدى القصير...لانه ليس صدفة أبدا جرائم الحرب الداخلية الليبية حيث سرعان ما سادت المدن الليبية جو من الحرية غير المقيدة (المطلقة) لعمل وتشكيل اَي شيء لتشكيل الأحزاب وعصاباتها المنظمة وانتهاء باستخدام المخدرات علنآ...تبا للنظامين الفرنسي والايطالي اللذان يدعيان زورا احترام حقوق الانسان والدليل هم كالضباع يتصارعان على النطيحة والمتردية وما اكل السبع الليبية………………...
