المطرب وليد الريان :
افضل فترة انتعشت بها الاغنية العراقية هي فترة سبعينات القرن الماضي
حاوره / كاظم السيد علي وليد خالد خضير الصالحي من مواليد 1986البصرة . اختار لقب الريان بسبب اعجابه بشخصية تحمل هذا اللقب . ولهذا اشتهر وعرف بوليد الريان مطربا وملحنا فقد سجل حضورا متميزا باغانية التي قدمها في الساحة الغنائية من خلال ثقافته الموسيقية التي تعرف عليها في بداية مشواره ووعيه الثقافي مما شق طريقه بجدارة بين زملائه .. لتقيته فكان لنا معه هذا الحوار :
*متى بدأت خطواتك الغنائية الاولى ؟
بدأت مشواري الفني عام 2013 شاركت في عدة مهرجانات محلية ابرزها مهرجان السلام ومهرجان بصرتنا .
* ماهي الخطوات التي سبقت مرحلة بداية مشوارك هذا ؟
-بدأت بمرحلتي الاولى بالتعرف على المقامات الموسيقية وكيفية نظم انشاء اللحن و الاستماع الغزير للأعمال عراقية و عربية محاولا تجربتها على صوتي لمعرفة مساحتي الصوتية و امكانيتي و للاستفادة من تجارب الاخرين ولمعرفة نقاط الضعف و معالجتها .
*الغناء فتح لك الطريق الى اللحن فهل بات اللحن عندك اساسيا ؟
-الغناء و اللحن خطان متساويان من حيث الاهمية فقد فتح لي اللحن الطريق للغناء الصحيح و فتح لي الغناء الطريق لوضع اللحن الصحيح . فبات الاثنان عندي اساسيان.
* وهل استغنيت عن الملحنين اليوم ؟
-لحنت جميع اعمالي دون الاستعانة بملحنين . ولكن لا يمكن لأي ملحن ان يعيش بمعزل عن الوسط . فلا بأس بالرجوع لمن سبقنا بالتجربة اللحنية للاستفادة من خبرته .
* باعتبارك مطربا ما رايك بين اغنية الامس واغنية اليوم ؟
-تتغير نوعية الاغنية و اللحن بتغير الزمن والثقافة والوعي واعتقد ان افضل فتره انتعشت بها الاغنية العراقية هي فتره سبعينات القرن الماضي و بعضا من عقد التسعينات .
* هل هناك امنية للارتقاء بواقع الاغنية العراقية ؟
-نعم هناك امنية للارتقاء بواقع الاغنية العراقية خصوصا بعد انتشارها انتشارا واسعا عربيا و عالميا . بل اصبح هناك مسؤولية تقع على عاتق الفنان لإفضاء صبغة العالمية على الاغنية و لإظهارها بالشكل اللائق و المتكامل.
*وماذا عن الاغنية البصرية خصوصا ؟
-تعيش الاغنية البصرية اليوم ركودا ملحوظا و واضحا مقارنة بالفترات السابقة وهذا ما يحزنني كثيرا .
*هل لك شعار في الحياة تسير على ضوئه ؟
-شعاري في الحياة ( لا شي مستحيل بالنسبة لي فالمستحيل كلمة ليست في قاموسي )
* البصرة ولادة بالملحنين المبدعين من من هؤلاء يستوقفك ؟
-تتمتع البصرة بالتجدد الثقافي دائما وخصوصا في ولادة الملحنين . فهي معطاءة دائما ،يستوقفني الكثير من الاسماء المهمة البصرية من الرواد و الشباب .
*ماذا في حقيبتك الغنائية ؟
-في حقيبتي اغاني و الحان تكفيني لخمس سنوات . من ضمن الاعمال القادمة و التي وضعنا اللمسات الاخيرة لهما اغنيتان لعزيز الرسام و لداود الغنام.
*اهم الشعراء البصريين الذين تعاملت معهم ؟
- تعاملت مع اسماء شعرية شبابية منهم .. كرار البهادلي و علي البهادلي و علي ال عنان و اخرون وهناك تعاون نعمل على إنجازه مع الشاعر علي نفل .. باللغة الفصحى .
*اهم الشهادات التي حصلت عليها ؟
- نعم حصلت على شهادات تقديرية من العديد من المؤسسات الفنية والجمعيات المحلية منها جمعية الفردوس العراقية وزارة الشباب والرياضة العراقية.
*ابرز الاعمال التي اديتها ؟
-ابرز اعمالي هي: نور الفجر / هي نجمة / الموت عطشان/موال امي / مسقط راس .
