المحرر موضوع: صفحة جديدة لكوردستان أقوى  (زيارة 696 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حسن شنگالي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 133
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صفحة جديدة لكوردستان أقوى
حسن شنگالي
ضمن الحملة الإنتخابية للحزب الديمقراطي الكوردستاني لإنتخابات برلمان كوردستان للدورة الخامسة تم رفع شعار لبناء كوردستان أقوى بإعتبار قوة كوردستان من قوة البارتي كونه القوة السياسية الأولى على مستوى العراق والإقليم بدون منازع كحزب خاض الإنتخابات بمفرده منذ تحريرالعراق من براثن الدكتاتورية , حيث راهن الكثير من السياسيين على إنهاء دوره على الساحة السياسية لا سيما بعد أحداث السادس عشر من أكتوبر وإجراء الإستفتاء على الإستقلال في الخامس والعشرين من أيلول 2017 , لكن جرت الرياح بما لا تشتهيه السفن , وحصد البارتي على خمس وأربعين مقعداً ليضرب كل حسابات الأعداء عرض الحائط ويثبت للعالم أجمع بأنه الممثل الشرعي الوحيد  للشعب الكوردي من خلال شعبيته ومقبوليته بين أبناء كوردستان كونهم يتميزون بتأريخ نضالي طويل حافل بالمواقف البطولية ضد الطغاة .
وبعد أداء اليمين الدستورية تحت قبة البرلمان صرح السيد هيمن هورامي رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بفتح صفحة جديدة والإنفتاح على جميع الأحزاب الكوردستانية لتشكيل الكابينة الوزارية وحسب الإستحقاق الإنتخابي ولايوجد لدى البارتي  خط أحمرعلى أية جهة أو شخصية سياسية من أجل بناء كوردستان أقوى وتقديم أفضل الخدمات والعمل على تنفيذ بنود مشروع الإصلاح الذي دعا اليه الحزب منذ وقت مبكر وعلى  لسان السيد الرئيس مسعود البارزاني بعد الإنتعاش الإقتصادي الذي حصل في الإقليم والقرارات الجريئة التي إتخذتها  القيادة الكوردستانية لمحاربة الفساد وإستئصال المفسدين من المجتمع الكوردستاني كونها آفة إجتماعية تضر بالمصلحة العامة , حيث تم تسمية السيد نيجيرفان البارزاني كمرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة الوزراء حسب تصريح السيد فاضل ميراني سكرتير الحزب لما يتمتع به من حنكة سياسية وفطنة ودهاء ويمتلك خبرة إدارية ناجحة خاصة بعد فرض الحصار الإقتصادي من قبل حكومة بغداد على الإقليم وتمكنه من العبور بكوردستان الى بر الأمان ونجاحه في إدارة الأزمة المفتعلة في حينها وإعادة كوردستان الى سابق عهدها على الساحة الدولية .
نعم سيتم تشكيل الكابينة الوزارية الجديدة وبأغلبية مريحة على أساس ديمقراطي وبآلية شفافة وإختيار العناصر الكفوءة من التكنوقراط والتخصص الدقيق في مجال عملهم وحسب التمثيل النسبي للأحزاب الفائزة في الإنتخابات البرلمانية والراغبة في المشاركة في التشكيلة الوزارية لمقارعة التحديات المصيرية التي تواجه إقليم كوردستان بعد المعاناة المريرة التي شهدها الإقليم نتيجة للسياسات الخاطئة التي مارستها الحكومات السابقة من تعمد في خرق بنود الدستور العراقي في أكثر من خمس وخمسين مادة وإمكانية تعزيز العلاقة مع الحكومة الفيدرالية في بغداد لضمان الحقوق المشروعة للشعب الكوردي وصولاً الى الغاية المنشودة التي ناضل الحزب لسنوات خلت وقدم قرابين من الشهداء من أجل قضيته القومية العادلة .