المحرر موضوع: نعم ؟نعم ؟نعم كان هناك قديس بيننا، واليوم بطل للإيمان في السماء. (نيراري يوسف)  (زيارة 1901 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
                      نعم ؟نعم ؟نعم كان هناك قديس بيننا،
                           واليوم بطل للإيمان في السماء.
                                  (نيراري يوسف)
شاب لم ألتقه في حياتي ،أبن أمتي ،أثار أهتمامي وفضولي للأطلاع على شخصه ،وحياته ،مغادرته لهذه الحياة ،بشكل مفاجئ ،ودون توقع ،لشاب في عمر الثلاث والثلاثون ربيعاَ ؟؟وفي مدينة شيكاغو؟
شاب في مقتبل العمر ،كله نشاط ،وحيوية ،لم يشكي من أي مرض ،أوعلة ،مثقف ،بطل قومي ،مؤمن بكل قلبه، وروحه ،وفكره.
ما شدني إليه هو كرازته بالأنجيل ككلمة الله الحية ،وإيمانه القومي الذي ربطه ،بالعمل الدؤوب في حياته لخدمة قضيته القومية؟
وعندما علمت أن ذاك البطل ،هو أبن شاعرنا نينوس نيراري ،والمعروف على ساحة النضال القومية ،أزداد فضولي أكثر عن هذا الشاب ܙوما قدمه في حياته.
تابعت نشاطه القومي ،وفعالياته ،بما كتب عنه رفاقه ،وأترك ذلك المجال لهم ليبينوا دوره ،ودراسته ،وتدريب الأطر القيادية الشبابية لشعبي لتسير في طريقه القومي الرائع،والمبدع.
وسأكتفي في هذا المقال بالكتابة عن جوانب شخصه كمؤمن .
أستمعت لبعض تسجيلاته (فيديو)التبشيرية ،فرأيت فيه صورة رائعة لبطل في للإيمان ،قديس عاش بيننا.وكان فعلا ،وقولاً ذلك المحارب الذي يوصينا الكتاب المقدس,مِنْ أَجْلِ ذلِكَ احْمِلُوا سِلاَحَ اللهِ الْكَامِلَ لِكَيْ تَقْدِرُوا أَنْ تُقَاوِمُوا فِي الْيَوْمِ الشِّرِّيرِ، وَبَعْدَ أَنْ تُتَمِّمُوا كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَثْبُتُوا.
 فَاثْبُتُوا مُمَنْطِقِينَ أَحْقَاءَكُمْ بِالْحَقِّ، وَلاَبِسِينَ دِرْعَ الْبِرِّ،
 وَحَاذِينَ أَرْجُلَكُمْ بِاسْتِعْدَادِ إِنْجِيلِ السَّلاَمِ.
 حَامِلِينَ فَوْقَ الْكُلِّ تُرْسَ الإِيمَانِ، الَّذِي بِهِ تَقْدِرُونَ أَنْ تُطْفِئُوا جَمِيعَ سِهَامِ الشِّرِّيرِ الْمُلْتَهِبَةِ.
 وَخُذُوا خُوذَةَ الْخَلاَصِ، وَسَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ.
مُصَلِّينَ بِكُلِّ صَلاَةٍ وَطِلْبَةٍ كُلَّ وَقْتٍ فِي الرُّوحِ، وَسَاهِرِينَ لِهذَا بِعَيْنِهِ بِكُلِّ مُواظَبَةٍ وَطِلْبَةٍ، لأَجْلِ جَمِيعِ الْقِدِّيسِينَ.
نعم أي رجل هذا ،نعم لقد عاش بيننا ،واليوم رحل ،تساؤلات بدأت تصدمني ،ولا أجد لها إجابة ،وأفكر بنفس اللحظة عن تساؤلات والديه ،وكيف سيجدون الإجابة عليها ،نعم إنها حالة صعبة ،ونهاية حزينة لمغوار؟
لكن بعد متابعتي لتبشيره أكثر ،وجدته كان على دراية إلى أين سيذهب ،إنه يؤمن بإله حي ،فداه ،مات وقام من أجله؟
حينها أيقنت أن كل ماحدث لشخصه هو عبور إلى الخلود بدم المسيح المخلص ،والوجود بمحضر الرب أمنية لكل إنسان أي كان؟
وجائتني صور من الماضي ،عندما كنا نودع المهاجرين إلى الغرب ،ونحن في بلداننا الأصلية ،كان يتملكنا ،البكاء ،ومرارة الفراق من قبل الأهل ،أما المغادر كان فرحا ،وأملاً ببلد غربته ؟
نعم هذا ما شعرت به لقديسنا ،يعرف وجهته تماما ،يعرف إلى أين ستكون أبديته ،إنها مع الرب ،الذي وعدنا بها بكلمته الحية ،الكتاب المقدس.
قلبي ،وفكري ،وضميري هو مع والده ،شاعرنا نينوس نيراري ؟
أقدر حجم الألم ،وأطلب من الرب أن يعزيك.وأقدم لك صورة هي كما أراك بها اليوم،أرجو أن تقبلها مني.
قبل ألفي عام ،وعلى الجلجثة ،مات على الصليب أبن الله ،ووحيده ،حينها كانت مرارة ،وحزن الله الآب على أبنه عظيمة ،لكن الله الأب نظر إلى أبنه وجعله فداء لكل الالم ،لكل من يؤمن به،وبموت أبنه أظهر الله حبه لكل العالم؟
رابي نينوس ،أنت اليوم بنفس الموقف ،تعرف تماماً ماذا يعني خسارة الأبن البكر ،لا أحد يمكنه وصف تلك المرارة ،ما أنت به اليوم شعر به االله الآب عند الصليب.
نعم هذا البطل كان يؤمن ،ويبشر بذلك الفادي ،وأرجو أن تكون كلماته عزاءاً لك.
وكم أرجو أن يكون بطل الإيمان ،ورؤيته،مثلاً يحتذى به للأجيال الشابة في العمل القومي
ذكراه ستدوم ،لكن فرحي وعزاؤنا أنه مع الرب يسوع المسيح .
منصور زندو

https://www.facebook.com/Nerary/posts/10161069682135001?__xts__[0]=68.ARDBuJ0dCF6Hv6H4bSuPSEaC4jR-cs-zVOIeohrY4xlnh6DpQAUADuF20ZNuCqsguR2CjPOalrJpHwwbQPAtgenbKlMBKy2xhqkbecBLkeC3qtCkAKMNHfiY1D-KbSq08Fra8zd8Z2vM81tjjiIv07ubxW4v2aw4SN9kY2unqiQLzeBVJxxhDX_G95M6SjFa0ZWIM4X1JqN0gjHrQomXzRNw_RbqzA&__tn__=C-R


غير متصل حنا شمعون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 761
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي منصور،
لو رأيت كم من الجمهور استقطب الى الكنيسة هذا المغوار الذي أعجبتَ به!! القداس الالهي على نيته والصلوات المتلية من الكهنة و المؤمنين رفعته إلى السماء مع الأبرار القديسين. كلما ما كتبتَ عنه أعلاه انت محق فيه. هذا المؤمن بأرقام الكتاب المقدس اختاره الرب في عدد سنين المخلص على الأرض.
شكراً على تعريفك ايانا بهذا القديس الذي كان بيننا ولم نعرفه حق المعرفة.
       حنا شمعون/ شيكاغو