أنا وابنتي والبحر
صبري اوغنا
البحر يتهادر
وصخب الرذّاذ
ترتطم بزورقي ..
أركب البحر مرتعباً
وأمواجه تلاطمني..
تارة نحو قمة السفح
وتارة نحو الأعماقِ...!
أهيم بوجهي نحو
الأفق البعيد ..
ومرآكِ عطشُ..
يشرب من شوقي
وحنيني..
أتطفئ النجوم أنوارها
لأرى نجمكِ البرّاقِ ..
( لوسيل) ..و
ويخفت هدير البحرِ
ليرسو زورقي ..
في مرساكِ..؟
وألقاكِ ..