ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام المحبة
ما حصل للمرحوم الصحفي السعودي سبق وأن حصل للعديد بطريقة أو أخرى ولغايات شتى .
فقد تم اختطاف النازي أدولف آيخمان من قبل الموساد الإسرائيلي ونقل من الأرجنتين إلى إسرائيل حيث أعدم . هلل العالم الغربي لتلك العملية , ولم يعترض أحد , وحتى الدولة التي اختطف منها أغمضت عينيها وشدت لسانها .... لماذا ؟؟؟؟
قامت الخطوط الجوية العراقية باستدراج أحد منتسبيها ممن تمرد عليها واستقر خارج الوطن , للصعود إلى طائرة الخطوط الجوية العراقية , وحينما استيقظ وجد نفسه في أحد سجون بغداد , ولا أعلم إن خرج منه أو مات فيه .... هذا ما حصل لمجرد قراره بعدم العودة إلى البلد ... هل هنالك من نبس ببنت شفة ؟؟
ألكل يعرف من قتل الصحفي , وما حصل للجثة . ولكن أصحاب القرار يروق لهم إخراج الحدث بما يخدم مصالحهم الذاتية ليس إلا ...
أليس عمالقة السياسة في الغرب من أصر على استمرار لجان التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل للقيام بمهمتها الملتوية رغم معرفتهم بدمارها وخلو الوطن منها ؟ . هم من يستطيع أن يوعز للجان بتحويل " كونية الطحين " إلى يورانيوم وما شاكل , والعكس صحيح , حسب ما تتطلب مصالحهم وما يخدم أجندتهم .... والبرادعي المسلم العربي ينفذ وهو صاغر , إلى أن ضاع الوطن .
أخي نيسان : هنالك الكثير مما يجري في العراق الجريح ... أرجو أن تكتب عن المعمم الذي يدعي بان من أغرق ال 7 مليارات دينار ربما صابئي أو مسيح حسب تعبيره . وللاسف الشديد لا يزال ممثلو شعبنا المتعدد الإثنيات , حسب تحليل بعض الأكاديمين وقسم من رعاتنا الطيبين , في صمتهم ينعمون .
تحياتي