رووداو - أربيل
أعلن مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين، أن إقليم كوردستان قدم مساعدات كبيرة جداً للمكون المسيحي، وأن للإقليم "بصمة واضحة في هذا المجال".
ففي معرض مشاركته في جولة إخبارية لشبكة رووداو الإعلامية، قال مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين، دريد حكمت، إن إقليم كوردستان "قدم مساعدات كبيرة جداً للجميع، ومن بينهم بشكل خاص المكون المسيحي، وهذه بصمة واضحة للإقليم في هذا المجال".
وأوضح حكمت أنه "ماتزال هناك أعداد كبيرة من المسيحيين في إقليم كوردستان ينعمون بالخدمات وغيرها من الأمور التي تقدم من قبل الإقليم".
وأكد مستشار محافظ نينوى لشؤون المسيحيين أنه "كان لإقليم كوردستان دور كبير جداً في خدمة المكون المسيحي بالإضافة إلى باقي المكونات التي تواجدت في الإقليم".
وأشار حكمت إلى أن "بقاء المسيحيين في الإقليم لحد الآن وعدم عودتهم إلى الموصل وسهل نينوى، مؤشر واضح على دعم إقليم كوردستان للمكون المسيحي".
وذكّر بأنه "منذ احتلال الموصل من قبل داعش في العام 2014 كان إقليم كوردستان وجهة المكون المسيحي".
يذكر أن أكثر من عشرة آلاف مسيحي تم تهجيرهم قسراً من بيوتهم في الموصل بعد سيطرة تنظيم داعش عليها في حزيران 2014، إذ طرد التنظيم المسيحيين الذين رفضوا دفع الجزية في تموز 2014 عندما سيطر على المدينة بشكل كامل.
وفر المسيحيون نحو إقليم كوردستان، ويغلب على مسيحيي الموصل أتباع الكنيسة السريانية الارثوذكسية.
ومنذ أن أعلن رئيس الوزراء العراقي السابق، حيدر العبادي، في 10 يوليو 2017 تحرير الموصل، بدأ المسيحيون بالعودة الى منطقة سهل نينوى الذي يعد أكبر تجمع لهم، لكن مسيحيي الموصل لم يعودوا حتى الآن الى المدينة.
