كاتب موصلي يتحدث في سيرته عن تعايش المسيحيين والمسلمين بمدينة الموصل
عنكاوا كوم –سامر الياس سعيدخصص الكاب والاديب المعروف معن عبد القادر ال زكريا احد فصول كتابه الجديد (ايام من عمري .. سيرة محكية ) للحديث عن التعايش الذي شهده ابان فترة شبابه مع ارباب العوائل المسيحية في مدينة الموصل .. وقال ال زكريا في تصريح خاص لموقع (عنكاوا كوم ) ان كتابه الذي سينشر لاحقا يحوي ثلاثة فصول مخصصا الفصل الاول عن التعايش الذي كان عليه المجتمع الموصلي خصوصا بتناوله للاسر المسيحية محصيا 180 عائلة من العوائل المسيحية الموصلية وكيف تعايش مع اغلب تلك العوائل خصوصا وان اسماء كثيرة من تلك العوائل اسهموا بشكل بارز بتنمية المدينة وتركوا بصماتهم عليها ..واضاف الكاتب والاديب معن ال زكريا ان الفصل يحوي اولا كلمة القاها نجله الشاب محمد بالقداس الاول الذي اقيم بمدينة الموصل بعد تحرير المدينة من براثن تنظيم داعش والذي تراسه البطريرك لويس ساكو ليلة عيد الميلاد المجيد كما تطرق للروابط التي جمعت عائلته ووالده بشكل خاص مع عائلة ال سرسم حيث اقترح صديقه عبد الله ابراهيم سرسم على والده ان يطلق علي اسم نجله معن الذي اصبح فيما بعد وزيرا للاسكان والتعمير في عهد النظام السابق..ولخص ال زكريا رغبته بتوثيق الذكريات التي حفلت بها مسيرة حياته حيث اخترت الى جانب تعدادي للعوائل المسيحية ابراز ثلاث عوائل من نخب مدينة الموصل المسيحية وهي عائلة سرسم وفندقلي وعبد النور لما ربطني مع ابناء تلك العوائل من ذكريات ومواقف معتذرا عن ذكر العوائل الاخرى كما تطرق في فصل اخر عن ما ابرزته مدرسة الارمن من محطات مهمة على واقع التربية بمدينة الموصل ..