المحرر موضوع: بحثوا محنة المسيحيين في الشرق الأوسط .. نائب وزير الخارجية الروسي يلتقي قادة مسيحيين عراقيين  (زيارة 2161 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وكالة أخبار بوردو بوينت – عمر جامشيد
/عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق/


موسكو – قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، ناقش يوم الجمعة الماضي مع وفد من مجلس قادة الكنيسة المسيحية محنة المسيحيين في الشرق الأوسط.

وخلال التبادل المفصّل للآراء، شارك رجال الدين العراقيين تقييمهم لمحنة المسيحيين في الشرق الأوسط. وقد تم إيلاء اهتمام خاص لوضع المسيحيين في العراق في السنوات الأخيرة مع الأخذ بنظر الإعتبار التدهور الكبير في الوضع الأمني للبلاد بسبب النشاط المتزايد لجماعة الدولة الإسلامية الإرهابية (المحظورة في روسيا)، فضلاً عن منظمات إرهابية متطرفة أخرى.

ووفقاَ للبيان، أصبحت معظم الكنائس والأضرحة المسيحية مدمرة نتيجة لأعمال الإرهابيين الوحشية. ومن ناحية أخرى انخفض عدد السكان المسيحيين من 1.6 مليون نسمة الى حوالي 500 ألف نسمة بسبب الإضطهاد والإبادة الجماعية. وأضاف البيان، لطالما دعت موسكو، سواءً في المباحثات الثنائية أو من على المنابر الدولية، الى إتخاذ تدابير عاجلة للتخفيف من الوضع المأساوي للمسيحيين في الشرق الأوسط.
ضمَّ الوفد العراقي كلاً من رئيس الأساقفة الأرمني، البطريرك آفاك أسودريان، من أبرشية الكنيسة الرسولية الأرمنية والأمين العام لمجلس قادة الكنيسة المسيحية والمطران مار أبرس يوحنا من أربيل عن الكنيسة الآشورية الشرقية وألخوري سامي يونان الفريد ابراهيم عن كنيسة أنطاكيا الأرثودكسية وممثل الكنيسة القبطية في العراق، مينا الأورشليمي.

تُعّد داعش منظمة إرهابية دولية تنشر بفعالية أفكار الإسلام الراديكالي في جميع أنحاء العالم. وكانت هذه المجموعة الإرهابية قد احتلت أراضي واسعة في العراق وسوريا في عام 2014 والتي تم استعادتها من قِبل حكومات الدول المعنية. نتيجة لذلك حدثت زيادة سريعة في حالات العنف والتمييز ضد المسيحيين في الشرق الأوسط.

وفي السنوات الأخيرة  وبسبب الصراعات المسلحة المستمرة والإضطهاد على أيدي الإسلاميين المتطرفين، هرب المسيحيون بشكل كبير من الشرق الأوسط.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية