المحرر موضوع: بالرغم من كل شئ فنحن نبقى الاقوى  (زيارة 1057 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيس حنا وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 873
    • مشاهدة الملف الشخصي
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد .. أمين ..


أخوتي واخواتي الاعزاء طاب يومكم ...
قد يكون عنوان الموضوع الذي أكتبه لكم اليوم غريباً بعض الشئ بالرغم أنه ليس من الغريب أن يكون لاسم موضوع وخاصة نحن اليوم نعيش مع شعبنا المسيحي الحياة المأساوية وقد لاتمسنا مباشرة ولكن قد تمس أحبائنا اللذين تركناهم هناك وتركنا معهم أجمل وأروع الذكريات التي قضيناها سوية يوما ما سواء في الدراسة أو في الطفولة أو في العمل الوظيفية وغيرها من مجالات الحياة .
 أرجو أن تعذرونني على هذه البداية ولكن من خلالها سوف أجمع كل أفكاري المتشتته هنا وهناك وكل هذا بسبب الاوضاع التي يمر بها شعبنا العراقي المسيحي في بلدنا الحبيب من أضطهاد عرقي وتهجير قسري وكل هذا نراه ونسمعه من الاخبار السيئة التي تصلنا عن طريق شاشات التلفاز أو حتى عن طريق أخبار الاهل والاقارب المقربين الينا .
اليوم ياأيها الاخوة نحن أيضاً كل واحد منا يعيش هذه المأساة نعم نعيشها وتنزف أعيننا دموعاً عندما نسمع أو نشاهد مايجري للآحبتنا من شعبنا المظلوم .. اليوم نحن نواجه موجة من الحقد والبؤس والانتقام منا بدون أي سبب .
اليوم نحن نهجر من بيوتنا ونجبر على العيش في المقابر او العيش عند الاقارب او اللجوء الى القرى والاقضية واذا رفضنا هذا الشئ فستكون النتيجة الحتمية والنهائية لنا هي القتل . لماذا كل هذا الشئ يحصل لنا ؟ الجواب وسبق وقتل هذا الكلام في الموضوع السابق بأنه مكتوب علينا أن لانرتاح أبداً ومكتوب علينا يااعزائي بين حين والحين الاخر نهجر من بيوتنا ويستولى على مصالحنا وأعمالنا ويطرد أبنائنا لذات أكبادنا من مدارسهم ويحرمونا من جامعاتهم كل هذا الشئ يحصل وقد حصل لنا في زمن أجدادنا وابائنا واليوم نحن الابناء ترى أعيننا نفس الشئ الذي حصل لهم يحصل لنا وربنا يحرس أبنائنا اللذين يعيشون اليوم نفس المأساة المريرة .
يحاربوننا لأننا نؤمن بالأله الواحد الحقيقي وهو المسيح الحي القائم من بين الاموات ملك الملوك رب السماء والارض خالق هذا الكون ومخلص البشر من الخطيئة المميتة .. كل هذا معلوم لديهم وواضح مثل وضح الشمس في النهار ولكن يرجعون ويحاربوننا ويقتلوننا ويهجروننا على أننا أناس كفرة أناس لانعرف الله ..
اليوم أصبحت الحرب متطورة علينا ياأيها الاخوة يعرفون بأنهم لايستطيعون مجابهتنا وجهاً لوجه فيستغلون أبشع الطرق للأنتقام أما بالسيارة المفخخة أو بطريقة الغدر أو ماشابه من طرق أخرى بشعة .. يتكلمون بأسم الله وهو برئ منهم يعرفوننا أننا محبي السلام وأن ربنا قد أوصانا بأننا نحب ونسامح أعدائنا وأيضا يعرفون جيداً بأنه لدينا سلاح أقوى من كل الاسلحة التي يملكونها الا وهو سلاح الايمان والرجاء والمحبة بهذا السلاح يأاخوة الاعزاء قوينا وسوف نقوى بمجرد أن أيمانني بالمسيح وأمه مريم العذراء الحنونه كم وكم منا ذهبوا شهداء بأسم المسيح ولأجل المسيح ولدينا قديسيين وشهداء من أجل المسيح .
بهذا الشئ نحن نبقى الاقوى منهم ويعرفون جيداً هذا الشئ بأنهم مهما فعلوا فسوف لايقهروننا أبداً .. أول الأمس عملوا عملتهم النكراء من خلال التفجير المفخخ في مديتنا الحبيبة تللسقف وقبلها عملوا نفس الشئ في المواقع المسيحية الاخرى وخاصة هم يعلمون أن هذه المواقع خطرا كبير عليهم لانه من خلال هذه المواقع من خلال المثقفين الشرفاء اللذين يتكلمون وينشرون كلام فادينا ومخلصنا سوف تكون هذه المواقع أقوى من التفخيخ والقتل لانه من خلال هذه المواقع سوف ينكشفون على حقيقتهم وسوف تكشف أعمال الشريرة .
ومع كل هذا فنحن نبقى الاقوى أذا يااخوتي وأخواتي فلنكن هكذا دائما وأبدا يداً واحدة ولاندع أي شئ يفرقنا نحن بكل طوائفنا ومذاهبنا فلننسى هذا الشئ ونفكر بأننا أبناء الله يسوع المسيح الذي قبل على نفسه كل الأهانات وتحمل كل الآلآم من أجلنا نحن أبنائه لكي نعيش بمحبة وسلام .. وعليه من واجبنا اليوم ياأحبتي أن نصد كل هجمة من هجمات هؤولاء الاشرار اللذين يريدون أن يفرقوننا ويقضون علينا .
ولنصلي من كل قلبونا الى أخوتنا وأحبتنا في بلدنا العراق الحبيب أن يكون محروسين ومحميين من ربنا يسوع المسيح وأن يرحم موتانا ويشفي مرضانا بشفاعة أمنا الحنونه مريم العذراء وجميع القديسين .



قيس بيداويد


غير متصل سيلفاحناحنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 777
    • مشاهدة الملف الشخصي
نعم يا عزيزي كما قلت
(بهذا الشئ نحن نبقى الاقوى منهم ويعرفون جيداً هذا الشئ بأنهم مهما فعلوا فسوف لايقهروننا أبداً ))
وأضف أن قلبنا ايضآ صار سيارة مفخخة ولا ندري متى سنفجرها بوجههم ولكن ديانتنا عودتنا على التسامح والغفران ...من ضربك على خدك الأيمن فدر له الأيسر ...نعم هذا ما تعودنا عليه
ولكن المسيح قال لا تتركوا حقوقكم ..وكما نرى لقد صلب من أجلنا فهكذا نحن علينا أن نموت في الحرب
في سبيل أن يحيا أطفالنا ومن بقي منهم من رجال ونساء وشيوخ
(الوطن  للكل والكل للوطن))هكذا تعلمنا ..أحيي قلمك الذي اوصلنا لأجمل أحاسيس في حق الإنسانية
((حتى يكون لشعبنا مكان تحت الشمس وحتى نحظى باحترام الشعوب المتحضره علينا ان نتحد ونحب بعضنا ونعيد امجاد اجدادنا في العلوم والنقل والترجمه وكفانا  ركضا وراء التسميات والقشور /سرياني/اشوري/اثوري.....الخ الخ الخ مع محبتي واحترامي لكل انسان شريف
امكتوب في سفر الاقدار باني راحل
وينجلي ضياء شمعتي وتجف الانهر والسواحل
أنبت في وطني خضار لواحات احلامي
وأنحت دربا من الذاكرة لحاضر ايامي
ربي وطنياامي اين اختبئا الحنان
تاه ذاك الطليق وخنقت ضحكاته الاحزان
ياايتها السماء البعيدة
انثري اوراق سعادتي
ولا تقيدي حريتي في ربيع حياتي


((تحية لقلمك الجبار يا أخي قيس بيداويد ))                                 ليوفقنا الله