المحرر موضوع: هذا ما كشفه حيدر العبادي بعد تنحيه عن السلطة!  (زيارة 2326 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31440
    • مشاهدة الملف الشخصي
هذا ما كشفه حيدر العبادي بعد تنحيه عن السلطة!

موقع كلمة
قال رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي في أول ظهور أعلامي له بعد تنحيه من رئاسة الحكومة إن “جماعة صغيرة” تمكنت من السيطرة على قرار البرلمان العراقي، عبر “شراء الأصوات، ودفع المبالغ”.

وأضاف في مقابلة متلفزة تابعها موقع كلمة أن “ما يحدث في البرلمان الآن، هو سيطرة جماعة صغيرة عليه، بشراء الأصوات، ودفع المبالغ”، رافضا تسمية الجماعة، فيما يعتقد مراقبون أنه يشير الى الجدل المصاحب لانتخاب رئيس البرلمان، وما أعقبه من اتهامات موجهة لفصيل سياسي صغير بمحاولة شراء حقيبة وزارة الدفاع لأحد مرشحيه.

واضاف العبادي ان “تحرير العراق من الارهاب هو انجاز للحكومة خلال 4 سنوات”.

واكد ان “لا قطيعة بيني وبين حزب الدعوة”.

وتابع، “لم أتمسك برئاسة الوزراء، وقبل ان يتم اي تغيير اعلنت انا لم اكن متمسكا بالمنصب”.

وبين العبادي “لم أكن انوي الترشيح للانتخابات، وواجهت تحديا، والبعض قال لي ان قرارك هذا هو تخلي عن منهجك الذي سرت عليه، وكان لدي خيار ان اتنازل بعد نتائج الانتخابات، لأكون متحملا المسؤولية لآخر لحظة”.

ومضى يقول “غير محق من يقول أنى اضعت الولاية الثانية، أكثر الكتل السياسية كانت تريد ان احصل على الولاية الثانية، لكنني اصررت على ان تنتهي ولايتي، لان العراق تحرر، والشعب يريد خدمات الان”.

واضاف ان “الكتل قالت ان تأجيل الانتخابات في صالحك لتمديد سنتين اضافية لك، لكنني لا استخدم موارد الدولة لغايات انتخابية”.

واكد “انا اعلم ان رئاسة الوزراء في المرحلة القادمة اما ان تفعل ويدك مطلقة، او لا تفعل”، لذلك “بحثت عن سبب للخروج من رئاسة الوزراء”.

واشار العبادي الى ان “هناك صراعا داخل ايران، بشأن التدخل في شأن دول المنطقة، والوضع العراقي هو ضحية الصراع الداخلي الايراني، وان ما تحقق من تدخل لفرض رؤية ايرانية في العراق ليس في مصلحة الاستراتيجية الإيرانية”.

ويرى العبادي، أن “اسقاط الحكومات في فترة قصيرة ليس في مصلحة البلاد، واستكمال الوضع الحكومي مهم للبلاد”، لكنه اعتبر أن “تقديم الوزراء دون تدقيق امر ليس صحيحاً، ولم يحدث سابقاً”.

وزاد، “أنا لم أرشح وزيراً غير مدقق في سيرته الذاتية والجنائية والمساءلة والعدالة”، مؤكدا أن “عبدالمهدي هو المسؤول عن ذلك كونه لم يدقق في سيرة وزرائه”.

وبشأن الاتهامات المتبادلة بشأن بيع وشراء حقائب وزارية في حكومة عبدالمهدي، قال العبادي، إنه “منهج خطير، في ظل وجود قلة تسيطر على المشهد”.

وأضاف، “انا ادعو الى تحقيق دقيق وشامل في كل هذه التهم لإعادة ثقة الناس بالعملية السياسية”، مشيرا إلى أن “بعض النواب لديهم استعداد لتقديم أدلة على تهم بيع وشراء المناصب”.

وأكد ان “الفتح وسائرون حصلوا على حصة الأسد من حكومة عبدالمهدي”

وكشف العبادي، “من الناحية الرسمية والشكلية ما زلت رئيسا لهيئة الحشد الشعبي، وعبدالمهدي لم يغير قرار تكليفي بالمنصب”، مشيرا الى أن “تغيير هذا القرار قد يستغرق ٦ أشهر”.

واكد أنه “رفض منصبي نائب رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، بعدما عرضا عليه”.

وبشأن الخلاف مع فالح الفياض، قال العبادي، “ليس هناك أي خصام شخصي مع الفياض، وهو مسؤول أمنى في الدولة، لكنه مارس عملا سياسيا، وهو غير مسموح”.

وأضاف، “يمكنه أن يمارس السياسة، ولكن عليه ان يستقيل من منصبه الثلاثة”.

ومضى يقول، “الفياض أبلغني بأنه سينسحب من مناصبه الأمنية، ولم ينسحب، وقررت ان اقيله لمصلحة البلد، لان منصبه ليس سياسيا وانما أمنى يخص دولة، واستخدم منصبه للأغراض السياسية”.

وعن علاقته بالأمين العام لحزب الدعوة، قال العبادي، “التقيت مع المالكي بعد خروجي وعلاقتي ودية معه، على المستوى الشخصي”.

وقال العبادي إن أهم قرار اتخذه هو “إطلاق معركتي تحرير الفلوجة والموصل، واتخذته كونه مصيريا، وكان بالضد من قرار بعض الفصائل”.