المحرر موضوع: الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية - 3  (زيارة 5801 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون
وصراع التسمية - 3
===================================

أبرم شبيرا

عنوان هذا الموضوع هو لكتاب (الكلدان والآشوريون والسريان المعاصرون وصراع التسمية – تحليل سوسيولوجي) للإستاذ الأكاديمي الدكتور عبدالله مرقس رابي.
 
 
====================================================

في القسم الثاني من الموضوع تطرقنا إلى بعض الفصول من الكتاب، أنظر:
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=914703.0

وفي هذا القسم الثالث نتطرق إلى الفصول المتبقية مع خاتمة بسيطة توصلنا إليها من خلال مطالعتنا على الكتاب. بدءاً بالفصل الرابع: (أسباب صراع التسمية – ص 136) التي يراها رابي هي المؤدية إلى الصراع، وهو لُب الموضوع وجوهره. فيفصلها رابي ويصنفها إلى أحدى عشر عاملا وتبين له بأنها في جميعها، معتمدا على تجربته الشخصية، متداخلة ومرتبطة بعضها بالبعض. ففي العامل الأول (ما يكتبه الكتاب) يرى رابي بأن معظم المؤلفات والمقالات والكتب كلها تقريباٌ تفتقر إلى البحث العلمي الصحيح وفي غالبيتها أما هي كتابات متأثرة بالأيديولوجية السياسية والتي "تشمل المقالات والمؤلفات التي كتبت من قبل  المنتمين إلى الأحزاب السياسية للأثنيات الثلاث" (ص 139)، وهذا أمر طبيعي برأينا لا غبار عليه، لأن معظم أحزاب العالم  تحاول تطويع أو تسخير أو تفسير كل ما يمكن من أجل أيديولوجية الحزب ولكن الواقع الحالي لأحزابنا السياسية غير ذلك. فمن الملاحظ بأن معظمها، خاصة الرئيسية والفاعلية، هي خارج إطار صراع التسمية، أن صح القول، بعد أن أتفقوا تقريباً على وحدة التسمية المركبة في "الكلدان السريان الآشوريين" فهم على العكس مما يطرحه رابي، أي هم عامل وحدة وتفاهم حول التسمية، على الأقل في المرحلة السياسية الراهنة وكمنهج أو أسلوب للمطالبة المنطقية بحقوقنا القومية، فهم ليسوا عامل في صراع التسمية.

ومن الكتابات التي تشكل عامل من عوامل صراع حول التمسية يجدها رابي في إفتقادها إلى الموضوعية والمنهجية أو هي كتابات مشوه كتبت من قبل غير الإختصاصيين (ص 140)، وهي حالة سبق وأن أشرنا إليها في القسم الأول من هذا الموضوع عندما ذكرنا بأن معظم الإختصاصيين والأكاديميين يبتعدون عن تناول مواضيع مهمة وساخنة على ساحتنا القومية وليس بالآمر الغريب أن تترك الساحة، خاصة الساحة الإنترنيتية السهلة الوصول إليها وإستخدامها، من قبل غير المختصين والتي معظمها هي "كتابات الهواة" كما بصفها رابي، والشاهد على ذلك الردود التي وردت على القسمين الأول والثاني من هذا الموضوع والتي في معظمها لا علاقة لها بصلب الموضوع. ويستمر رابي بخصوص هذه الكتابات فيقول "ساهمت بدرجة كبيرة في تشويه المفاهيم المرتبطة بالتسمية وخلقت نوعا من العقدة، وثم كان لها الدور الكبير في خلق الصراع الفكري المحتدم بين الأثنيات الثلاث" (ص 145). غير أن برأينا تأثير هذه الكتابات ليس بتلك الخطورة التي يذكرها رابي فهي لم تكن أكثر من كتابات آنية التأثير ولا نعتقد بأنه كان لها دوراً كبيراً ومؤثراً في تأجيج الصراع ولم يأخذها شعبنا، خاصة المعنيين بالأمر، مأخذ الجدية والإيمان بها.

 الدور الحاسم والفاعل في تأجيج الصراع على التسمية أن لم يكن الوحيد أو الرئيسي هو الكنيسة أو  كتابات رجال الدين وتصريحاتهم التي يشير إليها رابي (ص 145). ونشاطر رابي في هذا العامل المهم والحاسم في تأجيج الصراع حول التسمية سواء أكانت بمضمونها الديني أو تلبيسها بعباءة قومية. لهذا السبب يخصص رابي (23) صحفة للإشارة إلى هذه الكتابات والتصريحات.  فبعد سرد طويل عن الكتب والمواضيع التي كتبها رجال الدين (بحدود 30 كتاب ومقالة)، يقول رابي "وهكذا يبدو الغموض وعدم الدقة جلياً في إستخدام رجال الدين من الأثنيات الثلاث الكلدانية والأشورية والسريانية للمصطلحات التسموية الأثنية، حيث التناقضات فيما بينهم جميعاً، بين من هم أكليروس الكنيسة الواحدة أو عند الكاتب الواحد نفسه، مما يدل على إسهام هؤلاء في تنمية عقدة التسمية واثارة الصراع بين المهتمين بالشؤون القومية والأحزاب السياسية" (ص 167). وجزماً نعتقد بأن إختلاف رجال الدين حول التسمية أو "الصراع" حولها ما هو في جوهره ومضمونه إختلاف لاهوتي وإيماني لفروع كنيسة المشرق وليس قومي.

 وهنا إذا كان رابي ينصف كنيسة المشرق الآشورية بإشارته إلى كونها أكثر فاعلية في إنماء الشعور القومي الآشوري، فأنه من جانب آخر يستوجب الإشارة أيضا إلى أن لهذا الشعور جانب وحدوي قومي، خاصة في تصريحات مثلث الرحمات مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية السابق، الذي كان يصرح دائماً بأن أبناء الطوائف الكلدانية والسريانية هم جزء من الأمة الآشورية، أي أن هناك منهج نحو الوحدة القومية ووحدة التسمية، سواء أتفقنا مع قداسته حول التسمية الآشورية أم لا. وعلى العكس من هذا نرى في بقية بطاركة فروع كنيسة المشرق، فكل واحد منهم يؤكد على تسميته المفردة من دون أية إشارة إلى الوحدة القومية لأبناء فروع كنيسة المشرق ووحدة التسمية، سواء أكانت كلدانية أو سريانية. أي بعبارة أخرى قد يجوز لنا القول بأن رجال الكنيستين الكلدانية والسريانية لعبوا دوراً أكثر فاعلية في تأجيج الصراع ليس حول التسمية، خاصة بعد أن ألبست كل تسمية لباس قومي، وإنما أيضا في تأكيد الإختلافات وتجنب الإشارة إلى المقومات المشتركة بين "الإثنيات" الثلاث التي تؤكد في التحليل الأخير كونهم قومية واحدة رغم إختلاف تسميتهم وطائفتهم.

ثم يجد رابي في "الإعتماد على كتابات المستشرقين" عاملاً آخر من عوامل المؤدية إلى صراع التسمية لأنها لم تكن دقيقة وعلمية وبالأخص منها القديمة وذلك لعدم معرفة هؤلاء القادمين من الغرب بطبيعة البلد وحياة الشعب... فأصبحوا إلى حد ما سببا في تشويه المفهوم القومي والأثني لسكان بلاد النهرين... فكانت كتاباتهم سبباً في نشوء عقدة التسمية (ص170). وهكذا يستمر رابي في تبيان العوامل المؤثرة منها "الرجوع إلى التاريخ والإشتقاقات اللغوية" ويسرد وبشكل مفرط نوع ما في الرجوع إلى ما كتبه البعض عن هذه الأثنيات الثلاث، وكذلك في "إستخدام المنطق القديم في التحليل. ويسرف بصفحات في تفسير المنطق القديم والذي بإعتقادنا أطاله كثيراً وأخذه بعيداً عن جوهر الموضوع ولم يكن لها علاقة مباشرة مع صلب موضوع الكتاب. ويواصل رابي ذكر هذه العوامل حتى يصل إلى "الإنشقاق الكنسي" (ص 205)، حيث لم نجد فيه ما هو جديد عن المعروف في تاريخ إنشقاق كنيسة المشرق لذا يخصص رابي (4) صفحات فقط لهذا الموضوع الذي في رأينا الجازم كان، إي إنشقاق الكنيسة، العامل الرئيسي والحاسم في إختلاف التسمية بين أبناء الشعب الواحد، فكان هو "رأس البلوه" كما يقال. عامل مهم كان يجب على رابي أن يفصل أكثر عن هذا الدور وتحت نفس العنوان "الإنشاق الكنسي" وليس في مكان آخر، كما فعل في الصفحات السابقة.

وعلى نفس المنوال في "الأيديولوجيات السياسية" يسرف رابي بشكل مفرط في ذكر العشرات من الأحزاب السياسية ومنها أحزاب شعبنا لبيان دورها في صراع التسمية (ص209). في حين من المعروف بأن معظم أحزابنا هي صغيرة وليس لها أي دور مؤثرة لا على الساحة القومية ولا على مسألة صراع التسمية. بعكس حزبين أو ثلاثة منهم والتي هي أحزاب رئيسية وفاعلة ولها دور مؤثر على الساحة السياسية القومية ومنه موضوع التسمية. ولكن، كما سبق الإشارة إليه، بأن هذه الأحزاب هي خارج عملية صراع التسمية خاصة بعد أن أتفقوا جميعاً على التسمية المركبة (الكلدان السريان الآشوريون). وحسنا فعل رابي عندما أشارة إلى تطور موقف هذه الأحزاب بخصوص التسمية من التسمية المفردة إلى التسمية المركبة حسب تطور الأوضاع السياسية لأبناء شعبنا في الوطن.

يرى رابي في اللغة عامل آخر من العوامل الأساسية في تشويه الهوية الأثنية بالنسبة للأثنيات الثلاث بإعتبارها أحدى المقومات الأساسية للأثنية ... (ص225). يؤكد رابي أن كل أثنية تطلق على لغتها نفس تسمية أثنيتها، هكذا الحال مع اللغة الآشورية بالنسبة للآشوريين والكلدانية بالنسبة للكدان والسريانية بالنسبة للسريان، ولكن بالمقابل يجب أن ندرك الدور الفاعل للكنيسة في تسمية اللغة حيث كل فرع من فروع كنيسة المشرق يطلق على لغته بنفس تسمية كنيسته والذي هو بالأساس المصدر الأساسي لكل أثنية في تسمية لغتها. وعلى العموم، ونحن نتحدث عن الموضوعية والمنهج العلمي الذي يتبعه رابي في دراسته هذه، فإن الضرورة تفرض علينا، مهما كانت أثنيتنا وإنتماؤنا الكنسي القول بأن "السريانية" هي التسمية الشاملة للجميع والمعترف بها دوليا وفي جميع البحوث والدراسات اللغوية، سواء قبلناها أم رفضناها، كما هي التسمية المعتمدة رسمياً سواء من قبل الحكومات أو من قبل أحزابنا السياسية النشطة والفاعلة على الساحة القومية، خاصة المشاركة في هياكل النظام العراقي. كما هناك الكثير من المؤسسات والأكاديميات ومدارس وجمعيات وإتحادات وبنفس التسمية السريانية. ومن الملاحظ بأن بعض "المتطرفين" من الآشوريين يصرون على أن الأسم الصحيح لهذه اللغة هو آشورية وليس سريانية، جاهلين أو متجاهلين المعنى الحقيقي للسريانية أو السرياني.

وهكذا إذا تجاهلنا التعليق على العوامل الأخرى التي يذكرها رابي من تداخل المفاهيم المرتبطة بالقومية والإعلام ونصل إلى عامل الترسبات التاريخية السابقة للحكومات والأمية الحضارية للعراقيين عن الأثنيات الثلاث نرى بأن رابي يتناقض مع الواقع الحالي للأعضاء البرلمانيين. إذ يقول "فعلى سبيل المثال العمل الإنفرادي لأعضاء البرلمان الممثلين للأثنيات الثلاث، وتناقض تصريحاتهم بشأن مسألة الحكم الذاتي ومسألة حماية أبناء الأثنيات الثلاث في سهل نينوى وإختلافهم في الميل نحو الحكومة المركزية أم حكومة الإقليم، كل هذه النتائج لعبت دورا مهما في تنمية عقدة التسمية وثم الصراع الفكري بينهم، لأنها جعلت الأحزاب والقادة ينشغلون بالمصالح الشخصية تأثراً بطبيعة النظام السياسي غير المتستقر، ومن الجانب الآخر فشلوا في توحيد خطابهم. فالإتفاق على الخطاب والمواقف الموحدة ستكون سبيلاً مساعداً بدرجة كبيرة على التخفيف من حدة الصراع حول التسمية" (ص 235). للحق أقول حاولت أن أفهم هذه الفقرة ومن جوانب عديدة لم أجد أية دلالة واضحة مباشرة أو غير مباشرة عن دور الممثلين البرلمانيين في عملية الصراع حول التسمية. صحيح هو ما ذكره رابي بالإختلافات والتناقضات التي بينهم ولكن لاعلاقة لها بالتسمية إطلاقا لأن جميعهم متفقين على التسمية المركبة "الكلدان السريان الآشوريون". وإذا تركنا عامل التفاوت في الوعي القومي بين الأثنيات الثلاث بدون تعليق، نرى في عامل التعصب والحقيقة بأن رابي يفرغ كل مخزونه الأكاديمي ومعارفه في هذا الحقل بشرح مفصل وصل إلى (10) صفحات لمجرد أن يبين تأثيره في عملية صراع التسمية، وهو أمر لم نجده ضروري في هذا الشرح المفصل الذي "أكل" صفحات طويلة من الكتاب.   

عامل مهم آخر يذكره رابي في صراع التسمية وهو (التفاوت في الوعي القومي بين الأثنيات الثلاث(  - ص 235 - مؤكداً بأن الآشوريين سبق الكلدان والسريان في مسألة الوعي القومي والتحفيز وإثارة المشاعر القومية، مع أشارة بسيطة إلى دور السريان والكلدان في هذه المسألة، في حين يجب ذكره بأن معظم إن لم يكن جميع رواد الفكر القومي والتوعية القومية كانوا من أتباع الكنائس السريانية والأرذثوكسية والكلدانية وأعلنوا قولاً وفعلاً إنتمائهم الصميمي إلى القومية الآشورية وبعضهم أستشهدوا في سبيلها. بعكس الكلدان والسريان اللذان لم يظهر مثل هذا الوعي فيهما إلا بشكل متأخر. ويرجع رابي سبب سبق الآشوريين في الوعي القومي إلى عدة عوامل منها ظهور الأحزاب القومية السياسية والإضطهادات التي تعرضوا إليها، ثم يرى رابي في التنشئة الإجتماعية للآشوريين عامل آخر في هذه المسألة خاصة تسمية أبنائهم بأسماء تاريخية وقومية وهي التنشئة التي غابت عن السريان والكلدان وكذلك كان الإعلام الآشوري عامل آخر في تنمية الشعور القومي الآشوري.  ودور رجال الدين الآشوريون كان له من الأهمية أكثر بكثير من رجال الدين الكلدان والسريان الذين أبتعدوا تقريباً عن هذه المسألة. هذا ناهيك عن طرح الآشوريين قضيتهم على المحافل الدولية. فكان على رابي بعد ذكر هذه العوامل أن يؤكد على طغيان التسمية الآشورية على السطح السياسي ليس لمجتمعنا بل على الساحة العراقية أيضا خاصة منذ الربع الأول من القرن الماضي، وأبتعاد الكلدان والسريان عن الآشوريين وتجنب التسمية نهائياً خاصة أثناء مذبحة سميل وما أعقبها من نتائج سياسية وقانونية وإجتماعية وديموغرافية على الآشوريين، وقد فصلنا في هذا الموضوع في كتابنا المعنون (عقدة الخوف من السياسة في المجتمع الآشوري – دراسة سوسيوسياسية في السلوك القومي الآشوري).

يعود رابي مرة أخرى ليفرغ جعبته الأكاديمية عند التفصيل في (التعصب والحقيقة – ص 240) كعامل مهم وكبير في تأجيج صراع التسمية وسبب أساسي لنشؤئها والذي هو الآخر مرتبط وناتج عن تفاعل العوامل السابقة. ولكن من الملاحظ بأن مثل هذا التعصب لم يكن فاعلاً أو ظاهرا على السطح إلا بعد عام 2003 وبداية تأسيس الكلدان والسريان لأحزابهم السياسية ومنظماتهم المختلفة، فأزدحمت الساحة السياسية لشعبنا بأحزاب متنافسة أو متناحرة وحتى بنشاطات غير دينية لفروع كنيسة المشرق من أجل الحصول على موقع أو مكسب من هنا أو هناك، أما التعصب قبل عام 2003، وإن كان، فهو طائفي أوعشائري أو قريوي ولم يكن قومي.

وفي الفصل الخامس (تداعيات صراع التسمية - ص249- ص273)، يرى رابي بأن "أهم وأبرز تلك النتائج والتداعيات والتي تم أستقراؤها هي الأخرى من الواقع السياسي للأحزاب السياسية والعلاقات القائمة بينهم من جهة ومع الأحزاب الأخرى والحكومة العراقية وإقليم كردستان من جهة أخرى، وما توصلت من تحليل نُشر في عهود سابقة والتركيز على ما نشر في السنوات العشرة الماضية من قبل المفكرين والمهتمين بالشؤون القومية" حيث يرى رابي هذه التداعليات في: أولا: مسألة تعاطي الحكومات مع الأثنيات، وثانيا: تشتت العمل السياسي، وثالثا: فقدان الثقة بالأحزاب، ورابعاً" الإحباط في نيل حقوق الأثنيات الثلاث، وخامساً: التأثير في العلاقة بين رجال الدين والعلمانيين، وسادساً: التأثير على الوحدة الكنسية بين الكنائس المشرقية، وسابعاً: تسمية اللغة، وثامناً: الجدال الفكري العقيم، وتاسعاً: التهميش، وعاشراً: الإضطهادات المتكررة والهجرة. فكل هذه النتائج أثرت بشكل مباشر على مجتمعنا لتخلق نوع من خيبة ألأمل في التفاهم والثبوت على تسمية موحدة، فإنتاب جميعهم الشعور بالتشاؤم والإحباط. وهنا من الضروري أن نذكر بأن مثل هذا الشعور لم يكن ظاهرا وفاعلاً إلا بعد عجز أحزابنا السياسية ومنظماتنا القومية وكنائسنا من الصمود أمام التحديات المميتة التي نتجت من جراء جرائم داعش الإرهابي وتحقيق الحد الإدنى من المطالب القومية خاصة بعد أن أعطت الحكومتين المركزية والإقليمية آذان صماء لهذه المطالب.

يرى رابي بأن الحكومات تعاملت مع "الأثنيات الثلاث" على أساسي ديني وعدم التعاطي معهم على أساس أثني أو قومي وأعتبرتهم كمسيحيين، وإذا كان وبحق يرجع رابي سبب ذلك إلى عدم إتفاق الأثنيات الثلاث على تسمية موحدة، ولكن من جهة أخرى يجب أن لا نرمي كل ذلك على عدم إتفاق الأثنيات الثلاث على تسمية قومية موحدة لأن بالأساس والجوهر هذه الحكومات لا تعترف بالجانب القومي لهذه الأثنيات حيث هناك مسائل مهمة ومصيرية مشتركة بين هذه الأثنيات لا علاقة لها بالتسمية ولكن الحكومات تتجاهلها ولم تعطي لها آذان صاغية، والأمثل كثيرة في هذا السياق. يعود رابي مرة أخرى ليؤكد بأن صراع التسمية كان سبب في التشتت السياسي، وهذا أمر لا يمكن أعتباره شاملاً ومطلقا حيث كما سبق وأن ذكرنا بأن الأحزاب الرئيسية والفاعلية متفقة على التسمية المركبة الموحدة، فإشارة رابي إلى بعض الأحزاب التي تتمسك تمسكاً مستميتاً بالتسمتها المفردة، هي أحزاب هامشية صغير التي لا دور فاعل لها على الساحة السياسية ولا في التشتت السياسي. أما بخصوص فقدان الثقة بالأحزاب السياسية فمرجعها الأول والأخير ليس التسمية وإنما عجزها عن تحقيق الحد الإدنى من المطالب القومية ولهوثها نحو المصالح الشخصية والخاصة.
يضع رابي الأصبع على جرح التسمية عندما يؤكد دور فروع كنيسة المشرق في تأجيج الصراع التسموي الناجم من خلال التمسك كل فرع بتسميته الكنسية والتي كان لها أثر أيضا في عدم الإتفاق على تسمية لغة هذا الشعب. في الحقيقة أستغرب من ربط رابي صراع التسمية بالإضطهات المتكررة والهجرة حيث يرى بأن عدم الوحدة في التسمية إدى إلى تشتت القوى والإمكانيات التي تمتعت بها هذه الأثنيات، لا أدري عن أية إمكانيات يتحدث رابي في مثل هذه التحديات المميتة والتي يشرحها بشكل مفصل من دون أن يكون لها تأثير على موضوع الكتاب في صراع التسمية، على العكس من هذا حيث كان لهذه الإضطهادات خاصة في المرحلة الداعشية نوع من التأثير أنعكس في تضامن الأحزاب، خاصة  الكبيرة والفاعلة وقيام بعض التحالفات، مثل تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الآشورية الذي نخرت المصالح التحزبية بجسمه وشلته، وفي تقارب فروع كنيسة المشرق أو الكنائس العراقية وتشكيل مجلس الطوائف المسيحية في العراق.
على الرغم من أن الفصل السادس (نحو معالجة سوسيولوجية توفيقية – ص 274 – ص 306) فيه الكثير من المفاهيم الفلسفية والسوسيولوجية عالج رابي بعض الوقائع بموجبها، فأنني وجدت من الصعب الدخول في تفاصيلها سواء عجزي عن فهمها أو تجنب إطالة الموضوع. حيث ورد في هذا الفصل الكثير من المفاهيم والأفكار التي تم التطرق إليها في الصفحات السابقة، لا بل بعضها تزيد شرحاً وتفصيلا وبعضها الآخر تؤكدها، وهي مسائل أتركها للقارئ اللبيب عند إقتناءه للكتاب وقراءته، فأكتفي بهذا القدر لإختم هذه الصفحات المطولة بخلاصة وإستنتاج:

خلاصة وإستنتاج:
عبدالله مرقس رابي، إستاذ أكاديمي يحمل شهادة الدكتوراه في فلسفة علم الإجتماع وكان أستاذا في الجامعات والمعاهد العراقية، وهو من أحد أبناء شعبنا الذي كرس معارفه في المهجر في دراسة أوضاع مجتمعنا السياسية والقومية والإجتماعية، في الوقت الذي هناك العشرات من أبناء شعبنا، خاصة في المهجر، الذين يحملون شهادات عليا وفي إختصاصات مهمة ويعيشون في أجواء ديموقراطية توفر كل مستلزمات حرية الفكر والبحث ولكن هم منزويون في زوايا بعيد عن أحوال شعبنا ويعملون في مجالات مختلفة، إن لم يكونوا عاطلين عن العمل ومعتمدين على المعونات الحكومية. صدقني عزيزي القارئ كنت أعرف صديق في أحد بلدان المهجر كان يحمل شهادة الدكتوراه في الاثار ولكن كان يعمل سائق تكسي، والآخر كان يحمل شهادة دكتوراه في الفلسفة وكان يعمل في محل بيع أشرطة الفيديو وغيرهم كثر، مع التأكيد المشدد بأن العمل ليس عيبا أبداً، بل الحسرة هي أن تكون مثل هذه الكفاءات الأكاديمية بعيدة عن أمتنا وبالتالي هي خسارة لها. وفق هذا الواقع، أليس من الحق والعدل أن نشكر رابي عبدالله ونثمن جهوده في الكتابة والبحث في شؤون هذه الأمة، علما بأنه ليس لي صلة قرابة به ولا مصلحة لي معه غير أنني أعرف بأنه كلداني وأنا آشوري ولكن ... نعم... ولكن... كلانا ننتمي صميمياً إلى أمة واحدة.

أما بخصوص الكتاب موضوع البحث، أؤكد مرة أخرى بأنه رغم علميته وأكاديميته فهو مسبه ومطول وعميق في مسائل قد تكون غير مفيدة في المرحلة التي تمر بها أمتنا خاصة فيما يتعلق برغبة أبناءها في المزيد من القراءة وتحديدا المطولة والمسبهة وفي صعوبة تخصيص الوقت الكافي للقراءة، لهذا كان من المفضل أن يتجنب رابي بعض الشروحات والمقدمات المطولة ويقتصد في صفحات الكتاب ليكون أسهل للقراءة والإستفادة منه. صحيح هناك بعض المفردات والمصطلحات التي ذكرها رابي لا نتفق معها مثل الإشارة إلى "الأثنيات الثلاث" عند التطرق إلى أمتنا، ولكن لو لاحظنا بين طيات الكتاب سنجد هناك أشارات مباشرة أو ضمنية بأن هذه الأثنيات الثلاث تشكل قومية واحدة رغم إختلاف التسمية بينهم فالمقومات المشتركة هي الأساس التي تؤكد بأننا أمة واحد. وأخيراً أعيد وأكد شكرنا وتقديرنا لرابي عبدالله على جهوده المضنية في سبيل هذه الأمة، ومن يعتقد بأن ما كتبه في هذه الصفحات هو ترويج للكتاب فأقول نعم وألف نعم لأن مثل هذا الجهد يستوجب الإشارة إليه ليكون سبيلا نحو أيدي أبناء شعبنا.
                                   


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا ابرم شبيرا

شلاما

كيف بمكنني الحصول على نسخة من هذا الكتاب اين يباع في أوروبا مثلا
تحيتي

وليد
الدانمارك

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ ادلة وثائقية

هذا ما اورده عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 93 من كتابه * بلاد الرافدين * عند تناوله شرح الاطار الجغرافي ل * اختراع الكتابة * في القسم الجنوبي من العراق و كما يلي : * و لا يسعنا التكلم عن اطارها التاريخي الا بالمعنئ الواسع. ذلك لاْن التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ اْدلة وثائقية. لذا فاءنه يتعذر تنفيذه قبل ان تكون هناك كتابة. و مع ذلك , و انطلاقا من الحالة اللاحقة للاْشياء التي نعرفها معرفة حسنة , نستطيع ان نجرئ عددا من الاستنتاجات و المناقلات التي تكون مدعومة بتراكمها و اعتمادها علئ المعطيات الاثارية , و هي من نتاج التنقيبات. *


غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

بتدمير اشور و ابادة اشورييها بات العراق * اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا * و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي * السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية ثم العربية * و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت * الارامية السريانية * و العربية {لغة حديثة} * لحد الان :

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان *** اللغة الاكدية *** منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. *

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1942235839166450&set=gm.1904063179632014&type=3&theater&ifg=1

غير متصل أبرم شبيرا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 395
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزبز وليد.. انا حصلت نسخة من الكتاب ‬من مكتبة اشور بانيبال التابعة لموسسة الانحاد الاشوري العالمي في شيكاغو.. في الحقيقة اسف لا ادري كيفية الحصول على هذا الكتاب غير المكتبة المذكورة وربما رابي عبدالله يمكن ان يرشدك كيفية الحصول على الكتاب مع الشكر لاهتمامك بالموضوع... تحياتي. ابرم شبير

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
و هكذا ف لغتنا هي * ارامية سريانية * و هي لغة رسمية في العراق الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي * ارامية سربانبة * و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ * هيئة اللغة السريانية * في * المجمع العلمي العراقي.*
~ لها مديرية ب اسم * مديرية الدراسة السريانية العامة * في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ ابرم شبيرا تحية

لقد قرات مقالاتك الثلاثة وارغب بان اعطي راي واقول مقدما بانني لم اقراء كتاب الدكتور رابي, وهو شئ لا يمنع بان اعطي راي لكوني قرات له عدة مقالات هنا.

هناك شئ كنت قد كتبته سابقا وهو ان هناك فرق بين الكتابة الموضوعية المدرسية والجامعية وبين طريقة البحث العلمي الموضوعي. الكتابة الموضوعية المستعملة في المدارس والجامعات يمكن تلخيصها بانها تكتب مثلا عن مواضيع, فتقدم مقدمة لها ومن ثم طرح المشكلة وبعدها طرق العلاج ومن ثم يلحقها اراء المؤيدين والمعارضين او الفوائد والمساوى وفي الاخير يقول الكاتب رايه الشخصي ويبرره. كل هذه ليست بحث علمي.

البحث العلمي يمكن تلخصيه هكذا: هناك شخص يقدم بحث علمي لكونه غير متفق مع الابحاث المقدمة الموجودة, هنا الباحث عليه ان يقدم اولا فكرته ومن ثم ان يقوم بطرح كل الانتقادات المحتملة لافكاره والمصطلحات التي ينوي استعمالها بنفسه وليس بان ينتظر شخص اخر بان يقدمها. وبعد ان يطرح كل الانتقادات المحتملة والمصاعب التي تواجه اراءه بنفسه ويجاوب عنها بنفسه, عندها فقط يطرح الاراء الحالية ومن ثم ينتقدها وبالتالي يشرح لماذا فكرته يعتبرها بديلة. ( مثال سريع جدا: شخص لا يتفق فيزيائيا مع فكرة الانفجار العظيم ويطرح فكرة بديلة هنا مثلا على هكذا شخص ان يطرح بنفسه الاسئلة حول كيف سيحل مشكلة بان هناك تمدد في الكون وكيف سيحل قضية الجاذبية الخ وليس بان يكتب كتاب ويستعمل عدة مصطلحات لياتي بعدها اشخاص ليطرحوها عليه, اذ سيبدوا عندها بانه شخص لا يعرف ايضا بان طرح هكذا اسئلة بنفسه وبان يقدم الاجابة عنها بنفسه عبارة عن بديهية في البحث العلمي, لا احد سيكون لديه الوقت ليطرح عليه اسئلة كان من المفترض ان يطرحها بنفسه.)

المشكلة الان ان الدكتور رابي الذي لم اقراء كتابه ولكن اقراء ما يكتبه لا يستعمل هذه الطريقة اطلاقا, والدليل على ذلك انك قلت بانه طلب منك بان تكتب بشكل نقدي لكن بشكل اراه بانك تقوم بتوضيح المصاعب التي تواجه اراءه بدلا عنه ولا ارى بانه تطرق اليها, وها انت انتقدت مثلا مصطلحات مثل استعماله لمصطلح "الصراع". اذ  من اصول البحث العلمي ان يقوم الدكتور رابي بطرح كل الانتقادات المحتملة لاستعماله لهكذا مصطلح جرئ بنفسه في كتابه وليس بان ينتظر الاخرين. وكان عليه ان ينتظر منك بان تكتب عن اجوبته حول هكذا انتقادات محتملة او بان تنتقد اجوبته او ان تقدم اجوبة اخرى...كان ينبغي ان يشرح ويطرح اسئلة بشكل واضح ويعرض كل الانتقادات المحتملة لاستعماله مثلا لمصطلح "الصراع" بنفسه..

بل انني افضل ان تصبح الطريقة المتبعة من قبل الباحثين بان تصبح الطريقة المستعملة السائدة حتى في المناقشات هنا. وانا شخصيا احاول في كتاباتي بان اطرح دائما اسئلة بنفسي حول ما اكتبه, حيث اقول "القارئ سيسال..." او القارئ سيفكر لماذا... او كيف... الخ... كامثلة.

وحتى في نقدي هذا ساقول بان القارئ هنا ايضا سيسال "اذا كنت انا واخرين غيري غير مقتنعنين اطلاقا بوجود صراع فلماذا هناك من يرغب باستعمال هكذا مصطلحات؟"

جوابي: انا اعتقد بان المشكلة لا علاقة لها بشخص معين او لان شخص اراد اختيار طريق معين ما. انا ارى بان المشكلة هي مشكلة عامة وهي مشكلة عامة نفسية. حيث نلاحظ عند البشر ميل سريع الى استعمال مصطلحات الصراع والكارثة ونهاية العالم وانتهاء الحياة ونرى مثلا كثرة ميل حتى العلماء والصحف والمجلات العالمية الى وضع فرضيات بان هناك نهاية حتمية للعالم قادمة...بعد سنوات سيكون هناك عصر جليدي والعالم سينتهي... او سياتي عصر ترتفع فيه درجات الحرارة وسياتي تصحر عالمي وسيصاحبها صراعات بين البشر وستكون نهاية الحياة.... او حتى ميول الناس الى تنبوات او كثرة استعمالهم بان كارثة اقتصادية ستحدث والعالم سيعيش صراعات دامية الخ...

النقطة الاخرى هي لها اسباب اجتماعية تعتمد على البيئة التي عاش فيها الفرد. عندما يسمع احدهم بان هناك صراع بين العلماء في الغرب او صراع بين الاحزاب في الغرب فيبدو كل شئ عادي جدا, فالكل سيشعر بان هناك مجرد جدل وعدم اتفاق وهو شئ مالوف وعادي في الغرب. اما من يسمع بكلمة صراع في الشرق فسيفكر فورا في احتدام حاد مدمر. بمعنى اخر وبشكل عكسي: في الشرق من يرى عدم وجود توافق حول عدة نقاط فيرى فورا صراع واحتدام مدمر حتمي.

والشئ الذي يطلبه ضمنيا كل هؤلاء الذين يكتبون عن وجود صراع هو بان يقوم ابناء شعبنا في صباح كل يوم بان يقبلوا بعضهم البعض ويقدموا الورود لبعضهم البعض وبان لا يختلفوا على اية نقطة تذكر والا فان الاختلاف هو صراع مدمر. وحول هذه النقطة كنت قد كتبت في مكان اخر بان حتى السيد المسيح لم يفكر بامكانية ان يجد على الكرة الارضية هكذا بشر مثاليين ولهذا فان كل تلاميذه كانت حياتهم مليئة بالاخطاء ولم يقل انا ارفض ان يكون لدي تلاميذ لانني لا اجد اشخاص مثالين.

 والان هل هناك صراع؟ اذا اصر البعض على استعمال هكذا مصطلح فانني اقول بانهم سيجدون هكذا صراع يصفونه فقط بين بضعة اشخاص  في بعض المرات في الانترنت. خارج الانترنت لا وجود له اطلاقا. هذا ماعدا ان من يستعمل هكذا مصطلح مثل "الصراع" فهو بالضرورة يشير الى وجود ظاهرة منتشرة بكثرة وبشكل واسع بين ابناء شعبنا. ولكن لا وجود اطلاقا لهكذا ظاهرة. واذا ذهبنا الى كل مناسبات ابناء شعبنا من افراح وتعازي الخ فستجدهم مع بعضهم البعض ولن تجد صراع ولا احتدام ولا تدمير.

النقطة الثانية هي في الوقت الذي كتب (كما يبدو) الدكتور رابي كثيرا في كتابه عن الصراع بين التسميات وكتب عن ذلك ايضا كثيرا في هذا الموقع فانني ارغب بتوجيه انتقاد بانه رفض بان يقدم اية اجابة على سؤال كنت قد طرحته له لعشرات المرات وبشكل متكرر وقمت بتلوينه بعدة الوان حول لماذا لم نجد صراع التسميات كردة فعل على عملية التعريب بان تظهر كتابات او منظمات او جمعيات او مؤتمرات تتحدث كردة فعل على عملية التعريب ليصفونها بانها كان هدفها القضاء على ما يسمنوها اللغة الكلدانية والتسمية الكلدانية ؟

النقطة الثالثة تخص ما تستعمله انت من كلمات مثل "صحوة كلدانية او سريانية". انا شخصيا لا اجد اية صحوة وانما ارى فقط في بعض المرات نزوة كلدانية او سريانية. وليس هناك اي شئ يكون قابل للملاحظة او المشاهدة ليشير الى وجود ظاهرة قومية كلدانية او سريانية حقيقية, واذا كان هناك شخص يرفض ما اقول فليشرح لي ما هي الظاهرة وليقل لي اين اراها؟. الحقيقة ينبغي ان تقال كما هي. لا احد يستطيع ان يغير الحقيقة فقط بالكتابة في الانترنت.

انا شخصيا كنت قد توصلت الى نتيجة بان تدخل البطريركية او السينودس لن ينجح وانا بالفعل كنت محق بذلك. واحدى اسباب توصلي الى هذه النتجية كانت كتابات الاستاذ ابرم شبيرا وبالاخص تلك عن الشخصيات القومية خلال التاريخ القومي الاشوري. اذ اني كنت اقراءها بتمعن وتركيز كبير وكنت احاول ان اعيشها بنفسي بان اتصورها على نفسي. كان قد ابهرني هذا الايمان القوي الذي جعل هؤلاء البشر بان يضحوا بكل وقتهم وهناك من ضحى حتى بحياته من اجل القضية القومية الاشورية. اردت ان اصورها على نفسي فلم استطع ان اتصور القيام بذلك, لماذا؟ لكونها تحتاج الى ايمان قوي جدا. والايمان بحاجة الى مصدر للطاقة.

هنا في هذه النقطة بالذات فكرت بمعرفتي باصول النظرية العلمية وتاريخ تطور العلم والنظريات العلمية. العلم تاريخيا تطور في العالم المسيحي الاوربي, وهذه ليست صدفة, فالعلم قائم على الغيبيات والكائنات العلمية المفترضة, لا احد مثلا يستطيع ان يعرف كيف ستتحرك الاشياء اذا حجبنا الجاذبية, ولكن نيوتن قام بوضع فقط افتراضات, وكانوا يقولون اذا كنا نؤمن بوجود رب لا نراه فلماذا لا نؤمن ايضا بكائنات علمية مفترض وجودها لا نراها.., وايضا قوانين الطبيعة الثابتة المطلقة هي جاءت بالايمان بالرب المطلق الذي لا بد ان تكون قوانينه مطلقة ايضا وصالحة في كل مكان وزمان ... وغيرها من مئات من الامثلة. البشر امتلكوا القدرة على الايمان بهكذا افتراضات والتضحية بكل وقتهم من اجل اثبات صحتها والبشر والمجتمع وثقافة المجتمع امتلكت القدرة للقبول بها لان كان هناك مصدر لهذا الايمان الذي انعكس لقرون على ثقافة الاوربين وهذا المصدر هو المسيحية كمصدر للطاقة التي حفزت على خلق هذا الايمان.

في بقية مناطق العالم كان هناك ايضا افتراضات حول لماذا تتحرك الاشياء وكيف هي المادة ومن ماذا تتكون الطبيعة ولكنها افتراضات ذهبت سريعا ولم يضحي احد وقته من اجلها لكون لم يكن هناك ايمان ولا ثقافة تسمح بالقبول بهكذا ايمان ولهذا لم تتطور.

ومن هنا ومن نفس المنظور فان  القومية الاشورية تمتلك قوة ايمانية مخزونة في تاريخ طويل للقومية الاشورية وهذا التاريخ عبارة عن مخزون متراكم للطاقة وهي طاقة نقلها الاجداد الى الاباء ومن ثم للاجيال الاخرى وهكذا.

ومن هنا فان القول بان يكون هناك امكانية للاخرين بان يخلقوا هكذا طاقة وقوة ايمانية فهو شئ اجده صعب للغاية, لا اقول بانه مستحيل بل اقول بانه سيحتاج الى وقت طويل, طويل ربما لا يقل عن 150 سنة... ولهذه الاسباب فان البطريركية والسينودس لم يستطيعا ان يكونوا مصدر لهكذا طاقة. فهناك بالفعل من كان قد راهن بان تدخل البطريركية والسينودس سيغير الكثير وبشكل سريع جدا وسيحدث تحفيز لوعي قومي ونهضة ولكن هذا كما شرحت صعب جدا ولم يحدث.

ما شرحته اعلاه عن الايمان والطاقة ومصدر الطاقة هو ليس رد على فقرة معينة وانما رغبت بان اقدم شرحي الخاص ويطريقتي وبمعرفتي حول لماذا هناك في جانب وعي قومي ولا ينجح في جانب اخر. اذ الاكتفاء بالقول بان هناك جانب سبق جانب اخر في الوعي القومي وبان الجانب الثاني سيستطيع ان يفعل كما الجانب الاول وبان يمتلك نفس ما يمتلكه من تحفيز ووعي قومي, هي في الحقيقة تعابير اجدها في غاية السذاجة والسطحية .

تحياتي للجميع

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ العزيز ابرم شبيرا المحترم
تحية وتقدير
شكرا على ما قدمت من تقييم وملاحظات جديرة بالاهتمام في الجزء الثالث والاخير من مقالاتك سواء اتفق معك او اختلف في بعضها،حيث كل منا نحن المهتمين بالموضوع ينطلق من بعد معين ومنظور مختلف لموضوع الدراسة ،وهي ذات المشكلة التي يعاني منها المختصون في العلوم الاجتماعية لان الظواهر التي تعد موضوع دراساتهم هي انسانية قابلة للتغيير ونسبية مفاهيمها المرتبطة بمتغيراتها المستقلة والمعتمدة، وهذه المسالة لاتزال في البحث العلمي الاجتماعي قائمة.
فقط لو سمحت بخصوص مقال اليوم لي ملاحظتين اود الاشارة اليهما:اولا موضوع الاسهاب اراه من وجهة نظري مهم في المواضيع الاجتماعية وخصوصاً عندما تكون المواضيع المدروسة متداخلة وشائكة ومعقدة والمفاهيم غير واضحة لعموم القراء وهذا ما دفعني للاسهاب ،والاشارة الثانية هي ان موضوع التسمية ظهرت بوادره منذ عام 1991 اي بعد تحرير اقليم كوردستان واصبح ساحة لحرية التفكير وتاسيس الاحزاب ومنها لشعبنا ،وقد اثارتها الاحزاب التي كانت قائمة من ابناء شعبنا ولم يأت تاسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري مثلا الا للتخلص من هذه العقدة ووحدة الخطاب الى جانب عوامل اخرى.ولكن نفسها الاحزاب وكما ذكرت في الكتاب غيرت مواقفها تدريجيا وتبين ذلك من مؤتمراتها وتقاريرها السياسية عن هذا الموضوع ،ومما هو جدير بالذكر لولا هذه الاحزاب لما انتقلت هذه العقدة الى عامة الشعب الذي كان في غنى عنها ،الا ان المهتمين من الكتبة والمتابعين كان لكتاباتهم صدى على تغيير الاحزاب من موقفهم ولو مرحليا وهذا ما تبين باستمرار منذ ذلك الحين.
واكرر وارجو ان لايُفهم مفهوم الصراع انه حرب ضروس بين ابناء شعبنا،لا ليس كذلك انا أؤمن ان الشعب هو في واد والكتاب والسياسيين هم في واد اخر،بل المقصود صراع فكري بين المهتمين والمتابعين والسياسيين.
واخيرا اكرر شكري على الجهود التي بذلتها في تقييم كتابي الذي يدور محور محتوياته حول مشكلة باتت هاجس العديد من ابناء امتنا النهرينية واخص بالذكر بعد عام 1991 تحديداً وهي مشكلة تسمية الشعب النهريني الاصيل .قدمت محاولة متواضعة معتمداً على المنهجية التي يقرها المختصون في علم الاجتماع والاطر النظرية ذات العلاقة بالموضوع ،وكما اشرنا في مناسبات سابقة ان العلم هو تراكم كمي ونوعي من المعلومات والتبادل والنقاش الهادىء الموضوعي لحين الوصول الى الغاية المبتغاة.وهنا قدمت جملة من الملاحظات القيمة بعد ما قرأت الكتاب بعمق واهتمام وتركيز التي أطرت الموضوع ولابد الاستفادة منها مستقبلا في الكتابة عن نفس الموضوع او ما يخص شؤون شعبنا ،وكنت على يقين باني ساستفيد مما تقدمه من ملاحظات تقييمية ونقدية بعيدة عن المجاملات والمبالغة في التاكيد على الايجابيات وهذا ما طلبته منك في مراسلتنا الداخلية لثلاث اسباب رئيسية هم: قناعتي التامة انك تعد احد الرموز العلمية المعروفة والمهتمة في شؤون شعبنا واخص الذكر السياسية منذ فترة طويلة ترجع الى السبعينات من القرن الماضي، وثانيا لكتاباتكم الرزينة والموضوعية التي تعبر عن وجهة نظركم التي تعكس جهودك الميدانية في التعاطي مع شؤون الاثنيات الثلاث من شعبنا والاخير هو ما تحملونه من اختصاص في العلوم الاجتماعية في حقل علم السياسة وكنت اكثر قرباً للموضوع لاهتمامك في دراسات علم الاجتماع السياسي وهذا ما ظهر لدي شخصيا بوضوح من متابعتي المستمرة لمقالاتك في منبر الحر من موقع عينكاوة الجميل .(مع اسفي الشديد لعدم اتاحة الفرصة لي للاطلاع على كتبك ،بالتاكيد وهي قيمة كما هي مقالاتك).
نعم اخي ابرم لم نلتق يوماً ولا معرفة شخصية بيننا ولم تأت معرفتي بك الا من خلال متابعة ما تكتبونه في هذا الموقع مثلما تعرفت من بعد على العديد من كتاب هذا المنبر وراسلتهم داخليا واعتز بهم جميعا سواء اتفق مع افكارهم او اختلف .ولا اريد ان اذكر الاسماء بل جميعهم اعزاء عندي ،نعم انك اشوري وانا كلداني لنا مشاعر اثنية انتمائية انما نحن ابناء امة وشعب واحد كما تفضلت هو شعب بين النهرين الذي هو نتاج بايولوجي وحضاري واجتماعي لحضارات توالت في حكمها لبلاد النهرين،وهذه قناعتي مع تقدير لقناعة الاخرين.
تقبل محبتي وتقديري
اخوكم
د. رابي

 

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وليد حنا بيداويذ المحترم
تحية
اشارة لتساؤلك عن امكانية الحصول على الكتاب ،اود اعلامك ان الكتاب توليت شخصيا توزيعه بمؤازرة الاصدقاء،ووزعت الرابطة الكلدانية العالمية 1000 نسخة اضافية منه على فروعها ومنها اوربا ،لو كنت قريبا من احد الفروع ممكن ان تحصل على نسخة ،والا بالتاكيد اهديك نسخة ولكن كيف تصل اليك ،لوكان لديك احد من المعارف في كندا وتحديدا في مدن  مقاطعةاونتاريو كتورنتو وهاملتون ووندزور او غيرها سيحصلون عليه بسهولة لو اتصلوا.
تقبل تحياتي وشكرا على اهتمامك
اخوكم
د. رابي

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي
المسألة لا تحـتاج إلى كـتـب .. ولا صـفحات من الآراء..
أنت آثـوري ؟ أحـتـرم إخـتـيارك (  و بالمـفـهـوم الشـعـبي أضعـك عـلى رأسي ) ولا أخـسر شيئا 
الآن بالنـسية لك ... هـل تملك هـكـذا شعـور تجاه الأمازيغي والأبورجـيني والكـلـداني والعـرب والأكـراد ... وغـيرهم ؟
هـذا هـو لـب الموضوع وهـنا تكـمـن العـلة ... والجـواب في قـلـبك ، ولـيـبـقَ في قـلـبك .

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

تقييمنا للناشر صاحب المسلسل و موْلف الكتاب و مضمون الكتاب بضوء ما قراْناه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

{1} اعترف صاحب المنشور { السيد أبرم شبيرا} بهذا باْنه * يروووج ل تسويق الكتاب * و لكنه * دمرعملية تسويق الكتاب * لاْن لا احد س يلهث ليشتريه بعد هذا ل الاسباب التالية :

اْ ~ لا جديد فيما يتضمنه الكتاب حيث لم ياْتي * حتئ بمعلومة جديدة واحدة * ... و فقط تناول * الحديث المتداول بين اهلنا * الاراميون السريان * بهذا الخصوص لا اكثر. و هذا معروف للجميع.

ب ~ كل ما اراد * السيد أبرم شبيرا * ان يقوله ما نصه : * انا اشوري و الموْلف كلداني * ، و لكن *** بلا دليل. *** و هو تماما عكس التاريخ الذي اشرنا اليه في مداخلتنا اعلاه.

{2} موْلف الكتاب ~ رغم الزعم باْنه اكاديمي ~ ذهب خلف حبيب حنونا الذي تم وصفه ب * الموْرخ و القدير* لكنه * شخص عادي * بدلا من الرجوع الئ الوثائق التي اشرنا اليها اعلاه و في القسم الثاني و * التي تجاوزت النصف المليون و فيها كل تاريخ العراق القديم. *

{3} فيما يخص الكتاب و ما جلب الانتباه اليه هو الاشارة الئ * اللغة الاشورية و اللغة الكلدانية * و لا ادري في *** اْي كوكب وجدت هاتين اللغتين *** ... ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اللغات التي تكلمها العراقيون منذ تكوينه ~ و هي معروفة لكل مثقف ~ و قد اشرنا اليها اعلاه ... و *** لا توجد لغة اشورية و لا لغة كلدانية. ***

و فيما يخض هوية * الاراميون السريان * س سنوضحها في منشور لاحق.


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                            ܞ   
ܡܝܩܪܐ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܝܡܝܐ ܐܝܠܗ ܚܕ ܠܫܢܐ ܕܟܠܝܗܝ ܛܝܘܦܐ ܘܫܡܢܐ ܕܐܝܬܠܢ ܓܘ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܢܐ ܒܐܪܒܥܐ ܦܨܠܐ ܝܢ ܫܟܠܗ ܡܨܝܐܝܘܢ ܒܟܬܒܐ ܐܝܢܐ ܚܕ ܠܫܢܐ ܩܐ ܟܠܝܗܝ 1- ܟܬܒܘܢܐ ܡܕܢܚܝܐ 2- ܟܬܒܘܢܐ ܡܥܪܒܝܐ 3- ܟܬܒܘܢܐ ܐܣܛܪܢܓܝܠܝܘܢ ܡܕܢܚܝܐ 4- ܐܤܛܪܢܓܝܠܝܘܢ ܡܥܪܒܝܐ ܀ ܐܝܢܐ ܐܢܬ ܠܫܢܘܟ ܘܥܕܬܘܟ ܘܐܘܡܬܘܟ ܐܝܘܬ ܫܝܦܠܗܘܢ ܘܦܫܝܪܐ ܓܘ ܥܪܒܝܘܬܐ ܦܠܚܐ ܩܬܗܝ ܘܡܦܠܘܚܐ ܐܗܐ ܤܢܝܬܐ ܩܐ ܐܬܘܪܝܐ ܐܝܘܬ ܫܝܦܐܠܗܘܢ ܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܗܝܝܘܬܘܟ ܗܝܟ ܥܩܪܐ ܘܝܪܬܘܬܐ ܠܝܬܠܘܟ ܓܘ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܐܬܪܐ ܕܐܫܘܪ ܝܐ ܒܥܝܢܐ ܕܙܐܦܢܘܬܐ ܐܨܠܝܬܐ ܕܝܠܘܟ ܐܬܘܪܝܬܐ ܠܫܢܐ ܠܐܠܗ ܐܚܟܝ ܕܝܠܘܟ ܒܐܗܐ ܫܡܘܟ ܕܣܘܪܬ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟       
ܢ

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائي القراء المثقفون المحترمون ،

بتدمير اشور و ابادة اشورييها بات العراق * اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا * و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي * السومرية و الاْكدية و الارامية | السريانية ثم العربية * و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت * الارامية السريانية * و العربية {لغة حديثة} * لحد الان :

عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتباح * الاراميين * ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم *** الارامية *** اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت * االلغة الاكدية * شاْنها شاْن * السومرية * قبلها كما اورد ذلك في صفحة 250 من كتابه * بلاد الرافدين * :

* و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة * بلاد الرافدين * الجليلة الئ * حتفها * وهي ان *** اللغة الاكدية *** منذ * منتصف الالف الاول تقريبا * شاءن اللغة السومرية * فقدت مهمتها كلغة متداولة و * استبدلت * بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض * الغزاة * الحديثي العهد *** اللغة الارامية ***. فاءصبحت الاكدية غير مستعملة من بعد في * كتابتها المسمارية * و * استبدلت * في كل مكان بالابجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر * وثيقة * مكتوبة وصلتنا * باللغة الاكدية و الكتابة المسمارية * ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. *

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1942235839166450&set=gm.1904063179632014&type=3&theater&ifg=1
                             ܞ 
   ܡܢ ܛܘܦܢܐ ܕܢܘܚ ܘܗܠ ܗܕܝܐ ܐܕܝܘܡ ܝܘܡܐ ܐܬܘܪܝܐ ܐܡܪܐ ܕܚܝܪܐ ܐܝܠܗ ܚܡܝܐܠܗ ܐܗܐ ܠܫܢܐ ܝܡܝܐ ܩܕܝܫܐ ܐܬܘܪܝܐ ܓܘ ܟܠܝܗܝ ܙܒܢܐ ܕܥܒܪ ܕܪܘܕܘܦܝܐ ܘܕܩܘܢܕܝܢܘܤܐ ܘܕܦܪܡܬܐ ܘܩܛܠܐ ܘܤܘܪܟܢܐ ܐܬܘܪܝܐ ܒܐܠܦܝܐ ܕܐܠܦܐ ܤܗܕܐ ܝܗܒܐܠܗ ܩܐ ܚܬܪ ܢܛܪܬܐ ܘܚܡܝܬܐ ܕܫܡܗܝ ܘܢܡܘܤܗܝ ܘܚܬܪ ܕܗܝܝܘܬܗܝ ܘܝܪܬܘܬܗܝ ܐܢܬ ܝܐ ܫܢܝܙܐ ܘܣܢܝܢܐ ܘܙܐܦܢܐ ܕܐܬܘܪ ܒܚܫܒܐܝܘܬ ܒܐܢܐ ܟܬܒܝܬܘܟ ܘܚܝܟ̰ܐ ܘܙܪܟ̰ܐ ܕܟܐ ܒܬܒܐܝܘܬ ܒܘܬ ܫܝܦܬܠܐ ܫܡܐ ܕܐܬܘܪ ܦܠܚܢܐ ܕܐܝܕܬܐ ܕܐܠܗܐ ܝܐ ܫܲܪܓܘܼܡܬܵܐ ܕܚܕܐ ܘܪܝܬܐ ܘܡܙܒܢܢܐ ܕܓܢܘܟ ܩܘܠܠܐ ܘܡܙܒܢܐ ܕܓܢܘܟ ܕܒܝܩܐ ܒܗܩܐ ܒܝܕ ܕܥܪܒܝܘܬܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟   

غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
 الدكتور عبدالله رابي المحترم ،
في البداية أرجو أن ننجو من مقص السيد الرقيب المحترم .

استاذ عبدالله ، أراك تكرر عبارة الاثنيات الثلاثة كوصف سياسي وإجتماعي لشعبنا ...
السؤال هو ، هل هذا التقسيم الإثني ينطبق على العرب والكورد وغيرهم حسب تعريف علم الاجتماع ?
شكراً سلفاً

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بداية أقول .. أنني مستغرب تماما من اجماع هذا العدد من ( الكتاب والمثقفين ) على الترويج لمصطلح ( صراع التسمية ) الذي اعتقد أنه مصطنع من قبل الذين يقفون بالضد من طموحات الشعب الآشوري المشروعة في أقامة  كيانه القومي على ارضه الآشورية .
أذ يمكنني الجزم والتأكيد بأن هذا المصطلح لا وجود له ولا أساس له من الصحة .. بقدر كون الموضوع  يتعلق بإرادة  وطموحات وتطلعات الشعب الآشوري من اجل أقامة كيانه القومي على ارضه الآشورية التاريخية .. ووقوف  اصحاب التسميات المزورة المختلفة بالضد من هذه الطموحات والتطلعات  ..( وهم  اصحاب تسمية  الكلداني السرياني الآشوري .. وتسمية المكون المسيحي .. واصحاب  تحويل التسميات الكنسية المختلفة الى  تسميات قومية  .. والخ ) ..
وخير دليل على ذلك .. أنكم سوف لن تجدون  بين اصحاب التسميات التي ذكرتها من  يؤمن بالأرض الآشورية  أو يتبنى مشروعا قوميا  يصب في مفهوم الأرض ... وسوف اعترف بكوني مخطئا  لو دلني أحدكم على  مشروع قومي متعلق بالأرض  واقامة  الكيان القومي  بين دعاة التسميات هذه ..
داعيا منكم .. تحمل مسؤولياتكم كمثقفين  للترويج للحقائق  وليس للأوهام ..
مع التحية .
أدناه بوستر كبير  لمعرض الملك الآشوري آشور بانيبال  ملك العالم  في المتحف البريطاني ..
أنا آشور بانيبال  ملك العالم ملك آشور ..
BBC

غير متصل Hani Manuel

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 204
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور عبد الله رابي المحترم
برأيي أن هناك تناقضا واضحا في هذا الكتاب وفي مجمل أرائك حول اسم شعبنا .
فقد وردت عبارة " شعبنا " عشرات المرات في كتابك دون أن تذكر لنا ما هو اسم هذا الشعب الذي غرست سكينك في خاصرته محاولا تمزيقه وتقطيعه إلى ثلاث قطع أسميتها " ثلاث اثنيات " .
أتمنى عليك أن تذكر لنا بكل شفافية وبكل وضوح ما هو اسم هذا الشعب الذي تحاول تقسيمه . لأنك لا تستطيع منطقيا أن تسميه " شعبنا " طالما قسمته وقطعته إلى ثلاثة أجزاء .
فإذا اسميته شعبنا ( الكلداني والسرياني والأشوري ) فهذا غير صحيح لأن هذه ثلاثة شعوب وليست شعبا واحدا بدليل وجود حرف ( الواو ) .
واذا أسميته ( أمتنا النهرينية ) أو ( شعبنا البيت نهريني ) فهذا غير صحيح بدليل وجود اثنيات  أخرى كانت تعيش في ( بيت نهرين ) منذ ألاف السنين مثل الصابئة .
أما إذا أسميته ( شعبنا المسيحي ) فهذا أيضا غير صحيح لأن هذا الاسم يشمل الأرمن أيضا وهم مسيحيون مثلنا !! .
هل رأيت يا دكتور ما هو التناقض الذي أوقعت نفسك وأوقعتنا معك فيه ؟




غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
                              ܞ 
ܗܕܟܐ ܐܘܦ ܐܢܐ ܐܡܐܐ ܡܢ ܐܡܐܐ ܡܤܙܓܘܪܐܝܘܢ ܡܢ ܕܐܢܐ ܬܠܬܐ ܡܝܘܩܪܐ ܟܬܒܐ ܡܫܡܗܐ جلال برنو:  فاروق كيوركيس       فرنسا : Hani Manuel ܫܡܢ ܐܝܠܗ ܐܫܘܪܝܐ ܒܤܝܡܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ Qasho Ibrahim Nerwa

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما
موجز الكلام حسب قناعتي الشخصية
الاشورية ايمان باصالة الانتماء القومي والوطني والحضاري لابناء اشور وليست فرضا ولا احتواء للاخرين ومن لا يوءمن بها فلا يستحقها وان تسميتنا واسمنا الاشوري ليس بحاجة الى مجاملات سياسية او ابتكارات اثنية مقززة وخارجة عن المفاهيم السياسية المعروفة والذي يخرج عن اطارها التاريخي ليس منها ولا حاجة لاشوريتنا له

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المقزز اكيد هو شكله و اخلاقه ههههههههههههههههههههههههههه كذاب * فضحناه * يتحدث عن قناعة شخصية ... و لا يخجل ... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الئ | كل اهلنا و القراء الكرام
                                                                     
ان الهوية القومية ل * الاراميين السريان * تعني مواطنوا الممالك التي كونها الاراميون في * سوريا الكبرئ * حيث كان ساكنوها * مواطنون اراميون * حينئذ .. و لما تم تغيير اسمها الئ * سوريا * كما هي اليوم فقد تغيرت التسمية القومية من * ارامي * الئ * سرياني * نسبة الئ سوريا * كما شملت ايضا كل مواطنوا بلاد الرافدين لاحقا بعد قيام الاراميون و بالتنسيق مع المديديين ب تدمير اشور و ابادة اشورييها كما موثق تاريخيا ... ف *** * ارامي * هي للتاريخ الاسبق و * سرياني * للتاريخ اللاحق *** ... و ما يتم نشره غير ذلك فهو مجرد خرافة :
*** الممالك الارامية القائمة زمان كان الاشوريين ~ المنقرضين ~ في السلطة و التي تم تغيير اسمها الئ سوريا {Syria} كما هي اليوم حيث حارب الاراميون اولئك المنقرضين لاْكثر من قرنين من الزمان قبل ان يكونوا لاحقا اخر امبراطورية في تاريخ العراق القديم ~ امبراطورية نبو خذ نصر ~ شملت الشرق الاوسط بعد تدمير اشور و ابادة اشورييها و كما اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه * الممالك الارامية السورية * :
{1} ممالك الجزيرة السورية
ا ~ بيت بخياني
ب ْ~ بيت عديني
ج ~ بيت زماني
د ~ ايمارة تيمانا
{2} امارات الفرات الاوسط
امارة خالوبي
{3} ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية و اماراتها
1 ~ مملكة دمشق
ب ~ مملكة حماه و لعش
{4} ممالك سوريا الشمالية
ا ~ بيت اغوشي
ب ~ شماءل {ياءدي} و {4} امارات ضمن ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية هي : {1} صوبة في سهل البقاع و {2} رحوب الئ الجنوب من صوبة في منطقة نهر الليطاني و {3} معكا الئ الجنوب الغربي من دمشق في منطقة الجولان و {4} جيشور. * *** ...
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1523121131077925&set=gm.1493682757336727&type=3&theater&ifg=1

غير متصل Adris Jajjoka

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 633
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

في القسم الثاني من هذا المسلسل كنا قد اوردنا التالي و هو مطابق تماما للتاريخ المدون علئ الوثائق المستخرجة من باطن الارض التي اشرنا اليها هناك و هنا كما في اعلاه حيث انتهئ العراق * اراميا سريانيا * بعد تدمير اشور و ابادة اشورييها :

1 ~ لا توجد في التاريخ * قومية كلدانية * ... ف * التسمية الكلدانية * هي * تسمية كنسية * حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان * اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 * كما اورد ذلك الدكتور فيليب حتي في ص 135 من كتابه * تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الثاني * و كما يلي : * و لقد انتخب * اول بطريرك للطقس الكلداني سنة * 1551 * في مدينة * الموصل * , و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين. و كان اخر طرح حول ذلك كما في هذا الرابط ...

2 ~ المتاْشورون ليسوا شعب و انما * حزب سياسي * صناعة انكليزية حديثة ... و هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان * متاْشورين * :
*** الدكتور فيليب حتي : * المرسلون الانكليكان هم من اطلق علئ اتباع من الكنيسة السريانية الشرقية الاسم الاشوري و قبله بعض زعمائهم * كما اورد هذا في ص 137 في كتابه * تاريخ سوريا و فلسطين | الجزء الثاني و كالتالي : * و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ , عند ابتداء الحرب العالمية الولئ 190000 من اتباع الكنيسة السربانية الشرقية {5} , علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم * المرسلون الانكليكان * , تقبله منهم بعض زعمائهم.***

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=1506871639369541&set=gm.1478480932190243&type=3&theater

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما ،
ااسمعوا الى هذا الاعتراف
من له اذان للسمع فليسمع
https://m.youtube.com/watch?v=Ax1PfZWd6XQ

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شكرا للأخ أخيقر يوخنا على هذا التوضيح...
ونحن ايضا نقول ... من له آذان فليسمع ..  ونضيف .. ومن له عيون فليقرأ ويرى
BBC

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
(((( يستوجب الإشارة أيضا إلى أن لهذا الشعور جانب وحدوي قومي، خاصة في تصريحات مثلث الرحمات مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية السابق، الذي كان يصرح دائماً بأن أبناء الطوائف الكلدانية والسريانية هم جزء من الأمة الآشورية )))) ................
وهـنا التعـصّـب والعـنـصرية !!!!
لخاطركم نـقـول :
أن الكلـدان كانـوا بضعة عـوائل جاؤوا من البرازيل وهاجـروا إلى موزمبـيق ثم هـربوا إلى أورغـواي وتـسـلـلـوا إلى أفـغانـستان ... ثم جاؤوا خـلسة إلى الخـليج العـربي ,,, ووصلوا إلى بابل ,,,, فـلـذلك لا يجـب الإشارة إليهم سوى بمثابة بعـض الأفـراد لا يستـحـقـون الـذكـر .
خـلـف الله عـلى مار دنخا حـيث ذكـركم كآثـوريـيـن ..... وعـشـتم عـيشة سعـيـدة وما تـفـيـد وياكم .

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
البطريرك مار ايشاي شمعون الثالث والعشرون سلف البطريرك دنخا الرابع، وبالتعاون مع المؤلف (أوبري فين) الذي نشر كتابه المعنون " التاريخ الموجز للمسيحية النسطورية في أسيا من الانقسام الفارسي إلى ألاشوريون الجدد"
يثبت فيه ان الاشورين الحاليون هم كلدان نساطرة اطلق عليهم الانكليز لقب الاشوريون لاهداف سياسية....
وهذا الامر اغضب الاتحاد الاشوري، لهذا قاموا بأغتياله سنة 1975، وبعدها اتى البطريرك دنخا الرابع والذي قال اننا كنيسة اشورية معلنا تأسيس كنيسة المشرق الاشورية سنة 1976.

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حينما يتبني  المرء أو اي تنظيما ,, فكراً وحدويا في نهجه وادبياتة ويجعله المحور الاساسي
في النضال من اجل البلوغ لهذا الهدف السامي ,  فلا بد ان يكود الفرد ضمن هذه الوحدة
باعتباره ( أنسـانا ) هو الهدف والغاية وليس الوسيلة . لان الانسان دائما يحل المرتبة الاولى
 في جميع الافكار الدينية والسياسية والاجتماعية فمنه تبدأ هذه الافكار واليه تنتهي . وكذلك
ان تقييّم جميع هذه الافكار يعتمد على ما تحققه من انجازات على البعد الانساني للمجموعة او
 الفرد.
 

 أما اذا كان هناك اي تغيب للبعد الانساني والاخلاقي حيث يهان به هذا الفرد او تلك
المجموعة  اثناء طرح الخطاب السياسي الوحدوي فان هذه الفكرة مصيرها الفشل لان
مضمون الطرح قد قدم أيدلوجية الفكرة وجعلها سابقة على القيم الانسانية .
 

بعد هذه المقدمة …واذا ما قارناها بالواقع السياسي للخطاب الاشوري المتعصب في الوحدة
لوجدنا أن الفكرة لديهم هي :
 

 ( الاقرار بالوجود القومي الاشوري بمختلف تسمياته ) والاعتماد على سياسة الاقصاء
 والتهميش لغير الاثوريين في النهج السلوكي لخطابهم الوحدوي , والذي اقصده تغيب البعد
الانساني والشعور القومي للكلدان والسريان.
 

وكذلك نلاحظ  أن جميع الافكار ( الوحدوية ) التي طرحها الخطاب الاشوري كانت مبنية على
 اساس احتواء الكلدان وليس على مبدأ الاتحاد معهم . اي ان الفكرة كانت دائما عندها تسبق
 الانسان ( اي الكلدان ) , لذا نلاحظ دائما من خلال قرائتنا للتاريخ المعاصر الفشل الذريع الذي
منيت به جميع الايدلوجيات الاشورية في الخطاب السياسي للوحدة وعلى مختلف المراحل ..
 

  بل ونستقرأ منه ايضا ,انه اصبح خطاب مضطرب وقلق في الفترة الاخيرة وحائر بسبب عدم
 جدوى هذا الخطاب لانه لا يرتكز على اليات واقعية وموضوعية في ظل الشعور القومي
الكلداني المتنامي لدى الكلدان.
 

 اخر هذه الافكار التي طرحت قرأناها على صفحات موقع عنكاوة ألاغر في مقالة مقتبس
 عنوانها من اية في الكتاب المقدس
 

 ” ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ….  ”  والتي تحت عنوان … ( ليس بالتعداد وحده يبعث
الكلداني حيا ) للكاتب اخيقر يوخنا
 

يستهل الكاتب من عنوان مقالته بان  الكلدان هم في عداد الموتى الان ولا تبعث الحياة فيهم
مهما كانت نتائج التعداد …
 

عزيزي القارئ الكريم …. اليس هذا الطرح بحد ذاته خاليا من اي بعدا انسانيا  بل و أعتبره
افلاسا فكريا  ..؟؟؟؟؟
 

ولم ينتهي الكاتب عند هذا الحد … فاذا ما استرسلنا بقراءة فحوى المقال فانه تجاوز كل البعد
 الانسانية والا……… في استباحة من اجل الوصول لغايات عن طريق الافكار والاستنتاجات
الهابطة لدرجة  (الا …..)  بنعت الكلدانيات بصفات الرذيلة والمخدشة للحياء , وكيف كان
 الاشوريين ينجبون منهن الاطفال بطرق غير شرعية ..وبتالي فكلدان اليوم هم احفاد
الاشورين ,,وتسري في عروقهم دماء اشورية !!!!!!!!!!

غير متصل David Hozi

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس، فتذكر قدرة الله عليك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الاستقرار وخضوع كل بلاد اشور لسيادة الكلدانيين ساعد على الانتقال السهل للكلدانيين من وسط وجنوب البلاد باتجاه الشمال .

ولا ضير ايضآ ان انقل بعض الامور التي ذكرها بعض الباحثين والمؤرخين الذين يؤكدون بعدم وجود أي رابط بين الآثوريين والآشوريين القدامى .

1- في كتاب " خلاصة تاريخ الكرد وكردستان " قال المؤرخ أمين زكي بك عن الآثوريين ( انهم احفاد كلدانيي بلاد ما بين النهرين الذين هاجروا بلادهم الأصلية من جراء مضايقات الفاتحين والمغيرين ولجأوا الى جبال حكاري منذ عهد قديم جدآ .

2- يقول سي . جي . ادموندز ، ان المسيحيين النساطرة في اقليم هكاري يعرفون في انكلترا باسم ( الآثوريين ) .

3- يقول المؤرخ عبدالرزاق الحسني في احد كتبه ( ان الانكليز هم الذين كانوا يطلقون على النساطرة لفظ ( الآثوريين ) بينما كان الاهالي يسمونهم ( التيارية ) .

4- اما الدكتور احمد سوسة ، يجد ان الانكليز هم الذين ابدعوا مسألة العلاقة بين الآثوريين والآشوريين .

5- يقول الدكتور عبدالفتاح علي البوتاني الباحث و استاذ التاريخ في جامعة دهوك ، بأن وثائق الحكومات العراقية المتعاقبة كأدلة العراق للسنوات 1936 – 1960 م واقسام التاريخ والآثار في جامعات العراق كافة ، لا تعد الآثوريين آشوريين .

6- اما المطران اوجين منا فقد حدد بلاد الكلدان بقوله ( وبلادهم الأصلية بابل وآثور والجزيرة ) وكانوا يسمون آثوريين نسبة الى منطقة سكناهم في آثور .

7- في محاضرة للأسقف باوي سورو بتاريخ 22/آب/2004 في الولايات المتحدة قال فيها ( ان كنيستنا الآثورية والى سنة 1930 كانت تسمى الكنيسة الكلدانية ، وان توقيع البطريرك شمعون النسطوري كان ختمآ مكتوبآ فيه ( محيلا شمعون بطرك كلدايي ( المتواضع شمعون بطريرك الكلدان ) .

خلاصة القول ، ان الاخوة الذين ينتحلون التسمية المذهبية الوثنية الاشورية هم في حقيقة امرهم آثوريين ( اطورايي) منحدرين من اصول كلدانية خالصة ، اما اذا ارادوا الاستمرار في انتحال التسمية الاشورية التي لا تليق بهم والعيش في الوهم الاشوري فهذا شأنهم وعلينا ان نحترم رغبتهم واختيارهم حالهم كحال الكثيرين ممن غيروا قومياتهم ومذاهبهم واديانهم ، وبالمقابل عليهم ان يحترموا الهويات القومية للآخرين وان يكفوا عن تزوير الحقائق وتشويه التاريخ .

كلمة اخيرة للأخوة الذين وجدوا انفسهم اليوم يتسمون زورآ وبهتانآ بالتسمية الاشورية ، ونقول لهم ، تيقظوا من الغفلة والخدعة التي ابتدعها وليم ويكرام لأجدادكم الكلدانيين وافيقوا من هذا الوهم الذي اسمه ( آشور ) ، اصولكم تعود الى الكلدانيين ، ولا صِلة عِرقية او تاريخية تربطكم بالآشوريين القدامى ، والتسمية الاشورية التي تنتحلوها اليوم هي حديثة ومكتسبة بالاضافة الى كونها وثنية ، لا احد يفتخر بأن يتسمى بالتسمية الآشورية الصنمية المقيتة ، ولا احد يفتخر بأن يكون من اتباع الثور المكسور الجناحين ذو الخمسة ارجل والذي يسمى ( شورو ) باللغة الأصلية ، كيف ترضون ان تأخذوا من اسم الثور تسمية لكم ؟

ثم التسمية الآثورية ليست معيبة ولا هي مخجلة ، فلماذا نبذتموها وهمشتموها من اجل سواد عيون الصنم آشور ؟ ان لم تريدوا ان تعودوا الى حضن امتكم الكلدانية ، فتمسكوا بآثوريتكم فهي اكثر قبولآ واقرب الى حقيقتكم التاريخية من الصنمية الاشورية التي لستم منها في شيء .

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
د.عبدالله رابي المحترم
بعد التحية والشكر الجزيل
اذا لديك صفحة على الفيس بوك بامكاني ان اعطيك عنوان في تورونتو وادفع من هنا من الدانمارك كلفة الكتاب
فقط احتاج صفحتك على الفيس بوك لازودك بعنوان في تورونتو
شكرا لك والرب يحفظكم