البصرة ثورة وتغيير من جديد
بقلم:صادق الهاشميان هذا رأيي يعتبر حصرا لأسباب الظواهر الثورية وعللها في الأسباب والعلل في الثوابت السياسية وقوانينها التي لا تقبل التغيير … مثل هذا رأيي لا دليل علية غير دليل الثائر(إبراهيم ع) على نمرود حيث جوبهت ثورته بالنار وثورتكم أهل البصرة في النار والحديد ايضأ فأقول يا نار كوني بردأ وسلاما على اهلي في البصرة… فقيام الأسباب غير العادية مقام الأسباب العادية هو مايحدث في جميع العالم دائما ...ومن هنا على الثوار إلزام أنفسهم باعتبار ذلك من الثوابت السياسية وقوانينها وحصر الأسباب بالأسباب العادية يعتبر تغييرا لها تنفيذآ للآية القرآنية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم (حتى اذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة... )ان هذه الآية مرتبطة بالطلب الذي صدر منهم عنادا وقمعا للثوار او الأهداف الأخرى غير الحقيقية وبعد اتمام الحجج عليهم واثبات صحة الخروج عليهم ورسم طريق الثورة لإزاحة الفساد والقمع والتخريب وأموراً اخرى عدة اقتضت الاستمرار بالثورة وعدم الاستجابة لهم ……...………………