أعود لاكتب إليكم ذكريات من ايام بغداد والدراسة والشباب والهجرة والاغتراب كما وأعدت اصدقاء العمر الذين طلبوا مني نشرها ... عسى ان تروق لكم وها أنا انشرها كما كتبتها دون تغير كي لا تفقد قيمتها البسيطة .
يوميات أبو عنتر
صادفت يوماً ... امرأة
سحرتني .... .. عيناها
جذبتني .... وأعدتني
وجعلتني في هيامها
أسير
أدخلتني .... عالم
الأساطير
شاركتني .... أحلامها
أغرقتني ... إبحارها
أخذتني لأحضانها
وحمتني من الأمطار
والأعاصير
مسكت يدي ... قبلتني
ألهمتني ... حاصرتني
برقتها ، أنوثتها ...
وروعة الأحاديث
والتعابير
سحرتني ... عاهدتني
أسقتني شراب العنب
حتى ثملت ... وقعت
استسلمت ... وغفيت
بلا مقاومة ، تحدي أو
تفسير
تركتني ألعب ، أضحك
في صدرها أجري
وبين حاجبيها أمرح
في شعرها أسرح
وفي وجنتيها أسكن
ومثل العصافير ازقزق ...
ثم أطير .
والبقية تأتي
جاني