المحرر موضوع: نادية مراد: أريد بناء الوطن الإيزيدي بعد النجاة من داعش  (زيارة 1047 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نادية مراد: أريد بناء الوطن الإيزيدي بعد النجاة من داعش

عنكاوا دوت كوم | أخبار الآن | دبي - الإمارات العربية المتحدة - (وكالات)

قالت نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام أنها تسعى لبناء سنجار وإعادة توطين الأسر الإيزيدية.

نادية وصفت تجربتها بالبشعة حين قامت عناصر داعش بقتل أسرتها وتم أسرها لتتعرض للسبي بعد ذلك ، موضحة بأنها واحدة ممن تعرضن لتجارب غير إنسانية بشكل يؤكد بأن داعش إستهدف الأقلية الإيزيدية عبر إبادة جماعية حسب وصفها .

وتشير نادية بأنه لم يتحرك أحد لإنقاذهم، حتى تم إسقاط مساعدات غذائية لهم من مروحيات عسكرية، لكن هذه الأعمال لم توقف التصرفات الوحشية من جانب التنظيم الإرهابي .

وبعد هروبها من قضبة داعش، قررت نادية إخبار العالم بما يتعرض له الإيزيديين من جرائم ضد الإنسانية كمحاولة منها لإنقاذ تلك الأقلية من الإضطهاد، موضحة بأنها سافرت حول العالم لطلب العدالة، وتشير بأنه ما زال أكثر من 3000 امرأة يزيديّة في الأسر، فيما يعيش أكثر من 300000 من الأيزيديين في مخيمات اللاجئين في إقليم كردستان العراق، دون أي ضروريات إنسانية أساسية.

وتؤكد نادية برغبة الإيزيديين العودة إلى سنجار ولكن داعش دمرت كل شيء،  موضحة بوجود نشاط جاد فى لم شمل الأقلية الإيزيدية لإعادة توطينهم فى سنجار

وتقول " سيكون من الظلم أن نقول أنه لم يتغير شيء منذ هروبي، اعترفت العديد من الحكومات بالإبادة الإيزيدية، وهذا ليس بالأمر السهل، حدث بعض التقدم المحدود على الأرض، لكن هناك حاجة ملحة لتقديم مساعدات إنسانية جادة، لا أريد أي تعبيرات أخرى عن التعاطف، أريد قادة العالم أن يتصرفوا، الإهمال الحميد واللامبالاة غير مقبول .
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

نادية مراد تتسلّم «نوبل للسلام».. الاثنين


عنكاوا دوت كوم/جريدة الرياض


رغم أنها كانت شاهدة على أسوأ الحقبات التي مر بها أيزيديو العراق، جل ما تسعى إليه نادية مراد التي تتسلم الاثنين جائزة نوبل للسلام، هو أن يساق جهاديو «داعش» إلى المحكمة لتحقيق العدالة.

هذه الفتاة ذات الأعوام الخمسة والعشرين، انتقلت من صلب المعاناة إلى مدافعة شرسة عن حقوق الطائفة الأيزيدية، حتى فوزها في 25 أكتوبر بجائزة نوبل للسلام.

بعد فوزها بالجائزة قالت مراد من واشنطن: «إن العدالة لا تعني قتل جميع أعضاء «داعش» الذين ارتكبوا الجرائم ضدنا، بل هي أن يواجهوا محاكمة قانونية، ورؤيتهم يعترفون بالجرائم التي ارتكبوها ضد الأيزيديين، ومعاقبتهم على تلك الجرائم على وجه التحديد».

الفتاة صاحبة الوجه الشاحب والشعر البني الطويل، التي كانت تعيش حياة هادئة في قريتها كوجو على أطراف قضاء سنجار معقل الأيزيديين في تلك المنطقة الجبلية في شمال غرب العراق على الحدود مع سورية، رأت حياتها تتحول إلى ظلام، بعد اجتياح تنظيم «داعش» الإرهابي بلدتها في أغسطس 2014، فقتل أبناء ديانتها من الرجال والأطفال، وحول النساء وهي من بينهن إلى سبايا.

نادية مراد، التي عينت في منتصف سبتمبر 2016، سفيرة للأمم المتحدة للدفاع عن كرامة ضحايا الاتجار بالبشر، وخصوصاً ما تعرض له الأيزيديون، لم تتوقف حتى يومنا هذا عن التذكير بوجود أكثر من ثلاثة آلاف أيزيدي مفقود، ربما لا يزالون أسرى لدى تنظيم «داعش» الإرهابي.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية