المحرر موضوع: القذافي: "إسراطين" هي الحل ودارفور صراع لاعبين كبار  (زيارة 1236 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




القذافي: "إسراطين" هي الحل ودارفور صراع لاعبين كبار



   


 المقابلة مع القذافي
القذافي يجيب عن أسئلتكم - آراؤكم 
قال الزعيم الليبي، معمر القذافي، إن المساحة ما بين النهر والبحر ليست كافية لإقامة دولتين، إسرائيلية وفلسطينية، والحل يكمن في التعايش داخل دولة واحدة، كما يلخصه كتابه الجديد "الكتاب الأبيض".

جاء ذلك في مقابلة أجرتها القناة العالمية لتلفزيون بي بي سي مع القذافي، ليرد فيها على أسئلة زوار مواقع بي بي سي من مختلف العالم، بمن فيهم زوار موقع بي بي سي العربية، حول قضايا رئيسية مثل أزمة دارفور والبرنامج النووي الإيراني فضلا عن المشكلة الفلسطينية والنزاع مع إسرائيل.

وردا على سؤال حول أقامة علاقات ليبية - إسرائيلية قال إن الأولوية يجب أن تكون على إيجاد حل نهائي"فالمسألة ليست متى تقام علاقات دبلوماسية بل متى يوضع حل للمشكلة".

إسراطين والكتاب الأبيض
ودافع القذافي عن فكرته بإقامة دولة واحدة للعرب واليهود يقترح إطلاق اسم "إسراطين" عليها، قائلا إنها مجسدة فعلا بوجود المستوطنات الإسرائيلية إلى جانب المدن الفلسطينية في الضفة وغزة.

وقال إن جوهر الصراع هو أن طرفين "يتنازعان على قطعة أرض هي فلسطين" لكن أحد الأطراف يعلن دولته عليها "من جانب واحد ويسميها باسمه"، معتبرا مثل هذا الإعلان أمرا "باطلاً".

وأكد القذافي على أن "فلسطين لكل الفلسطينيين سواء كانوا عربا أم إسرائيليين، يهودا أم مسلمين" وهي غير قابلة للتقسيم ولا تحتمل قيام دولتين، مشيرا إلى أن العرب واليهود يعيشون جنبا إلى جنب "ويعتمدون على بعضهم كل الاعتماد" وهم "أقرب إلى بعضهم مما هو الحال إلينا نحن" العرب الآخرين، ولا بد من إسقاط الافكار "العنصرية" قومية كانت أم دينية، والتي وصفها بأنها أفكار يتمسك بها "الحرس القديم".

ويرى القذافي، أن الأجيال الجديدة تريد "دولة واحدة وسلاما" وكل ما يثمر ذلك من "تجارة وسياحة"

وفي إشارة إلى عودة اللاجئين الفلسطينيين وهجرة اليهود إلى إسرائيل قال إنه "ليس من المعقول أن يأتي 12 مليون يهودي في العالم وخمسة ملايين فلسطيني في الشتات للعيش في مثل هذا المكان" الضيق.

وقال إن هذا ما يقدمه "الكتاب الأبيض"، وهو كتاب الزعيم الليبي الذي يحمل اسم "إسراطين" ويعرض فيه للعلاقات التاريخية بين العرب واليهود ويتطرق فيه إلى فلسطين التاريخية ومشروع قيام دولة يهودية إضافة إلى صيغ الحلول التي طرحت لحل مشكلة العرب واليهود.

ويخلص الكتاب إلى أن الحل يكمن في إقامة "إسراطين" وهي التسمية التي تولف لغويا بين كلمتي إسرائيل وفلسطين.

وكان القذافي قد أصدر كتابا باسم "الكتاب الأخضر" ضمنه أفكاره عن الحكم وقضايا سياسية واجتماعية واقتصادية.

دارفور: صراع بين لاعبين كبار
وعن أزمة دارفور قال الزعيم الليبي إنها "ليست أزمة خطيرة"، لكن ما يعقدها هو "التدخل الخارجي واللاعبون الكبار"، مضيفا أن هناك من يرى وجود صراع على النفوذ بين الولايات المتحدة والصين، للحصول على النفط.

وأشار إلى أن الأزمة تتفاقم بسبب "مطامع دولية على البترول في السودان ودارفور"، لكنه لم يستثن العوامل الإقليمية والداخلية بقوله إنه ما دام هناك "نزاع وإغاثة دولية ومشكلة لاجئين ووصول مساعدات وتموين فإن هناك من يربد استمرار الصراع".

وأضاف أن هناك من يرغب بمجيء قوات دولية "فهي خدمة أخرى للعيش والعمل معها وهي بمثابة شرطي" للحماية.

وتطرق إلى إنه بذل جهودا في ما يتعلق بأزمة دارفور لكنه تساءل قائلا "مادام اللاعبون الكبار هم المسؤولون وقد حزموا أمرهم لتأمين مصالحهم واتخذوا قرارهم بشأن عن هذه الأزمة فلماذا نرسل نحن قواتنا؟".

برنامج حربي أم سلمي؟
وفي معرض رده عن أسئلة حول البرنامج النووي الإيراني قال الزعيم الليبي إن "لا حق لأي أحد الاعتراض على البرنامج إذا كان سلميا"، مطالبا بالتمييز بين الحيلولة دون انتشار السلاح النووي والحيلولة دون الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية.

وأضاف أنه إذا كان البرنامج الإيراني "عسكريا" فمن الممكن أن تطالب إيران بتدمير الترسانة النووية حولها وتصر على برنامجها بسبب وجود هذه الترسانة.

وأشار إلى الترسانة الإسرائيلية وامتلاك كل من باكستان والهند سلاحا نوويا إضافة إلى الصين وروسيا، و"كلها دول تحيط بإيران".

وقال القذافي أن دولا أخرى مثل مصر وسورية يمكن أن تقلق من السلاح النووي حولها وتطالب بالأمر نفسه.




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_6665000/6665873.stm

 
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com