المحرر موضوع: الفاتيكان يكشف محطات زيارة البابا فرانسيس في الإمارات  (زيارة 1459 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37762
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني


المصدر:
دبي ـ البيان
التاريخ: 13 ديسمبر 2018


أعلن الفاتيكان عن محطات زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية البابا فرانسيس إلى الإمارات والمقررة في الثالث من شهر فبراير المقبل، للمشاركة في «ملتقى الحوار العالمي بين الأديان حول الأخوة الإنسانية»، تلبية لدعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وسيقوم البابا فرانسيس خلال زيارته، بين يومي الثالث والخامس من فبراير المقبل بزيارة جامع الشيخ زايد الكبير، كما سيعقد لقاء مع أعضاء مجلس حكماء المسلمين.

تعايش

وأكد نيافة الأسقف بول هيندر، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عُرف عنه مدى حرصه على غرس فضيلة التعايش الإنساني في نفوس الشعب الإماراتي، وقد أرست سياساته الحكيمة دعائم دولة الإمارات، لتصبح دولة تسودها قيم التسامح والتعايش، وتصبح موئلاً للعيش في سلام ووئام للجميع.

وأضاف، في تعليق له على زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس: «أن البابا فرانسيس يؤمن بأنه حينما يقف الإنسان بصدق أمام الخالق، بغض النظر عن ديانته، ويتبّع تعاليمه، فذلك يخلق مناخاً يتيح للبشر العيش المشترك وتقبّل بعضهم بعضاً».

وأوضح: «يعلم البابا، انطلاقاً من نظرته الواقعية للأمور، أنه على البشر في عالم تشيع فيه الهجرة، أن يتعلموا العيش المشترك، سواء كانوا مسيحيين يعيشون في دول إسلامية أو مسلمين يعيشون بين مسيحيين، أو حتى إذا كانوا من الديانتين ويعيشون مع ملحدين أو مؤمنين بديانات كبيرة أخرى، فعلينا أن نتعلم التعايش معاً».

سلام

وأضاف: «أن مثل هذه المبادرات تحركها الحاجة إلى العمل من أجل السلام بين البشر بنوع خاص، إنما هي مبادرات ضرورية للغاية في عالم اليوم، وبدونها وبدون خطوات جريئة تخلق مساحات تلاقٍ، فإن البشرية تخاطر بكل ما حدث في تاريخها، خاصة حينما بِتنا نحتكم إلى لغة السلاح بدلاً من الحوار، فتلك الخطوات هي بمثابة عناصر وركائز في نسج علاقات جديدة، منزل جديد، منزل مشترك، يتعين على البشر العمل فيه معاً لتحويل هذا العالم إلى موطن مشترك نتعايش فيه جميعنا بسلام ووئام.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية