هل تستوجب مرحلة بعد قرار المساعدات الامريكية للمسيحيين واليزيدين ، ولادة احزاب سياسية جديدة ؟
ابو سنحاريب وفق الايمان بان وصول بوادر الاهتمام والاعتراف بماساة شعبنا والشعب اليزيدي وما قد يجلبه ذلك العمل من تقديم مساعدات مادية ومعنوية لهما في اي يوم ، وان كان ، متاخرا افضل من ان لا يصل ابدا ، فان شعبنا ،كما اعتقد قد دخل مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة التي يمكن وصفها بحالة او موقف الاهمال السياسي التام لشان وقضية شعبنا من ذوي الجهات ذات الصلة والقول الفصيل في الحراك السياسي للوطن عامة .
هنا لا بد من تثمين الموقف الانساني لامريكا في قرارها التاريخي الخاص بتقديم المساعدات للمسيحيين والاخوة اليزيديين .
وكما نعتقد بان تلك القوى العظمى لها معاييرها واساليبها الخاصة في تقييم الجهات او الاشخاص ذوي الصلة باي موضوع او قضية ولذلك فان لامريكا الدور الاساسي في انتقاء الرموز الذين تتعامل معهم في حل قضية ما .
ومن الطبيعي القول بان شعبنا يعتز بكل الرموز او الاشخاص الذين مثلوه في الحضور لمناسبة توقيع الرءيس الامريكي المحترم للقرار .حيث يتحلى هوءلاء الممثلين لكناءس شعبنا بكل الاحترام من قبل الجميع في كل مكان .
والسوءال المطروح على ساحتنا الداخلية وربنا الخارجية ايضا ، هو ، حول عدم وجود ممثلين لشعبنا من النواب او الاحزاب السياسية واسباب ذلك والتي قد توحى او تثبت بفشل الاحزاب السياسية لشعبنا من اثبات وجودها في الحراك السياسي هذا .
وهنا نتساءل اذا كانت احزابنا قد فشلت في اثبات وجودها فما الداعي لاستمرارها ؟
وما الحل لهذا الفشل السياسي ؟
ومن جانبي اعتقد ان الحل هو اما ان تتم اختيار قيادات سياسية جديدة لاحزابنا او استحداث احزاب سياسية جديدة .
لان بقاء احزابنا بهذة الوضعية الضعيفة لن تثير اهتمام شعبنا بها فيما بعد ولذلك فهي اي الاحزاب امام امتحان سياسي حيث في الامتحان تكرم الاحزاب او تهان